ثقافة "كنت أظنه حجرًا عاديًا"... طـفل يكتشف فأسًا أثريًا عمره 60 ألف سنة!

جدو سامى 🕊️ 𓁈

كبير الإداريين
إدارة ميلفات
كبير الإداريين
حكمدار صور
كاتب حصري
كاتب برنس
ملك الحصريات
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
إستشاري مميز
شاعر ميلفات
ناشر موسيقي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر قصص مصورة
ناشر محتوي
ملك الصور
ناقد قصصي
فضفضاوي أسطورة
كوماندا الحصريات
ميلفاوي مثقف
ناشر عدد
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي متفاعل
كاتب مميز
كاتب خبير
إنضم
20 يوليو 2023
المشاركات
10,322
مستوى التفاعل
3,237
النقاط
62
نقاط
37,571
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
FIXQF4f.md.jpg
"كنت أظنه حجرًا عاديًا"... *** يكتشف فأسًا أثريًا عمره 60 ألف سنة!
في يومٍ عادي على شاطئ شورهام الهادئ في جنوب إنجلترا، كان الطفل بن ويتن يتجول بين الحصى والرمال حين لفت نظره حجر لامع وغريب، يختلف عن بقية الأحجار من حوله. لم يدرك حينها أن يده الصغيرة تمسك بقطعة نادرة من تاريخ البشرية.
أخذ بن الحجر إلى منزله، وتركه في غرفته، يلعب به أحيانًا، وينساه أحيانًا أخرى، دون أن يعرف قيمته الحقيقية. لكنه بدأ يشعر أن هناك شيئًا مختلفًا فيه. بدعم من والدته إيما، التقط صورًا له وأرسلها إلى متحف "وورثينغ" المحلي.
الرد جاء بسرعة، لكن المفاجأة كانت مذهلة...
الفأس الذي عثر عليه بن لم يكن مجرد حجر، بل أداة قديمة جدًا تعود لإنسان النياندرتال، عمرها يتراوح بين 40,000 و60,000 عام!
الفأس مصنوع من حجر الصوّان، ومصمم بعناية ليتناسب مع راحة اليد، على شكل مثلث حاد، يُعتقد أنه استُخدم في مهام يومية مثل التقطيع، الذبح، الحفر، وحتى جمع الحطب. ورغم حجمه الصغير، إلا أن الأثر الذي تركه كبير جدًا في نفوس علماء الآثار.
قال جيمس ساينسبري، أمين قسم الآثار في المتحف:
> "نادر جدًا أن يعثر أحد على أداة نياندرتالية بهذا الوضوح، والأندر أن يكون مكتشفها *** صغير يتجول على الشاطئ."
أما عن الطريقة التي وصل بها الفأس إلى الشاطئ، فهي لا تزال لغزًا. ربما ظهر بفعل أعمال إنشائية قريبة أو بفعل التآكل الطبيعي للساحل. ولا تزال الأسئلة مفتوحة حول البيئة التي كان الشاطئ عليها في تلك العصور السحيقة.
قرر بن وعائلته إعارة الفأس للمتحف ليُعرض أمام الزوار حتى شهر فبراير، على أن يُعاد لهم لاحقًا ليبقى في عهدتهم – قطعة أثرية حقيقية في منزل عائلة عادية.
واختتم ساينسبري تصريحه برسالة ملهمة:
> "أجمل الاكتشافات لا تحتاج إلى أدوات معقدة أو شهادات علمية... فقط عين فضولية وقلب يحب المعرفة. المهم أن نشارك اكتشافاتنا، لأن كل قطعة تروي قصة، وإذا لم تُسجّل، تضيع القصة إلى الأبد."

نعم، هذه القصة صحيحة ومؤكدة من عدة مصادر موثوقة 👌




✅ ما الذي تحقق منه؟​


  • اكتشاف الطفل بن ويتن: عثر بن ويتن، وهو في السادسة تقريبًا عام 2021 على شاطئ Shoreham في ويست ساسكس بجنوب إنجلترا، على حجر صوّان لامع وغريب عن باقي الحصى .
  • التعرف عليه لاحقًا: بعد 3 سنوات، عندما أصبح عمره حوالي 9 سنوات، زار متحف Worthing حيث لاحظ تشابه الحجر مع المحفوظات في قسم العصر الحجري، فأرسل صورًا له إلى أمين المتحف، جيمس ساينسبري.
  • التحديد العلمي: تم التعرف على الحجر على أنه فأس يدوي نياندرثالي (Mousterian hand‑axe)، يعود عمره إلى الفترة المتأخرة من العصر الحجري الأوسط، أي بين 40,000 و60,000 عام
  • أهميته: يعد العثور على مثل هذه الأدوات في منطقة ساسكس نادرًا للغاية، وأعلن أمين المتحف أنه "نادراً ما يجد حتى علماء آثار محترفون واحدة" .
  • العرض والمتابعة: أُعير الفأس للمتحف ليُعرض حتى فبراير، ثم سيُعاد إلى العائلة، كما سُجل في قاعدة بيانات British Museum's Portable Antiquities Scheme لضمان حفظ سجله
  • الأثر الثقافي: استُخدمت أدوات كهذه للقطع، الذبح، الحفر وربما جمع الحطب، وفق ما أفاد به ساينسبري



💡 معلومات إضافية مثيرة​


  • كيفية وصول الفأس للشاطئ: يرى الخبراء أن الأداة ربما ظهرت بفعل عمليات الحماية الساحلية (التدريع) حيث جُلبت حصى من قاع البحر وظهرت على الشاطئ فيما بعد .
  • حالة ممتازة: يُعتقد أن الفأس بقي مغمورًا بالماء أو الطمي لفترة طويلة، مما حافظ على حدّته وشكله بشكل واضح



✅ الخلاصة​


القصة التي سردتها دقيقة جدًا:


  • الطفل بن وجد فأس نياندرثالي حقيقي.
  • تبيّن أن عمره بين 40–60 ألف سنة.
  • تم التعرّف عليه من خلال متحف Worthing، مع تصريحات رسمية من أمين الآثار جيمس ساينسبري.
  • الأن يُعرض في المتحف حتى فبراير، مسجّل في قاعدة آثار وطنية، قادمًا من الحفر الطبيعي أو تدريع الشاطئ.

إنها قصة حقيقية رائعة تؤكد أهمية فضول الأطفال وإبلاغهم عن الأشياء غير العادية، فقد يكشفون عن قطع أثرية ثمينة بأبسط بكائهم على شاطئ عادي!

 
أعلى أسفل