متسلسلة المعرص ـ حتي الجزء الثالث 28/4/2025

ابو دومة

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
576
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
نقاط
979
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
المقدمة

طيب ازيكوا يجماعة معاكوا إيهاب أو فيما يعرف بعد كده بالمعرص
عمري وقت حدوث الأحداث دي كان 21 سنة من أسرة متوسطة الحال ابويا اسمه احمد قرب يطلع معاش شخصية عصبية و علطول بنتخانق غير أنه بخيل جدا ويحافظ علي القرش زي عنيه لكنه للأمانة طيب يعني مش شخصية عنيدة أو له كلمة لكنه بيفك بالحنية وزيه زي اي اب بيحب ولاده جدا مفيش شك في كده او كنت فاكر كده

المهم نخلص من ابويا ونروح لست الحبايب "مروة " 44 سنة فرق سن مرعب بينهم وده خلي اختلافاتهم اكتر من اتفاقتهم لكن امي زي اي ست بيت مصرية بتقوم بشغلها علي اكمل وجه وحنية الدنيا فيها مدمنة مسلسلات عربية وتركية طبعا ، أما جسمها فحدث ولا حرج وزنها زيادة حبتين وقصيرة شوية لازم لما تشوفها تعرف انك داخل علي ملحمة ميقدرش عليها غير تنين لو زبرك طوله أقل من عشرة سنتي روح احسن لانه مش هيوصل اصلا ، هكيلكوا حكاية بسيطة عن واحد صاحب ماما وهو داخل الحمام شافها بتوطي وهي لابسة جلبية نص كوم ومفتوحة من الرجل الراجل زبره وقف لدرجة أنه مقدرش يداريه ولما حب يداري نفسه طلب كوباية ماية وادورت ماما وراحت ناحيته وبان فلقتين بزازها وهما بيترجوا في العباية والراجل ممسكش نفسه غير وزبره مطلع لبنه في البنطلون وامي الغلبانة مفهمتش حاجة .


أما اختي الوحيدة الكبيرة والعاقلة والعفيفة زينة البنات فهي" امل " 24 سنة وراثة جمال الملايكة لما اهلي عاشوا سنتين في السعودية كانت هيا الي شايلة البيت وبتتعامل مع الناس وده خلاها بنت شارع عارفة تشكم اي حد ، ست وقت ما تعوزها ست تديك لبونة الدنيا ولو حبيت تعورها أو تعمل شبح عليها تسحبلك شخرة تشفط فيها اكسجين المكان وترجعك لحدودك ، بس حاليا هديت كتير عن زمان وخصوصا لما اتخطبت لمحمود واد برطه واهبل شوية بس قلبه ابيض وبيحبها وهي كمان بتحبه و هديت بسببه ، لو مستني منك اوصف جسمها فممكن احتاج تلت أو اربع اجزاء ممكن تتخيل اكبر شرموطة في العالم عاملة ازاي هتطلع هي اختي

يتبقي من العيلة الكريمة انا راجل البيت لازم اعترف اني قدام اللبوتين دول بضعف وخصوصا مع شخصيتي الي مش قوية اوي يعني و زود عليهم ساعات بقضيها في اوضتي اتفرج علي بورن وأقرا قصص دياثة واتخيل نفسي لو مكانهم وفي فحل راكب محارمي يا تري هكون حاسس بأية طب لو انا الي عملت كده طب لو هما الي ركبوني كل التخيلات دي ياما نزلت لبني عليهم لكن بفوق بعدها للواقع وافضل في مكاني .

نخش في الحدوته طلع مناديلك ونزل بنطلونك واظبط الاريل وتعالي معايا

👿 الجزء الاول 👿

القصة بتبدا حوالي الساعة 2 بليل وانا بلاقي ايد خشنة وقوية بتجرني من علي السرير في عز نومي وانا بالبوكسر وحد تاني بيربطني بحبل ويحط بلاستر علي بوقي ملحقتش اشتم حتي ، أية الي بيحصل وآية الي انا فيه ده .

بعدها بيجرني علي الصالة وبيرميني ويربطني في رجل الكنبة وانا لسة بستوعب في اية لقيت العيلة كلها متربطة قدامي واختي قاعدة بقميص نوم ازرق والحبل مربوط بين بزازها عاصر عليهم وابويا جنبهم باليجامة وامي بالجلابية

وبدأت العصابة تفتش البيت احنا باين كده بنتسرق منطقي وشوشهم كانت متغطية وحركاتهم كانت سريعة وبسرعة وصلوا للمكان السري الي ابويا بيخبي فيه الفلوس وطلعوا تحويشة عمر ابويا .


سبكتين دهب !!!! عوزت اشخر بس البلاستر منعني وواحد من العصابة شخر بالنيابة عني بقا انت يا حج يطلع معاك دول وبتفصل عني الراوتر كل يومين بس نخلص من هنا .

ابويا بيدبدب في الأرض ويصرخ أن ده شئ عمره وبقاله سنين يحوش فيه ويدخل واحد فيهم لابس نضارة شمس معرفش لية ويديله بالقلم علي وشه .

ويقوله أن الدهب ده مبقاش ملكه خلاص بيترجاه ابويا اكتر والدموع تنزل من عينه لكن الزعيم ميعبروش ويروح ناحية اختي . يشوفها بقميص النوم وبزازها وهي بتفجر القميص يمشي بايده علي أطرافه و بايده يلعب بحلمتها بصوابعه وامل لا حول ليها ولا قوة .

بيرجع يبص الزعيم لابويا ويساله البنت دي بكر وابويا يقوله اه طبعا ده محترمة ومربيها كويس
يرجع بعينه الزعيم يبص علي جسمها المرعب ويضحك " لا واضح اهنيك يا حج علي جودة الإنتاج معرفش ازاي ده يطلع دي "
ابويا بيتعصب اكتر تعرف لو لمست شعرة منك أنا هطلع عين اهلك .
بيفضل الزعيم علي نفس هدوئه ويروح ناحيتها ويلعب في شعرها ويشمه ويبص لابويا ويقوله ها وريني تقدر تعمل أية


بيسكت ابويا ومش بيلاقي رد وينهار وهو مش قادر يقاوم الضغط ويبص في الأرض بيقرب منه الزعيم " لازم يا حج تتعود متقولش كلام انت مش قده " ويعتذر له ابويا ويقوله "أنا مستعد اعملك اي حاجة بس علشان خاطري ده تعب عمري كله أربعين سنة مرمطة يروحوا في ثانية ، ابوس رجلك بلاش دول "

. يرد عليه الزعيم ويقوله حلو أية رايك اعمل معاك اتفاق محبه .

ـ أية رايك ارجعلك السبكتين بتوعك ولا كاني جيت خالص بس تدفع أية في المقابل

يرد ابويا بلهفة اي حاجة ارجوك
يضحك الزعيم ويبص لامل احنا عايزين البنت المحترمة دي هنمسكها نينكها في الاوضة واحد واحد بالدور ونخلص ونمشي ويدار ما دخلت شر .

انا اتصدمت فشخ ويجدعان حد يشيل البلاستر من علي بوقي عايز اشخر من الي بسمعه ده ، وابويا اتحط في اختيار بين اكتر حاجتين بيحبهم شرف بنته و شقي عمره .

الدموع نزلت من عيون ابويا وهو شايف ضحكة العيال عليه ومستنينه ياخد قرار ، ويقرب منه واحد منهم ويقوله بسخرية : انا لو منك اوافق مهو كده كده في أيدها دبلة وخطيبها يلبسها وانت تضيع شقي عمرك علشان حتة نيكة .

علشان خاطري دي بنتي الوحيدة بلاش وصوت دموعه يبدأ ينزل والكل مستني منه ياخد قرار

ويبص ابويا لامل وعينه بتعيط ويقولها انا اسف يا امل

لكن امي بتقطع بسنانها القماشة الي علي بوقها وتلحق ترد باعلي صوتها خدوني انا .

الأنظار كلها بتتوجه لاخر واحدة في الصالة ويقرب منها الزعيم وامي تحاول تستجمع قوتها وتبان مش خايفة

ـ سيبو البنت لسة صغيرة مش فاهمة حاجة وخليكوا معايا نيكوني انا ومتخدوش الدهب واوعدكوا هوري كل واحد فيكوا ليلة عمره مشافها

بيبص ابويا ويزعق ويقول " مروة احترمي نفسك " وامي تقوله " اسكت انت " وتتجاهله وتكمل كلامها للزعيم ويقرب الزعيم لجسمها اكتر وبايدها يلمس بزازها ويفعص فيهم كأنه بيعاين بضاعة

ويقوم الزعيم ويقول : اه دلوقتي منطقي البنت جابت الجسم الكرباج ده منين ، حتة جامدة وميلف علي حق بس لا البنت اجمد بكتير ها ياعم الحاج قولت أية ؟

امي ردت بصوت عالي : علفكرة انت تقدر تنكني في طيزي
بيرجعلها الزعيم تاني ويسالها " قولتي أية ؟ "

امي ترد : كسي وطيزي وبوقي واي حتة انتوا عايزنها بس سيبو الدهب والبنت

أول مرة في حياتي افتقد الشخر علشان الظروف دي يجدعان أية الي امي بتقوله ده .

بيبصوا لبعض كلهم ويبص الزعيم لباقي رجالته الي بأن أنهم خلاص حضروا نفسهم للنيك ويفضل الزعيم يفحص بعينه ويتنقل بين البنت وآلام في لحظات بتمر ببطئ

ويقولها بس بشروط ، النيك هيكون هنا في الصالة قدام عيلتك كلها ، ولازم تباني أنه بمزاجك ولو حصل منك أي مقاومة هنغتصبك انتي وبنتك قولتي أية

امي بدون تردد موافقة

ويبص الزعيم لابويا بقا قدامك قرار واضح اهو يا حج هتحافظ علي الدهب وعلي شرف بنتك بس لازم اسمعها منك وانت بتقولها

ويعاني ابويا وهو بيطلعها من لسانة
وامي تقوله مش مشكلة يا احمد ده انسب حل .

وينطق ابويا ويقول بلسانة : موافق
والزعيم يقوله مش سامع ابويا مواااافق
الزعيم : موافق علي اية
بابا : موافق انكو تنيكو مراتي قدامي ارتحتوا


قبل ما تتفك امي بيهجم عليها أربعة ازبار واحد دخل مندفع في بوقها واتنين مسكوا بزازها يضربوا عليها من فوق الهدوم ويرضعوها ، مكنتش قادرة تاخد نفسها .

الازبار بقت بتتبدل عليها وهي لسة مربوطة والجلابية اتقطعت من فوق وبزازها بقت مدلدة قدامنا ، والزبر داخل خارج في بوقها و اللعاب نازل علي صدرها .

بعدها فكوها وجابوها في نص الصالة قدامنا وبقا المنظر أوضح وبان قدامي أربع ازبار مختلفين الشكل والحجم فيهم الاسمر الكبير ، والابيض التخين والقصير والطويل .

نامت مروة في وضع الدوجي واتحطت ساندوتش واحد راشق زبره في كسها من ورا والتاني في بوقها من قدام .


باقي العيلة بقي زيها زي الكراسي قاعدة بتتفرج اختي بتصرخ وبتتكلم وصوتها مش طالع وابويا واضح عليه أنه مكسور وأوقات يغمض عينه بس حتي لو غمض صوت الرزع موجود .

أما أنا فمش هكدب الصدمة واخدني ومش قادر استوعب فيه أية أنا اكيد لسة بحلم من ناحية الموقف صعب والأجواء متنشنه وشكل الزعيم وطوله المخيف وطريقه كلامه مخلياني خايف ومرعوب من اي حاجة تحصل ، بس .... لو مش هنكر شعوري فا فيه اربع فحول كاسرين عين ابويا وفاشخين كس أمي أمي الي بتحاول تبان متماسكة بس الازبار مش سيباها في حالها وكل فترة تتطلع منها اه حقيقية متقدرش تنكرها .

قلعت أمي بالكامل واترمت الجلابية علي ابويا وجابها الزعيم وحطها قدام ابويا وهي سانده علي ركبتها وعينها في عينه و من ورا هو نازل نيك فيها وبايده من قدام ماسك عينها ومانعها انها تغمض . كان زبره ابيض بس طويل فشخ عمري ما شوفت زبر ابيض بالطول ده .


انتهي دور الكس وبدأت الطيز داخل من النيك نصيب المرة دي كانت قدامي وشايف افضل فيو .

اجمل حاجة مش قادر انساها هي فتحة طيز أمي لما الزبر يكون بينكيها ويقوم علشان يبدل وتظهر وهي واسعه وبتقفل تاني براحة ويجي واحد تاني يفتحها .

في كل ده نسيت خالص اني لابس بوكسر وزبي بقا واقف خرسانة ده أدق تعبير عن اني هايج فشخ علي المنظر . حاسس أنهم لو فكوني في الوقت ده همسكها لهم مش هحاربهم . بس كويس أنا مربوط قدام ومحدش واخد باله مني غير واحد منهم بصلي وبص لزبري وضحك باستهزاء .

نفس الولد ده بعدها راح لامي وناكها و وهو بيقلع البنطلون وقعت منه ورقة مديت رجلي وخبيتها تحتها يمكن اعوزها بعدين .

أمي بعدها اترمت في النص ما بينا وكل واحد كان يجي يقف قدامها و ينطر لبنه عليه وكان أمي بقت حمام عمومي لهم .

خلصوا هما الأربعة ووش أمي بقا متفطي بلبنهم وابويا شايف المنظر ده وهو ساكت بدون ولا كلمة حتي وشه مش مدي تعبيرات وكأنه خلاص أعلن استسلامه.

قامو هما الأربعة وسندو أمي وواحد منهم تليفون واتصورو سيلفي واللبن علي وشها وفي الخلفية صورة ابويا وهو وشه في الأرض . معرفش بصراحة أية الهدف من السيلفي لأن كلهم لابسين ماسكات بس هو يوم كله غريب في غريب .


بعدها شالوها وودوها لحد الحمام و غسلوها وهي في الحمام ومصلتهم وكل الي سامعينه صوت ضحك . وخرجوا كلهم رموها علي الارض ولبسوا هدمومهم .

وراح الزعيم لابويا : مبروووك عليك الدهب هيفضل معاك وانا هلتزم بكلمتي عارف لية ؟ علشان أنا راجل ودكر
مش زيك خول بيبيع لحم محارمه علشان الفلوس . ياريت تكون مبسوط من نفسك وكل ما تبص لوشك مراتك تفتكر أنك سمحت لرجالة يفشوخها قدام عينك ، سلام يا دكر .

وخدوا معاهم وهما ماشيين جلبيتها والاندر كتذكار وامي فضلت نايمة في النص .

وبعد ما مشيوا قامت فكتنا كلنا ووقفنا واحنا بنبص لبعض ومحدش فينا عنده كلمة واحدة يقولها للتاني .

ياتري ممكن يحصل أية بعد كده ؟ وازاي هنتعامل بعد موقف زي ده ؟
متنسوش تقولوا رايكوا ولو شايفنها قصة حلوة تدعموني وتشجعوني انزل اجزاء تانية منها .

الجزء التاني

في لمح البصر (بعد سبع ساعات ) وصل البوليس وبداو يعاينو الشقة وطول الفترة دي الكلام بينا كان قليل ومحدش تقريبا كان عنده كلام يقوله للتاني .
وقف الظابط وجمعنا كلنا و سالنا عن الي حصل
الظابط : طيب انا محتاج اعرف كل حاجة بالظبط علشان اقدر اوصل ليهم ياريت يا مدام لو تحكيلي الموضوع تم ازاي

بابا : أنا هقولك يا باشا الموضوع ..
الظابط : بعد اذنك أنا عايز اسمع من المدام
بابا : ما أنا هحكي لحضرتك
الظابط : حضرتك الي اتعرضت للاغتصاب ؟؟
بابا : لا

الظابط : تبقي اتفضل سيب الضحية هي الي تحكي ، اتفضلي حضرتك

ماما : أنا محسيتش بنفسي هما كانوا أربعة وكلهم كانو اقوي من بعض ومش قادرة امنعهم خالص كنت حاسه اني تحت رحمتهم
الظابط : حاولتي تعملي اي نوع مقاومة زي مثلا انك تخربشي حد أو تسيبي علامة

ماما : ما أنا ملحقتش خالص ده كانو بيتحركوا بسرعة اوي كل الي فكراه أنهم بيسحبوني و لامؤاخذة بيقضوا متعتهم فيا .
الظابط : اتكلمي براحتك حضرتك المهم توصلي لوصف دقيق . طيب احكيلي عن العصابة هل فيهم حاجة مميزة ؟

ماما : مشوفتش بصراحة هما مغطيين نفسهم وكل واحد مكنش طالع منه غير زبه قصدي عضوه الذكري .

الظابط : اممممم طب اوصفيلي أشكالهم بما انهم الدليل الوحيد عندنا .

ماما : حاضر أول واحد كان اسمر خالص وتخين اوي كان بيدخل بصعوبة بس هو كان قوي وبيضغط جامد ده كان الزعيم بتاعهم وهو الي بيقولهم يعملوا أية ، أما التاني كان طويل اوي تقريبا 25 سنتي كان واصل لحد قلبي وكان بيرجع يطلعه كله ويدخله تاني مرة واحدة و جامد اووووي وانا مكنتش قادرة استحمله ده غير لما حشره في بوقي كان داخل في زوري كله وكنت هرجعه


الظابط تقريبا نسي هو جاي ليه وامي عماله تحكيله المشهد ، وهو كمان العرق بدأ ينزل من وشه ويعض في شفايفه وواثق أنه بيتمني أنه يكون معاهم مش يقبض عليهم . وابويا بيتمني الأرض تنشق وتبلعه

بلع الظابط ريقه وفك أول زرار وطلب من أمي انها تكمل

ماما : التالت بقا باين عليه لسة صغير وزبره حلو وناشف وطوله متوسط وباين عليه أنه خبرته قليلة مش زي باقي صحابه وده لانه جابهم كذا مرا بس كل مرة زبه كان بيقف تاني بسرعة من كتر الهيجان ، اخر واحد واحد زبه كان صغير بس كان جسمه تقيل باين عليه في الخمسينات ومشعر ، كان اكتر واحد ناك طيزي وخنقني بايده وهو بينكني ساعتك و كان اقوي واحد ، بس كده ده كل الي حصل .

كلنا مستغربين الي أمي بتقوله هو صحيح ده الي حصل بس احا يعني ده انتي قولتي تفاصيل التفاصيل ، الظابط نفسه وهي بتحكي قام وقف وراها ومشي أيده علي زبه علشان يداري عليه من هيجانه و كان هيموت ويجبهم . و طلب من ابويا يقوم يجيب بطاقته وطلب مني اقوم اجيبله ماية وبقا هو وامي لوحدهم .

الظابط قعد جنبها وأيده علي فخادها : أنا آسف أن حضرتك اتعرضتي لحاجة زي دي دي اكيد صعبة اوي .
أمي : شكرا يا فندم
الظابط : هو المفروض في الحالات الي زي دي بنعمل فحص للحالة علشان لو شعر واحد منهم وقع أو لبنه أو اي حاجة توصلنا ليه . حتي لو خلوكي تستحمي في أوقات بتكون لسة في حاجات

أمي : ماشي بس المفروض اعمل اية
الظابط طلع جوانتي ونزل علي ركبته وطلب منها ترفع رجليها وبايده مشي أيده علي كسها و لعب في شعر كسها وبصوابعه حرك شفراتها .

بس علشان أنا كائن بضان دخلت وقطعت عليه في اللحظة دي


بعدها دخل ابويا وقام الظابط وقاله تمام يا استاذ احمد كده انا مضطر اقفل المحضر لأن مفيش قضية اصلا

ابويا : يعني أية حضرتك بعد كل الي حكيته ده
الظابط : حضرتك أنا مينفعش اقول إنها قضية اقتحام لأن البيت سليم ومفيش اي اثر للاقتحام ، ومقدرش اقول إنها قضية سرقه لانك بنفسك بتقول هما مسرقوش حاجة فهتمهم بأية ، و مينفعش اقول إنها قضية ****** لأن تم بإرادة المدام وانت بنفسك الي قولت المدام هي الي طلبت ومكنش عندها اي اثار مقاومة . فخلاص هحبسهم بتهمة أية . ولو هنمشيها رسمي فالمفروض الي يتحبس المدام بتهمة ممارسة الدعارة .

بابا : حضرتك دول هانوني وهانوا عليتي كلها ازاي بعد كل ده ميحصلش حاجة

الظابط : طيب حضرتك برضو مدتنيش اي دليل ادور وراها وكل الي المدام قالته ليا هو وصف لازبارهم عايزني اعمل اية اوقف كل واحد في الشارع واقيس بتاعه ؟ واجيب المدام واعملها عرض ازبار وهي تختار منه . اكيد مش هينفع حضرتك .

ويمشي الظابط وابويا بيتحط عليه لتاني مرة بعد ما عرف أن الي عمل كده مش هيتحاسب .
طبعا في دليل مهم في جيبي وهي الورقة الي وقعت من حد فيهم لحد دلوقتي لسة مشوفتهاش ، بس معرفش أية الي منعني اوريها الظابط أو اقول لحد عليها .


بعدها بشوية رن الجرس ودخل 3 أشخاص هما
محسن 54 سنة ومعاه مراته سحر 46 سنة وبنتهم حبيبية 19 سنة . كانوا ساكنين جنبنا زمان و عشرة عمر وصحاب لكن لما نقلنا الكلام قل لكن بعد الي حصل أمي كلمتها واحتاجت حد يكون جنبها بعد الموقف ده .

أما حبيبة فاحنا صحاب طفولة وواضح انها بتحبني لكن بصراحة مش بديها نفس الشعور ده ، هي صحيح حلوة و عيونها خضرا وشعرها اصفر لكن هي غبية شويتين تلاتة وده بيفصلني منها مهو مش كل حاجة جسم برضو ، وكمان أهلها بضان سواء محسن الي عامل نفسه شيخ وهو علي القهوة بيشيش علطول وغير نكته السخيفة أو مراته المنتقبة والي دايما شايفة نفسها فوق الكل ورغم أنها مبينة حبها لامي بس انا عارف ان من جواها بتحقد عليها .

المهم بهرب من كل ده وبدخل اوضتي وبطلع الورقة الي لحد دلوقتي مش عارف هلاقي فيها أية وببص فيها لقيته اوردر اكل " خمسة بيتزا 3 بالسجق وواحدة مشكل جبن وواحدة خضار بدون جزر + 7 بيبسي واتنين تومية " .

خخخخخخخ أية العبث ده هي دي السر الي مغبيه ولية خمسة يشربوا سبعة بيبسي ولية وازاي بيتزا خضار من غير جزر ولية البيتزا بتتاكل بالتومية اصلا أية الهبل ده . لكن وانا برمي الورقة لقيت في ضهرها عنوان مكتوب في ضهرها وده بالنسبة لي اول خيط ممكن يوصلني ليهم . لكنه كان مكتوب اسم شارع غريب عمري ما سمعت عنه ولا حتي موجود علي جوجل وكان لازم افضل اسال علي ما اوصل له أصلا

عدي حوالي 3 ايام علي ما عرفنا نرجع نتجمع تاني وكان واضح واضح أن كل حاجة متغيرة وده بقا باين في خناقة علي الفطار يوم الجمعة الي هو مش محتاجين حاجة تحصل اصلا علشان نمسك في بعض . وكان معانا محمود خطيب اختي بيفطر معانا .

بابا : الطعمية باردة والفول ملحه زيادة أية حتي اليوم الي بفطر فيه هنا هتطفحوني فيه اللقمة

أمي : هو انت لازم تشتكي من كل حاجة كده مش عاجبك قوم اعمل لنفسك
بابا : انتي من ساعة ما اتناكتي وانتي مخك اتغير أية هتتشرمطي عليا

أمي : عيب يا احمد العيال قاعدين
بابا : نعم يا اختي عيال أية الي قاعدين دول شافوكي وانتي مفنسة قدامهم وبتمصي ولا اجدع شرموطة .

أمي بتصعب عليها نفسها وتنزل دموع من عينها : علي الاقل عملت ده علشان أحافظ علي بنتك الدور والباقي علي الي معيشنا في قحط وهو علي قلبه دهب و اتخلي عن شرفه علشان الفلوس لا ولسة ليك عينك تعترض .
بابا : صحيح القحبة تلهيك ، لولا أني عامل حساب للواد الي قاعد كان زماني معلمك الادب .

ماما : أنت فعلا مفيش فايدة فيك ، انت كنت تستاهل تخسر فلوسك وكرامتك وكل حاجة علشان تتربي .

وتسيبه أمي وتدخل الاوضة تعيط وواضح أن الأجواء مبقتش مستحملة .

بسيب كل ده وبنزل القهوة اقعد مع العيال صحابي ودول شلة من 4 صحاب أنا ومحمد وأحمد و إسلام مع بعض طول العمر زي اي صحاب من اي شلة ، وصحيح مش بنخبي علي بعض حاجة وطول الوقت في ضهر بعض بس اكيد حاجة زي دي مش هيكون ليا عين احكيها ليهم ولازم اخبيها عنهم . أنا ومحمد خصوصا قريبين من بعض اوي و العيلة كلها بتعتبره واحد مننا لكن من فترة كان عايز يتقدم لأختي واختي رفضت ومن وقتها والحكاية هديت شوية بس يعني لسة صحاب ولسة بيجي عندي البيت .


خلال 3 ايام دول كنت دعبست علي النت شوية وسالت لحد ماعرفت مكان الشارع بالظبط وبعرف اروحه لكن العنوان مش مكتوب عليه انهي بيت في الشارع بالظبط ، وبوصل له كان مكان غريب وعشوائي وباين عليه الفقر . وعلي ناصيته ميدان صغير وعيال صغيرة كتيرة بتلعب فيه .

بقف قدام الشارع وانا معنديش اي فكرة البيت هيكون مين فيهم ، طب اخبط علي كل بيت واسأله ولا اعمل اية .
طب هعمل أية لو عرفت ؟ يا تري هواجهم واخد حق امي الي اغتصبوها ولا هضعف واقولهم اني زبي نزل علي المنظر ؟ طب هو مين الي عمل كده ولية ؟ احنا حتي منعرفش اي حد من الي ساكنين هنا علشان اقول إنه انتقام مثلا ؟

عدت ساعتين او تلاتة وانا مش حاسس واقف قدام الشارع وتايه تحت الأسئلة الكتير ولقيت تلفوني بيرن ومحمد بيقولي تعالالي البيت طالبين كبده وهنتغدي سوا أنا والعيال .

بروح هناك وبنسي كل حاجة وبنظبط قعدتنا المعتادة
اسلام : رايق انت مع ياسمين ياعم وشغالين حنية محدش قدك
أنا : مهو عينك دي الي مخليه كل حاجة تبوظ والمصحف
اسلام : لا بجد أية الدنيا ؟؟!
أنا : عادي مش احسن حاجة بس ادينا ماشيين
اسلام : يعني أقصي حاجة وصلتها معاها كانت أية بوس بس ولا تقفيش ؟
أنا : أية الصهد ده يسطي محصلش حاجة ياعم الدنيا هادية
محمد : علفكرة البنت دي جامدة فشخ اوعي تخسرها يا اسطي
أنا : انت عارف الي مضايقني أية أن
محمد : بس كله يخرس الاكل وصل رصوا يلا وتعالوا
اسلام : اغسل ايدك يا عرص الاول أنا بقرف
احمد : خخخ يخول انت مسئول الصحة دي كبدة كلاب اصلا كل وانت ساكت
محمد : هات شوية طحينة ناحيتي طيب
أنا : ماشي خد علبة اهي و خد طبق سلطة كمان اهو ياعم

محمد : لا ياعم ابعد السلطة دي كفاية طحينة
أنا : مالها مهي حلوة اهي
محمد : فيها جزر وانت عارف عندي حساسية منه
أنا : خلاص براحت....... أية انت قولت أية ؟!!!!!!


-------------------------
أول حاجة بعتذر اني اتاخرت جامد ده مش عاداتي بس علشان شوية ظروف صعبة شوية .

&&&&&&&الجزء الثالث&&&&&&&&&&&&

ايدي وقفت ومخي عطل عن التفكير . أية الي أنا سمعته ده ؟ لساني منطقش وحطيت طبق السلطة بعيد ، معقولة يكون هو ؟!! اكيد لا .

مهو في مليون واحد مش بيحبوا الجزر عادي ، بس ده احتمال لازم اتاكد ، طب اعمل اية .

سهلة مسكت طبق الطحينة وعملت أنه وقع غصب عني ودلقته كله علي بنطلونه ،
صرخ فيا وقالي : انت مجنون ياعم أية الي انت عملته ده
أنا : معلش مقصدش غصب عني ، هات امسحها ليك .

معرفش كنت بفكر ازاي بس كانت خطتي أنه يقلع هدومه وأشوف بتاعه وساعتها هطلعه لو من وسط الف ده انا بحلم بيه كل يوم . بس قلع البنطلون بس وفضل بالبوكسر .

محمد : طب بدل ما انت واقف كده خش جوا هاتلي بنطلون علي ما اغسل .

دخلت الاوضة وبدأت ادور في لبسه بسرعة ولقيت الجاكيت الاسمر ، هو ده الي كان لابسه يومها ، حاولت ادور اكتر يمكن الاقي الماسك بس نداني واستعجلني .

عدي الموقف وكملنا اكل ودماغي اتقلبت حرب جواها يا تري هو وطول الوقت بيخدعني ولا مش هو وانا ظالمه ، الكل لاحظ اني مش مركز ومش معاهم خالص وفعلا استاذنتهم اني اروح بدري .

رجعت علطول للبيت ودخلت اوضتي هو الي عمل كده منطقي بيجي البيت كتير واكيد هاج علي جسم أمي وهو كان عايز اختي في الاول الي هو بيحبها اصلا بس لا صعب يكون هو اكيد هيكون بيغير علي اختي وخصوصا بيته مش نفس البيت الموجود في الأوردر ، اعمل اية ؟ اكيد في طريقة تخليني اتاكد هو ولا لا !!

افتكرت أن في ابكلشين علي موبايلي وبيقولي التليفونات الي متصلة بالواي فاي ويجبلي اخر اتصال كان يوم اية بالظبط والساعة كام . أنا عارف أنه دخل بيتي كتير و تليفونه بيوصل تلاقي كمان هو بيفضل فاتح الواي فاي فاول ما بيدخل البيت التليفون بيلقط لوحده .


فتحت الابلكشين !!!!
اخر اتصال يوم الحادثة بالظبط وفي نفس توقيتها .

خخخخخخخ طلع هو مفيش اي مبرر تاني ، التلفون وقع مني علي الارض وحطيت ايدي علي دماغي من الصدمة ،
يابن المتناكة يخول بقا انت تعمل فيا ده وديني لاطلع *** اهلك .

أنا المرة دي دمي محروق بجد مش حاسس بنفسي غير وانا بخبط علي السرير والأرض بغضب وغيظ .

عارف المثل الي بيقولك : لم امُت من الطعنة ، لكنني متُ حين علمت من طعنني .
اهو أنا بالظبط يمكن الموقف نفسه مزعلتش علشانه بس أنه يطلع صاحبي الي عمل كده ده قهرني .

الزعل والتعب غلبوني ونمت في مكاني و مصحيتش غير علي الساعة واحدة بليل تقريبا .

خرجت برا لقيت أمي نايمة علي الكنبة .
أنا : ماما مالك أية الي منيمك علي الكنبة كده .
ماما : مفيش ده الاوضة بس مليانة ناموس
أنا : ماما وشك مخطوف والدموع عليه وصوتك رايح أية الي حصل .

ماما : ابوك طردتني كالعادة قالي أنه قرف مني ومش عايزني انام جنبه .
أنا : هو اتجنن ده ولا أية ازاي يعمل كده ولية دلوقتي
ماما : علشان حاول معايا وبان أنه مش قادر خالص وانا فعلا محسيتش بحاجة ، هو من ساعة الي حصل وبقا حاسس بنقص بقا كل يوم يشتري فياجرا و حاجات قرف علي دماغه علي أساس يقدر يعمل زيهم بس هو مفيش خالص ، وآخر ما زهق بقا بيتهمني أنا بالشرمطة ويقولي انتي شرموطة اتعودتي علي الازبار الكبيرة وكسك وطيزك بقوا واسعين . بذمتك ده كلام ينفع راجل يقوله لمراته .

أنا : المعرص ده بدل ما يقف جنبك ويساعدك يقسي عليكي حقك عليا يا حبيبتي انا هتكلم معاه بكره ، خشي نامي انتي دلوقتي في اوضتي أنا نمت كتير .

ماما : **** يخليك ليا يا حبيبي انت احن واحد عليا والراجل الي طلعت بيه من الدنيا

قامت أمي ودخلت اوضتي وهي ماشية طيزها بتترج قصادي و الجلابية داخلة في النص بين فلقتين طيزها .

احا معقولة أمي تعمل كل ده وتهيج كل الناس دي ، رجعت لموضوعي والمصيبة الي لازم اتصرف فيها وبقيت مش عارف اروح للعرص ده اكسر أمه متين حتة ، ولا أواجه بالحقيقة وافهم منه عمل كده لية ، ولا اسكت عن الموضوع واسيبه يتنسي ولا أقوله اني عجبني الموضوع وزبي وقف عليه واني بحلم بيه كل يوم .

الليل رغم طوله عليا مطلعتش منه بقرار و الصبح جه وافتكرت أن عندي جامعة ، وافتكرت اني المفروض اقابل ياسمين النهاردة .

ياسمين كراش الدفعة كلها مش زي الباقي الي ممكن يغروك بجسمهم أو بحجم بزازهم وطيازهم ، لا ياسمين مختلفة ياسمين تأثر بس بضحكتها شعرها البني الي بيطير في الهواء مين يقدر يقاومه ، بنت لذيذة بتفهم في الكورة وبتحب الهزار والضحك والخروجات . منطقي تبقي الكراش المفضل للجميع .

أنا وهي اتصاحبنا من سنتين وقربنا من بعض شوية مش عارف بصراحة المفروض نسمي نفسنا مرتبطين ولا لا ، أنا عن نفسي بحبها بجنون وعايز افضل معاها طول العمر ، بس هي مش عارف بتسلطفني اوقات بس المعجبين بيها كتير و محكيش ليكو عن الولاد لما كلهم يكونوا بيكراشوا علي نفس البنت الكل بيتكلم عليها ويتغزل فيها لو قالت يا ارتباط تلاقي الف علي الباب .

وانا مجرد واحد عادي مفيش شئ مميز فيا يخليها تفضلني عنهم ، فهي معايا بس عادي بتهزر مع ده وممكن تخرج مع ده ، وبصراحة اتفهمت ده ورضيت بالمكانة الي أنا فيها كفاية أن احنا سوا حتي لو مش بتحبني بنفس الدرجة ، ممكن مع الوقت تحبني وتشوفني مميز .

دخلت عليها كانت في المسرح مع كذا بنت كلهم لابسين عبايات غوازي لونها دهبي وضيقة علي جسمهم بالظبط ، كانوا بيرقصوا كلهم ويتمايلوا بلبونة وهي زي الجوهرة في النص بينهم ، تهز صدرها وتتحرك بزازها معاها ، وتقول بعدها جملتها بلبونة .

لفت نظري المدرب بتاعهم ابن المحظوظة قاعد أيد علي زبه وايد ماسكة سيجارة ومتمزج بسبع بنات بيرقصوا له وكل شوية يقولهم عيدوا الهزة مش عجباني .

طلعت تليفوني اصورها وهي بترقص والمدرب اداهم بريك شوية نزلتلي جري وهي بتتضحك وبتقرب من الكاميرا وخدت الموبايل واتصورنا سلفي سوا وهي حضناني .

أنا : قمر اوي البتاع ده ما تخليه معاكي وتلبسيه ليا لما نتجوز
ياسمين: ده اخرك ، حبيييي أنا لو اتجوزتك مش هلبس اصلا

أنا : ده العشم
ياسمين : مقولتليش أية رايك في رقصي ؟
أنا : بتاريخ دينا و جوهرة و صافيناز مجتمعين يا ملكة ، وبعدين اسالي الكوتش بتاعك ده كان علي آخره وعينه منزلتش ولا حتي أيده .

ياسمين : سيبك منه ده مطلق من 3 شهور وتعبان خليه ينبسط شوية ده آخره . المهم انت عامل أية ؟
أنا : مش كويس خالص في في دماغي مليون حاجة ، ومحتار بين كذا حاجة

ياسمين : فاهماك عموما ، أنا كمان نفس النظام
أنا : خير مالك ؟؟
ياسمين : جايلي عريس ؟
أنا : نعم يا اختي مين ده بقا
ياسمين : مش عارفه بابا قالي في واحد جاي يتقدم وعايزني اقعد معاه حاولت اهرب بس مرضيش وقالي اقعدي بس وشوفيه .

أنا : طب وانا أية
ياسمين : انت شوفتني وافقت أنا اصلا مش هتجوز صالونات ومش هتجوز دلوقتي بس يعني الموضوع بضان فكك ، يلا البريك خلص والكابتن بيناديني

أنا : طب اقفلي البتاعه دي شوية و خفي لبونة حبتين الراجل جاب آخره
ياسمين : معلش بقا قولنا مطلق بقاله 3 شهور ، باي اشوفك بعدين .

أنا : أية حكاية مطلق بقاله 3 شهور ده هو الشناوي .

لقيت بعدها محمد بيرن عليا وعايز نتقابل بس بصراحة مكنتش مستعد أواجه ومشاعري لسة مش مستقرة أنا ممكن امسك في خناقه وممكن أخضع له مش عارف ، فاتحججت بأي حاجة و مروحتش ، وقررت اروح لنفس الشارع واقف قدامه تاني ، طيب لو محمد هو الي عمل كده أية دخل الشارع بالموضوع ؟ طب مين الباقي طيب ؟

كلمتني اختي وفكرتني أن النهاردة المفروض في عزومة عند عمي محسن ، يبضاني تجمعات العيلة دي من اوسخ ما يمكن . بس المرة دي مختلفة حبتين

وصلنا وكل واحد مسك واحدة
حبيبة استقبلتني باهتمام شديد وقعدنا نتكلم شوية
حبيبة : أنا عارفة انك اكيد متأثر من الي حصل ، بس لو عايز تتكلم أنا هسمعك .
أنا : أنا بصراحة بحاول اهرب منه مش افتكره
حبيبة : في رأيي ده مش صح افضل حل للحاجة الي مخاوفاك انك تواجهها مش تهرب ابدا .
أنا : مهو الكلام سهل عيزاني اعمل اية يعني أروح اقبض أنا علي الي عمل كده

حبيبة : خالص بس خليك صريح مع نفسك واجه نفسك بمشاعرك واتكلم بحرية عن الي انت حاسه متكتمش المشاعر جواك ده اكبر غلط

أنا : بس مواجهة الحقيقة هيدخلني في حوارات اكبر
حبيبة : بيتهايلك ده هيخليك ترتاح وبعدين ما انت كده كده متغلبط وتايه مش جايز لما تقرر تواجه نفسيتك تتحسن .

طبعا هي بتديني نصايح عن ازاي اتعامل مع الحزن والصدمة بس من غير قصد فتحتلي عيني عن اني لازم مهربش من مشاعري .

قمت وفي المطبخ سمعت محسن و سحر واقفين بيتكلموا مع امي .

سحر : أنا عارفة انك بتمري بتجربة صعبة وعلشان كده عايزك تستحملي وانا جنبك في اي حاجة
أمي : أنا بس عايزة احمد يهدي عليا علشان علطول محسسني أنه أنا غلطانة واني عملت كده بارداتي

محسن : سيبك منه خالص ده طبعه مش هيتغير المهم انتي
انا عايزك تعتبريني زي محسن بالظبط بس انا عكسه أنا هسمعك وهفهمك وهدعمك وانا سحر هنساعدك تعدي الموقف ده وتبقي اقوي .

عدي الغداء علي خير بس كان في شوية تقفيش بين محمود وبين اختي علي خفيف ، وابويا مارس عادته واتعمد يمدح في اكل سحر قدام أمي علشان يغيظها اكتر .


روحت البيت ودماغي هتنفجر من الأفكار بس في حاجة متاكد منها اني هايج طلعت اللاب وقعدت حوالي 3 ساعات بتفرج علي فديوهات دياثة ، مش مركز علي النيك خالص مركز علي الولد الي بيتفرج .

لاحظت أنه اكتر واحد مستمتع حتي وهو لابس البنطلون شكل هيجانه واصل ليا ولما قلع البنطلون وطلع زبه يدعك فيه وأمه أو stepmom بقا محشورة بين فحلين ، أنا متأكد أنه هو اكتر واحد مبسوط فيهم .

الساعة وصلت لاتنين بليل وانا مقضيها علي البورنو اغمض عيني وافتكرت المنظر وشكل أمي وهي محشورة بين الازبار والفحول بتطلع غضبها فيه ، المرة دي مفيش ذنب أو تأنيب ضمير هيجان في هيجان في هيجان أنا مش قادر امسك نفسي .

جبت لبني قومت اروح الحمام اغسل لكن لقيت حد في الحمام وصوت تاوهات طالع من أمي بصيت من عين الباب ، وكان منظر عمري ما أنساه


أمي قاعده فاتحة رجليها وايدها بتدعك في كسها بكل قوتها وصوت الاهات طالع من قلبها مش من بوقها ، أمي هي كمان بتتخيل المنظر وبتجيب عليه اكيد بعد مليار محاولة فاشلة من العرص ابويا سخنت ودخلت الحمام وافتكرت الفحول وده الي هيجها ، أمي هي كمان فهمت أنها غصب عنها اتناكت احسن نيكة في حياتها وأنها مش قادرة تعديها .

تاني يوم وصلت بدري بس مش للجامعة للشارع بس المرة دي مفيش عندي اي ذرة حقد ناحية الي عملوا كده بل حاسس اني المفروض اعتذر لهم . وقفت بالساعات كالعادة وبقيت حافظ كل سنتي من الشارع بس المرة دي .


لقيت ايدين بتمسكني من ورا من قفايا بصيت لقيت اتنين رجالة شكلهم بلطجيا و ريحه الحشيش طالعه منهم .

واحد منهم : انا شايفك يا حلو كل يومين تيجي تقف هنا انت مين يلا

وطلع مطوة وحطها علي رقبتي ، أنا طبعا من المنظر والمطوة مت من الرعب وبقيت بتهته في الكلام ومبقاش طالع مني .

التاني : خخخخخخخ متنطق بين العرص بدل ما اشيلك في وشك انت حكومة ولا مين

أنا : لا والمصحف أنا مش تبع حد أنا باجي اقف عادي .

واحد منهم ضربني بركبته في بطني جامد اوي ووقعت علي الارض .

الاول : مهو يا تنطق وتقول انت مين وجاي هنا لية من غير لف دوران لاما هنطلع *** اهلك انطق ياض

أنا : بصراحة أنا في بيت في الشارع ده واحد منهم دخل بيتنا وسرقه واغتصب اهلي

التاني : ده قصده بيت كر...
الاول : اخرص ياض

اتشالت المطوة من علي رقبتي واتكلم الاول بعد ما قومني
الاول : وانت بقا فاكر لما تيجي تقف قدام الشارع حقك هيرجعلك و هتجيب فلوسك الي اتسرقت .

أنا : بس انا مش هنا علشان انتقم أو ارجع فلوسي
هما : اومال انت هنا لية ؟!!!؟

استجمعت قوتي و عدلت نفسي : أنا عجبني الي حصل وعايز أكرره تاني .

الاتنين استغبروا وبصوا لبعض وافتكروني بكدب ، لكن فهمتهم كل حاجة واني من ساعة مده حصل وانا مش طبيعي ولازم اقابل الكابتن بتاعهم ده علشان أقوله اني محتاج اعرف عمل كده لية ؟ وعايزه يعملها تاني ؟

طبعا الكلام ده خلاهم يضحكوا عليا ويطردوني مع تهديد اني مجيش هنا تاني ابدا .

روحت البيت لقيت أمي لوحدها لابسة جلبية قصيرة وصدرها مفتوح

ماما : محمد صاحبك جيه سال عليك ومستنيك جوا
أنا : جوا فين في اوضتي ؟ وانتي قابلتيه باللبس ده

ماما : ما عادي مهو متعود يجي
أنا : مهو متعود فعلا

دخلت الاوضة ورزعت الباب ورايا لقيته قاعد ممدد علي السرير
محمد : مالك يا اسطي بقالك يومين مطنشني لية ؟
أنا : مفيش مشغول شوية
محمد : ههه شوف احنا صحاب بقالنا قد أية بس عمرك ما عرفت تكذب عليا
أنا : فعلا محتاج اتعلم منك الكذب
محمد : ماشي ياعم وماله ، بس تعرف لما بيكون الواحد عامل مصيبة بيفضل خايف ينكشف وبيفسر كل حاجة أنها خطوة ناحيته علشان كده لما وشك اتغير مرة واحدة شكيت انك تكون عارف حاجة ولما دورت في اوضتك لقيت الورقة دي (وطلع الورقة الي فيها الأوردر ) وهنا عرفت ان خلاص كل حاجة انكشفت .

أنا : كويس وليك عين تيجي لحد عندي ؟

محمد : مهو أنا بقا كان في سؤال مجنني لما انت عارف بقالك يومين لية ساكت ولية معملتش حاجة بعدها فتحت اللاب بتاعك ودخلت علي السيرش هيستوري ولقيته مليان فيديوهات دياثة امهااات ، و عرفت وقتها انك كل ده كنت ديوووووث كبير

في ثواني اتحول هو لوضع القوة وانا بقيت الضعيف والمتهم مش العكس ، وملقتش ولا كلمة في مخي ارد عليها علي الي حصل .

محمد : بس تعرف انت محظوظ فشخ عارف لية ؟ علشان انا صاحبك والصاحب له أية عند صاحبه غير أنه يساعده ويكتم سره . وانا مستعد اساعدك افجر الدياثة الي عندك وامتعك بلحم امك الي بيهجيك وفوق كل ده سرك في بير معايا ومحدش هيعرف ابدا أية رايك

أنا : ده بعينك أنا مستحيل اخليك تقرب منها أو تعمل الي عملته تاني
محمد : انت لية فاكرني بحكم عليك أنا فاهمك وفاهم مشاعرك وحقيقي عايز اساعدك علشان الدياثة زيها زي اي شهوة لو فضلت تكتم فيها هيجلها وقت وتنفجر وساعتها انت مش هتكون مأمن العواقب فخليك معايا في الأمان ، واوعدك هديك متعة مفيش فيلم بورن يقدر يعملها .

وحرك أيده جوا البنطلون طلع منه زبره وخرجه قدامي وهو بيتكلم وانا هرمون الدياثة عندي بقا في السما وبقيت الطرف الأضعف تماما .

أنا : بس انا مش عايز ااذي أمي كفاية صدمتها في ابويا

محمد : انت مش ملاحظ أن امك وشها نور وبقت بتلبس مفتوح اكتر وشعرها مقصوص حلو ، امك رجعت شافت نفسها ست تاني ، و في ناس عايزاها مش مجرد راجل عجوز مع احترامي للحاج .

أنا : مش عارف دي خطوة صعبة
محمد : بس ضروري سيبني اجرب بس وصدقني هتنجح
أنا : طب أنا مطلوب مني أية دلوقتي ؟

محمد : ولا حاجة كل المطلوب منك تعمل نفسك نايم وبس .
أنا : بس كده !!

محمد : بس كده وسيب الباقي عليا .

بصيت له باستغراب بس قولتله ماشي وريني هتعمل أية

خرج هو لامي ووقف قدامها في المطبخ وهي مديه له ضهرها قرب منها شوية شوية وهي انتبهت وبصتله
بصلها وقالها : تعرفي يا ام ايهاب أن من ساعة ما امي ماتت وانا معتبرك أمي ، ونفسي تعتبريني زي ابنك

ردت أمي وقالتله : اكيد يا محمد انت زي ابني
قرب محمد اكتر وأيده علي وسطها : وانا نفسي اعمل زي ابنك احضنك و ابوسك واحطك تحت زبري زي ما عملت قبل كده ولا نسيتي يا لبوتي .

اتكلم محمد بنبرة صوته نفسها الي همس فيها في ودن أمي وقت الحادثة وعلطول ترجمت أمي أن الي عمل كده يبقي هو بس الوقت كان اتاخر خلاص و محمد حكم أيده جامد علي وسطها وبايده التانية علي بزازها وبقا ملهاش فرصة للهرب .

قطع محمد الجلابية بتاعتها وخرج بزازها لبره وامي بكل قوتها بتحاول تزقه ونجحت في ده وجريت علي الصالة لكنه كان وراها بزبره .

وقعها علي أرض الصالة ورأسها في الأرض كأن مقبوض عليها ورفع الجلابية وساب زبه للمرة التانية يفشخ كسها .

أمي في الوضع ده مكنش عندها مجال كبير للحركة وهو حاكم أيده عليها كويس وخلاص وصل للي هو عايزه .

في الوقت ده فتحت الباب براحة وبتفرج من بعيد وينهاري علي الموقف وهي نايمة علي الارض والفحل راكب فوقها بيطلع وينزل بتهزر و هيجان مراهق .

بعدها قام وتف علي زبره وشدها من شعرها ورغم صويتها هو مكنش مهتم ركن ضهرها للحيطة وبايده كتف ايديها و زبره رجع يدك تاني .

كان الضهر ليا فخرجت من اوضتي خالص و صوت الرزع بقا أوضح والمنظر بقا اجمد بكتير ، لحم أمي بالكامل قدامي وصاحب عمري مش راحم امها ، وامي صوت صويتها اختلط بصوت هيجانها .


وزبي البنطلون معدش بيساع كبره خلاص و مخي خلاص وقف تفكير و ايدي نزلت سحبته من جوه وخرجته ينول هو كمان شرف الفرجة علي المشهد العظيم ده .

سندات ضهري للحيطة و سيبت روحي تستمتع بالمنظر ، لكن بنفس الشكل محمد لف أمي للناحية التانية .

شافتني ووشي بقا في وشها وعينها في عنيا احنا الاتنين ملط .

نادت بصوتها : ايهاب الحقني ، خلصني منه

والمرة دي لا كنت مربوط ولا حاجة منعاني ومع ذلك فضلت واقف مكاني من غير ورا حركة .

زبري بلعب فيه و الاستغاثة بتاعتها مرفوضة ومش مسموعة .

أمي بعدها استسلمت تماما وانتهت عندها كل واي مقاومة كانت عندها ومحمد زبه لا هدي ولا بطل . الا لما خرج مرة واحدة نطر فيها لبنه علي وشها .

وسابها مرمية علي الارض من غير حركة وانا قاعد ساند ضهري علي الحيطة ، وهو قائم بابتسامة عريضة وبصلي وهو بيلبس بنطلونه : مش قولتلك يا عرص همتعك .

ورجع بص لامي : وانتي ميتشبعش منك اعملي حسابك اني لسة هركبك مرات كتير اوي .

وبعدها لبس هدومه ومشي وفضيت علينا الشقة أنا وأمي .

في الوقت ده موبايلي رن كانت ياسمين رديت عليها لقيتها بتقولي : انت متخيل مين العريس الي طلع متقدملي اسلام صاحبك متخيل ؟!! ، أنا مش عارفة المجنون ده بيفكر ازاي وهو مش
عارف أنه أنا وأنت سوا .



بقفل التليفون من غير ما اسمع باقي الكلام وبركز في المصيبة الي عملتها ، واضح أن فتحت علي نفسي فتحة كبيرة فشخ .

ياتري ممكن يحصل أية بعد كده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متنسوش تقولوا رايكوا في الجزء وشايفين القصة بشكل عام ازاي ؟؟؟
 

saso8822

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
3 مايو 2025
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نقاط
45
النوع
أنثي
الميول
طبيعي
المقدمة

طيب ازيكوا يجماعة معاكوا إيهاب أو فيما يعرف بعد كده بالمعرص
عمري وقت حدوث الأحداث دي كان 21 سنة من أسرة متوسطة الحال ابويا اسمه احمد قرب يطلع معاش شخصية عصبية و علطول بنتخانق غير أنه بخيل جدا ويحافظ علي القرش زي عنيه لكنه للأمانة طيب يعني مش شخصية عنيدة أو له كلمة لكنه بيفك بالحنية وزيه زي اي اب بيحب ولاده جدا مفيش شك في كده او كنت فاكر كده

المهم نخلص من ابويا ونروح لست الحبايب "مروة " 44 سنة فرق سن مرعب بينهم وده خلي اختلافاتهم اكتر من اتفاقتهم لكن امي زي اي ست بيت مصرية بتقوم بشغلها علي اكمل وجه وحنية الدنيا فيها مدمنة مسلسلات عربية وتركية طبعا ، أما جسمها فحدث ولا حرج وزنها زيادة حبتين وقصيرة شوية لازم لما تشوفها تعرف انك داخل علي ملحمة ميقدرش عليها غير تنين لو زبرك طوله أقل من عشرة سنتي روح احسن لانه مش هيوصل اصلا ، هكيلكوا حكاية بسيطة عن واحد صاحب ماما وهو داخل الحمام شافها بتوطي وهي لابسة جلبية نص كوم ومفتوحة من الرجل الراجل زبره وقف لدرجة أنه مقدرش يداريه ولما حب يداري نفسه طلب كوباية ماية وادورت ماما وراحت ناحيته وبان فلقتين بزازها وهما بيترجوا في العباية والراجل ممسكش نفسه غير وزبره مطلع لبنه في البنطلون وامي الغلبانة مفهمتش حاجة .


أما اختي الوحيدة الكبيرة والعاقلة والعفيفة زينة البنات فهي" امل " 24 سنة وراثة جمال الملايكة لما اهلي عاشوا سنتين في السعودية كانت هيا الي شايلة البيت وبتتعامل مع الناس وده خلاها بنت شارع عارفة تشكم اي حد ، ست وقت ما تعوزها ست تديك لبونة الدنيا ولو حبيت تعورها أو تعمل شبح عليها تسحبلك شخرة تشفط فيها اكسجين المكان وترجعك لحدودك ، بس حاليا هديت كتير عن زمان وخصوصا لما اتخطبت لمحمود واد برطه واهبل شوية بس قلبه ابيض وبيحبها وهي كمان بتحبه و هديت بسببه ، لو مستني منك اوصف جسمها فممكن احتاج تلت أو اربع اجزاء ممكن تتخيل اكبر شرموطة في العالم عاملة ازاي هتطلع هي اختي

يتبقي من العيلة الكريمة انا راجل البيت لازم اعترف اني قدام اللبوتين دول بضعف وخصوصا مع شخصيتي الي مش قوية اوي يعني و زود عليهم ساعات بقضيها في اوضتي اتفرج علي بورن وأقرا قصص دياثة واتخيل نفسي لو مكانهم وفي فحل راكب محارمي يا تري هكون حاسس بأية طب لو انا الي عملت كده طب لو هما الي ركبوني كل التخيلات دي ياما نزلت لبني عليهم لكن بفوق بعدها للواقع وافضل في مكاني .

نخش في الحدوته طلع مناديلك ونزل بنطلونك واظبط الاريل وتعالي معايا

👿 الجزء الاول 👿

القصة بتبدا حوالي الساعة 2 بليل وانا بلاقي ايد خشنة وقوية بتجرني من علي السرير في عز نومي وانا بالبوكسر وحد تاني بيربطني بحبل ويحط بلاستر علي بوقي ملحقتش اشتم حتي ، أية الي بيحصل وآية الي انا فيه ده .

بعدها بيجرني علي الصالة وبيرميني ويربطني في رجل الكنبة وانا لسة بستوعب في اية لقيت العيلة كلها متربطة قدامي واختي قاعدة بقميص نوم ازرق والحبل مربوط بين بزازها عاصر عليهم وابويا جنبهم باليجامة وامي بالجلابية

وبدأت العصابة تفتش البيت احنا باين كده بنتسرق منطقي وشوشهم كانت متغطية وحركاتهم كانت سريعة وبسرعة وصلوا للمكان السري الي ابويا بيخبي فيه الفلوس وطلعوا تحويشة عمر ابويا .


سبكتين دهب !!!! عوزت اشخر بس البلاستر منعني وواحد من العصابة شخر بالنيابة عني بقا انت يا حج يطلع معاك دول وبتفصل عني الراوتر كل يومين بس نخلص من هنا .

ابويا بيدبدب في الأرض ويصرخ أن ده شئ عمره وبقاله سنين يحوش فيه ويدخل واحد فيهم لابس نضارة شمس معرفش لية ويديله بالقلم علي وشه .

ويقوله أن الدهب ده مبقاش ملكه خلاص بيترجاه ابويا اكتر والدموع تنزل من عينه لكن الزعيم ميعبروش ويروح ناحية اختي . يشوفها بقميص النوم وبزازها وهي بتفجر القميص يمشي بايده علي أطرافه و بايده يلعب بحلمتها بصوابعه وامل لا حول ليها ولا قوة .

بيرجع يبص الزعيم لابويا ويساله البنت دي بكر وابويا يقوله اه طبعا ده محترمة ومربيها كويس
يرجع بعينه الزعيم يبص علي جسمها المرعب ويضحك " لا واضح اهنيك يا حج علي جودة الإنتاج معرفش ازاي ده يطلع دي "
ابويا بيتعصب اكتر تعرف لو لمست شعرة منك أنا هطلع عين اهلك .
بيفضل الزعيم علي نفس هدوئه ويروح ناحيتها ويلعب في شعرها ويشمه ويبص لابويا ويقوله ها وريني تقدر تعمل أية


بيسكت ابويا ومش بيلاقي رد وينهار وهو مش قادر يقاوم الضغط ويبص في الأرض بيقرب منه الزعيم " لازم يا حج تتعود متقولش كلام انت مش قده " ويعتذر له ابويا ويقوله "أنا مستعد اعملك اي حاجة بس علشان خاطري ده تعب عمري كله أربعين سنة مرمطة يروحوا في ثانية ، ابوس رجلك بلاش دول "

. يرد عليه الزعيم ويقوله حلو أية رايك اعمل معاك اتفاق محبه .

ـ أية رايك ارجعلك السبكتين بتوعك ولا كاني جيت خالص بس تدفع أية في المقابل

يرد ابويا بلهفة اي حاجة ارجوك
يضحك الزعيم ويبص لامل احنا عايزين البنت المحترمة دي هنمسكها نينكها في الاوضة واحد واحد بالدور ونخلص ونمشي ويدار ما دخلت شر .

انا اتصدمت فشخ ويجدعان حد يشيل البلاستر من علي بوقي عايز اشخر من الي بسمعه ده ، وابويا اتحط في اختيار بين اكتر حاجتين بيحبهم شرف بنته و شقي عمره .

الدموع نزلت من عيون ابويا وهو شايف ضحكة العيال عليه ومستنينه ياخد قرار ، ويقرب منه واحد منهم ويقوله بسخرية : انا لو منك اوافق مهو كده كده في أيدها دبلة وخطيبها يلبسها وانت تضيع شقي عمرك علشان حتة نيكة .

علشان خاطري دي بنتي الوحيدة بلاش وصوت دموعه يبدأ ينزل والكل مستني منه ياخد قرار

ويبص ابويا لامل وعينه بتعيط ويقولها انا اسف يا امل

لكن امي بتقطع بسنانها القماشة الي علي بوقها وتلحق ترد باعلي صوتها خدوني انا .

الأنظار كلها بتتوجه لاخر واحدة في الصالة ويقرب منها الزعيم وامي تحاول تستجمع قوتها وتبان مش خايفة

ـ سيبو البنت لسة صغيرة مش فاهمة حاجة وخليكوا معايا نيكوني انا ومتخدوش الدهب واوعدكوا هوري كل واحد فيكوا ليلة عمره مشافها

بيبص ابويا ويزعق ويقول " مروة احترمي نفسك " وامي تقوله " اسكت انت " وتتجاهله وتكمل كلامها للزعيم ويقرب الزعيم لجسمها اكتر وبايدها يلمس بزازها ويفعص فيهم كأنه بيعاين بضاعة

ويقوم الزعيم ويقول : اه دلوقتي منطقي البنت جابت الجسم الكرباج ده منين ، حتة جامدة وميلف علي حق بس لا البنت اجمد بكتير ها ياعم الحاج قولت أية ؟

امي ردت بصوت عالي : علفكرة انت تقدر تنكني في طيزي
بيرجعلها الزعيم تاني ويسالها " قولتي أية ؟ "

امي ترد : كسي وطيزي وبوقي واي حتة انتوا عايزنها بس سيبو الدهب والبنت

أول مرة في حياتي افتقد الشخر علشان الظروف دي يجدعان أية الي امي بتقوله ده .

بيبصوا لبعض كلهم ويبص الزعيم لباقي رجالته الي بأن أنهم خلاص حضروا نفسهم للنيك ويفضل الزعيم يفحص بعينه ويتنقل بين البنت وآلام في لحظات بتمر ببطئ

ويقولها بس بشروط ، النيك هيكون هنا في الصالة قدام عيلتك كلها ، ولازم تباني أنه بمزاجك ولو حصل منك أي مقاومة هنغتصبك انتي وبنتك قولتي أية

امي بدون تردد موافقة

ويبص الزعيم لابويا بقا قدامك قرار واضح اهو يا حج هتحافظ علي الدهب وعلي شرف بنتك بس لازم اسمعها منك وانت بتقولها

ويعاني ابويا وهو بيطلعها من لسانة
وامي تقوله مش مشكلة يا احمد ده انسب حل .

وينطق ابويا ويقول بلسانة : موافق
والزعيم يقوله مش سامع ابويا مواااافق
الزعيم : موافق علي اية
بابا : موافق انكو تنيكو مراتي قدامي ارتحتوا


قبل ما تتفك امي بيهجم عليها أربعة ازبار واحد دخل مندفع في بوقها واتنين مسكوا بزازها يضربوا عليها من فوق الهدوم ويرضعوها ، مكنتش قادرة تاخد نفسها .

الازبار بقت بتتبدل عليها وهي لسة مربوطة والجلابية اتقطعت من فوق وبزازها بقت مدلدة قدامنا ، والزبر داخل خارج في بوقها و اللعاب نازل علي صدرها .

بعدها فكوها وجابوها في نص الصالة قدامنا وبقا المنظر أوضح وبان قدامي أربع ازبار مختلفين الشكل والحجم فيهم الاسمر الكبير ، والابيض التخين والقصير والطويل .

نامت مروة في وضع الدوجي واتحطت ساندوتش واحد راشق زبره في كسها من ورا والتاني في بوقها من قدام .


باقي العيلة بقي زيها زي الكراسي قاعدة بتتفرج اختي بتصرخ وبتتكلم وصوتها مش طالع وابويا واضح عليه أنه مكسور وأوقات يغمض عينه بس حتي لو غمض صوت الرزع موجود .

أما أنا فمش هكدب الصدمة واخدني ومش قادر استوعب فيه أية أنا اكيد لسة بحلم من ناحية الموقف صعب والأجواء متنشنه وشكل الزعيم وطوله المخيف وطريقه كلامه مخلياني خايف ومرعوب من اي حاجة تحصل ، بس .... لو مش هنكر شعوري فا فيه اربع فحول كاسرين عين ابويا وفاشخين كس أمي أمي الي بتحاول تبان متماسكة بس الازبار مش سيباها في حالها وكل فترة تتطلع منها اه حقيقية متقدرش تنكرها .

قلعت أمي بالكامل واترمت الجلابية علي ابويا وجابها الزعيم وحطها قدام ابويا وهي سانده علي ركبتها وعينها في عينه و من ورا هو نازل نيك فيها وبايده من قدام ماسك عينها ومانعها انها تغمض . كان زبره ابيض بس طويل فشخ عمري ما شوفت زبر ابيض بالطول ده .


انتهي دور الكس وبدأت الطيز داخل من النيك نصيب المرة دي كانت قدامي وشايف افضل فيو .

اجمل حاجة مش قادر انساها هي فتحة طيز أمي لما الزبر يكون بينكيها ويقوم علشان يبدل وتظهر وهي واسعه وبتقفل تاني براحة ويجي واحد تاني يفتحها .

في كل ده نسيت خالص اني لابس بوكسر وزبي بقا واقف خرسانة ده أدق تعبير عن اني هايج فشخ علي المنظر . حاسس أنهم لو فكوني في الوقت ده همسكها لهم مش هحاربهم . بس كويس أنا مربوط قدام ومحدش واخد باله مني غير واحد منهم بصلي وبص لزبري وضحك باستهزاء .

نفس الولد ده بعدها راح لامي وناكها و وهو بيقلع البنطلون وقعت منه ورقة مديت رجلي وخبيتها تحتها يمكن اعوزها بعدين .

أمي بعدها اترمت في النص ما بينا وكل واحد كان يجي يقف قدامها و ينطر لبنه عليه وكان أمي بقت حمام عمومي لهم .

خلصوا هما الأربعة ووش أمي بقا متفطي بلبنهم وابويا شايف المنظر ده وهو ساكت بدون ولا كلمة حتي وشه مش مدي تعبيرات وكأنه خلاص أعلن استسلامه.

قامو هما الأربعة وسندو أمي وواحد منهم تليفون واتصورو سيلفي واللبن علي وشها وفي الخلفية صورة ابويا وهو وشه في الأرض . معرفش بصراحة أية الهدف من السيلفي لأن كلهم لابسين ماسكات بس هو يوم كله غريب في غريب .


بعدها شالوها وودوها لحد الحمام و غسلوها وهي في الحمام ومصلتهم وكل الي سامعينه صوت ضحك . وخرجوا كلهم رموها علي الارض ولبسوا هدمومهم .

وراح الزعيم لابويا : مبروووك عليك الدهب هيفضل معاك وانا هلتزم بكلمتي عارف لية ؟ علشان أنا راجل ودكر
مش زيك خول بيبيع لحم محارمه علشان الفلوس . ياريت تكون مبسوط من نفسك وكل ما تبص لوشك مراتك تفتكر أنك سمحت لرجالة يفشوخها قدام عينك ، سلام يا دكر .

وخدوا معاهم وهما ماشيين جلبيتها والاندر كتذكار وامي فضلت نايمة في النص .

وبعد ما مشيوا قامت فكتنا كلنا ووقفنا واحنا بنبص لبعض ومحدش فينا عنده كلمة واحدة يقولها للتاني .

ياتري ممكن يحصل أية بعد كده ؟ وازاي هنتعامل بعد موقف زي ده ؟
متنسوش تقولوا رايكوا ولو شايفنها قصة حلوة تدعموني وتشجعوني انزل اجزاء تانية منها .

الجزء التاني

في لمح البصر (بعد سبع ساعات ) وصل البوليس وبداو يعاينو الشقة وطول الفترة دي الكلام بينا كان قليل ومحدش تقريبا كان عنده كلام يقوله للتاني .
وقف الظابط وجمعنا كلنا و سالنا عن الي حصل
الظابط : طيب انا محتاج اعرف كل حاجة بالظبط علشان اقدر اوصل ليهم ياريت يا مدام لو تحكيلي الموضوع تم ازاي

بابا : أنا هقولك يا باشا الموضوع ..
الظابط : بعد اذنك أنا عايز اسمع من المدام
بابا : ما أنا هحكي لحضرتك
الظابط : حضرتك الي اتعرضت للاغتصاب ؟؟
بابا : لا

الظابط : تبقي اتفضل سيب الضحية هي الي تحكي ، اتفضلي حضرتك

ماما : أنا محسيتش بنفسي هما كانوا أربعة وكلهم كانو اقوي من بعض ومش قادرة امنعهم خالص كنت حاسه اني تحت رحمتهم
الظابط : حاولتي تعملي اي نوع مقاومة زي مثلا انك تخربشي حد أو تسيبي علامة

ماما : ما أنا ملحقتش خالص ده كانو بيتحركوا بسرعة اوي كل الي فكراه أنهم بيسحبوني و لامؤاخذة بيقضوا متعتهم فيا .
الظابط : اتكلمي براحتك حضرتك المهم توصلي لوصف دقيق . طيب احكيلي عن العصابة هل فيهم حاجة مميزة ؟

ماما : مشوفتش بصراحة هما مغطيين نفسهم وكل واحد مكنش طالع منه غير زبه قصدي عضوه الذكري .

الظابط : اممممم طب اوصفيلي أشكالهم بما انهم الدليل الوحيد عندنا .

ماما : حاضر أول واحد كان اسمر خالص وتخين اوي كان بيدخل بصعوبة بس هو كان قوي وبيضغط جامد ده كان الزعيم بتاعهم وهو الي بيقولهم يعملوا أية ، أما التاني كان طويل اوي تقريبا 25 سنتي كان واصل لحد قلبي وكان بيرجع يطلعه كله ويدخله تاني مرة واحدة و جامد اووووي وانا مكنتش قادرة استحمله ده غير لما حشره في بوقي كان داخل في زوري كله وكنت هرجعه


الظابط تقريبا نسي هو جاي ليه وامي عماله تحكيله المشهد ، وهو كمان العرق بدأ ينزل من وشه ويعض في شفايفه وواثق أنه بيتمني أنه يكون معاهم مش يقبض عليهم . وابويا بيتمني الأرض تنشق وتبلعه

بلع الظابط ريقه وفك أول زرار وطلب من أمي انها تكمل

ماما : التالت بقا باين عليه لسة صغير وزبره حلو وناشف وطوله متوسط وباين عليه أنه خبرته قليلة مش زي باقي صحابه وده لانه جابهم كذا مرا بس كل مرة زبه كان بيقف تاني بسرعة من كتر الهيجان ، اخر واحد واحد زبه كان صغير بس كان جسمه تقيل باين عليه في الخمسينات ومشعر ، كان اكتر واحد ناك طيزي وخنقني بايده وهو بينكني ساعتك و كان اقوي واحد ، بس كده ده كل الي حصل .

كلنا مستغربين الي أمي بتقوله هو صحيح ده الي حصل بس احا يعني ده انتي قولتي تفاصيل التفاصيل ، الظابط نفسه وهي بتحكي قام وقف وراها ومشي أيده علي زبه علشان يداري عليه من هيجانه و كان هيموت ويجبهم . و طلب من ابويا يقوم يجيب بطاقته وطلب مني اقوم اجيبله ماية وبقا هو وامي لوحدهم .

الظابط قعد جنبها وأيده علي فخادها : أنا آسف أن حضرتك اتعرضتي لحاجة زي دي دي اكيد صعبة اوي .
أمي : شكرا يا فندم
الظابط : هو المفروض في الحالات الي زي دي بنعمل فحص للحالة علشان لو شعر واحد منهم وقع أو لبنه أو اي حاجة توصلنا ليه . حتي لو خلوكي تستحمي في أوقات بتكون لسة في حاجات

أمي : ماشي بس المفروض اعمل اية
الظابط طلع جوانتي ونزل علي ركبته وطلب منها ترفع رجليها وبايده مشي أيده علي كسها و لعب في شعر كسها وبصوابعه حرك شفراتها .

بس علشان أنا كائن بضان دخلت وقطعت عليه في اللحظة دي


بعدها دخل ابويا وقام الظابط وقاله تمام يا استاذ احمد كده انا مضطر اقفل المحضر لأن مفيش قضية اصلا

ابويا : يعني أية حضرتك بعد كل الي حكيته ده
الظابط : حضرتك أنا مينفعش اقول إنها قضية اقتحام لأن البيت سليم ومفيش اي اثر للاقتحام ، ومقدرش اقول إنها قضية سرقه لانك بنفسك بتقول هما مسرقوش حاجة فهتمهم بأية ، و مينفعش اقول إنها قضية ****** لأن تم بإرادة المدام وانت بنفسك الي قولت المدام هي الي طلبت ومكنش عندها اي اثار مقاومة . فخلاص هحبسهم بتهمة أية . ولو هنمشيها رسمي فالمفروض الي يتحبس المدام بتهمة ممارسة الدعارة .

بابا : حضرتك دول هانوني وهانوا عليتي كلها ازاي بعد كل ده ميحصلش حاجة

الظابط : طيب حضرتك برضو مدتنيش اي دليل ادور وراها وكل الي المدام قالته ليا هو وصف لازبارهم عايزني اعمل اية اوقف كل واحد في الشارع واقيس بتاعه ؟ واجيب المدام واعملها عرض ازبار وهي تختار منه . اكيد مش هينفع حضرتك .

ويمشي الظابط وابويا بيتحط عليه لتاني مرة بعد ما عرف أن الي عمل كده مش هيتحاسب .
طبعا في دليل مهم في جيبي وهي الورقة الي وقعت من حد فيهم لحد دلوقتي لسة مشوفتهاش ، بس معرفش أية الي منعني اوريها الظابط أو اقول لحد عليها .


بعدها بشوية رن الجرس ودخل 3 أشخاص هما
محسن 54 سنة ومعاه مراته سحر 46 سنة وبنتهم حبيبية 19 سنة . كانوا ساكنين جنبنا زمان و عشرة عمر وصحاب لكن لما نقلنا الكلام قل لكن بعد الي حصل أمي كلمتها واحتاجت حد يكون جنبها بعد الموقف ده .

أما حبيبة فاحنا صحاب طفولة وواضح انها بتحبني لكن بصراحة مش بديها نفس الشعور ده ، هي صحيح حلوة و عيونها خضرا وشعرها اصفر لكن هي غبية شويتين تلاتة وده بيفصلني منها مهو مش كل حاجة جسم برضو ، وكمان أهلها بضان سواء محسن الي عامل نفسه شيخ وهو علي القهوة بيشيش علطول وغير نكته السخيفة أو مراته المنتقبة والي دايما شايفة نفسها فوق الكل ورغم أنها مبينة حبها لامي بس انا عارف ان من جواها بتحقد عليها .

المهم بهرب من كل ده وبدخل اوضتي وبطلع الورقة الي لحد دلوقتي مش عارف هلاقي فيها أية وببص فيها لقيته اوردر اكل " خمسة بيتزا 3 بالسجق وواحدة مشكل جبن وواحدة خضار بدون جزر + 7 بيبسي واتنين تومية " .

خخخخخخخ أية العبث ده هي دي السر الي مغبيه ولية خمسة يشربوا سبعة بيبسي ولية وازاي بيتزا خضار من غير جزر ولية البيتزا بتتاكل بالتومية اصلا أية الهبل ده . لكن وانا برمي الورقة لقيت في ضهرها عنوان مكتوب في ضهرها وده بالنسبة لي اول خيط ممكن يوصلني ليهم . لكنه كان مكتوب اسم شارع غريب عمري ما سمعت عنه ولا حتي موجود علي جوجل وكان لازم افضل اسال علي ما اوصل له أصلا

عدي حوالي 3 ايام علي ما عرفنا نرجع نتجمع تاني وكان واضح واضح أن كل حاجة متغيرة وده بقا باين في خناقة علي الفطار يوم الجمعة الي هو مش محتاجين حاجة تحصل اصلا علشان نمسك في بعض . وكان معانا محمود خطيب اختي بيفطر معانا .

بابا : الطعمية باردة والفول ملحه زيادة أية حتي اليوم الي بفطر فيه هنا هتطفحوني فيه اللقمة

أمي : هو انت لازم تشتكي من كل حاجة كده مش عاجبك قوم اعمل لنفسك
بابا : انتي من ساعة ما اتناكتي وانتي مخك اتغير أية هتتشرمطي عليا

أمي : عيب يا احمد العيال قاعدين
بابا : نعم يا اختي عيال أية الي قاعدين دول شافوكي وانتي مفنسة قدامهم وبتمصي ولا اجدع شرموطة .

أمي بتصعب عليها نفسها وتنزل دموع من عينها : علي الاقل عملت ده علشان أحافظ علي بنتك الدور والباقي علي الي معيشنا في قحط وهو علي قلبه دهب و اتخلي عن شرفه علشان الفلوس لا ولسة ليك عينك تعترض .
بابا : صحيح القحبة تلهيك ، لولا أني عامل حساب للواد الي قاعد كان زماني معلمك الادب .

ماما : أنت فعلا مفيش فايدة فيك ، انت كنت تستاهل تخسر فلوسك وكرامتك وكل حاجة علشان تتربي .

وتسيبه أمي وتدخل الاوضة تعيط وواضح أن الأجواء مبقتش مستحملة .

بسيب كل ده وبنزل القهوة اقعد مع العيال صحابي ودول شلة من 4 صحاب أنا ومحمد وأحمد و إسلام مع بعض طول العمر زي اي صحاب من اي شلة ، وصحيح مش بنخبي علي بعض حاجة وطول الوقت في ضهر بعض بس اكيد حاجة زي دي مش هيكون ليا عين احكيها ليهم ولازم اخبيها عنهم . أنا ومحمد خصوصا قريبين من بعض اوي و العيلة كلها بتعتبره واحد مننا لكن من فترة كان عايز يتقدم لأختي واختي رفضت ومن وقتها والحكاية هديت شوية بس يعني لسة صحاب ولسة بيجي عندي البيت .


خلال 3 ايام دول كنت دعبست علي النت شوية وسالت لحد ماعرفت مكان الشارع بالظبط وبعرف اروحه لكن العنوان مش مكتوب عليه انهي بيت في الشارع بالظبط ، وبوصل له كان مكان غريب وعشوائي وباين عليه الفقر . وعلي ناصيته ميدان صغير وعيال صغيرة كتيرة بتلعب فيه .

بقف قدام الشارع وانا معنديش اي فكرة البيت هيكون مين فيهم ، طب اخبط علي كل بيت واسأله ولا اعمل اية .
طب هعمل أية لو عرفت ؟ يا تري هواجهم واخد حق امي الي اغتصبوها ولا هضعف واقولهم اني زبي نزل علي المنظر ؟ طب هو مين الي عمل كده ولية ؟ احنا حتي منعرفش اي حد من الي ساكنين هنا علشان اقول إنه انتقام مثلا ؟

عدت ساعتين او تلاتة وانا مش حاسس واقف قدام الشارع وتايه تحت الأسئلة الكتير ولقيت تلفوني بيرن ومحمد بيقولي تعالالي البيت طالبين كبده وهنتغدي سوا أنا والعيال .

بروح هناك وبنسي كل حاجة وبنظبط قعدتنا المعتادة
اسلام : رايق انت مع ياسمين ياعم وشغالين حنية محدش قدك
أنا : مهو عينك دي الي مخليه كل حاجة تبوظ والمصحف
اسلام : لا بجد أية الدنيا ؟؟!
أنا : عادي مش احسن حاجة بس ادينا ماشيين
اسلام : يعني أقصي حاجة وصلتها معاها كانت أية بوس بس ولا تقفيش ؟
أنا : أية الصهد ده يسطي محصلش حاجة ياعم الدنيا هادية
محمد : علفكرة البنت دي جامدة فشخ اوعي تخسرها يا اسطي
أنا : انت عارف الي مضايقني أية أن
محمد : بس كله يخرس الاكل وصل رصوا يلا وتعالوا
اسلام : اغسل ايدك يا عرص الاول أنا بقرف
احمد : خخخ يخول انت مسئول الصحة دي كبدة كلاب اصلا كل وانت ساكت
محمد : هات شوية طحينة ناحيتي طيب
أنا : ماشي خد علبة اهي و خد طبق سلطة كمان اهو ياعم

محمد : لا ياعم ابعد السلطة دي كفاية طحينة
أنا : مالها مهي حلوة اهي
محمد : فيها جزر وانت عارف عندي حساسية منه
أنا : خلاص براحت....... أية انت قولت أية ؟!!!!!!
عايزه التكمله
 
أعلى أسفل