طبعااااحركاتووو وقفشاته
طبعااااحركاتووو وقفشاته
High feelings and indicates a passionate and infatuated person![]()
في سماءٍ كان يظنها ملكًا له وحده، كان القمر يتربع على عرش العزلة، ينير العتمة بضياءٍ أبيض بارد. لم يكن يحتاج أحدًا، فكل النجوم كانت مجرد نقاطٍ متلألئة لا تشغل باله. كان يرى نفسه السيد الأوحد، حتى ظهرت هي.
لم تكن نجمة عادية، بل كانت الوحيدة التي لمعت في قلبه، شعاعها الذهبي لم يكن كأي شعاعٍ آخر. كانت قريبة منه، لدرجة أنه كان يظن أنها جزءٌ منه، أو أنه جزءٌ منها. أحبها حبًا خالصًا، وصادقًا، حبًا صامتًا لا يُسمع صداه إلا في صمت الليل. كانت هي كل عالمه، وكانت هو كل ليلها.
لكن الحب يحمل في طياته دائمًا بذور الخوف. بدأ القمر يخشى أن تُسرق نجمته، أن يأتي فجرٌ يمحوها من سمائه، أو أن يغريها نجمٌ آخر بوهجه. كلما مرت شهابٌ مسرع، أو لمعت كوكبةٌ بعيدة، كان قلبه يخفق خوفًا. كانت عيناه لا تغفلان عنها لحظة، يراقبها وهي تتوهج، ويستمتع بجمالها، ولكنه في نفس الوقت يحمل في داخله بركانًا من الغيرة.
كانت غيرته كالصمت الذي يسبق العاصفة، لا يظهر للعيان، ولكنه ينهش روحه من الداخل. كان يتمنى لو يغطيها بضياءه، يخفيها عن عيون الآخرين، يجعلها ملكًا له وحده. لكنه كان يعلم أن جمالها يكمن في حريتها، وفي لمعانها الخاص. فكان يصارع نفسه بين رغبته في امتلاكها وبين حبه الذي يتمنى لها السعادة، حتى لو كانت بعيدة عنه.
وفي ليلةٍ، بينما كانت النجمة تتلألأ كعادتها، غاب القمر خلف غيمةٍ سوداء. لم يكن غيابه عاديًا، بل كان هروبًا من غيرته، هروبًا من خوفه الذي أصبح أكبر من أن يتحمله. تركها وحيدةً، لتنير السماء بجمالها، ولكنها للمرة الأولى، شعرت بظلمةٍ لم تعرفها من قبل، بظلمةٍ لا يملأها ضوء النجوم الأخرى. في تلك اللحظة، أدركت أن غيرة القمر لم تكن إلا خوفًا على حبه، وأن حبه لم يكن إلا ضيائها الذي لا تستطيع أن تعيش بدونه.
ي جماله![]()
في سماءٍ كان يظنها ملكًا له وحده، كان القمر يتربع على عرش العزلة، ينير العتمة بضياءٍ أبيض بارد. لم يكن يحتاج أحدًا، فكل النجوم كانت مجرد نقاطٍ متلألئة لا تشغل باله. كان يرى نفسه السيد الأوحد، حتى ظهرت هي.
لم تكن نجمة عادية، بل كانت الوحيدة التي لمعت في قلبه، شعاعها الذهبي لم يكن كأي شعاعٍ آخر. كانت قريبة منه، لدرجة أنه كان يظن أنها جزءٌ منه، أو أنه جزءٌ منها. أحبها حبًا خالصًا، وصادقًا، حبًا صامتًا لا يُسمع صداه إلا في صمت الليل. كانت هي كل عالمه، وكانت هو كل ليلها.
لكن الحب يحمل في طياته دائمًا بذور الخوف. بدأ القمر يخشى أن تُسرق نجمته، أن يأتي فجرٌ يمحوها من سمائه، أو أن يغريها نجمٌ آخر بوهجه. كلما مرت شهابٌ مسرع، أو لمعت كوكبةٌ بعيدة، كان قلبه يخفق خوفًا. كانت عيناه لا تغفلان عنها لحظة، يراقبها وهي تتوهج، ويستمتع بجمالها، ولكنه في نفس الوقت يحمل في داخله بركانًا من الغيرة.
كانت غيرته كالصمت الذي يسبق العاصفة، لا يظهر للعيان، ولكنه ينهش روحه من الداخل. كان يتمنى لو يغطيها بضياءه، يخفيها عن عيون الآخرين، يجعلها ملكًا له وحده. لكنه كان يعلم أن جمالها يكمن في حريتها، وفي لمعانها الخاص. فكان يصارع نفسه بين رغبته في امتلاكها وبين حبه الذي يتمنى لها السعادة، حتى لو كانت بعيدة عنه.
وفي ليلةٍ، بينما كانت النجمة تتلألأ كعادتها، غاب القمر خلف غيمةٍ سوداء. لم يكن غيابه عاديًا، بل كان هروبًا من غيرته، هروبًا من خوفه الذي أصبح أكبر من أن يتحمله. تركها وحيدةً، لتنير السماء بجمالها، ولكنها للمرة الأولى، شعرت بظلمةٍ لم تعرفها من قبل، بظلمةٍ لا يملأها ضوء النجوم الأخرى. في تلك اللحظة، أدركت أن غيرة القمر لم تكن إلا خوفًا على حبه، وأن حبه لم يكن إلا ضيائها الذي لا تستطيع أن تعيش بدونه.
ببدعي جماله
اكيدببدع![]()
ههههههههههههاكيد![]()
![]()
في سماءٍ كان يظنها ملكًا له وحده، كان القمر يتربع على عرش العزلة، ينير العتمة بضياءٍ أبيض بارد. لم يكن يحتاج أحدًا، فكل النجوم كانت مجرد نقاطٍ متلألئة لا تشغل باله. كان يرى نفسه السيد الأوحد، حتى ظهرت هي.
لم تكن نجمة عادية، بل كانت الوحيدة التي لمعت في قلبه، شعاعها الذهبي لم يكن كأي شعاعٍ آخر. كانت قريبة منه، لدرجة أنه كان يظن أنها جزءٌ منه، أو أنه جزءٌ منها. أحبها حبًا خالصًا، وصادقًا، حبًا صامتًا لا يُسمع صداه إلا في صمت الليل. كانت هي كل عالمه، وكانت هو كل ليلها.
لكن الحب يحمل في طياته دائمًا بذور الخوف. بدأ القمر يخشى أن تُسرق نجمته، أن يأتي فجرٌ يمحوها من سمائه، أو أن يغريها نجمٌ آخر بوهجه. كلما مرت شهابٌ مسرع، أو لمعت كوكبةٌ بعيدة، كان قلبه يخفق خوفًا. كانت عيناه لا تغفلان عنها لحظة، يراقبها وهي تتوهج، ويستمتع بجمالها، ولكنه في نفس الوقت يحمل في داخله بركانًا من الغيرة.
كانت غيرته كالصمت الذي يسبق العاصفة، لا يظهر للعيان، ولكنه ينهش روحه من الداخل. كان يتمنى لو يغطيها بضياءه، يخفيها عن عيون الآخرين، يجعلها ملكًا له وحده. لكنه كان يعلم أن جمالها يكمن في حريتها، وفي لمعانها الخاص. فكان يصارع نفسه بين رغبته في امتلاكها وبين حبه الذي يتمنى لها السعادة، حتى لو كانت بعيدة عنه.
وفي ليلةٍ، بينما كانت النجمة تتلألأ كعادتها، غاب القمر خلف غيمةٍ سوداء. لم يكن غيابه عاديًا، بل كان هروبًا من غيرته، هروبًا من خوفه الذي أصبح أكبر من أن يتحمله. تركها وحيدةً، لتنير السماء بجمالها، ولكنها للمرة الأولى، شعرت بظلمةٍ لم تعرفها من قبل، بظلمةٍ لا يملأها ضوء النجوم الأخرى. في تلك اللحظة، أدركت أن غيرة القمر لم تكن إلا خوفًا على حبه، وأن حبه لم يكن إلا ضيائها الذي لا تستطيع أن تعيش بدونه.