حبيتكُلّ متاهاتي تؤدِي إليك
أنتَ الخريطةُ، أنتَ الوِجهةُ ونُقطةُ النِهايَةْ
تمحو خُطايَ إذا ابتعدتُ، وتستَقيمُ بِك الخطايَا
فَـأنتَ الذنبُ والمغفِرة، وأنتَ بداياتي ونهايَا
إنّي تَيهتُ بِك، فَماذا بعدُ لو أنّي اهتديت؟
وهل الهُدى إلا مَلامِحُ وجهِك فَوقَ المرايا؟
تَختَصرُ الدُنيا بعَينَيك، وأُقسمُ أنّك
إن غبتَ، ضَاعَ الكونُ وانطفأتُ أنا مع
الزوايا