رياضة اعلن نادي الزمالك حجب رقم 10 الموسم المقبل تكريماً للاعب المعتزل شيكابالا

A l F Ã H D

الرجولة ليست لقبًا، بل موقف
إدارة ميلفات
مساعد المدير
حكمدار صور
ملك الحصريات
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
ميلفاوي حكيم
ميلفاوي حريف سكس
صائد الحصريات
كوماندا الحصريات
ميتادور النشر
رئيس مجلة
ناشر عدد
ديزاينر مجلة
ميلفاوي ساحر
ميلفاوي فنان
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
6,357
مستوى التفاعل
4,014
النقاط
0
نقاط
138,546
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
مقدمة: أسطورة تودع ومؤسسة تكرم أيقونتها
شهدت الأوساط الكروية المصرية حدثاً بارزاً مع إعلان محمود عبد الرازق "شيكابالا"، القائد الأيقوني والشخصية المحبوبة لنادي الزمالك، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025، عن عمر يناهز 39 عاماً. هذا القرار يمثل نهاية مسيرة كروية حافلة امتدت لعقدين من الزمن، أصبح خلالها اسم "شيكابالا" مرادفاً لقلعة الزمالك البيضاء.

Fc6QS7R.md.jpg
image png gratuite
كان اللاعب نفسه قد ألمح في وقت سابق إلى أن الموسم الحالي سيكون الأخير له، معرباً عن شعوره بأنه قدم كل ما لديه لكرة القدم وللنادي.
في خطوة سريعة وحاسمة، وعقب إعلان اعتزاله مباشرةً، اتخذ مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب وبالتنسيق الوثيق مع المدير الرياضي للنادي جون إدوارد، قراراً وصف بـ "التاريخي" بحجب القميص رقم 10 للموسم المقبل. هذا الإجراء غير المسبوق يعكس تقديراً عميقاً وتكريماً لمساهمات شيكابالا الهائلة، ومكانته كأحد أبرز أساطير النادي، ودوره المستمر كقائد ملهم على مر تاريخ الزمالك.

Fc6Z9h7.md.jpg
herberger gallery
يؤكد قرار النادي التزامه الراسخ باحترام رموزه التاريخية، ويهدف إلى إرسال رسالة بالغة الأهمية للأجيال القادمة من اللاعبين حول القيمة العميقة لقميص الزمالك والتاريخ العريق الذي يمثله.

Fc6ZECX.md.jpg
يُلاحظ أن توقيت الإعلان عن اعتزال شيكابالا وتكريم النادي له كان متزامناً تقريباً، حيث جاء قرار حجب القميص في نفس اليوم أو بعده بوقت قصير (3 أو 4 يوليو). هذه الاستجابة الفورية من جانب النادي تشير إلى استراتيجية مدروسة أو عملية اتخاذ قرار عالية الكفاءة، مما يعزز من مصداقية وعمق الاحترام والامتنان تجاه شيكابالا. هذا التوقيت المحسوب يزيد من تأثير التكريم ويساهم في ترسيخ الولاء والتقاليد داخل النادي بين الجماهير واللاعبين على حد سواء. علاوة على ذلك، فإن تعليقات شيكابالا نفسه على القرار، حيث ذكر أنه "يؤكد احترام النادي لأساطيره ونجومه عبر التاريخ" وأنه "رسالة للاعبين الصغار بأن قيمة القميص تأتي من احترام تاريخه" ، تبرز أن حجب القميص يتجاوز مجرد تكريم فردي.

Fc6mcSs.md.jpg

إنه فعل متعمد من قبل النادي للتعبير عن قيمه المؤسسية الأساسية وتعزيزها، وكيف يرغب في أن يُنظر إليه من قبل لاعبيه الحاليين والمستقبليين وقاعدته الجماهيرية الواسعة. هذا الإجراء يعزز مكانة الزمالك كنادٍ يحافظ على تراثه، ويضع سابقة واضحة لكيفية الاحتفاء بالولاء والخدمة الاستثنائية والارتباط العميق بهوية النادي.


Fc6yYyG.md.jpg
image host
شيكابالا: مسيرة المايسترو اللامعة
بدأت رحلة شيكابالا مع نادي الزمالك في عام 1996 عندما انضم إلى قطاع الناشئين، وتم تصعيده لاحقًا إلى الفريق الأول في عام 2002. كانت آخر مشاركة تنافسية له لا تُنسى، حيث لعب دورًا محوريًا في فوز الزمالك بكأس مصر على حساب بيراميدز في يونيو 2025. يُعد شيكابالا أحد أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ الزمالك، حيث حصد 18 لقبًا رسميًا مع النادي طوال مسيرته. تشمل قائمة إنجازاته: أربعة ألقاب للدوري المصري الممتاز (2002–03، 2003–04، 2020–21، 2021–22)، وستة ألقاب لكأس مصر (2008، 2013، 2016، 2019، 2021، 2025)، وكأس السوبر المصري مرتين، وكأس السوبر الأفريقي مرتين، وكأس الكونفدرالية الأفريقية مرة واحدة، ودوري أبطال أفريقيا مرة واحدة، والبطولة العربية للأندية مرة واحدة، وكأس السوبر المصري السعودي مرة واحدة.

FcP9INj.md.jpg
يُعرف شيكابالا على نطاق واسع بأنه أحد أبرز اللاعبين في مصر، ويُعجب به لمهاراته الاستثنائية، ولمسته الإبداعية، ومساهماته الكبيرة في كرة القدم المصرية. يُلقب بـ "الأباتشي" من قبل جماهير الزمالك الوفية، وقد أصبح رمزًا عميقًا للولاء والقيادة، مما رسخ مكانته كـ "أسطورة حية" في قلوب المشجعين. أثار قرار اعتزاله رد فعل عاطفيًا كبيرًا من جماهير الزمالك، التي لطالما اعتبرته أحد أهم وأبرز قادة الفريق على مر التاريخ. حتى المدربون المنافسون، مثل جوزيه مدرب الأهلي السابق، أقروا بموهبة شيكابالا الفريدة، واصفين إياه بأنه "أخطر لاعب واجهه في الزمالك"، وقادر على حسم المباريات بمفرده.
جدول 1: إحصائيات شيكابالا المهنية مع الزمالك
| المقياس | العدد / التفاصيل | المصدر |
|---|---|---|
| المباريات | 396 | |
| الأهداف | 70 (المركز الثامن في قائمة هدافي النادي عبر التاريخ) | |
| التمريرات الحاسمة | 89 | |
| الألقاب الكبرى | 18 لقبًا رسميًا | |
| تفاصيل الألقاب | 4 دوري مصري، 6 كأس مصر، 2 سوبر مصري، 2 سوبر أفريقي، 1 كونفدرالية، 1 دوري أبطال أفريقيا، 1 بطولة عربية، 1 سوبر مصري سعودي | |
بينما تُعد إحصائيات شيكابالا (70 هدفًا في 396 مباراة) محترمة، إلا أنها قد لا تضعه مباشرة ضمن أعلى الهدافين في تاريخ النادي. ومع ذلك، تؤكد مصادر متعددة باستمرار على تأثيره النوعي، مشيرة إليه بصفات مثل "القائد الأيقوني"، وامتلاكه "مهارات استثنائية"، وتجسيده "الولاء والقيادة"، وكونه "أسطورة حية". الدعم القوي من مدرب منافس مثل جوزيه، الذي وصفه بأنه "أخطر لاعب" قادر على "فعل كل شيء بمفرده" ، يؤكد تأثيره الفريد الذي يتجاوز مجرد الأرقام. هذا يشير إلى أن إرث شيكابالا الدائم لا يعتمد فقط، أو بشكل أساسي، على المقاييس الكمية. بل هو متجذر بعمق في تأثيره النوعي – أسلوبه الفني في اللعب، وقيادته الكاريزمية، والارتباط العاطفي العميق الذي أقامه مع هوية النادي وقاعدته الجماهيرية الشغوفة. وبالتالي، فإن حجب القميص يمثل اعترافًا قويًا بهذا التأثير غير الملموس ولكن العميق، احتفالًا بعبقريته الفنية الفريدة والصلة العاطفية التي نمت طوال مسيرته.
من المثير للتفكير كيف أن موهبة شيكابالا الهائلة لم تصل إلى قمة كرة القدم الأفريقية أو تحدث تأثيرًا كبيرًا على الساحة الدولية. هذا الملاحظة تخلق تباينًا صارخًا مع مكانته الأسطورية التي لا جدال فيها داخل الزمالك وكرة القدم المصرية المحلية. هذا يسلط الضوء على رواية شائعة، غالبًا ما تكون محل نقاش، حيث يواجه اللاعبون ذوو المواهب المحلية الاستثنائية صعوبة في ترجمة هذا التألق إلى الساحة الدولية. يمكن أن يُعزى ذلك إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك الاتساق أو المزاج أو التوافق التكتيكي داخل المنتخبات الوطنية، أو حتى الخلافات خارج الملعب، كما أشير إليها بإيجاز في. في هذا السياق، يعتبر حجب القميص بمثابة تأكيد أقوى لإرثه "المتمحور حول النادي"، وربما يعوض ضمنيًا عن أي أوجه قصور متصورة على الساحة العالمية. إنه يؤكد بشكل قاطع أن تأثيره الأساسي وولاءه وتفانيه المطلق كان للزمالك، مما يرسخ مكانته كرمز للنادي فوق كل اعتبار آخر.
القرار التاريخي: حجب القميص رقم 10
أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، بقيادة الرئيس حسين لبيب، وبالتنسيق المباشر مع المدير الرياضي للنادي جون إدوارد، قراره الرسمي بحجب القميص رقم 10. وقد حدد النادي أن القميص سيتم حجبه للموسم المقبل، والذي من المقرر أن يبدأ في الأسبوع الأول من أغسطس، لضمان عدم تخصيص هذا الرقم لأي لاعب خلال تلك الفترة. جاء الإعلان عن هذا الخبر الهام يوم الخميس 3 يوليو 2025، أو الجمعة 4 يوليو 2025، وتم توقيته استراتيجيًا بعد وقت قصير من إعلان شيكابالا اعتزاله الرسمي. وقد قام الزمالك بنشر هذا الخبر عبر بيانات رسمية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، مما زاد من انتشار وتأثير هذا التكريم.
أوضحت البيانات الرسمية للنادي أن هذا القرار اتُخذ "تقديرًا لشيكابالا، الذي يُعد أحد أساطير القلعة البيضاء، وتكريمًا للاعب على مسيرته الكبيرة مع نادي الزمالك". ويُقدم هذا الإجراء كتعبير عميق عن "الولاء" و "تكريم" مناسب لمساهماته الواسعة للفريق، بما يتماشى مع الممارسات المتبعة في العديد من الأندية البارزة عالميًا لتكريم أساطيرها الأكثر احترامًا. وقد وُصف القرار على نطاق واسع بأنه "تاريخي" ويهدف صراحة إلى "تخليد اسم 'الفهد الأسمر'، ولو مؤقتًا"، مما يسلط الضوء على نهج دقيق لهذا التكريم. الجانب المؤقت للحجب، وتحديداً "للموسم المقبل"، هو تفصيل رئيسي ذُكر صراحة في أحد المصادر.
يشير الجانب "المؤقت" لهذا القرار إلى نهج عملي ومرن من قبل إدارة الزمالك. فبينما يُعد هذا التكريم شرفًا كبيرًا بلا شك، فإنه يترك الباب مفتوحًا لإعادة إصدار الرقم 10 الأيقوني في المستقبل. يمكن أن يحدث هذا إذا ظهر لاعب آخر بموهبة استثنائية يُعتبر جديرًا بحمل هذا الإرث، أو إذا تطورت سياسة النادي العامة بشأن حجب القمصان. هذا النهج يوازن بين التكريم العميق للأسطورة والاعتبارات العملية لترقيم اللاعبين في التشكيلة، وإمكانية أن يرث نجوم المستقبل ويواصلوا إرث الأرقام الأيقونية، مما يجعله نموذجًا فريدًا محتملاً في تكريمات كرة القدم.
كما أن هذا القرار، الذي اتخذه "مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب" و"بالتنسيق مع جون إدوارد المدير الرياضي" ، يؤكد بوضوح أن مثل هذا التكريم الهام والرمزي هو قرار إداري رفيع المستوى ومدروس، وليس مجرد لفتة عفوية أو رد فعل مدفوعًا فقط بمشاعر الجماهير. هذا يبرهن على الدور الاستباقي والاستراتيجي للنادي في الحفاظ على تاريخه الغني وصقل صورته العامة بدقة. فمن خلال حجب القميص رسميًا، ولو مؤقتًا، ترسخ الإدارة مكانة شيكابالا الموقرة في سجل عظماء النادي، وترسل رسالة لا لبس فيها حول التزامهم بالاعتراف بالولاء والخدمة الاستثنائية والأهمية التاريخية ومكافأتها. إنها خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الرابط العاطفي والمؤسسي بين النادي وأساطيره الماضية وقاعدته الجماهيرية الشغوفة، مما يضمن إدارة هذا الإرث والاحتفال به بشكل فعال.
رد فعل شيكابالا: رسالة امتنان وإرث
عبر محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم الزمالك السابق، عن سعادته وامتنانه العميقين بقرار النادي بحجب القميص رقم 10 الذي ارتداه بفخر. في تصريحاته العلنية، أوضح قائلاً: "نادي الزمالك يحترم أساطيره، وهذه رسالة مهمة لكل من سيأتي بعدي". وأضاف مؤكداً رضاه عن القرار: "أنا سعيد بهذا القرار، وهذه رسالة للاعبين الصغار بأن قيمة القميص تأتي من احترام تاريخه". وشدد شيكابالا على أن هذا القرار يمثل تأكيداً قوياً لاحترام النادي العميق لرموزه وشخصياته التاريخية عبر الأجيال.
إن تعليقات شيكابالا الواضحة تؤطر حجب القميص ليس فقط كشرف شخصي مُنح له، بل كبيان مؤسسي هام ينبع مباشرة من نادي الزمالك. كلماته تعزز بقوة الفكرة الأساسية بأن الولاء الثابت والتفاني المستمر للنادي لا يُقدر بثمن فحسب، بل يُنقش أيضاً بشكل دائم في ذاكرته الجماعية. هذه اللفتة، وتفسير شيكابالا لها، تُعد مصدر إلهام عميق للاعبين الشباب، وتشجعهم على استيعاب الوزن الهائل للتاريخ والأهمية العميقة المرتبطة بارتداء قميص الزمالك بفخر.إن قبول شيكابالا العلني وتأطيره الإيجابي لقرار حجب القميص له أهمية بالغة. فلو كان رد فعله غير مبالٍ، أو أسوأ من ذلك، انتقاديًا، لكان من الممكن أن يقوض بشكل كبير التأثير المقصود وصدق لفتة النادي. إن تعبيره المحدد بأن النادي "يحترم أساطيره" وأن هذا "رسالة للاعبين الصغار" يضيف وزنًا وشرعية هائلين لسياسة النادي. إن تأييده الحماسي يُعد بمثابة تأكيد قوي لقرار النادي في نظر كل من الجماهير المتحمسة واللاعبين الحاليين والمستقبليين. إنه يحول سياسة النادي الرسمية إلى سرد عاطفي مشترك من الاحترام والاستمرارية والإرث، وبالتالي يعزز الارتباط الجوهري بين النادي وأبطاله الماضيين وفريقه الحالي وتطلعاته المستقبلية. علاوة على ذلك، فإنه يضع شيكابالا بمهارة ليس فقط كلاعب معتزل، بل كسفير مستمر ومؤثر لقيم النادي وتقاليده الدائمة.
تكريم نادر: حجب القمصان في كرة القدم المصرية
تؤكد المصادر أن نادي الزمالك قد قام بالفعل بحجب رقم قميص سابقًا: الرقم 14 الأيقوني للاعب حازم إمام. حدث هذا التكريم لحازم إمام في 1 يوليو 2008، مما يرسخ سابقة داخل تاريخ النادي. على الرغم من هذه السابقة، يُشار إلى قرار حجب قميص شيكابالا رقم 10 باستمرار على أنه "تاريخي" وحدث بالغ الأهمية عبر مصادر متعددة. هذا يشير إلى أنه على الرغم من أنه قد لا يكون أول حجب لقميص في تاريخ الزمالك على الإطلاق، إلا أنه لا يزال حدثًا نادرًا للغاية وله دلالة عميقة، خاصة بالنظر إلى المكانة الأيقونية والاعتراف العالمي المرتبط بالقميص رقم 10.
تقدم المواد البحثية مقارنة مقنعة مع النادي الأهلي، المنافس اللدود للزمالك. تشير المصادر إلى أن اللاعبين في الأهلي يميلون إلى "الهروب" من ارتداء القميص رقم 10 بعد الأسطورة محمود الخطيب، مما يعني وجود احترام أو تجنب غير رسمي. هذا يسلط الضوء على تباين حاسم: بينما يعتمد تقليد الأهلي على الاحترام غير الرسمي ومشاعر اللاعبين، اتخذ الزمالك خطوة مؤسسية رسمية بحجب الرقم. على الصعيد العالمي، تُعد ممارسة حجب أرقام القمصان شكلاً معترفًا به وشائعًا من أشكال التكريم في العديد من الأندية، مما يدل على الولاء العميق والمساهمات الهائلة.
جدول 2: حالات بارزة لحجب أرقام القمصان في كرة القدم (سياق عالمي ومصري)
| النادي | اللاعب | رقم القميص | سنة الحجب (إن وجدت) | الأهمية / الملاحظات | المصدر |
|---|---|---|---|---|---|
| الزمالك | محمود شيكابالا | 10 | يوليو 2025 | حجب مؤقت للموسم القادم، تكريم لأيقونة النادي | |
| الزمالك | حازم إمام | 14 | يوليو 2008 | سابقة في تاريخ النادي | |
| الأهلي | محمود الخطيب | 10 | (غير محدد) | تجنب غير رسمي للرقم من قبل اللاعبين احتراماً للأسطورة | |
| (مثال عالمي) | ميلان | 3 | 2009 | تكريماً لباولو مالديني (حجب دائم) | (معرفة عامة) |
| (مثال عالمي) | نابولي | 10 | 2000 | تكريماً لدييغو مارادونا (حجب دائم) | (معرفة عامة) |
يشير ذكر بوضوح إلى أن لاعبي الأهلي "يهربون" من الرقم 10 بعد محمود الخطيب، مما يصف تجنبًا غير رسمي ومدفوعًا ثقافيًا بالاحترام. في المقابل الصارخ، فإن قرارات الزمالك بشأن قميص شيكابالا رقم 10 وقبل ذلك قميص حازم إمام رقم 14 هي سياسات نادي رسمية، أُعلنت علنًا وطُبقت بشكل رسمي. هذا يسلط الضوء على تطور أو اختلاف دقيق ولكنه مهم في كيفية اختيار الأندية المصرية لتكريم أساطيرها. فبينما توجد تقاليد غير رسمية للاحترام، فإن خطوة الزمالك نحو الحجب الرسمي للقمصان تضع سابقة رسمية. قد يؤثر هذا على الأندية المصرية الأخرى لترسيخ تكريمات مماثلة، مما يرفع هذه الممارسة من مجرد عرف ثقافي إلى سياسة مؤسسية. كما يؤكد هذا النهج الاستباقي والحديث للزمالك في الاحتفال بتراثه، مما يميزه في هذا الجانب عن منافسيه.
يحمل حجب القميص رقم 10 لشيكابالا وزنًا رمزيًا أعمق بكثير من حجب الأرقام الأخرى. فالرقم 10 يُعرف عالميًا في كرة القدم بأنه رقم صانع الألعاب، العبقري المبدع، نجم الفريق (مثل مارادونا، بيليه، ميسي). حجب هذا الرقم تحديدًا لشيكابالا، الذي يوصف باستمرار بأنه "المايسترو"، و"الأباتشي"، و"أخطر لاعب" ، يؤكد دوره المركزي كقلب الفريق الزمالكاوي وروحه الإبداعية لأكثر من عقدين. هذا يجعل التكريم أكثر تأثيرًا لدى عشاق كرة القدم والنقاد العالميين الذين يدركون الأهمية العميقة، بل والروحية، لهذا الرقم الخاص. إنه يرفع شيكابالا بفعالية إلى مصاف أساطير كرة القدم العالمية الذين ارتدوا نفس الرقم الأيقوني والموقر، مما يرسخ مكانته في سرد أوسع للعظمة الكروية.
القرار وفقاً لصفحة نادي الزمالك الرسمية:

FcPHM7e.md.jpg

الخلاصة: ترسيخ الإرث
يمثل اعتزال محمود عبد الرازق "شيكابالا" بلا شك نهاية حقبة استثنائية لنادي الزمالك. ويُعد قرار حجب قميصه الأيقوني رقم 10 تكريمًا مناسبًا وقويًا لولائه الذي لا يُضاهى، وعبقريته الفنية، ومساهماته الهائلة للنادي على مدار عقدين من الزمن. هذا الفعل التاريخي يرسخ مكانته كأسطورة خالدة للقلعة البيضاء، ويضمن أن اسمه والرقم الذي ارتداه بشهرة سيبقيان إلى الأبد مرادفين لتاريخ النادي الغني وهويته. يحمل هذا التكريم دلالة مزدوجة: فهو لا يكرم فردًا استثنائيًا فحسب، بل يعزز بقوة القيم والتقاليد الأساسية للنادي نفسه.
يضع هذا القرار البارز سابقة قوية لكيفية اعتراف الزمالك بأيقوناته المستقبلية والاحتفال بهم. من المحتمل أن يشجع هذا على نهج أكثر رسمية ومؤسسية للحفاظ على الإرث، متجاوزًا الاعترافات غير الرسمية. يعزز هذا الفعل بعمق الرابط العاطفي بين النادي وتاريخه اللامع وقاعدته الجماهيرية الشغوفة، مما يغذي شعورًا قويًا بالاستمرارية والفخر والهوية المشتركة للأجيال القادمة. يشير الطابع المؤقت لحجب القميص (للموسم المقبل) إلى نهج دقيق ومدروس من قبل إدارة النادي، يوازن بين التبجيل العميق للأسطورة والاعتبارات العملية والمرونة المستقبلية في ترقيم اللاعبين في التشكيلة.
إن الطبيعة الرسمية والعلنية والسريعة لهذا التكريم، بالإضافة إلى رد فعل شيكابالا الإيجابي والمؤكد بعمق، يخلقان سردًا قويًا ومقنعًا. هذا يتجاوز مجرد وداع احتفالي؛ إنه بيان عميق حول العلاقة المثالية والطموحة بين نادٍ لكرة القدم وأساطيره المخلصين والأيقونيين الذين خدموه لفترة طويلة. قد يضع هذا معيارًا جديدًا لكيفية تعامل الأندية المصرية مع نجومها المعتزلين. إنه يرفع مستوى التقدير إلى ما هو أبعد من مباريات الوداع إلى مستوى الخلود الرمزي المؤسسي. قد يؤثر هذا بدوره على ولاء اللاعبين واختياراتهم المهنية في المستقبل، حيث قد يرى اللاعبون الطموحون مسارًا أوضح وأكثر رسمية لتخليدهم من قبل أنديتهم، مما يعزز سمعة الزمالك كنادٍ يقدر تراثه وأفراده بعمق.
علاوة على ذلك، فإن قرار حجب القميص رقم 10 تحديدًا للموسم المقبل يربط مساهمات شيكابالا الماضية وإرثه الدائم بمستقبل النادي القريب مباشرة. إن وجوده الرمزي، الذي يتجسد في غياب رقمه على أرض الملعب، سيرافق الفريق مجازيًا بينما يبدأون فصلاً جديدًا تحت قيادة مدرب جديد (تعيين يانيك فيريرا حدث متزامن، كما يظهر في ). هذا يخلق جسرًا رمزيًا قويًا، يضمن أن روح شيكابالا، وأخلاقيات القتال التي تميز بها، والمعايير التي وضعها، لا تُحصر في كتب التاريخ فحسب، بل تظل جزءًا حيًا وملموسًا من هوية النادي وهو يمضي قدمًا. سيظل إرثه بمثابة تذكير صامت ومستمر بالعظمة والتفاني المتوقعين ممن يرتدون شعار الزمالك، ويلهم الجيل الجديد بينما يكرم الماضي.
 


أكتب ردك...

مواضيع مشابهة

أعلى أسفل