متسلسلة جربنا لعبة... بس اللعبة خرجت عن السيطرة- حتى الجزء الرابع 7/8/2025

ابو دومة

ميلفاوي أبلودر
عضو
ناشر قصص
إنضم
11 يوليو 2024
المشاركات
559
مستوى التفاعل
376
النقاط
0
نقاط
858
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
عمرك جربت لعبة ولقيت نفسك فجأة مش قادر توقفها؟

أنا أحمد، عندي 28 سنة، ولسه متجوز مريم بقالنا سنة واحدة بس.

مريم؟ شخصيتها قوية، وعندها حتة تحكم كده كنت بشوفها وقتها جذابة جدا يمكن ده السبب الأساسي اللي خلاني أحبها لأني كنت بحس إنها مختلفة عن أي بنت عرفتها قبل كده.


جسمها معمول مظبوط وبزازها بارزة حتى لو لابسة واسع، ووسطها رفيع يخلي اللبس مرسوم عليها.

أما الطيز؟ مدورة وبارزة تخلي أي راجل يدوخ من أول نظرة.


وفي السرير؟ حكاية تانية خالص.

أقل لمسة بتولعها أنفاسها بتبقى سريعة، وصوتها بيخرج من غير ما تاخد بالها.


كنت فاكر حياتنا هتفضل عادية حب، ضحك، شوية مشاكل زي أي حد.

لكن الحقيقة؟ لعبة صغيرة قلبت حياتنا رأساً على عقب.


أنا ومريم كنا أصحاب في الجامعة مع شلة قريبة مننا جدا، 6 أشخاص، كلنا كنا مع بعض في كل حاجة:

رحلات، سهرات، أسرار، ضحك لحد الصبح.

وبعد التخرج، الغريب إننا فضلنا مرتبطين ببعض أكتر مما نتخيل.

إحنا مش بس فضلنا أصحاب إحنا اتجوزنا في نفس الدايرة.

أنا اتجوزت مريم، كريم اتجوز نادين، وأدهم اتجوز ليلى.

بقينا 3 أزواج وحياتنا ماشية مستقرة، أو على الأقل كنت فاكر كده.


لحد اليوم اللي قررنا فيه نلعب…

لعبة شكلها هزار، لكنها خرجت عن السيطرة.

والأغرب؟ إن اللي حصل كشفلي جزء من نفسي، جزء عمري ما كنت متخيل إني ممكن أعيشه.


لو عايز تعرف إيه اللي حصل حضر نفسك، اللي جاي هيخلي دماغك تلف.


الساعة كانت 9 بالليل.

قاعدين في الصالة الكبيرة عند كريم ونادين، الترابيزة مليانة مقرمشات، وصوت المزيكا هادي، والضحك مالي المكان.

أنا وأدهم وكريم قاعدين على الكنبة، وكوبايات العصير في إيدينا، والبنات مريم وليلى ونادين قاعدين قصادنا.


كل واحدة لابسة لبس بيقول إنها متجوزة ولسه عايشة سنها في نفس الوقت.

بس مريم؟ لأ كانت مختلفة. البنطلون الجينز الضيق، والبلوزة الواسعة اللي نازلة على كتفها سنة بسيطة، مدياها شكل بسيط وراقي، لكن ملفت في نفس الوقت.

وأنا؟ كنت واخد بالي إن كريم وأدهم بصولها بنظرة أو اتنين ومش هكدب، ده ولع جوايا حاجة غريبة. مش غيرة حاجة أقرب للمتعة الخفية أو يمكن إحساس بالتحدي.


الهزار كان شغال:

كريم قال وهو بيبص لنادين:

بصوا يا جماعة، لو فيه جايزة لأكتر واحدة بتعرف تنكد، نادين تكسبها باقتدار.

نادين رمت عليه مخدة وقالت وهيا بتضحك:

يا روح مامتك، طب ما تقولهم مين اللي بيمسح بلاط المطبخ لما النكد بيجي؟

الضحك طلع في المكان.


وأنا ضحكت معاهم وقلت بهزار:

ياعم كل الستات كده.

مريم لفت ليا بسرعة وبصتلي بنظرة طويلة، وقالت:

إيه ده بجد يا أحمد؟ كل الستات؟

حسيت بحرارة في وشي ورديت وأنا بتلعثم:

لأ… يعني… أكيد مش إنتي، إنتي حاجة تانية خالص.

ابتسمت ابتسامة صغيرة ابتسامة فيها كل حاجة.

ساعتها حسيت إنها بتحب اللحظة اللي تحطني فيها تحت ضغط.


وأنا ببص حواليا، حسيت إننا في مرحلة غريبة متجوزين، بس لسه الدنيا مفتوحة قدامنا. لا عيال، ولا قيود حقيقية كأننا ما بين العزوبية والجواز.


وفجأة، أدهم رفع الموبايل وقال:

يا جدعان، لقيت لعبة جامدة أوي Truth or Dare أونلاين، نلعب؟

مريم ضحكت وقالت وهيا بتبص عليا بنظرة سريعة، نظرة فيها نفس الشرارة من شوية:

أدهم، إحنا مش في الجامعة بقى يا عم، كبرنا على الكلام ده.

بصيتلها وضحكت، لكن جوا دماغي كان فيه سؤال واحد:

هيا ليه كل مرة تلمح أو تبصلي النظرة دي بحس كأنها بتتحداني؟


أدهم رد بخبث:

كبرنا إيه بس؟ ما كلنا قاعدين زهقانين.

نلعب شوية ونهزر، وبعدين كل واحد يشوف حاله.


بصينا لبعض وضحكنا، وقلت:

طب ما نلعبها بطريقتنا من غير موبايل. كل واحد يسأل التاني صراحة ولا تحدي ونعملها على قدنا.


نادين قالت وهيا بتضحك:

ماشي، بس من دلوقتي هقولكوا أنا ما بخافش.

ليلى ردت عليها:

أهو ده الكلام.


اللعبة بدأت.

في الأول كانت هزار:

عمرك شكيتي في جوزك؟

اتجرحت قبل كده من حد فينا؟

ضحك، خجل، كلام خفيف.

ومع كل سؤال، الجو بقى أخف وألطف، بس بدأ يسخن سنة صغيرة.

وكل تحدي كان بيكسر حدود بسيطة، لسه في نطاق الهزار.


وأنا ببص لمريم وهيا بتضحك، حسيت إن الليلة دي مش ليلة عادية الضحكة بتاعتها، عينيها، الحركة الصغيرة بإيدها وهي بترجع شعرها ورا، كل ده ولع حاجة جوايا.

مكنتش عارف إذا كنت بغير لما أدهم وكريم يبصولها، ولا مبسوط إنهم شايفينها حلوة زي ما أنا شايفها.

إحساس غريب بس عجبني.


نادين قالت:

أوك يا أحمد، صراحة ولا تحدي؟

ضحكت وقلت:

صراحة.

بصتلي بخبث وقالت:

عمرك كذبت على مريم في حاجة كبيرة؟

قلتلها:

لأ يمكن في حاجات صغيرة، زي إني أقولها الأكلة حلوة وهي مش قد كده.

الضحك طلع تاني.


ومريم بصتلي كده بنظرة شبه مستغربة، فيها لمحة خفيفة من: يعني كنت بتجامل؟

وحسيت فجأة إن الجو خف بس في عينها فيه سؤال.

سرحت لحظة اتوترت، وضحكت علشان أعديها، بس من جوايا كنت بحاول أفهم هيا زعلت؟ ولا بتضحك وخلاص؟

اللحظة عدت، بس سابت وراها علامة استفهام صغيرة.


والدور جه على أدهم، اختار تحدي.

ليلى قالتله وهيا بتضحك:

غني بصوت عالي أغنية رومانسية.

أدهم عمل فيها مطرب، وقام يغني وسط القعدة، وكريم ماسك بطنه من الضحك.


والدور رجع لمريم تاني، اختارت صراحة.

نادين سألتها:

أول انطباع ليكي عن أحمد لما شوفتيه في الجامعة كان إيه؟


مريم قالت وهي بتضحك،

من غير خجل:

كنت فاكرة إنه جد زيادة عن اللزوم وطلع عكس كده تماما.

وبصتلي بنظرة كلها ثقة، كأنها بتقولي: أنا اللي عرفتك على حقيقتك.

النظرة دي؟ فيها خفة ددمم، بس كمان فيها لمحة من القوة وكأنها بتفكرني إنها كانت دايما شايفاني أكتر من اللي أنا شايفه في نفسي.


ضحكت معاهم، بس في اللحظة دي، حسيت بشيء شدني ليها أكتر.

مش بس كأنثى، لأ كأنسانة عارفة تتحكم في اللحظة، عارفة تقول الكلام اللي يبان بسيط بس يخش جوه.

ومرة تانية، راح فكري للحظة اللي هيا بتتبدل فيها لما بنبقي فيها مع بعض في السرير.

الهدوء اللي بيبقى برق والابتسامة اللي بتخبي نار تحتها.

ساعتها فهمت.

اللعبة دي؟

مش مجرد هزار.

دي هتفتح باب والباب ده مش هيتقفل بسهولة.


اللعبة فضلت ماشية كده، هزار وضحك، والوقت عدى من غير ما نحس.


والوقت كان اتأخر، والسلامات اتقالت، وكل واحد خد مراته ومشي.


دخلنا البيت، كان في هدوء غريب، ومفيش كلام كتير بيني وبين مريم بس في حاجة في الجو مختلفة. يمكن اللعبة اللي لعبناها؟ يمكن الضحكة اللي ما فارقتش وشها؟ معرفش.


مريم أول ما دخلت، شالت الشنطة ورمتها على الكرسي، وبصتلي بابتسامة فيها حاجة ما فهمتهاش.


قربت منها وأنا بضحك وقلت:

انبسطتي النهاردة؟


رفعت حواجبها وقالت بنغمة فيها لمحة تهكم:

آه، انبسطت بس شكلك انت لأ؟ مش عاجبك الأكل بتاعي، صح؟


اتلخبطت، وقربت منها بسرعة وقلت:

لا لا بالعكس، الأكل بتاعك تحفة وانتي تحفة أكتر.

وبصراحة، أول مرة أشوفك بالشكل ده قدامهم كنتي مميزة.


بصتلي بصة غريبة كده، فيها حاجة بين الرضا والاستغراب وبعدها فضلت ساكتة.


قربت منها أكتر، ولمست إيديها، ووشها قرب من وشي، وكأنها كانت مستنية إني أقول كلمة معينة بس أنا سكت.


ساعتها هيا اللي بدأت ببوسة طويلة، كسرت الصمت، وكسرت أي حسابات.


وأنا ببوسها، صور النهاردة رجعت في دماغي ضحكتها وسطهم، لبسها وهيا قاعدة، ونظرات أدهم اللي كانت كل شوية تروح وتيجي

كل ده خلى قلبي يدق بسرعة، وشهوتي تعلى بشكل غريب.


عضيت شفايفها وأنا ببوسها، بعنف مش متعود عليه، وهي سابت نفسها خالص.


أيدي نزلت على جسمها، وهيا بتتنفس بسرعة، ورجعت لورا، وقعت على السرير، وهدومها وقعت واحدة واحدة

كل تفصيلة في جسمها أنا حافظها، لكن النهاردة؟ كان شكلها مختلف

كان فيها حاجة، غريبة مفهمتهاش.


بس نزلت أبوس رقبتها، وبعدين بزازها، وصوتها بدأ يعلى

مرة واحدة، ومسكت شعري بشدة وقالت بصوت مبحوح:


انزل الحسلي كسي.


ونبرتها خلتني أولع أكتر.


نزلت ببطء، فتحت رجليها، والريحة ضربت في دماغي، ريحة أنوثة كانت مولعة جوايا من بدري.


بدأت ألحسلها، وهيا صوتها بيعلى بكل ثانية:

آه… أيوة… كده… متوقفش لحس.


كانت بتشد شعري وبتقربني اكتر لكسها، وأنا مستسلم ومستمتع.


لحست كسها لحد ما حسيت بجسمها بيرتعش، وطلعت فوقيها.


لقيتها ماسكة زبي، وبصوت واطي وهي بتضحك بخبث:

دوري بقى.


نزلت تمصه بشراهة، وعنيها مش بتسيبني النظرة دي كانت بتولع فيا أكتر من أي حاجة.


ولما مقدرتش أستحمل، مسكتها وقلبتها، ودخلت زبي فيها مره واحدة بعنف، كأني بعاقب كل النظرات اللي شافتها النهاردة.


الصوت اللي طلع منها كان مالي الأوضة، وأنا كل حركة بعملها، كانت بتقربني أكتر من نار جوايا ماطفيتش من أول ما دخلنا.


والليلة دي؟ كانت أطول ليلة من يوم اتجوزنا

وأكتر ليلة حسيت فيها إني دخلت في حاجة أكبر من اللي كنت متخيلها.


حضنتها وهيا نايمة على صدري، وقلبي بيدق أكتر من العادي

هو أنا اتجننت؟

ولا أنا لسه في أول الطريق؟


عدى أسبوع، والدنيا كانت ماشية عادي، بس يوم الجمعة رجعنا لنفس السؤال:

مين هيستضيف القعدة المرة دي؟


نادين كتبت في الجروب:

يا جماعة، القعدة فين النهاردة؟

أدهم رد وهو حاطط إيموجي ضحك:

أنا جاهز في أي وقت.


مريم كانت قاعدة جنبي، وبتبص في الموبايل، وبصتلي وقالت:

إيه رأيك نعزمهم عندنا المرة دي؟

قلتلها وأنا بضحك:

زي ما تحبي.

ردت بابتسامة وعيونها فيها لمعة كده مكنتش واخد بالي منها قبل كده:

يبقى خلاص، هكتب في الجروب.


كتبت:

القعدة عندنا النهاردة، متتأخروش.


قامت مرة واحدة وقالت:

أنا هقوم أرتب الشقة بسرعة، ساعدني بقى.


وأنا متابعها وهيا بتتحرك في الشقة جسمها بيلف يمين وشمال، والبنطلون اللي لابساه ماسك عليها بطريقة تخلي أي حد يدوخ.

وفي اللحظة دي، الفكرة خبطت في دماغي:

هو أنا ليه مبسوط كده إنهم جايين يشوفوها؟

شعور غريب، كأن في نار صغيرة بتكبر جوايا.


وأنا في نص تفكيري، لقيتها واقفة قدامي ماسكة فوطة وبتقول:

أنت هتفضل واقف تتفرج؟ ولا هتنفخ البلالين؟

ضحكت وقلتلها:

يا بنتي إيه البلالين دي؟ هو احنا في عيد ميلاد.

قالت وهيا بترفع حاجبها وبصوت فيه حدة خفيفة:

عارفة يا خفيف قصدي قوم ساعدني يلا، يلا يا أحمد.


ضحكت، ومشيت وراها من غير مناقشة مش عشان صوتها عالي، لا، بس عشان وجودها كان مختلف.

بدأنا نرتب المكان، هيا في المطبخ بتطلع أطباق التسالي، وأنا بظبط الترابيزة بس بصراحة؟ دماغي مش مع اللي بعمله.

أنا بفكر فيهم لما يدخلوا، ويشوفوها كده بالشكل ده وبالحضور ده.

فكرة مش مفروض تريحني بس مش قادر أنكر إنها عاجباني.


خلصنا، وقفت قدام المراية تعدل شعرها

كانت واقفة في الزاوية، وطيزها بارزه، والبلوزة مش طويلة اوي

وعدلت خصلة من شعرها، ورشت شوية برفان، وبعدين بصتلي من المراية وقالت:

إيه؟ شايفني تمام؟

رديت وأنا باصص فيها ومش شايف غيرها:

إنتي زي القمر وهتبقي أحلى واحدة فيهم.


قربت منها، مسكتها من وسطها، وبوستها على خدها

بس بصراحة؟ مكنتش عايز اكتفي بكده.

جوايا حاجة بتتحرك، وقلبي بيدق، وراسي فيها فكرة واحدة:

أنا عايزها دلوقتي.

بس كتمت جوايا، ولميت نفسي، ورجعت خطوة ورا.


ضحكت وقالت وهيا بتزقني بلطف:

يلا يا نكاش، خليك عاقل لحد ما القعدة تخلص.


وكل دقيقة بتعدي بعد الجملة دي نار جوايا بتزيد.

مش مجرد شهوة، لأ، دي حالة... حالة اسمها مريم.


الموبايلات بدأت ترن واحدة ورا التانية

الأول كريم ونادين، صوت كريم في السماعة:

إحنا تحت، طالعين أهو.

وبعدها بدقايق، أدهم وليلى بعتوا:

إحنا جينا.


بصيتلها وهي بتظبط آخر حاجة، وقلبي بيقولي:

الليلة دي شكلها مش عادية.

الدنيا ليلت، وخلاص القعدة عندنا هتبدأ.



لحد هنا الجزء الأول…

الفكرة لسه في أولها، ولسه اللي جاي تقيل.

لو الفكرة شدتكم، قولولي،

عشان دي كانت بس البداية.

قبل ما نبدأ الجزء التاني…
بصراحة، أنا مكنتش متوقع التفاعل اللي حصل بعد أول جزء
كل تعليق، كل رسالة، وكل كلمة دعم كانت بتأكدلي إن اللي بنكتبه هنا مش بس قصة…
دي تجربة ماشية على حبل رفيع بين الفضول، والرغبة، وكسر الواقع.

الجزء التاني؟
هو استمرار طبيعي أو يمكن مش طبيعي أوي.
اللي بدأ بتحدي بسيط، هيبتدي ياخد أشكال تانية، ويختبر حدود الناس اللي جوه اللعبة.

بس متقلقوش…
لسه ما شفتوش حاجة.
ويلا بينا 👇


الساعة كانت قربت تسعة، وكلهم كانو وصلوا عندنا.
والقعدة كانت باينة من أولها إنها هتبقى مختلفة
مش علشان في حاجة غريبة،
بس علشان كل واحد فينا كان جاي وهو شايل حاجة جواه.

نادين قاعدة جنب مريم على الكنبة، بيتكلموا ويضحكوا،
وأدهم قاعد على الكرسي في جنب، بيقلب في الأغاني وبيقول:

لا ماينفعش القعدة دي من غير مود، لازم أشغل حاجة تليق بالجو.

وكريم كان واقف بيقفل شباك البلكونة وهو بيقول:

يلا بينا بقى أخيرا اتجمعنا، أنا بستنى اليوم ده من الأسبوع للأسبوع.

أدهم رد عليه وقال:

أهو جه اليوم اللي مابنصدق ييجي، ومش هنضيعه بقى.

وليلى رايحة جاية من المطبخ للصالة، بتجهز العصير والسناكس كأنها ست البيت.

وأنا كنت واقف ببص عليهم كلهم
وبصراحة؟ كنت مركز أكتر مع مريم.

مريم كانت قاعدة على الكنبة،
وحاطة رجل على رجل،
والبلوزة اللي لابساها قصيرة شوية،
وبنطلونها الضيق مخلي كل تفصيلة فيها واضحة،
وصدرها كان باين أكتر وهي قاعدة كده،
ومع كل مرة تضحك أو تتحرك، البلوزة كانت بتترفع حتة صغيرة مش كتير،
بس كفاية تخليني أحس بحاجة مش مفهومة.

مش عارف ده طبيعي ولا لأ،
بس كنت حاسس إني شايفها بشكل مختلف عن كل مرة.

فجأة، كريم قال:

طب إيه؟ مش هنكمل اللعبة بتاعت الأسبوع اللي فات؟ ولا أنتو نسيتوا؟

ضحكنا، ورديت:

يا عم كانت تسالي يعني، هنفضل نسأل ونجاوب وخلاص؟

أدهم قال:

لأ، كانت حلوة، بس المرة دي نخلي الأسئلة فيها شوية جرأة، نخرج من الأسئلة السهلة.

نادين ضحكت وقالت:

آه يعني نلعب بصراحة أكتر؟

ليلى بصتله وقالت:

يا سيدي نلعب، بس كل واحد يبقى صريح بجد بقى.

ضحكنا كلنا، ومريم قالت:

عندك حق يا ليلى، كل واحد يجاوب من الآخر، مفيش لف ولا دوران.

كريم بصلي وقال:

يلا يا عم، بما إنك صاحب البيت ابتدينا بسؤال كده يفتح اللعبة.

بصيتلهم، وساعتها حسيت إن كل حاجة هادية
بس فيها كهربا خفية.
الليلة لسه في أولها،
بس شكلها مش عادية.
(بقلم الفيلسوف)
قلت وأنا ببص لنادين:

خلاص نبدأ بيكي بقى صراحة ولا تحدي؟

نادين شربت رشفة من الكوباية، ومسحت شفايفها بأطراف صوابعا وقالت:

يلا نبدأ بالصراحة.

ابتسمت وقلت:

لو جوزك طلب منك في يوم تبقي جريئة أكتر تلبسي لبس مش متعودة عليه مثلا،
كنتي هتوافقي؟ ولا هتتكسفي وتقفلي؟

نادين ضحكت وقالت:

يعني لو عجبني اللبس يمكن أوافق.
ولو مزاجي رايق،
يمكن ألبسه وأتمنظر بيه كمان.

أدهم قال وهو بيضحك:

ده مزاج بقى مش جواز.

نادين بصتله وقالت:

وإنت مالك يا بتاع المزاج؟ أنا جاوبت وخلاص.

كريم دخل في الكلام وقال:

ماشي، دورك بقى تختاري.

نادين قالت:

أظن هختار مريم.
صراحة ولا تحدي؟

مريم بصتلي بسرعة، نظرة كأنها بتستأذنني من غير كلام،
وبعدين رجعت تبص لنادين وقالت:

تحدي.

نادين قربت منها وقالت:

طيب
قومي دلوقتي روحي افتحي باب البلكونة
واقفي فيه كأنك بتتصوري
وإيدك على وسطك
وإحنا هنتفرج من هنا

مريم بصتلنا لحظة وبعدين قامت.

وهيا ماشية لحد البلكونة، كل خطوة كانت تقيلة
لكن كان فيها ثقة، وثبات.
البلوزة اللي لابساها مع حركة جسمها،
باينت ملامح خفيفة من وسطها.
ورجلها وهيا بتتحرك تشد العين قبل القلب.

وقفت عند الباب، وحطت إيدها على وسطها
ونص جسمها بقى ظاهر للكل.

نادين صقفت وقالت:

برافو كأنك موديل و****.

وكلنا ضحكنا.

بس أنا؟
كنت حاسس إني توهت شوية
ماعرفتش أركز في حاجة غيرها.
(بقلم الفيلسوف)
مريم رجعت من عند البلكونة، وقعدت على الكرسي جنب نادين،
بس المرة دي كانت قاعده بأريحية غريبة
مش حاطة رجل على رجل،
لكن جسمها مايل لقدام شوية، وشعرها كان واقع على كتفها.

وعين كريم كانت مركزة
مش بشكل باين، بس متشافة.

ونادين كانت بتراقب،
بس مش بتتكلم.

ومريم قالت:

الدور على كريم بقى
صراحة ولا تحدي؟

كريم ضحك وقال بثقة:

تحدي طبعا إحنا جايين نلعب مش نتكلم.

مريم رفعت حاجبها وقالت:

حلو استحمل بقي يا شاطر:

قوم اقلع التيشيرت ده،
وأحمد يجيبلك من هدومه تيشيرت تاني تلبسه هنا قدامنا.

ضحك وقال:

إيه ده، انتي بتهزري اكيد.

نادين دخلت على الخط:

يعني إيه؟ رجعت ورا من أول جولة؟

قلت وأنا بقوم:

استنى بس أهو عندي تيشيرت من أيام الكلية شكله يضحك، هجيبه تلبسه وتورينا العرض.

الضحك كان عالي،
وكريم فعلا وقف،
وبنظرة فيها خفة ددمم وسخرية من نفسه،
بدأ يقلع التيشيرت وهو بيقول:

الليلة باين عليها طويلة.

مريم كانت بتضحك، لكن عينيها كانت عليه طول ما بيقلع،
وفي لحظة، التيشيرت اتحرك من على ضهره وهو بيشيله،
وظهر جسمه قدامهم
كريم جسمه رياضي، ومشدود، وده خلى لحظة خلع التيشيرت
تاخد اهتمام خاص خصوصا من مريم.

وفيه سكوت لحظي حصل،
مش لأننا اتفاجئنا،
بس لأن اللحظة كان فيها حاجة مش عادية.
نظرة، أو نظرتين،
اتحركوا بسرعة
بس ماحدش علق

وكنت رجعت من الأوضة وشايل تيشيرت رمادي واسع،
مطبوع عليه صورة بطريق لابس نضارة .

كريم لبسه،
وهو بيقول:

أهو كده، دخلتوا في الجد جهزوا نفسكم، عشان مش هرحم حد.

وأنا كنت ساكت
بس حاسس إن الليلة دي فعلا،
مفيهاش رجوع.
(بقلم الفيلسوف)
كريم قال لمريم بابتسامة مصطنعة:

مريم صراحة ولا تحدي؟

قالتله:
بقولك إيه أنا لسه مخلصة تحدي من شوية،
مش هتسيبني بقى؟

قالها:
لأ، اللي بيبدأ ما يزعلش
تحدي ولا صراحة؟

اتنهدت وقالت:
تحدي بس يكون خفيف

قال بنبرة ثابتة:
التحدي بسيط
قومي دلوقتي من غير كلام،
وافتحي الدولاب،
وطلعي أكتر طقم جرئ جبتيه
ومحبتيش تلبسيه.
وتلبسيه دلوقتي.

سكت لحظة، وبعدين كمل:
وإحنا مستنيين نشوفه طبعا
علشان نقيم الجرأة.

الضحك انفجر حوالين الترابيزة
ومريم اتجمدت ثانية، وبعدين بصتلي،
نظرة فيها سؤال واستغراب
واستنظار مني إني أقول أي حاجة.

بس أنا اتلخبط.
ما بين إني أوقف الكلام ده
وما بين إني مش عارف، حاسس بحاجة غريبة.

وهيا قالت بتوتر:
بتهزروا بقى؟ ولا بجد؟

كريم قال بضحك:
لا و**** بس كل واحد بيشيل شيلته، مش كده؟

نادين حاولت تهون:
عادي يعني لو مش حابة التحدي، فيه صراحة.

مريم رفعت حاجبها،
وبعينها بتقول: لا أنا قد الكلام.

وأنا بصراحة
ما كنتش عارف أرد.

مريم قامت ببطء،
راحت الأوضة،
وكلهم ساكتين ومستنيين.

وأنا؟ كنت قاعد
حاسس إن اللي بيحصل ده بداية لحاجة
مش هتنتهي بسهولة.
(بقلم الفيلسوف)
مريم كانت جوه الأوضة، والصمت مالي الصالة.
حتى أدهم، اللي دايما بيرمي هزار،
قاعد بيشرب من الكوباية، وعينه متعلقة علي الباب.

ليلى همست:

هو التحدي كان تقيل شوية، صح؟

نادين ردت عليها بصوت واطي:

بصراحة؟ هيا وافقت. ومريم مش من النوع اللي بيتهرب.

كريم كان بيعدل التيشيرت الواسع عليه،
وبيضحك بهدوء وهو بيقول:

التحدي تحدي، وكلنا شيلنا قبل كده.
خلي اللعب يبقى جد.

وفجأة

الباب اتفتح.

ومريم خرجت.

والمكان اتقلب.

كانت لابسة فستان أحمر قصير، لحد فوق الركبة.
ستايله مكشوف من الكتف، وخامته خفيفة شوية،
باين كل تفصيلة من جسمها بوضوح.

وبزازها ظاهره نصها تقريبا، وضهرها مكشوف، والفستان كان ماسك على وسطها،
بس مشيتها كانت أهدى من الطبيعي،
لكن تقيلة،
تقيلة على القعدة دي كلها.

العيون كلها كانت عليها.

وليلى شربت بقوة كأنها بتهرب.
ونادين ضحكت ضحكة صغيرة وقالت:

يا بنتي انتي جبتي اللبس ده إمتى أصلا؟

مريم ردت وهيا بتضحك، بس في ضحكتها شيء من التوتر:

كان عندي بس مالبستوش قبل كده.

كريم قال بنبرة سريعة:

وهيفضل عندك إزاي كده؟ دا محتاج يخرج كل يوم جمعة على الأقل.

ضحكوا
بس ضحك فيه حاجة
وأنا؟ ماقدرتش أبص كتير.
بس ماقدرتش ما أبصش.

أدهم حاول يخفف الجو وقال:

أنا كده لو اتسألت التحدي الجاي، هدخل ألبس فستان أنا كمان.

ضحكوا تاني.
بس الضحكة دي كانت سطحية.
لأن كلنا كنا شايفين إن اللحظة دي
مش مجرد هزار.

الليلة اتبدلت.
(بقلم الفيلسوف)
والوقت كان عدى بسرعة.
ساعة ورا التانية، وكل شوية كنا بنقول آخر دور.
بس الحقيقة؟
ماحدش كان عايز يقوم.

الصالة كانت فيها ريحة قهوة خفيفة، والضحك والدقات اللي في القلب
مخليين الجو متعشق بحالة غريبة.

ومريم كانت لسه قاعدة بالفستان،
وبتحاول تضحك،
بس عينيها كانت بتهرب كل شوية.

وفجأة، ليلى قالت:

أنا عندي اقتراح

كلنا بصينا.

يعني إيه رأيكم؟ بما إننا مستمتعين كده أوي،
ومابنصدق نتجمع
إيه رأيكم نكمل اللعبة دي أونلاين؟

نادين سألتها:
أونلاين إزاي؟

ليلى وضحت وهيا مبسوطة من فكرتها:

يعني بدل ما نستنى أسبوع على ما نتقابل،
نلعبها بينا وبين بعض علي الجروب.
كل يوم كده وقت الفراغ، حد يختار للتاني،
صراحة أو تحدي
ولو التحدي ينفع يتصور؟
يصور نفسه وهو بيعمله ويبعت
حاجة سريعة، ومش لازم تبقى جامدة كل مرة.
بس نفضل شغالين.

أدهم قال:

و**** فكرة
يعني نفضل جوه المود علي طول.

كريم بص لمريم وقال:

ده معناه إننا ممكن نشوفك بالفستان ده تاني بس على الموبايل.

الكل ضحك.

وأنا؟

كنت بضحك معاهم
بس جوايا حاجة كانت بتتحرك.
الفكرة دي
كان فيها حاجة غلط
أو يمكن صح زيادة عن اللزوم.
(بقلم الفيلسوف)
بعد ما مشي الكل، الصمت نزل على البيت،
بس كان صمت مش طبيعي،
كأن الهوى في الصالة بقى تقيل،
وفيه ريحة مختلفة،
ريحة رغبة.

أنا كنت قاعد، وهيا لسه في نفس مكانها، ما اتحركتش.
وشها هادي، بس عنيها؟
كان فيها نار مستخبية.

بصيتلها وسألتها:
مش هتقومي؟

ردت ببساطة، من غير ما تبصلي:
بعد شوية.

قومت، وقربت منها.
كل خطوة، النبض بيعلى في جسمي أكتر.
وقفت وراها، ولمست وسطها.

لقيت جسمها بيتنفض تحت إيديا.
قربت أكتر، بهدوء
ومديت إيدي تحت الفستان

إيديا عدت على رجليها،
ولما وصلت ناحية كسها
وقفت.

كسها كان غرقان
وسخن كانت نزلت شهوتها.
بصيتلها، ووشها بقى أحمر في لحظة.

إنتي؟ كسك نزل كده من نفسه؟
إيه اللي هيجك بالشكل ده؟

قربت مني، ودفنت وشها في صدري، وقالت بصوت واطي:

مش عارفة
نظراتهم ليا، وأنا قاعدة كده بالفستان
حسيت بحاجة سخنت فجأة.
إنت عارف أن أقل حاجة بتهيجني،
وأنا هجت أوي من نظراتهم ليا.

ساعتها حسيت وشي بيسخن،
بس مش غيرة، دي شهوة.

يعني كانوا بيبصولك؟
وده هيجك؟ ونزلتي بس كده؟

هيا ماردتش
بس نظرتها قالت كل حاجة.

قربت منها أكتر، وبصيت في عنيها:

كلهم كانوا بيتخيلوكي، كل واحد فيهم كان شايفك بطريقته
بس إنتي؟ إنتي سخنتي منهم، ونزلتي من نظراتهم.

ماستنيتش، قلبي كان بيدق، وإيدي شدت جسمها بقوة.
وشلتها، ودخلت بيها الأوضة.

ورميتها على السرير، ونزلت بين رجليها من غير ما أفكر،
لقيت كسها غرقان،
بدأت ألحس، ولساني مش عايز يقف.

وهيا كانت بتتنفس بسرعة،
وبتمسك شعري، وتهمس:

مالك؟ هايج عليا بالشكل ده ليه؟

رفعت وشي ولساني لسه عليه طعم شهوتها، وقلت:

عشان كسك نزل وهما بيبصولك.
فكرة إنك سخنتي من عيونهم خلتني أتجنن.
بس دلوقتي،
أنا اللي هنا.
وأنا اللي هنيكك.

دخلت زبي فيها بعنف،
مرة واحدة، للآخر.

ساعتها صرخت بصوت عالي،
وبعدين قالت وهيا بتشد ضهري:

كل ده، عشان عرفت إني نزلت وهما بيبصولي؟

بصتلها وأنا ببوس رقبتها، وقلت:

أيوه، وعشان إنتي بتاعتي حتى لو هما بيتمنوكي، أنا اللي بنيكك دلوقتي.

قالتلي وهيت بتنهج وبتشد ضهري:
نكني… نكني يا أحمد… آاه… أنا كلي ليك… كسي ليك انت.

الكلام دخل جوايا زي نار، حسيت إني مش قادر امسك نفسي،
مسكتها أكتر، وقلت وأنا بنيك فيها:
أنا عارف وعشان كده هنزل في كسك دلوقتي حالا

ما استحملتش صوتها، ونظرتها، وجسمها وهو بيترعش تحتي
كنت هايج عليها بطريقة مش طبيعية
ولقيت نفسي بغرز زبي جامد، وبنزل فيها بكل قوة وأنا بنهج،
كأن كل الهيجان اللي جوايا اتفرغ في ضربة واحدة.
وهيا حضناني برجليها، وبتشدني أكتر كأنها مش عايزاني أطلعه منها تاني.
(بقلم الفيلسوف)
تاني يوم...

كنت ف الشغل واليوم ماشي عادي جدا.
لا دوشة، ولا صداع، ولا مواعيد متلخبطة
والموبايل؟ ساكت خالص.
بس وانا قاعد كده، قلت أفتح الواتس أبص على الجروب، أشوف في إيه
ومن ساعتها، اليوم ماعدش عادي.

ليلى:
صباح الفل يا جماعة 😘
بما إني أنا اللي اقترحت اللعبة امبارح، فالعدل إني أبدأ أول دور النهاردة 😏
أحمد مشغول في الشغل أكيد.
يبقى مريم، انتي لواحدك دلوقتي 😈
جاهزة؟ ولا هتنسحبي من أولها 😂

مريم:
😂😂 لأ لأ جاهزة هو أنا بخاف؟
قولي يا ليلى

ليلى:
طيب يا جميلة 😏
صراحة ولا تحدي؟ 🌶️

مريم:
اممم نبدأ خفيف، صراحة 😅

ليلى:
تمام 💋
لو في حاجة نفسك أحمد يعملها معاكي بس عمرك ما عرفتي تقوليها ليه، كانت هتبقي إيه؟
ومين عارف؟ يمكن يقرأ ويعملها لما يرجع 😏🔥

وقفت هنا.
الموبايل فضل ف إيدي، بس عيني ثبتت علي الشاشة.
هتكتب إيه؟ هترد تقول إيه؟
معرفش ليه كنت متابع كده
كأني سامع نبضي بصوت عالي.

مريم:
هو في حاجات كتير، بس أكتر حاجة يمكن
نفسي مرة يبصلي كإني مش مراته
يعني يبصلي بصة أول مرة النظرة اللي فيها كل حاجة من غير كلام.
فاهمة قصدي؟ 🙈

حسيت بحاجة كده جوا قلبي
زي ما تكون في حاجة بتتقاللي من غير صوت.
هيا فعلاً نفسها في كده؟
طب أنا ليه مكنتش واخد بالي؟
بس كملت قراءة...

ليلى:
آه فهمت جدا
و**** يا أحمد لو مشغول، لازم ترجع النهاردة تبص البصة دي يا نجم 😂

نادين:
أنا قلبي وجعني من الإجابة 🥲
بس دورك يا مريم، مين تختاري تسألي بقى؟ 🧐

مريم:
طب نادين وكريم 😏
صراحة ولا تحدي؟

كريم:
نادين بتقول تحدي وأهي خايفه 😂

مريم:
تمام 😏
تفتحوا الكاميرا ٣ ثواني، وتعملوا حركة تدل إنكم بتحبوا بعض
بس بدون بوس ولا حضن 😏
عايزين إبداع 😂😂

كريم:
دقيقة واحدة 😅

[تم إرسال فيديو]
وفي الفيديو؟
نادين بتعمل قلب بأديها حوالين وش كريم،
وكريم بيقرب منها ويحط ايده على شفايفها، وبيقول:
بحبك سر عشان كل ما أخبيه، يزيد جوه قلبي😏💓

مريم:
هههههه عظمة 😂
كريم ابدعت بصراحة يلا الدور على أدهم وليلى 💃

ساعتها، قفلت الموبايل
بس مافيش فايدة، الكلام لسه بيرن جوا دماغي.
أبصلها كإنها مش مراتي
هو أنا فعلا نسيت أبصلها كده؟
ولا هيا اللي بقت مش بتديني فرصة؟
ولا أنا اللي بقيت واخدها كأمر واقع؟
مش عارف
بس اللي متأكد منه، إني مستني دوري في اللعبة أكتر من أي حاجة.
(بقلم الفيلسوف)
رجعت من الشغل، دخلت وأنا بفك زرار القميص،
كان في هدوء غريب، وريحة الاكل خفيفة في الصالة.

بصيت ناحية مريم،
كانت قاعدة على الكنبة، وحاطة رجل على رجل، ولابسة قميص بيتي واسع، وماسكة الموبايل، وعينيها مركزة فيه.

قربت شوية،
ولما لمحتني، حاولت تقفل الشاشة بسرعة بس أنا لحقتها.

آه الجروب؟

ضحكت وقالت:
يعني كنا بندردش شويا.

قعدت جنبها، ومديت إيدي على كتفها، وبوستها على خدها ببطء.
وبصيتلها بنظرة طويلة، فيها حاجة كانت غايبة بقالها فترة.

سكتت لحظة وبعدين قالت وهيا بتضحك:

مالك بتبصلي كده ليه؟

رديت وأنا باسند ضهري:

ببصلك بالنظرة اللي انتي عايزاها
مش انتي قلتي كده على الجروب؟

اتسعت عينيها، وبدل ما تزعل ضحكت وقالت:

طب ماشي يا عم بس أنا كنت بهزر.

عارف بس برضو عندك حق.
يمكن أنا قصرت شويا،
أو يمكن حسيت إنك بقيتي بتاعتي خلاص، ومبقتش أبصلك زي زمان زي ما انتي عايزة.

قربت مني، وشالت الموبايل من على رجلها، وحطته على الترابيزة.

ولا يهمك،
أنا عارفة إنك بتحبني، وده عندي بالدنيا كلها.

ابتسمت وأنا حاسس بحاجة غريبة راجعة بينا
بس قبل ما أتكلم، الموبايل نور فجأة.

بصينا سوا
رسالة جديدة على الجروب:

هااا؟ أحمد وصل ولا لسه؟ هو اللي عليه الدور دلوقتي 😏🔥

بصينا لبعض
وسكتنا.
(بقلم الفيلسوف)
هيا كانت مستنية أقول حاجة وأنا كنت بفكر، أكسر الجو إزاي.

إيه؟ خايفة؟
قلتها وأنا باخد الموبايل من على الترابيزة.

خايفة؟ من إيه يعني؟ من لعبة على جروب؟
قالتها بنبرة متحدية بس عينها كانت فيها رعشة.

فتحت الموبايل، وكتبت:
أنا وصلت قولوا بقى إيه انا مستعد؟ 😏

هيا بصتلي كده وهيا بتضحك بس كانت مستغربة.
بتهزر؟

لا بلعب.

وبعد ثواني، الرد جه:

كريم قال:
يلا يا نجم، صراحة ولا تحدي؟ 🔥

ضحكت، وبصيتلها، وكتبت:

أنا اخترت تحدي 😈

وبعد دقيقة، الرد جه من كريم:

كريم رد بسرعة، كأنه كان مستنينا:
تمام يا نجم بما إنك اخترت تحدي 😏
هات مريم، وصورها، وهيا بتقلع،
عايزين نشوف لحد بداية صدرها بس.
ولو قدرتوا تصوروا ده، تبقوا كسبتوا الجولة دي 🔥📸

أنا قريت الرسالة، وقبل ما حتى أرفع عيني،
هيا كانت بتقولي:
إيه الهبل ده هو اتجنن؟

رديت عليها وأنا حاسس بدفا غريب بيجري في جسمي:
مش عارف بس التحدي باين إنه جد.

كنت حاسس بحاجة غريبة
مش قلقان، ومش خايف،
بس في نفس الوقت قلبي بيدق جامد.

فيه حاجة جوايا كانت مستنية حاجة زي دي من زمان،
بس عمري ما اعترفت بيها حتى لنفسي.
والنهارده؟
الفرصة قدامي وإيدي في إيدها.

ليلى دخلت وكتبت:
هو انتو هتعملوا كده بجد؟ 😳🔥
أنا مش مصدقة بس متحمسة أشوف هتقدروا ولا لأ 😅

بصيتلها، وسألتها:
هتقدري؟

سكتت، بس ما قالتش لأ.

خدت نفس، وهيا قربت مني،
ومدت إيدها وفتحت الكاميرا من موبايلها
وهيا بتقول بصوت واطي:
طيب بس لو حسيت إن في حاجة مش عاجباني، مش هنبعت، ماشي؟

هزيت راسي وقلت:
إنتي اللي ليكي القرار في الآخر.
(بقلم الفيلسوف)
مريم كانت قاعدة قدامي، والموبايل في ايدي.
والكاميرا مفتوحة بس لسه ما عملتش حاجة.

أنا كنت قاعد ساكت
ببص على تفاصيل وشها، اللي باين عليه ألف حاجة في نفس الوقت.
توتر؟ آه.
خجل؟ أكيد.
بس فيه لمعة في عنيها ما شفتهاش قبل كده.
لمعة فضول أو يمكن تحدي.

قالتلي بصوت هادي:

أنا مش عارفة ليه قلبي بيدق كده.
وإنت؟ عاجبك كده؟

بصيتلها
وقلت بكل هدوء وأنا حاسس إني بقول حاجة كنت بداريها عن نفسي:

يمكن آه.
يمكن الموضوع ده غريب،
بس أول مرة أحس إني عايز أشاركك بشكل تاني
عايز أشوفك وانتي بتكسري الحاجز ده معايا.

هيا سكتت شوية
وبعدين قالتلي وهيا بتقرب:

بس من غير وشي، ولو قلت لأ؟

يبقى تلعب لوحدك.

ضحكت، وقلت:

تمام يا مريومة الي تحبيه.

وبهدوء،
رفعت القميص من تحت
ببطء…
لحد ما باين جزء بسيط من تحت صدرها.
ما بانش حاجة واضحة
بس كان كفاية يخلي الفيديو مثير بما فيه الكفاية.

أنا كنت حاسس بإني برتعش
مش من المنظر
من اللي بيحصل حوالينا،
من كسر الحاجز ده
ومن إني شايفها بتعمل حاجة كانت مستحيل تتعمل
بس بتعملها عشاني أو معايا.

هيا قالتلي:
كفاية كده؟
ولا نكمل؟

وقبل ما أرد،
جالي إشعار إن الفيديو اتبعت.

بعتوا قبل حتى ما تقول رأيها.

وبعد ثواني،
كريم كتب:
يا جدعان 😳🔥
إنتو جامدين بجد
ما كنتش متخيل إنكم هتعملوها.
احترامي ليكم 👏
جولتنا الجاية هتبقى أصعب مستنيينكم 😈

ولقيت ليلى بعدها كتبت:

ليلى:
هو أنا الوحيدة اللي سخنت؟ 😅
أنتو فتحتوا علينا باب باين عليه طويل 😳❤️



وبكده، نقدر نقول إن أول خطوة في اللعبة اتلعبت..
خطوة صغيرة، بس كسرت حواجز كتير.
ويمكن فتحت باب محدش عارف هيقفل إزاي.

بس السؤال الحقيقي دلوقتي:
هما لسه بيلعبوا؟
ولا اللعبة نفسها هيا اللي بدأت تلعب بيهم؟

استنوني في الجزء الجاي…
واللي جاي؟ أغرب وأقوى من كل اللي فات.

قبل ما نبدأ، حابب أقول كلمة صغيرة.
اتأخرت في الجزء ده، وده مش طبعي
كان عندي ظرف شخصي خلاني أسيب القصة شوية،
ورجوعي دلوقتي مش عشان الجزء ده جامد أو مختلف
لكن عشان أكمل اللي بدأته، للناس اللي بتتابع، واللي بتستاهل الاحترام.
شكرا لصبركم.

ويلا بينا في الجزء التالت 👇

عدى يومين يمكن بس الجروب؟ كان كل يوم بيعدي كأننا بنقرب خطوة من حاجه تانيه.
التحديات بتزيد والضحك معاها بيزيد والجرأة كمان.
مكنتش لوحدي اللي واخد بالي من كده، كلنا كنا شايفين.
بس محدش بيعلق كأننا بنجر رجلين بعض، وخلاص.

وفي اليوم التالت، الجو كان هادي شوية.
رجعت من الشغل بدري، كان يوم خفيف، ولما دخلت،
لقيت مريم قاعدة على الكنبة،
لابسة بيچاما خفيفة، وشكلها كانت لسه واخدة شاور.

رفعت عينيها من الموبايل، وبصتلي:

إيه ده؟ رجعت بدري النهاردة؟

قلت وأنا بحط المفاتيح على الترابيزة:

كان في اجتماع واتلغى.
قلت أرجع، أهو نلحق نفصل شوية من دوشة الجروب ده.

ضحكت وقالت وهيا بتحط الموبايل جنبها:

آه، الجروب اللي كل يوم بيزقنا حتة كمان.
أنا مش عارفة ده هيوصلنا لفين.

قربت منها،
وقعدت جنبها،
وقلت:

بصراحة، مش فاهم إحنا ليه مكملين في التحديات دي.
بس كل مرة؟
بيبقى في إحساس مختلف.

سكتت لحظة، وبعدين قالت:

هو يمكن عشان فيه حاجة مختلفة بتحصل كل مرة؟
عارف الإحساس ده؟
لما تحس إنك بتكسر روتين،
بتعمل حاجة جديدة، غريبة،
بس مش عارف توقف؟

بصيتلها شوية،
وابتسمت، وقلت وأنا بحاول أكون خفيف:

طب ما تيجي نبقى إحنا اللي نبدأ بقى؟
نرميلهم تحدي بدل ما نفضل مستنيين مين اللي هيبدأ.

رفعت حواجبها وهيا بتميل عليا شوية:

نختار مين؟

قلت من غير تردد:

كريم ونادين.
حاسس إن دورهم جيه،
وإحنا اللي نبتدي الجولة دي.

ضحكت وقالت:

بس بلاش تحدي سهل،
لازم حاجة تبان مختلفة،
تبان إنها رد ليهم على اللي بيعملوه فينا.

ابتسمت، وبصيتلها:

طيب تفتكري إيه التحدي اللي نقوله ليهم؟
(بقلم الفيلسوف)
مريم ضحكت بخبث وقالت وهيا بتبصلي:

طب إيه رأيك؟ نخلي كريم يصور نادين وهيا لابسة لبس جريء، حاجة مش بتلبسها غير وهيا معاه بس.

بصيتلها وأنا حاسس قلبي بيدق بسرعة.
مش من الفكرة نفسها، لأ،
الفكرة دي ممكن أنا نفسي كنت افكر فيها،
بس اللي خلاني أركز أكتر، إنها هيا اللي اقترحتها.
مريم عمرها ما كانت بتخاف من الجرأة
بس دي جرأة من نوع تاني
والموضوع كله بقى لعبة عندها وده بالنسبالي كان مثير أكتر من التحدي نفسه.

قلت وأنا بحاول أشوف هيا بتفكر في إيه:

طب افرضي اختار صراحة؟

مريم هزت راسها بثقة وقالت:

مش هيعملها.

ضحكت وقلت:

أنا متأكد برضو كريم بيحب النوع ده من اللعب.
خلاص يلا نولعها.

فتحت الموبايل وكتبت على الجروب:

كريم
الدور عليك المرة دي
تحدي ولا صراحة؟ 😉

بصيت لمريم كانت قاعدة مستنية الرد، وعنيها فيها لمعة غريبة.

في اللحظة دي، حسيت إني مش بتفرج
أنا بقيت جزء من اللعبة دي فعلا
وهيا مش بس داخلة معايا
دي ماشية قدامي بخطوة،
وكل ما تمشي أنا بتشد أكتر.
(بقلم الفيلسوف)
كريم كتب بعد دقيقة:

تحدي طبعا 😏💪
احنا مش بنخاف يا نجم 👊

أنا ضحكت، وبصيت لمريم
كانت متحمسة أكتر مني يمكن.

كتبتله:
تمام 🔥
التحدي هو إنك تصور نادين وهيا لابسة لبس جريء حاجة من اللي بتلبسها ليك انت بس 😉
وتبعتلنا الفيديو هنا
بس من غير ما تبص للكاميرا 😶
كأنها فاكرة إنك لوحدك اللي شايفها.

ثواني ولقينا ليلى دخلت بتضحك:

😂😂 كده اللعبه ولعت بجد
ورينا بقى يا نادين انتي قد التحدي ولا لأ؟ 😏🔥

مريم قعدت تضحك بصوت عالي
وقالت:
نادين كده كده بتحب تتصور بس أول مرة تعرف إن في ناس تانية هتشوف .

أنا كنت مركز عالجروب،
وكتبت:

مستنيين الفيديو 😎
ما تطولوش علينا بقى 😅

بصيت لمريم
عنيها كانت مركزة في الموبايل
وشها بقى فيه حماس غريب
مش الحماس بتاع التسلية،
لا.
ده نوع تاني
نوع كان عندي أنا من الأول
بس واضح إنه ابتدى يظهر عندها كمان.

قلت بهزار:

حاسس إنك مستنية أكتر مني.

ردت وهيا بتبلع ريقها:

لأ بس مش عارفة ليه قلبي بيرفرف
حاسه إننا دخلنا في حاجة تانية.

فضلنا ساكتين
كل اللي في الجروب أونلاين
وكلنا مستنيين وكأننا في سينما والفيلم قرب يبدأ
(بقلم الفيلسوف)
كنا لسه قاعدين، كل واحد فينا ماسك موبايله،
وفجأة
الإشعار طلع قدامنا إحنا الاتنين.
أنا ومريم اتنفضنا في نفس اللحظة
إيدي سبقتني وفتحت الفيديو
وهيا لزقت جنبي
وكأننا بنشوف حاجة أكبر من لعبة.

ضغطت تشغيل

الفيديو كان باين فيه نادين واقفة في أوضة نومهم.
ولبسها؟
توب ستان قصير، وبنطلون شفاف باين تحته كل حاجة
وشعرها سايب، وعنيها للكاميرا، بس بشكل عفوي
زي ما تكون بتتكلم مع كريم بس
بتضحك، وبتقوله:
كده حلو؟

حركت جسمها وهيا بتعدل التوب
وظهر جزء من بطنها
وهيا بتقرب منه
وبتحط إيديها على صدرها
وبعدين مشيت ورا،
ولفت بجسمها
وبصتله من فوق كتفها.
وصوت ضحكتها واضح
وصوت كريم بيقول بهزار:
كده حلو ايه، انتي هتولعي الجروب كله.

الفيديو كان مدته أقل من دقيقة
بس حسيت إنه أطول بكتير.

بصيت لمريم
كانت سكتة
وشها مش واضح إذا كانت مصدومة ولا متحمسة.

مافكرتش كتير.
كتبت في الجروب:
🔥🔥🔥
برافو يا كريم التحدي اتنفذ حرفيا
نادين جامدة أوي 😳👏

مريم ضحكت وقالت لازم أعلق انا كمان:
نادين كسرت التوقعات 😂🔥
مش لبس جريء وبس ده عرض كامل 😅

ليلى دخلت بسرعة:
😳😳😳
هو إحنا هنكمل في الجو ده؟
ده كده بقى فيلم مش لعبة 😂
نادين جامدة بجد 😍

أنا كنت باصص للموبايل
بس عقلي مشغول بحاجة تانية

إزاي؟
إزاي واحدة زي نادين وافقت تتصور كده؟
وإزاي كريم بعت بكل سهولة كده؟
والأغرب
إني حاسس إن مريم عاجبها اللي حصل
مش بس عاجبها
ده ممكن تكون نفسها تبقى مكان نادين.
(بقلم الفيلسوف)
نادين ردت بعدها على طول
أحمد؟ مريم؟ جاهزين؟ لازم ارد ليكم التحدي 😉

بصيت لمريم،
وهيا بصتلي النظرة اللي فيها تساؤل،
وفيها رغبة مستخبية ورا الحذر.
كنت حاسس إنها نفسها، بس عايزة مني أنا أبدأ.

كتبت:

إحنا جاهزين قولي التحدي، يا نادين 😏👀

نادين ما استنيتش كتير:

تمام
المرة دي، عايزين صورة 📸
بس مختلفة شوية.

مش هدوم نوم وخلاص،
لا، عايزين حركة،
والأهم؟ عايزين جرأة 😈

مريم، ممكن صورة لصدرك،
من غير هدوم،
بس وإنتي حاطة إيدك عليه؟ 😳🔥

في لحظة
كل اللي في الجروب سكت.

حتى أنا
قلبي دق جامد، وبصيت لمريم بسرعة.

هيا ما اتكلمتش.
بس وشها احمر، وبصتلي بترقب،
كانت متوترة، بس مش رافضة.

قلتلها بهدوء وأنا بقرب منها:

لو مش حابة، خلاص،
بس لو حابة، متخافيش، أنا معاكي.

ردت بصوت هادي وهيا بتاخد نفس:

هيا مجنونة؟
بس ماشي، يلا نجرب.

دخلنا الأوضة.
وقفلنا الباب، ونورت الأباجورة بس.

مريم وقفت قدامي،
وأنا جهزت الكاميرا.

وبدأت تقلع بهدوء،
وإيديها وهيا بتغطي بزازها؟
كانت بترتعش شوية، بس وشها فيه حاجة جديدة.

فيه ثقة،
وفيه جرأة مكنتش موجودة قبل كده.

خدت الصورة.
كانت ناعمة، مثيرة، وحقيقية.

بعتها على الجروب.

وسكتنا.

ثواني، وظهر تعليق ليلي:

هيا فعلا عملتها؟ 😳🔥
دي مجنونة بس عاجباني 👀💥

أدهم دخل بعدها:

أحلى صورة شوفتها في الجروب ده بصراحة،
أحمد، إنت فنان 😉

نادين كتبت بعدها:

كنت متأكدة إنكم قد التحدي 😏💪
الصورة جامدة فعلا 😍

مريم ضحكت، وقالتلي:

واضح إننا بنفاجئهم كل مرة.

ضحكت معاها
بس جوايا؟
كنت حاسس إن اللي بدأناه،
مافيش رجوع منه دلوقتي.

اللعبة كبرت،
وكل صورة، بتفتح باب جديد.
(بقلم الفيلسوف)
وبعد الصورة دي، الجروب كله كان مولع
بس اللي ما كنتش متوقعه؟
إني ألاقي رسالة من ليلي على الخاص.

أحمد
أنا لازم أقولك حاجة
بس ماينفعش تتقال في الجروب.

فتحت الشات، وكتبتلها:

خير؟ في حاجة؟ 😅

ردت بسرعة:

أنتو جامدين أوي
بس أنا شايفة إنك إنت تحديدا، فيك حاجة مش طبيعية.
فيك سيطرة كده،
ومريم؟ واضح إنها بتثق فيك جدا.
عارف؟ ده بيحمسني اوي.

فضلت أبص للرسالة شوية.
فيها حاجة مش مفهومة، بس جريئة.

رديت:
إحنا بنتسلى بس يا ليلي 😅
بس باين إن اللعب بدأ يسخن فعلا 🔥

هيا بعتت بعدها:
أنا بحب اللعب ده، وبصراحة؟
بفكر أزود شوية حجات.
بس مش قدام الكل.
لو قلتلك فكرة، ممكن تساعدني ننفذها؟ 😏

وقفت لحظة بصيت لمريم وهيا بتضحك مع العيال علي الجروب ورجعت للرسالة.

قوليلـي بتفكري في إيه؟

مش هقولك دلوقتي، بس خليك فاكر،
أنا عايزة أبدأ تحدي جديد، بس بيني وبينك.
وصدقني؟
هيعجبك وهيعجبها.
(بقلم الفيلسوف)
بصراحة
رسالتها دخلت في دماغي.

يعني إيه بيني وبينها؟
ويعني إيه هيعجبها؟
هيا تقصد مريم؟ ولا تقصد نفسها؟
بس الرد جه مني تلقائي،

قوليلي يا ليلي
عايزة نعمل إيه؟

سكتت شوية، وبعدين لقيت إشعار:

ليلي:
أنا مش هبالغ، أنا شايفة إنك مختلف.
وإنت ممكن تعمل حاجات كتير،
وبطريقة تخلي أي واحدة تطاوعك
حتى لو كانت مريم.

فضلت أقرأ الجملة دي أكتر من مرة، وحسيت بدفا جويا.
شعور غريب زي مايكون خيط رفيع بين الفضول، والتهور.

يعني إنتي شايفة إني ممكن أخليها تعمل أي حاجة؟

ليلي:
لو الطريقة صح، آه.
وخليني أبدأ بحاجة بسيطة.
فاكر الصورة بتاعة الجروب؟
اللي كانت مريم فيها حاطة إيدها علي صدرها؟
نفسي أشوفها، بس من غير ما تحط أيدها.
عايزاها زي ما هيا كده، مش لازم تبعت على الجروب.
ليا أنا بس.
نعتبره تمرين صغير. ولو بعتها، هقولك على اللي بعده 😉

سكت.
ويمكن لأول مرة،
حسيت إني دخلت في لعبة مش عارف مين بيقودها.

وقلت: عايزة صورة لصدر مريم، بس من غير إيدها؟
يعني واضحة؟

ليلي:
أيوه، نفس الوضع، نفس اللبس لو تحب،
بس أيدها متكونش في الصورة.
خليني أشوفها زي ما هيا.
مش لازم تبقى كاملة بس كفاية يبان صدرها.
وحلفان، الصورة دي مش هتخرج من عندي.

بصيت في كلامها تاني، وفضلت ساند راسي على الحيطة،
مش عارف أنا متوتر، ولا متحمس، ولا الاتنين مع بعض.

اللي طلباه غريب، بس الغريب أكتر إني بفكر أعمله.

فتحت الشات،
وكتبتلها وانا حاسس بشعور غريب، وسرعة في النفس:

بس قوليلي، ليه؟
يعني عايزة الصورة ليه؟
هتعملي بيها إيه؟
أنا متلغبط ومش فاهمك، فهميني.

سكتت شوية، ثواني وعدت كأنها دقايق،
لحد ما ردت عليا برسالة طويلة شوية:

ليلي:
مش عارفة أشرحلك، بس فيه ستات لما بشوفهم،
بحس بحاجة مختلفة.
مش زي الرجالة.
فيه جمال تاني، جمال ناعم، بس ممكن يخبط في القلب جامد،
مريم فيها حاجة كده، نظرتها، جسمها، طريقتها.
وأنا بحب أتفرج عليها وهيا كده.
ومش لازم أقول أكتر من كده،
بس الصورة بالنسبالي
مش بس صورة.
هيا إحساس،
وممكن كمان تكون متعة.
(بقلم الفيلسوف)
رسالتها فضلت قدامي كام ثانية كده، من غير ما أعمل أي حاجة.
حسيت إني قريت الجملة أكتر من مرة، بس ولا مرة فهمتها كلها.
ولا مرة قلبي استقبلها بنفس الشكل.

يعني إيه؟
يعني هيا بتحب تبص على الستات؟
ولا بتحبهم بزيادة؟
ولا بتحب مريم؟

جسمي سخن، بس مش من خوف، من حاجة تانية مش لاقيلها اسم.

مسكت الموبايل، وكتبت:

يعني إيه متعة؟ يعني إنتي بتحبي الستات؟
ولا إيه بالظبط؟
وليه مريم؟

ردت بسرعة، كأنها كانت مستنياني:

ليلي:
مش لازم نحط عنوان، بس أيوه،
أنا اتفرجت على ستات قبل كده، وكنت بستمتع.
وكنت ساعات بتخيل نفسي مكانهم، وساعات معاهم.
بس عمري ما اتكلمت مع حد عن ده.
غيرك.
ومريم، أكتر واحدة شدتني من سنين.
بس متقلقش، أنا مش هأذيها، ولا هأذيك.
أنا بس، عايزة أحس.
وأشاركك الإحساس.
(بقلم الفيلسوف)
أنا حرفيا كنت سرحان مش عارف أرد عليها، ولا حتى أوقف الخيالات اللي جريت فجأة في دماغي.

كلام ليلي لسه بيرن في وداني وهيا بتقول
أنا اتفرجت على ستات قبل كده، وكنت بستمتع.
وكنت ساعات بتخيل نفسي مكانهم، وساعات معاهم.

الجملة دي ودتني في حتة مش فاهمها بس مثيرة،
ومع الصورة اللي لسه شايفها لمريم واللي ليلي طلب تشوف زيها تاني بس من غير ما تحط إيدها، الدنيا ولعت جوايا.

لقيت إيدي راحت على زبي من غير ما أحس بضغط عليه شوية كاني بكتم شهوة،
كان واقف تحت البنطلون، لدرجة أنه بيوجعني، وقلبي بيرفرف من التوتر.

وفي عز ما أنا غرقان في الشرود.

سمعت صوتها من ورا ضهري:
أنت بتعمل إيه؟ وبتكلم مين؟

أتجمدت حرفيا اتشليت.

لفيت وشي ليها بسرعة، وحاولت أعدل قعدتي، وأخبي زبي.
لا مفيش كنت براجع حاجة كده.

بصتلي بريبة وقربت مني بخطوات بطيئة، وعينيها على الموبايل اللي كنت لسه مسكه.
كريم؟ ولا نادين؟ ولا ليلي؟

أنا اتلخبط أكتر، هيا كانت بترمي بالكلام؟
ولا فعلا شكة؟ ولا ده مجرد فضول مراتي العادي؟

بس في اللحظة دي، كنت في أزمة.

أرد وأقول إيه؟
وأخبي إيه؟
وليه حاسس إني بقيت متحمس أكتر من الطبيعي؟

سكت لحظة، وبصتلها كأن عقلي بيفرمل نفسه قبل ما يتهور.

قلتلها وأنا بحاول أضحك:
هو إنتي ليه شكة فيا كده؟ يعني ينفع كل ما أمسك الموبايل تعملي فيها لجنة تفتيش؟

ضحكت ضحكة خفيفة بس مكنتش ضحكة عاديه، كانت زي اختبار نبرة صوت.

قربت أكتر، وقعدت، ومسكت الموبايل، بس مقلتش افتحه.

قالتلي:
أنا مش شكة بس شكلك كنت في عالم تاني، وشكلك كان باين عليه أكتر من اللازم.

حسيت وشي بيولع، ومش عارف ده من الخجل، ولا من إن الوضع فعلا كان سخن أكتر من اللي كنت متخيله.

قلتلها:
مفيش حاجة، كنت بفكر في حاجة كده في الشغل.

ضحكت تاني، وقالتلي وهيا بتبصلي باستغراب:

فكرة شغل بتخليك تعدل قعدتك وتضغط على زبك في بنطلونك؟
ده يبقى شغل فين ده؟ في قناة بلاي بوي؟

اتصدمت من كلامها، كانت جرئية بطبيعتها بس المره دي كانت بشكل مش متعود عليه منها.
بس كان واضح إنها لمحت كل حاجة، حتى لو متكلمتش صريح.

قلتلها وأنا بحاول أعدل النبرة:
بصراحة ليلي كانت بتكلمني، وسألتني على صورة ليكي زي اللي على الجروب بس من غير ما تغطي بزازك بايدك.

سكتت، وبصتلي، وساعتها حسيت إن اللحظة دي هتفرق، يا إما هتقلبها خناق، يا إما...

بس هيا ما اتنرفزتش.

سألتني بهدوء مش مفهوم:
ليه عايزة صورة زي كده؟
(بقلم الفيلسوف)
ساعتها سكتت لحظة بس كانت باصة ليا بنظرة فيها ريبة، وفي نفس الوقت فيها لمعة غريبة لمعة كأنها مش بس شكة، لأ كأنها مهتمة أكتر ما هيا زعلانة.

وأنا علشان أهرب من اللي جوايا، مسكت الموبايل وقلت:
خدي، اقري بنفسك.

هيا خدت الموبايل بحذر، وسكتت شوية قبل ما تبدأ تقلب في المحادثة. وأنا قاعد قدامها، وبتفرج على وشها وهيا بتقرأ.

كل تعبير بيعدي عليها كنت حاسس كأن قلبي هيخرج من مكانه.

في الأول كانت ملامحها جامدة، عادية بس بعد شوية، شفايفها بدأت تتبل، ولسانها عدا عليهم كده بحركة لا إرادية. ونفسها بدأ يعلى سنة بسيطة، وعينيها بقت بتثبت في الكلام أكتر ما بتقراه.

وأنا شايف التغيير، وحاسس بيه بس ساكت، مش عايز أقول ولا حرف.
وهيا بقت عايشة جوه الكلام، جوه وصف ليلي، كأنها شايفة نفسها في نفس الموقف وماشية بعينيها مع كل تفصيلة اتحكت.

رجليها كانت ثابتة، بس مع الوقت بدأت تهز رجلها بسرعة خفيفة، زي اللي بيحاول يهدي توتره.

وأنا عيني كانت على كل حاجة، وقلبي بيدق جامد، هيا سخنت؟ ولا أنا اللي شايف بعنيا اللي نفسي أشوفه؟

وبعد لحظة طويلة، رجعتلي الموبايل.

وبصتلي بنظرة فيها حاجة مش مفهومة، وقالت بصوت واطي:

من زمان وأنا بشوف منها حاجات غريبة، لما كنا بنتجمع ونقعد سوا، دايما كنت بحس بنظرة مش طبيعية ناحيتي. بس كنت بقول يمكن بتهيألي، دلوقتي بس فهمت كانت بتبصلي كده ليه.

أنا سكت بس جوايا؟ كنت حاسس إن اللي جاي مش عادي.
(بقلم الفيلسوف)
بصيت لمريم، وقلت بهدوء:
وانتي؟ حسيتي بحاجة ناحيتها؟ قصدي عمرك ما لاحظتي نظرة، لمسة، حاجة كده منها؟

رفعت عنيها وبصتلي بنظرة متلخبطة، وبعدين قالت:

بصراحة؟ كنت بلاحظ حاجات بس مكنتش بستوعبها في وقتها.

سألتها وأنا مركز معاها:

زي إيه مثلا؟

خدت نفس عميق وقالت:

فاكر اليوم اللي كانوا عندنا؟ وقت لما اتحكم عليا ألبس أجرأ حاجة عندي؟

فاكر طابعا؟ فستانك الأحمر القصير؟ ده أنا لحد دلوقتي مش ناسي شكلك وقتها.

ابتسمت بخجل وقالت:

ليلي كانت كل شوية تبصلي بزيادة، وفي لحظة وهيا بتضحك، لمستني بطريقة غريبة.

بس انتي ساعتها قلتيلي بعد ما مشيو إنك نزلتي شهوتك لوحدك.

سكتت ثانية كأنها اتفاجئت إني فاكر، وبعدين قالت:

أيوه وده كان بسببهم بسبب نظراتهم وبصراحة، ليلي كانت أكتر واحدة كنت حاسة إنها مش طبيعية.

قربت منها أكتر، وبصيت في عينيها، وسألتها بصوت واطي:

يعني حسيتي بحاجة ناحيتها؟

هيا قالت وهيا مكسوفة:

مكنتش فاهمة إحساسي بس دلوقتي؟ لما بفتكر، آه كان في حاجة.

وأنا لسه مستوعب الكلام، التليفون نور برسالة جديدة.

بصيت عليه، ومريم كانت لسه قاعدة جنبي، عنيها على الشاشة زيي بالظبط.

كانت من ليلي:

هتقنع مريم تصور بزازها؟ ولا أبدأ أنا؟ 😉

ساعتها لا أنا اتكلمت، ولا هيا.

فضلنا ساكتين، وبصينا لبعض وكل حاجة كانت واضحة من غير ولا كلمة.

وانا ببص لمريم، كانت سكتة بس مش متضايقة.

قلت بهدوء:

بصي لو مش حابة، يبقي نوقف الموضوع هنا، وأنا معاكي على أي حاجة تختاريها.

سكتت شوية، وبعدين قالت وهيا عينيها لسه على الشاشة:

واضح إنها مستنية رد ومستنية تشوف لو إحنا ناويين نكمّل ولا نوقف.

بصيتلها تاني، وقربت منها شوية:

بصراحة؟ أنا مش ضد الفكرة بس إنتي الأساس، إنتي اللي تقولي آه أو لأ.
لو شايفة إنك مش مرتاحة، خليها تقول اللي هيا عايزاه، ونسكت.

مريم ما ردتش، بس كنت شايف في عينيها حاجة مش رفض، بالعكس، كانت بتفكر.

رفعت عينيها ليا، وقالت بهدوء:

طب رد عليها
وقولها إني موافقة.
(بقلم الفيلسوف)
وأنا بكتب الرسالة، كنت حاسس إن قلبي بيخبط في صدري من الحماس
مكنتش مصدق إن مريم وصلت للمرحلة دي.
هيا طول عمرها جريئة، بس فكرة إنها تبعت صورة بالشكل ده؟
دي كانت بوابة جديدة خالص باب جرأة، واحتمالات، أنا عمري ما تخيلت إننا ندخله سوا.
والأجمل؟ إنها بتقوده بإيدها.

كتبت لليلي:

مريم بتقولك إنها موافقة.

معداش ثواني.
جت الرسالة:

ليلي:
أووووه 🔥🔥 كده اللعب بدأ بجد؟
طب خليها تبعتلي صورة حلوه بزازها يملو الكادر 😏
أنا عايزة أشوف حجمهم بعيني
هو كبير كده زي ما كنت بتخيل؟
خليها تفاجئني يا أحمد 💦
أنا مستعدة اشوفهم النهارده 😈

فضلت ماسك الموبايل، وبصيت لمريم.
هيا شافت الرسالة، من فوق كتفي
وعينيها قريت كل كلمة
وشها سخن في لحظة وخدودها ولعت
بس مقلتش ولا كلمة

فجأة قامت
ومشيت ناحيتي بخطوات هادية
من غير ولا نظرة، قلعت التيشيرت
وفضلت لابسة البنطلون بتاع البيجامة
كانت بزازها بس اللي قدامي
مشدودة، وواثقة، ومولعة

بصتلي وهيا واقفة وقالت:

صورني يلا.

كنت متوتر وفرحان في نفس الوقت
مريم واقفة قدامي، بزازها مكشوفة، وضهرها مفروض، وعينيها فيها لمعة غريبة
كانت مستنية… مستنية الكاميرا تتوجه ناحيتها
ومستنية مني إشارة.
بس الحقيقة؟ أنا اللي كنت مستني منها كل ده من زمان.

رفعت الموبايل وإيديا بتتهز
مش من الخوف
من الشغف
ومن الفكرة نفسها
إن مراتي، اللي دايما كنت شايفها ليا أنا وبس
دلوقتي واقفة قدامي، مستعدة تبعت صورة من جسمها لشخص تاني حتي لو لبنت.

جاهزة؟
بصتلي ومردتش
بس سحبت نفس عميق، وبصت للكاميرا

وصورت.

وأنا بصور، قلبي كان بيدق
ومخي بيقوللي
اللي بيحصل ده مش طبيعي
بس جميل، غريب، ومثير بشكل مش مفهوم

قربت منها، وأديتها بوسة خفيفة على شفايفها، وهمست في ودنها
إنتي مجنونة بس أنا بحب الجنون ده

ضحكت بخفة، وقالتلي
أبعتها بقى عايزة أشوف هتقول إيه

بعتها.

وماعداش ثواني
ليلى ردت
والرد؟

هيا دي مريم اللي كنت نفسي فيها من زمان، الصورة دي قلبتني، بزازها حلوه اوي وكبيرة اوي 🔥🔥😍
كنت أتمنى أكون معاها، مش كنت هسيب البزاز دي في حالها لحظة 😋
وكنت هفضل أمص في حلمتها اللي وقفة دي 🤤

مريم قرأت الرسالة
وسكتت

بس عنيها؟
كانت مولعة

قربت مني، وهمست وهيا بتشدني ناحيتها

واضح أن مش هيا بس الي ولعت.
(بقلم الفيلسوف)
كانت بتبصلي بنظرة غريبة فيها لهفة فيها نار.
قربت، وإيدها وهيا بتفك زرار قميصي كانت بتترعش، بس مش من الخجل، من الشوق.

همستلي بصوت واطي وهيا بتقرب وشها لودني:
أنا مش قادرة أنسى كلام ليلى حاسه إني هايجه اوي.

وأول ما خلصت الجملة؟
نزلت لتحت بهدوء.
فتحت البنطلون، وسحبت زبي بايدها الناعمة، ولما مسكتة؟
كان فيها لهفة غريبة، كأنها أول مرة تمسكة كده.

بدأت تمصه ببطء الأول، وبعدين بجنون،
وأنا واقف، وماسك شعرها،
وصوتها وهيا بتتنفس بصعوبة كان بيهزني.

حلمه بزازك واقفة؟
قلتها بصوت واطي وأنا بتفرج عليها،
قالتلي وهيا ماسكة زبي بتضغط عليه أكتر من الأول:
كل كلمة قالتها ليلي كانت بتولع فيا، حسيت إن في حاجات كتير كنت محرومة منها، بس دلوقتي؟ أنا مش هفوت حاجة تاني، أنا عايزة
أجرّب كل حاجة معاك.

رفعتها من شعرها، وبوسة نار نزلت على شفايفها،
ومنها على رقبتها، لحد ما نزلت على بزازها،
وهيا بتشهق وتقوللي بصوت كله محن:
أرضعهم... أرضع بزازي يا أحمد... مش قادره أستحمل.

كانت بتقولي كده وهيا بتحشر بزازها في بوقي،
وأنا كنت بمص بقوة، وهيا بتتأوه بكل لهفة،
وكل ما أعض حلمة، كانت تعصر زبي في إيدها أكتر وأكتر.

نيكني... دلوقتي... كفاية تعزييب فيا.
صرختها كانت أوضح من أي طلب.

وشوية؟
وكنت فوقيها.
وجسمها بيترعش، وصوتها بيرج المكان،
وكل حركة منها كانت بتولعني أكتر.

مريم اتغيرت.
بس مش بس اتغيرت دي اتولدت من جديد.


كل اللي حصل هنا ماكانش صدفة.
كل لمسة، كل سكوت، كل نظرة وراها حاجة.

هل أحمد بدأ يفقد السيطرة؟
هل مريم فعلا بتتغير؟

الأسئلة دي أنا سايبها ليك، لحد ما الجزء الجاي يوصل
واللي جاي؟ هيكون أصعب، وأغرب، وكمان أجرأ.

حابب أبدأ الكلام بالاعتذار عن تأخيري في نزول الجزء الرابع.
المدة الأخيرة ماكنتش قادر أفتح وأتابع، بس لما فتحت وشوفت تعليقاتكم حسيت إن لازم أكتب.

عارف إن الجزء ده ممكن ميعجبش ناس كتير، وبصراحة بطلب منكم السماح.
فعلا بمر بظروف شخصية خلتني مش قادر أكتب بشكل مستمر، بس بحاول أديكم اللي أقدر عليه من القصة.

ويلا بينا في الجزء الرابع 👇

صحيت تاني يوم أو بالأصح، ما نمتش غير على الفجر.
مريم كانت نايمة جنبي، هادية بس ملامحها وهيا نايمة فيها حاجة جديدة، حاجة ما كنتش بشوفها قبل كده.
كنت كل ما أفتكر اللي حصل بالليل، جسمي يسخن تاني.
وكلام ليلى اللي بدأ كله كان بيرجع يتردد في دماغي كأنها لسه بتقوله دلوقتي.

رحت الشغل، واليوم كان ماشي ببطء قاتل.
كل شوية أفتح الواتس أبص على الجروب أفتكر ضحك مريم امبارح، وكلام ليلى اللي لسه بيلف في دماغي.
حتى وسط ضغط الشغل، كنت حاسس إني مستني حاجة تحصل.

وأخيرا، خلص اليوم ورجعت البيت.
أول ما فتحت الباب، لقيت مريم قاعدة على الكنبة، ماسكة موبايلها، وعينيها فيها لمعة غريبة.

قالت وهيا بترفع وشها:
إنت مش هتصدق إيه اللي حصل النهارده.

رحت ناحيتها، وحسيت قلبي بيدق بسرعة، كأن كل حاجة حواليا سكتت.
إيه؟ حصل إيه؟

ابتسمت ابتسامة صغيرة، ومدت الموبايل ناحيتي:
تعالى شوف بنفسك.
(بقلم الفيلسوف)
ليلى:
صباحو 🌞💚
لسه بفكر في الصورة بتاعتك امبارح 😏🔥 كانت حاجة كده مش قادرة أنساها

مريم:
صباح النور 😂
هو إنتي من إمتى بتحبي الحاجات دي؟

ليلى:
من زمااان 😉 بس محدش كان يعرف
دلوقتي بقى إنتي وأحمد بس اللي عارفين 🙈
وبصراحة مبسوطة إنكم عرفتوا 😌💗

وأنا قاعد جنبها، قلبي بدأ يدق أسرع. الكلام ده بقى عامل زي النار اللي بتتسلل بهدوء، بس بتسيب أثرها في كل حتة.

ليلى:
وبما إنك امبارح كنتي شجاعة 😏
خدي المفاجأة دي 📸

كانت صورة، ضغطت عليها لقيت صورة لبزاز ليلى، وهيا مصورة نفسها. بزازها كانت كبيرة ولونها أبيض، والمنطقة اللي حوالين الحلمة كانت بنية، مخلية شكلها حلو.

مريم:
إنتي مجنونة 🤦‍♀️😂
بس حقيقي شكلك حلو أوي 👀🔥

ليلى:
ههههه 🙊
خلاص بكرة الجمعة، هنعرف هنتقابل فين ونكمل الكلام 😉

وأنا كنت حاسس إن اللعبة اللي بدأت هزار بقت دلوقتي حاجة أكبر بكتير.

بصيت لمريم، كنت متوقع ألقى في وشها استغراب أو إحراج لكن العكس هو اللي حصل.
كانت ماسكة الموبايل، وبصتها على الصورة فيها حاجة مختلفة إعجاب واضح.

قالت وهيا بتضحك:
بصراحة هيا بزازها حلوه أوي.

ابتسمت وقلت وأنا برفع حاجبي:
شكلك مبسوطة باللي حصل أكتر مني.

ردت وهيا لسه بتبص للصورة:
مش عارفة بس الوضع غريب ومثير في نفس الوقت.

قربت منها أكتر، وقلت:
تفتكري بكرة هنتقابل عند مين؟

فكرت لحظة وقالت:
إيه رأيك نخليها حاجة مختلفة نخرج كلنا سوا؟ كافيه مثلا.

قلت:
أيوه، تغيير ونبقى كلنا موجودين: أنا وإنتي، كريم ونادين، أدهم وليلى.

مريم ابتسمت وهيا بتكتب على الجروب:
إيه رأيكم يا جماعة بكرة نخرج كلنا في كافيه؟

رد كريم بسرعة:
أنا موافق 👍

نادين بعدها بدقيقة:
تمام، قولوا المكان

وأدهم كتب:
تمام، أنا وليلى موافقين

مريم قفلت الموبايل وبصتلي بنظرة فيها لمعة:
يوم بكرة هيكون مختلف.

وأنا كنت حاسس إن اللي جاي أكبر بكتير من مجرد قعدة في كافيه.
(بقلم الفيلسوف)
تاني يوم، الجو كان مختلف الإحساس اللي باقي من الليلة اللي فاتت كان لسه في دماغي.

مريم كانت قاعدة في الصالة، ماسكة موبايلها، ولما شافتني ابتسمت ابتسامة فيها حماس:
صباح الخير جاهز للخروجة النهارده؟

ضحكت وأنا بقرب منها:
واضح إنك متحمسة أكتر مني.

قالت وهيا عينيها بتلمع:
مش عارفة ليه بس حاسة إن اليوم ده هيكون مختلف. خصوصا بعد اللي حصل امبارح.

أنا كمان كنت فاكر صورة ليلى، والابتسامة اللي مريم حاولت تخبيها وهيا بتشوفها لأول مرة.

سألتها:
تفتكري هنروح فين؟

ردت وهيا بتفكر شوية:
إيه رأيك في الكافيه اللي كنا بنقعد فيه أيام الجامعة؟

ابتسمت:
فكرة حلوة.

مريم مسكت الموبايل وبدأت تكتب على الجروب، وأنا متابعها:

مريم:
صباح الخير يا جماعة 🌞
إيه رأيكم نتقابل النهارده في الكافيه اللي كنا بنقعد فيه أيام الجامعة؟

نادين:
يلا بينا 😍
كان وحشني الجو ده.

كريم:
خلاص نادين سبقتني وأخدت القرار 😄

أدهم:
ههههه عارف إحساسك يا كريم، إحنا في الهوا سوا 😂

ليلى:
وأنا موافقة 😏💃
بس عندي اقتراح 🔥

مريم:
إيه تاني يا مجنونة 😂

ليلى:
إيه رأيكم يا بنات 👗🙈
كل واحدة فينا تلبس أجرأ لبس عندها النهارده؟ نعملها challenge 😜

نادين:
ههههه إنتي مش هتبطلي أفكارك دي 😂
بس challenge مقبول 😉

أدهم:
طب وإحنا كرجالة مالناش challenge ولا إيه؟ 😂

كريم:
لا ده challenge للبنات بس إحنا نتفرج 😏

وأنا قاعد جنب مريم، حسيت إني بتخيل المشهد أكتر من اللازم وفكرت، يا ترى أجرأ لبس عند مريم شكله هيبقى إيه؟
(بقلم الفيلسوف)
بعد ما قفلنا محادثة الجروب، مريم قامت وهيا مبتسمة ابتسامة فيها شوية شقاوة.
أنا هروح أجهز بما إننا دخلنا في تحدي، لازم أكون قد الكلام.

قعدت أنا على الكنبة، لكن عيني كانت بتتابعها وهيا ماشية ناحية الأوضة.
باب الأوضة ما اتقفلش للآخر وده خلاني أشوفها وهيا واقفة قدام الدولاب، بتقلب في هدومها.

كانت بتسحب فستان، تبص عليه، وترجعه تمسك حاجة تانية، وتقف قدام المراية تحطها على جسمها، وكأنها بتختبر قد إيه ممكن يكون أجرأ في نظر البنات أو في نظري أنا، مش عارف.

وقفت فجأة، وبصت ناحيتي من بعيد:
إيه؟ بتراقبني ولا إيه؟

ابتسمت وأنا بحاول أخلي صوتي عادي:
بتأكد إنك هتكسبي التحدي بسهولة.

ضحكت وهيا بترفع حاجبها:
إنت كده بتستفزني طب استنى لما تشوف.

دخلت تكمل تجهيزاتها، وسابتني هناك، مخي شغال على كل الاحتمالات وكلها كانت كفيلة تخلي اليوم ده أطول يوم في حياتي وأنا مستني اللحظة اللي هتخرج فيها من الأوضة.

باب الأوضة اتفتح ببطء، وصوت الكعب على الأرضية كان أول حاجة سمعتها قبل ما أشوفها.
مريم طلعت وبصراحة، أول ثانية كنت حاسس إني نسيت نفسي.

كانت لابسة فستان احمر قصير، خامته بتلمع مع الإضاءة، ماسك على جسمها كأنه معمول مخصوص ليها.
الفتحة الجانبية كانت طالعة لحد نص الفخذ، وكل ما تتحرك، الفستان بيكشف أكتر من جسمها.
الرقبة مفتوحة على شكل V كبير، مدي مساحة تكشف شوية من بزازها مش كتير، بس كفاية تخلي أي حد يفضل عينه متعلقة.

وشعرها كان سايب على كتافها، بطريقة ناعمة نازلة تكمل إحساس العفوية اللي في شكلها، وعينيها فيها لامعة تحدي خفيف، مديها نظرة أجرأ من أي مرة شفتها قبل كده.
وإيدها ماسكة الشنطة الصغيرة، وإيدها التانية بتعدل الفستان كأنها عارفة بالظبط تأثيرها عليا وبتستمتع بيه.

وقفت قدامي وقالت وهيا مبتسمة:
ها؟ أقدر أقول إن التحدي اتحسم؟

أنا كنت واقف، بعيني بتتفرج ومخي مشغول بسؤال واحد:
هو أنا هقدر أستحمل اليوم ده للنهاية؟
(بقلم الفيلسوف)
خرجنا من البيت، والجو كان فيه نسمة خفيفة، بس أنا حاسس بحرارة غريبة من أول ما شفت مريم.
وفي العربية، كانت قاعدة جنبي، رجليها مفتوحة والفستان بيكشف أكتر من جسمها مع الحركة.
كل شوية تعدل شعرها أو تمسك الموبايل، وأنا بعيني متابع كل حاجة، مش قادر أركز في الطريق.

وصلنا الكافيه، كان مكان مفتوح على الشارع، ترابيزات خشب، وإضاءة صفراء دافية.
وكريم ونادين كانوا قاعدين بالفعل، وأدهم وليلى لسه مواصلوش.
أول ما مريم دخلت، العيون اتسحبت عليها تلقائي، حتى الويتر وقف لحظة قبل ما يكمل شغله.

نادين لبسها كان شيك، بلوزة لونها نبيتي، مفتوحة شوية من عند الرقبة، وبنطلون جينز ضيق مبين تفاصيل جسمها. الستايل بتاعها جذاب، بس محافظ شوية من النوع اللي يخلي العيون تبص مرتين، بس مش بجرأة تخلي القلوب تسخن فورا.

أول ما شافتها فتحت بقها وضحكت:
يا لهوي إحنا اللي داخلين challenge ولا إنتي بس؟

بعدها بلحظات دخلت ليلى مع أدهم.
ليلى كانت لبسة فستان أسود قصير، مفتوح من فوق على الكتفين والصدر، مع فتحة جانبية بتكشف جزء من فخذها. وشعرها سايب على كتفها، والمكياج عامل شغل عالي. كان لبس جريء، آه لكن محسوب، تحسه معمول عشان يلفت النظر من غير ما يكسر القواعد.

مريم ضحكت وهيا بتسلم عليهم، وليلى بصت من فوق لتحت وقالت:
ده مش challenge ده إعلان حرب، أنا رسميا أعلنت هزيمتي.

ضحكنا وقعدنا كلنا، الجو كان فيه هزار وضحك، لكن كان فيه حاجة تانية في الجو.
ليلى كل شوية تبص لمريم بنظرة طويلة، ومريم ترجعلها نفس النظرة، والاتنين عارفين إني شايف.

وأدهم وكريم كانوا بيحكوا موقف مضحك، بس أنا وداني معاهم وعيني مشغولة بلعبة العيون دي.
ولما ليلى مدت إيدها عشان تاخد المناديل من قدام مريم، إيدهم لمست بعض لمسة قصيرة، لكنها كانت كفيلة تخلي مريم تبلع ريقها وأنا أحس قلبي بيدق أسرع.

أنا وقتها فهمت إن الليلة مش هتخلص بنفس الهدوء اللي بدأت بيه.
(بقلم الفيلسوف)
ليلى سحبت إيدها بهدوء، بس ابتسامتها فضلت لسه علي وشها، وعينها لسه متسمرة على مريم.
مريم كانت بتحاول تركز في الكلام مع كريم وأدهم، لكن إيدها كانت بتلعب في طرف الفستان من تحت الترابيزة، وكأنها بتفكر أكمل ولا أهدي اللعب؟

نادين، من غير ما تحس، كانت بتحكي حاجة مضحكة، وإحنا كلنا بنضحك، لكن عيني أنا على مريم، وعين مريم على ليلى ودورة كاملة شغالة حوالينا من غير ما حد ياخد باله.

ليلى شربت من الكوباية، وبحركة بطيئة مسحت طرف شفايفها بلسانها، من غير ما تبص على حد بس مريم كانت شايفة.
ابتسامة صغيرة طلعت على وش مريم، وبصتلها النظرة اللي معناها: تمام لو عايزة تلعبي، أنا جاهزة.

أنا كنت قاعد في النص بينهم، وبدأت أحس إني بقيت جزء من لعبة أكبر من مجرد تحدي لبس.
كل ثانية كانت بتمر، الجو بيبقى أدفى مش من الإضاءة، لكن من النظرات، من الحركات الصغيرة اللي محدش هيلاحظها غير اللي قاعد بيراقب زيي.

ليلى حطت الكوباية على الترابيزة، ومالت شوية ناحية مريم وهيا بتبتسم:
أنا هقوم أخش الحمام تيجي معايا يا مريم؟

الجملة اتقالت بنبرة عادية جدا، لكن عينيها كانت بتقول حاجة تانية خالص.
مريم رفعت حاجبها، وكأنها بتقيس الجرأة، وبعد ثانية ابتسمت وهيا بترد:
ماشي يلا بينا.

كريم وأدهم بصوا لبعض وضحكوا، ونادين قالت بهزار:
إيه يا بنات، حتى الحمام Challenge؟

مريم وليلى اكتفوا بابتسامة غامضة، وقاموا من الترابيزة.
أنا تابعتهم بعيني، والفستان القصير بتاع مريم بيتحرك مع كل خطوة وبيكشف جسمها، وليلى ماشية جنبها بهدوء، وكتفهم بيلمس بعض أوقات مش بالصدفة.

اختفوا جوه الكافيه ناحية الممر المؤدي للحمامات، واللحظة دي حسيت إن الجو على الترابيزة بقى أهدى، لكن جوايا كان في صوت واحد.
هما هيعملوا إيه هناك؟

فضلت قاعد على الترابيزة، بحاول أشاركهم الضحك والهزار بس دماغي كلها هناك.
الوقت كان بيمشي أبطأ من العادي، وكل ما حد يتكلم، عيني بتسرح ناحية الممر، مستني أشوفهم راجعين.

وبعد حوالي خمس دقايق، شفت ليلى طالعة الأول، وبتعدل فستانها بإيدها.
كانت بتضحك ضحكة صغيرة وهيا راجعة لمكانها، وكأن مفيش حاجة.

ومريم ظهرت بعدها بثواني، ماشية بنفس الهدوء، لكن عنيها كانت بتحكي حكاية تانية.
عدلت الفستان وهيا قاعدة جنبي، وقربت مني وهمست:
بعدين هاقولك.

الجملة دي كانت كافية تخلي قلبي يدق أسرع، وعقلي يلف حوالين نفسه بأسئلة مالهاش نهاية.
(بقلم الفيلسوف)
باقي القعدة عدت أو على الأقل كنا فاكرين إنها عدت عادي.
بس أنا كنت حاضر بجسمي، لكن دماغي كلها كانت لسه جوه الي حصل في الحمام، بتخيل ألف سيناريو وسيناريو.

وأخيرا، وصلنا البيت.
أول ما الباب اتقفل، مريم رمت الشنطة على الكنبة، وقعدت قدامي وهيا مبتسمة ابتسامة غامضة.
مستني تعرف حصل إيه؟
ضحكت، وقربت مني، عينيها فيها لمعة مش طبيعية.
ليلى ما ضيعتش وقت. أول ما الباب اتقفل
وأول ما دخلنا، ليلى وقفت ورايا وقربت أوي، لدرجة إني حسيت بنفسها بيلمس رقبتي.

ساعتها أنا حسيت قلبي بيدق، وقلت بسرعة:
وبعدين؟

همست في ودني أنتي مش فاهمة أنا كان نفسي في إيه النهارده.
كلمة واحدة منها كانت كفيلة تخليني أحس الدنيا بره وقفت.

قربت منها أكتر، وعيني مش قادرة تسيبها:
طب وبعدين؟ عملت إيه؟

هيا عضت شفايفها، وبصتلي بنظرة كلها استفزاز:
إنت متأكد إنك عايز تعرف؟

ضحكت وهيا بتمسح طرف شفايفها بإيدها، وكأنها بتحاول تفتكر كل تفصيلة:
ليلى مسكت إيدي وسحبتني قدام المراية.
كنت واقفة قدامها، وشايفة انعكاسنا إحنا الاتنين هيا ورايا، قريبة أوي، وإيدها بتلمس كتفي كأنها بتختبر رد فعلي.

أنا ساعتها حسيت إني شايف المشهد قدامي، حتى النبض بقى أسرع.

قالت:
لقيتها قربت أكتر لدرجة أن شعري اتحرك من نفسها.
وقالتلي بصوت هادي: إنتي النهارده أحلا واحدة فينا وده بيجنني.

ساعتها حسيت إني باخد النفس بالعافية.
وبعدين، بابتسامة صغيرة، كملت:
قبل ما أستوعب، إيديها كانت نازلة على طيزي وبصراحة، أنا ما بعدتش.

بلعت ريقي، وقلت بسرعة:
وبعدين؟

كملت وقالت:
كل اللي هقدر أقوله إني وأنا قدام المراية، كنت شايفة إيد ليلى وهيا بتطلع على جسمي ببطء لحد ما مسكت بزازي وضغطت عليه وقالتلي: من زمان وأنا مستنيا اللحظة دي.

وقفت لحظة تبصلي وهيا بتبتسم، وبعدين كملت:
أنا ضحكت وقلتلها: واضح إنك بتحلمي باللحظة دي بقالك كتير .
ردت وهيا قريبة أوي: اعملي حسابك قريب هاجي أقعد معاكي لوحدنا في البيت.

أنا كنت قاعد قدامها، ولسه بستوعب كل كلمة قالتها عن اللي حصل بينها وبين ليلى. صوتها، طريقتها وهيا بتحرك إيديها وهيا بتحكي خلوا زبي يقف لوحده.
وحسيت قلبي بيدق أسرع، ونفسي بقى أتقل.

وهيا لاحظت عينها وقعت على زبي، وابتسامة صغيرة ظهرت على شفايفها.
قربت مني، مالت بجسمها وقالت بصوت واطي:
إيه؟ كان نفسك تشوفني وأنا معاها صح؟

كلمتها دخلت جوه دماغي زي الشرارة، ومع ابتسامتها، إيديها بدأت تتحرك ببطء لحد ما مسكت زبي من فوق البنطلون.
أنا وقتها حسيت الدم بيجري في كل حتة في جسمي.

قالت وهيا بتبص في عيني:
تعرف أنا أصلا نزلت شهوتي من كلامها، ومن لمستها لجسمي كان إحساس مجنون اوي.

الكلمات وهيا طالعة منها، ونبرتها، وطريقة ضحكتها الخفيفة كانوا كافيين يولعوا الجو أكتر.
أنا ما قدرتش أستنى.
قربت منها، وبدأت اللحظة تبقى أكبر من أي كلام.
(بقلم الفيلسوف)
وقفت وراها، قربت منها لدرجة إني حسيت نفسها على وشي.
ومديت إيدي على طيزها بهدوء، وقلت بصوت واطي:
كانت بتعمل فيكي كده صح؟

مريم غمضت عينيها شوية، وصوتها طلع فيه رعشة:
آه… وبعدين… كانت مسكت بزازي كده.

ساعتها مسكت إيدي وحطتها على بزازها، وضغطت بيها وهيا بتنهج، وكأنها بتعيش اللحظة من جديد.
أنا قربت أكتر، وقلت:
وكان نفسك تعملوا إيه كمان وقتها؟

سكتت لحظة، وشفت عنيها وهيا بتلمع، وقربت من ودني وقالت بصوت مبحوح مليان شهوة:
كنت نفسي تـ… تـلحس كسي.

ما استنيتش لحظة، زقيتها على السرير ونزلت على ركبي.
هيا من نفسها فتحت رجليها، وكأنها كانت مستنية اللحظة دي، ونظرتها ليا كلها رغبة وتحدي.

قربت منها ببطء، وكل حركة مني كانت بتولعها أكتر، وكنت حاسس بدقات قلبي بتعلى مع كل ثانية.
أول لما قربت من كسها، حسيت بحرارة بتسحبني أكتر.
لمسته بإيدي الأول، وابتسمت وهيا بتاخد نفس عميق، وبعدين بدأت ألحس كسها، لحد ما صوت أنفاسها بقى عالي ومتقطع، وكأن جسمها كله بيرتعش من اللذة.

كنت حاسس إن كل حركة مني بتخليها تسيب نفسها أكتر، وبتشدني أقرب... أقرب، لدرجة انها بقت بتتلوي تحتي.

هيا ما اكتفتش باللي حصل، قامت وعينيها كلها تحدي، وقربت مني.
إيدها راحت على زبي، ولمسته بطريقة خلت قلبي يدق أسرع، وبهدوء نزلت تمصه، وكأنها مستسلمة للحظة كلها.
كنت حاسس بكل حركة منها، وكل مرة كانت تبصلي فيها، كنت بحس النار بتعلى جوايا.

قمت واقف وسحبتها ناحيتي، وزقيتها على السرير.
وفتحت رجليها، ودخلت زبي مرة واحدة جواها.
شهقتها كانت عالية، وصوتها وهيا بتهمس باسمي فيه رجفة وشوق خلى قلبي يدق أسرع:
نكني... يا أحمد... مش قادرة.

كنت بزود السرعة أكتر مع كل نفس منها، وهيا كل ثانية صوتها بيعلى أكتر وجسمها بيترعش تحتي.
لحد ما فجأة حسيت جسمها بيتشد كله وهيا بترتعش في حضني، وأنا ما قدرتش أستحمل أكتر.
ضغطت أكتر ونزلت جواها بقوة، وحسيت بلحظة الانفجار دي وهي بتاخدنا إحنا الاتنين بعيد عن الدنيا كلها.
(بقلم الفيلسوف)
تاني يوم ...
كان اليوم طويل في الشغل.
المكتب مليان أوراق ومكالمات، والساعة بتمشي كأنها مش عايزة تتحرك.
كل شوية أفكر في مريم، وفي الليلة اللي عدت وابتسامة صغيرة بتطلع غصب عني.

مع آخر اجتماع، جمعت حاجتي وخرجت.
الطريق للبيت كان هادي، لكن عقلي مش هادي خالص.

فتحت الباب، لقيتها قاعدة على الكنبة، شعرها لسه مبلول، وابتسامة صغيرة مرسومة على وشها.
قالت وهيا بتبصلي بنظرة فيها حاجة مختلفة:
أحمد ليلى جت النهارده.

قفلت الباب وفضلت واقف أبصلها:
ليلى؟ فجأة كده؟

هزت راسها وبصت لتحت وهيا بتضحك بخفة:
أيوه وحصل حجات كتير.

قربت منها وقعدت قصادها:
حجات كتير؟ طيب أحكيلي حصل ايه؟

ابتسمت وقالت:
فاكر امبارح لما ليلى قالتلي إنها هتيجي تقعد معايا؟

أنا هزيت راسي: أيوه، كنت فاكرها بتهزر.

ضحكت وهيا بتبصلي: لأ هيا جت فعلا، وقعدنا شوية، واللي حصل بعد كده ماكنتش متخيلة إنه هيحصل.

ساعتها حسيت إحساس غريب بيشدني ليها، قلبي بدأ يدق أسرع، وكل تفكيري بقى إني أسمع منها إيه اللي حصل.

مريم ابتسمت وهيا بتفتكر وقالت:
أول ما فتحت الباب، ليلى دخلت بسرعة وقبل ما أقول أي حاجة، لقيتها واخداني في حضنها.
كان حضنها دافي، وريحتها مليا المكان ساعتها حسيت بحاجة غريبة، كنت حاسه براحة ولهفة، وفي نفس الوقت خوف مش مفهوم.

مريم أخدت نفس عميق وكملت:
قعدنا على الكنبة، وليلى عينها مش سايبة جسمي خالص.
قالت وهيا بتتنهد:
أنا ما نمتش طول الليل كنت بفكر فيكي، وبفكر لما أشوفك النهارده، هعمل إيه معاكي.

مريم ضحكت بخفة وهيا بتحكي:
ساعتها رفعت حاجبي بابتسامة صغيرة وقلتلها:
إيه اللي كنتي هتعمليه يعني؟

مريم سكتت شوية، وبعدين لمعة غريبة ظهرت في عينيها وهيا بتكمل:
ليلى ضحكت بخبث، وبصت بعيد، وبصوت واطي قالت:
اللي كنت بفكر فيه مش هتقدري تتخيلي قد إيه كنت عايزة أجربه معاكي.

مريم ابتسمت بخفة وهيا بتكمل:
بعد ما قالت كده، قلبي بجد بدأ يدق أسرع كنت حاسة إن في حاجة كبيرة جاية.

ليلى رجعت تبصلي تاني، بس المرة دي عنيها كلها لهفة وقربت مني على الكنبة لحد ما بقينا قريبين اوي.
وإيديها لمست إيدي، ومجرد اللمسة دي حسيت بكهربا في جسمي.
(بقلم الفيلسوف)
قالتلي بصوت واطي:
أنا طول الوقت كنت عايزة أقولك بس ما كانش عندي الجرأة.
بس النهارده حسيت إني مش قادرة أستنى أكتر.

مريم تنهدت وهيا بتحكي:
الكلمات دي هزتني من جوا كنت حاسة إن جسمي بيتشد ناحيتها من غير ما أفكر.

سكتنا لحظة، مفيش غير صوت أنفاسنا، وبعدها لقيتها بتميل عليا أكتر، لدرجة إن شعرها لمس وشي.
ريحتها كانت مغرقاني، وريتها في اللحظة دي قد إيه أنا ضعيفة قدامها.

إيديها بدأت تتحرك ببطء على دراعي، ولمستني بخفة كأنها بتجس النبض وكأنها بتتأكد إني مش هبعد.

وبصوت يكاد ما يتسمعش، كملت وقالتلي:
مريم ممكن أجرب حاجة؟

أنا ما قدرتش أتكلم اكتفيت إني أبصلها، وعيوني بتقول كل حاجة.

لحظتها حسيت بيها وهيا بتقرب أكتر وأول مرة شفايفها لمست خدي، قلبي كان هيخرج من مكانه.

مريم أخدت نفس عميق وهيا بتحكي:
اللحظة دي كانت بالنسبالي صعبة أووي كنت متوترة وفرحانة ومش فاهمة مشاعري.
شفايفها لما لمست خدي، حسيت كأني جسمي كله اتكهرب.
قربت أكتر، وبعدين بصتلي في عيني، نظرة طويلة مليانة خوف ولهفة في نفس الوقت.

مريم سكتت لحظة وكملت بصوت أهدى:
حسيت إنها مستنية إشارة مني وبدون ما أفكر، لقيتني بقرب أنا كمان.
ولأول مرة، شفايفنا لمست بعض.

تنهدت وهيا بتقول:
البوسة كانت قصيرة أوي بس كأنها خلت الدنيا كلها تسكت.
كل حاجة حوالينا اختفت، ومفضلش غيرنا إحنا الاتنين، وإحساس غريب عمري ما حسيته قبل كده.
(بقلم الفيلسوف)
بعدين بصتلي بخجل وكملت:
ولما بعدنا شوية، كنت أنا وهيا لسه بننهج ومحدش فينا قادر يقول كلمة.

ليلى همست بصوت مهزوز:
أنا مش عارفة إزاي عملت كده بس كنت محتاجاه أوي.

مريم باصتلي وكملت كلامها:
انا ما ردتش بكلمة كل اللي عملته إني مسكت إيدها بإيدي، وكأني بقولها إني حاسة زيها.

ساعتها ليلى قربت أكتر، وكنت حاسة بحرارتها في جسمي وإيدها لمست كسي بخفة، لمسة بسيطة بس قلبت كياني.
جسمي كله اتشد ليها.
كنت حاسة إني بسيح في اللحظة دي، مش قادرة أقاوم، ومش عايزاها تبعد.

ليلى عضت شفايفها، وقربت أكتر، ولقيت نفسي بمد إيدي بمسك بزازها، وهيا ما استحملتش غير ثواني قبل ما تمسك بزازي، عصرته بخفة، خلتني أطلع أنين من غير ما أقصد.

كنت حاسة إن كل حركة منها بتولعني أكتر، وكل لمسة أنا بردلها بيها كانت كأنها لعبة شد وجذب، لا هيا عايزة توقف ولا أنا قادرة أسيب اللحظة تعدي.

ليلى قربت مني أكتر، وإيديها بدأت تتحرك ببطء على جسمي، لحد ما فضلت تقلعني هدومي.
قلبي كان بيدق في كل مرة حاجة تقع من عليا، لحد ما لقيت نفسي واقفة قصادها، عريانه.

هيا وقفت لحظة، عينيها ماشية على جسمي كله، وابتسامة صغيرة اترسمت على شفايفها وهيا بتهمس:
كان نفسي أشوفك كده من زمان.
(بقلم الفيلسوف)
وبعدها، من غير ما أستوعب، شفتها بتنزل على ركبها قدامي، إيديها ماسكة في طيزي، ونظرتها كلها شغف ولهفة.
أنا ما كنتش قادرة أتنفس من التوتر والانتظار وكل ثانية كانت بتولعني أكتر.

مريم قربت مني، عينها فيها لمعة، وهمست بهدوء:
أحمد انت مش متخيل اللي حصل ليلى لحست كسي وحسيت إني بتلوى تحتها كل حركة كانت بتخليني مش قادرة أتنفس.

تنهدت شوية، وكملت كنت بقولها:
الحسي يا ليلى... متوقفيش لحس كل لحظة كانت نار، وكل ثانية كنت حاسة بيها في كل جزء مني بيسيح تحت لسانها.

ضحكت بخفة، وهيا لسه بتحكيلي:
كل لمسة كانت بتولعني أكتر كنت بتلوي وأتنفس بسرعة ومش قادرة أسيب إحساسي.

كنت بقرب منها، وساكت بسمع كل كلمة كل همسة كانت بتحكيلي عن الإثارة والخوف والفضول، كانت كفاية تحسسني بكل شعورها.

مريم كملت كلامها وبدأت تحكي، وصوتها كله لهفة وخفة:
بعدها ليلى قامت وقعدت على الكنبة، حسيت حاجة غريبة بتجري في جسمي رجليها اتفتحت قدامي، وقلبي بدأ يدق بسرعة مش طبيعية حتى من غير ما أفكر، لقيت نفسي بنزل لحد ما بقيت بلحس كسها، وكل حركة مني كانت بتولعها أكتر كنت بتتلوي تحتي من كتر منا بلحس كسها بعنف، كنت بتقولي: الحسي… يا مريم… دخلي لسانك كله.

مريم سكتت شوية، وخدت نفس عميق، وبصتلي بعينين كلها شغف:
كنت حاسة كل ثانية بتعدي بتزود إحساسي وكل لمسة كل حركة كانت بتشدني أكتر، كنت بحس كأني بدوب معاها أحمد، ده كان شعور غريب، مش قدره انساه مش عارفة أوصفلك أد إيه كانت اللحظة جنونية بالنسبالي.

مريم مسكت إيدي وكملت:
أحمد إحنا الاتنين جابنا شهوتنا، وكل ثانية كانت نار بينا، ليلى قامت ومشيت ناحية الباب بس قبل ما تمشي، بصتلي وقالت بصوت هادي ومليان ابتسامة:
أنا مبسوطة أوي من اللي حصل ومش هتكون المرة الأخيرة هاجي تاني، كنت حاسة بخوف غريب بس كمان حماس كل حاجة كانت مش طبيعية وكل اللي حصل لسه بيتردد جوه دماغي.

مريم ابتسمت وهيا قريبة مني، وعينها بتلمع بحماس:
تعرف أنا كنت مبسوطة أوي بس كنت خايفة تزعل مني لما أحكيلك بس باين عليك مبسوط من كلامي، صح؟

كنت حاسس بالحرارة بتزيد جوايا، وكنت مش قادر أخبي زبي الي كان واقف من كلامها.
ومريم كانت ملاحظة، ضحكت بخفة وقالت:
أهو شايف مش قادر تخبي حاجة عني، حتي زبك وقف اهو.

قبل ما أقدر أرد، الموبايل نور وجات رسالة على جروب:
نادين:
إيه ياجماعة مالكم انهردا ساكتين كده؟ 😏

ليلى: أنا موجودة اهو 😎 بس شكل مريم تعبانه النهاردة

مريم بصتلي بخجل، وعيونها فيها لمعة صغيرة:
تفتكر أرد؟

ضحكت وقلتلها: أكيد، قوليلهم على راحتك.

بعد شوية، كتبت مريم على الجروب:

مريم: أنا تعبانه فعلا النهاردة شوية 😅 بس موجودة اهو

قعدت تبصلي وهيا مبتسمة، وعينيها كانت تقول كل حاجة من غير كلمات.
قلتلها: شايفة؟ كله تمام وانتي مبسوطة من اللي حصل الصبح.

هزت راسها بخفة وقالت:
أيوه صدقني أنا مبسوطة أوي وكل حاجة حسيتها النهاردة كأنها مختلفة

سكتنا دقيقة، وكل واحد فينا حاسس بالهدوء اللي بعد العاصفة.
بس قلبي كان لسه بيدق مع كل حركة منها وكل كلمة صغيرة منها.
(بقلم الفيلسوف)
ساعتها نادين قالت:

نادين: طب بلا نكمل اللعبة 😏

مريم: لا بصراحة مش قادرة، تعبانه شويه النهاردة 😅

ليلى: لا ألف سلامه عليكي 😌 ده كده لازم أجي أشوفك بكره

أدهم: تمام، نلعب في وقت تاني، المهم ترتاحي 😄

كريم: آه، ألف سلامه يا مريم، نلعب لما تبقي جاهزة 💚

مريم: تمام شكرا يا جماعة 😌

بعد ما قفلت الجروب، مريم بصتلي بخجل، وعينيها فيها لمعة صغيرة:
مريم: تفتكر هتيجي بكره فعلا؟

ابتسمت وقلتلها: أكيد لا معتقدش.

ساعتها موبايلها نور برسالة على الخاص من ليلى:

ليلى: اعملي حسابك أنا جايه بكره 😎 هريحك، أنا عارفة إنك تعبانة من ايه 😌

مريم ابتسمت وقالتلي وعيونها بتلمع: شايف؟ واضح إنها جايه فعلا.

ابتسمت وأنا ببص لمريم، وقلبي لسه بيدق من كل حاجة حصلت النهاردة.
قلتلها بهزار: خلاص بكرة مش هروح الشغل، خلينا نستقبلها سوا ونشوف هيا ناوية على إيه.

مريم بصتلي مستغربة وهيا بتضحك بخجل: إيه أنت عايز تتفرج علينا ولا إيه؟

قلتلها: بصراحة كده آه.

مريم ضحكت وقالتلي: خلاص، هخليك تتفرج وهخليك كمان تشارك معانا.

ابتسمت وأنا حاسس بالحماس، بس في قلبي شعور غريب حاجة بين الترقب والفضول والتوتر.
اللعبة اللي بدأناها بتحديات بسيطة عارف إنها مش هتنتهني بسهولة، وكل خطوة جاية هتكون أكتر إثارة، أكتر جرأة، أكتر مشاعر .


اللعبة اللي بدأتها بتحديات بسيطة؟
مش هتنتهى بسهولة كده فعلا.
كل كلمة، كل نظرة، كل حاجة حصلت النهاردة ليها أثر قدام.
وأنا آسف لو اتأخرت عليكم بالجزء الخامس، لو حصل، بس زي ما قلتلكم، عندي ظروف شخصية.
استنوا الجاي هيبقى أصعب، أغرب، وأجرأ.
 

اسكندراني جامد

ميلفاوي أبلودر
عضو
إنضم
29 يونيو 2025
المشاركات
532
مستوى التفاعل
197
النقاط
0
نقاط
2,978
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
في انتظار باقي الاجزاء
القصه مشوقه وسردها وفكرتها ممتازه
 

Dawshaa

أوسكار ميلفات
أوسكار ميلفات
عضو
ناشر صور
ناشر أفلام
ميلفاوي نشيط
ملك الصور
ناشر عدد
قارئ مجلة
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي ساحر
ميلفاوي متفاعل
ميلفاوي دمه خفيف
إنضم
26 يونيو 2025
المشاركات
1,128
مستوى التفاعل
931
النقاط
0
نقاط
17,598
النوع
ذكر
الميول
عدم الإفصاح
عمرك جربت لعبة ولقيت نفسك فجأة مش قادر توقفها؟

أنا أحمد، عندي 28 سنة، ولسه متجوز مريم بقالنا سنة واحدة بس.

مريم؟ شخصيتها قوية، وعندها حتة تحكم كده كنت بشوفها وقتها جذابة جدا يمكن ده السبب الأساسي اللي خلاني أحبها لأني كنت بحس إنها مختلفة عن أي بنت عرفتها قبل كده.


جسمها معمول مظبوط وبزازها بارزة حتى لو لابسة واسع، ووسطها رفيع يخلي اللبس مرسوم عليها.

أما الطيز؟ مدورة وبارزة تخلي أي راجل يدوخ من أول نظرة.


وفي السرير؟ حكاية تانية خالص.

أقل لمسة بتولعها أنفاسها بتبقى سريعة، وصوتها بيخرج من غير ما تاخد بالها.


كنت فاكر حياتنا هتفضل عادية حب، ضحك، شوية مشاكل زي أي حد.

لكن الحقيقة؟ لعبة صغيرة قلبت حياتنا رأساً على عقب.


أنا ومريم كنا أصحاب في الجامعة مع شلة قريبة مننا جدا، 6 أشخاص، كلنا كنا مع بعض في كل حاجة:

رحلات، سهرات، أسرار، ضحك لحد الصبح.

وبعد التخرج، الغريب إننا فضلنا مرتبطين ببعض أكتر مما نتخيل.

إحنا مش بس فضلنا أصحاب إحنا اتجوزنا في نفس الدايرة.

أنا اتجوزت مريم، كريم اتجوز نادين، وأدهم اتجوز ليلى.

بقينا 3 أزواج وحياتنا ماشية مستقرة، أو على الأقل كنت فاكر كده.


لحد اليوم اللي قررنا فيه نلعب…

لعبة شكلها هزار، لكنها خرجت عن السيطرة.

والأغرب؟ إن اللي حصل كشفلي جزء من نفسي، جزء عمري ما كنت متخيل إني ممكن أعيشه.


لو عايز تعرف إيه اللي حصل حضر نفسك، اللي جاي هيخلي دماغك تلف.


الساعة كانت 9 بالليل.

قاعدين في الصالة الكبيرة عند كريم ونادين، الترابيزة مليانة مقرمشات، وصوت المزيكا هادي، والضحك مالي المكان.

أنا وأدهم وكريم قاعدين على الكنبة، وكوبايات العصير في إيدينا، والبنات مريم وليلى ونادين قاعدين قصادنا.


كل واحدة لابسة لبس بيقول إنها متجوزة ولسه عايشة سنها في نفس الوقت.

بس مريم؟ لأ كانت مختلفة. البنطلون الجينز الضيق، والبلوزة الواسعة اللي نازلة على كتفها سنة بسيطة، مدياها شكل بسيط وراقي، لكن ملفت في نفس الوقت.

وأنا؟ كنت واخد بالي إن كريم وأدهم بصولها بنظرة أو اتنين ومش هكدب، ده ولع جوايا حاجة غريبة. مش غيرة حاجة أقرب للمتعة الخفية أو يمكن إحساس بالتحدي.


الهزار كان شغال:

كريم قال وهو بيبص لنادين:

بصوا يا جماعة، لو فيه جايزة لأكتر واحدة بتعرف تنكد، نادين تكسبها باقتدار.

نادين رمت عليه مخدة وقالت وهيا بتضحك:

يا روح مامتك، طب ما تقولهم مين اللي بيمسح بلاط المطبخ لما النكد بيجي؟

الضحك طلع في المكان.


وأنا ضحكت معاهم وقلت بهزار:

ياعم كل الستات كده.

مريم لفت ليا بسرعة وبصتلي بنظرة طويلة، وقالت:

إيه ده بجد يا أحمد؟ كل الستات؟

حسيت بحرارة في وشي ورديت وأنا بتلعثم:

لأ… يعني… أكيد مش إنتي، إنتي حاجة تانية خالص.

ابتسمت ابتسامة صغيرة ابتسامة فيها كل حاجة.

ساعتها حسيت إنها بتحب اللحظة اللي تحطني فيها تحت ضغط.


وأنا ببص حواليا، حسيت إننا في مرحلة غريبة متجوزين، بس لسه الدنيا مفتوحة قدامنا. لا عيال، ولا قيود حقيقية كأننا ما بين العزوبية والجواز.


وفجأة، أدهم رفع الموبايل وقال:

يا جدعان، لقيت لعبة جامدة أوي Truth or Dare أونلاين، نلعب؟

مريم ضحكت وقالت وهيا بتبص عليا بنظرة سريعة، نظرة فيها نفس الشرارة من شوية:

أدهم، إحنا مش في الجامعة بقى يا عم، كبرنا على الكلام ده.

بصيتلها وضحكت، لكن جوا دماغي كان فيه سؤال واحد:

هيا ليه كل مرة تلمح أو تبصلي النظرة دي بحس كأنها بتتحداني؟


أدهم رد بخبث:

كبرنا إيه بس؟ ما كلنا قاعدين زهقانين.

نلعب شوية ونهزر، وبعدين كل واحد يشوف حاله.


بصينا لبعض وضحكنا، وقلت:

طب ما نلعبها بطريقتنا من غير موبايل. كل واحد يسأل التاني صراحة ولا تحدي ونعملها على قدنا.


نادين قالت وهيا بتضحك:

ماشي، بس من دلوقتي هقولكوا أنا ما بخافش.

ليلى ردت عليها:

أهو ده الكلام.


اللعبة بدأت.

في الأول كانت هزار:

عمرك شكيتي في جوزك؟

اتجرحت قبل كده من حد فينا؟

ضحك، خجل، كلام خفيف.

ومع كل سؤال، الجو بقى أخف وألطف، بس بدأ يسخن سنة صغيرة.

وكل تحدي كان بيكسر حدود بسيطة، لسه في نطاق الهزار.


وأنا ببص لمريم وهيا بتضحك، حسيت إن الليلة دي مش ليلة عادية الضحكة بتاعتها، عينيها، الحركة الصغيرة بإيدها وهي بترجع شعرها ورا، كل ده ولع حاجة جوايا.

مكنتش عارف إذا كنت بغير لما أدهم وكريم يبصولها، ولا مبسوط إنهم شايفينها حلوة زي ما أنا شايفها.

إحساس غريب بس عجبني.


نادين قالت:

أوك يا أحمد، صراحة ولا تحدي؟

ضحكت وقلت:

صراحة.

بصتلي بخبث وقالت:

عمرك كذبت على مريم في حاجة كبيرة؟

قلتلها:

لأ يمكن في حاجات صغيرة، زي إني أقولها الأكلة حلوة وهي مش قد كده.

الضحك طلع تاني.


ومريم بصتلي كده بنظرة شبه مستغربة، فيها لمحة خفيفة من: يعني كنت بتجامل؟

وحسيت فجأة إن الجو خف بس في عينها فيه سؤال.

سرحت لحظة اتوترت، وضحكت علشان أعديها، بس من جوايا كنت بحاول أفهم هيا زعلت؟ ولا بتضحك وخلاص؟

اللحظة عدت، بس سابت وراها علامة استفهام صغيرة.


والدور جه على أدهم، اختار تحدي.

ليلى قالتله وهيا بتضحك:

غني بصوت عالي أغنية رومانسية.

أدهم عمل فيها مطرب، وقام يغني وسط القعدة، وكريم ماسك بطنه من الضحك.


والدور رجع لمريم تاني، اختارت صراحة.

نادين سألتها:

أول انطباع ليكي عن أحمد لما شوفتيه في الجامعة كان إيه؟


مريم قالت وهي بتضحك،

من غير خجل:

كنت فاكرة إنه جد زيادة عن اللزوم وطلع عكس كده تماما.

وبصتلي بنظرة كلها ثقة، كأنها بتقولي: أنا اللي عرفتك على حقيقتك.

النظرة دي؟ فيها خفة ددمم، بس كمان فيها لمحة من القوة وكأنها بتفكرني إنها كانت دايما شايفاني أكتر من اللي أنا شايفه في نفسي.


ضحكت معاهم، بس في اللحظة دي، حسيت بشيء شدني ليها أكتر.

مش بس كأنثى، لأ كأنسانة عارفة تتحكم في اللحظة، عارفة تقول الكلام اللي يبان بسيط بس يخش جوه.

ومرة تانية، راح فكري للحظة اللي هيا بتتبدل فيها لما بنبقي فيها مع بعض في السرير.

الهدوء اللي بيبقى برق والابتسامة اللي بتخبي نار تحتها.

ساعتها فهمت.

اللعبة دي؟

مش مجرد هزار.

دي هتفتح باب والباب ده مش هيتقفل بسهولة.


اللعبة فضلت ماشية كده، هزار وضحك، والوقت عدى من غير ما نحس.


والوقت كان اتأخر، والسلامات اتقالت، وكل واحد خد مراته ومشي.


دخلنا البيت، كان في هدوء غريب، ومفيش كلام كتير بيني وبين مريم بس في حاجة في الجو مختلفة. يمكن اللعبة اللي لعبناها؟ يمكن الضحكة اللي ما فارقتش وشها؟ معرفش.


مريم أول ما دخلت، شالت الشنطة ورمتها على الكرسي، وبصتلي بابتسامة فيها حاجة ما فهمتهاش.


قربت منها وأنا بضحك وقلت:

انبسطتي النهاردة؟


رفعت حواجبها وقالت بنغمة فيها لمحة تهكم:

آه، انبسطت بس شكلك انت لأ؟ مش عاجبك الأكل بتاعي، صح؟


اتلخبطت، وقربت منها بسرعة وقلت:

لا لا بالعكس، الأكل بتاعك تحفة وانتي تحفة أكتر.

وبصراحة، أول مرة أشوفك بالشكل ده قدامهم كنتي مميزة.


بصتلي بصة غريبة كده، فيها حاجة بين الرضا والاستغراب وبعدها فضلت ساكتة.


قربت منها أكتر، ولمست إيديها، ووشها قرب من وشي، وكأنها كانت مستنية إني أقول كلمة معينة بس أنا سكت.


ساعتها هيا اللي بدأت ببوسة طويلة، كسرت الصمت، وكسرت أي حسابات.


وأنا ببوسها، صور النهاردة رجعت في دماغي ضحكتها وسطهم، لبسها وهيا قاعدة، ونظرات أدهم اللي كانت كل شوية تروح وتيجي

كل ده خلى قلبي يدق بسرعة، وشهوتي تعلى بشكل غريب.


عضيت شفايفها وأنا ببوسها، بعنف مش متعود عليه، وهي سابت نفسها خالص.


أيدي نزلت على جسمها، وهيا بتتنفس بسرعة، ورجعت لورا، وقعت على السرير، وهدومها وقعت واحدة واحدة

كل تفصيلة في جسمها أنا حافظها، لكن النهاردة؟ كان شكلها مختلف

كان فيها حاجة، غريبة مفهمتهاش.


بس نزلت أبوس رقبتها، وبعدين بزازها، وصوتها بدأ يعلى

مرة واحدة، ومسكت شعري بشدة وقالت بصوت مبحوح:


انزل الحسلي كسي.


ونبرتها خلتني أولع أكتر.


نزلت ببطء، فتحت رجليها، والريحة ضربت في دماغي، ريحة أنوثة كانت مولعة جوايا من بدري.


بدأت ألحسلها، وهيا صوتها بيعلى بكل ثانية:

آه… أيوة… كده… متوقفش لحس.


كانت بتشد شعري وبتقربني اكتر لكسها، وأنا مستسلم ومستمتع.


لحست كسها لحد ما حسيت بجسمها بيرتعش، وطلعت فوقيها.


لقيتها ماسكة زبي، وبصوت واطي وهي بتضحك بخبث:

دوري بقى.


نزلت تمصه بشراهة، وعنيها مش بتسيبني النظرة دي كانت بتولع فيا أكتر من أي حاجة.


ولما مقدرتش أستحمل، مسكتها وقلبتها، ودخلت زبي فيها مره واحدة بعنف، كأني بعاقب كل النظرات اللي شافتها النهاردة.


الصوت اللي طلع منها كان مالي الأوضة، وأنا كل حركة بعملها، كانت بتقربني أكتر من نار جوايا ماطفيتش من أول ما دخلنا.


والليلة دي؟ كانت أطول ليلة من يوم اتجوزنا

وأكتر ليلة حسيت فيها إني دخلت في حاجة أكبر من اللي كنت متخيلها.


حضنتها وهيا نايمة على صدري، وقلبي بيدق أكتر من العادي

هو أنا اتجننت؟

ولا أنا لسه في أول الطريق؟


عدى أسبوع، والدنيا كانت ماشية عادي، بس يوم الجمعة رجعنا لنفس السؤال:

مين هيستضيف القعدة المرة دي؟


نادين كتبت في الجروب:

يا جماعة، القعدة فين النهاردة؟

أدهم رد وهو حاطط إيموجي ضحك:

أنا جاهز في أي وقت.


مريم كانت قاعدة جنبي، وبتبص في الموبايل، وبصتلي وقالت:

إيه رأيك نعزمهم عندنا المرة دي؟

قلتلها وأنا بضحك:

زي ما تحبي.

ردت بابتسامة وعيونها فيها لمعة كده مكنتش واخد بالي منها قبل كده:

يبقى خلاص، هكتب في الجروب.


كتبت:

القعدة عندنا النهاردة، متتأخروش.


قامت مرة واحدة وقالت:

أنا هقوم أرتب الشقة بسرعة، ساعدني بقى.


وأنا متابعها وهيا بتتحرك في الشقة جسمها بيلف يمين وشمال، والبنطلون اللي لابساه ماسك عليها بطريقة تخلي أي حد يدوخ.

وفي اللحظة دي، الفكرة خبطت في دماغي:

هو أنا ليه مبسوط كده إنهم جايين يشوفوها؟

شعور غريب، كأن في نار صغيرة بتكبر جوايا.


وأنا في نص تفكيري، لقيتها واقفة قدامي ماسكة فوطة وبتقول:

أنت هتفضل واقف تتفرج؟ ولا هتنفخ البلالين؟

ضحكت وقلتلها:

يا بنتي إيه البلالين دي؟ هو احنا في عيد ميلاد.

قالت وهيا بترفع حاجبها وبصوت فيه حدة خفيفة:

عارفة يا خفيف قصدي قوم ساعدني يلا، يلا يا أحمد.


ضحكت، ومشيت وراها من غير مناقشة مش عشان صوتها عالي، لا، بس عشان وجودها كان مختلف.

بدأنا نرتب المكان، هيا في المطبخ بتطلع أطباق التسالي، وأنا بظبط الترابيزة بس بصراحة؟ دماغي مش مع اللي بعمله.

أنا بفكر فيهم لما يدخلوا، ويشوفوها كده بالشكل ده وبالحضور ده.

فكرة مش مفروض تريحني بس مش قادر أنكر إنها عاجباني.


خلصنا، وقفت قدام المراية تعدل شعرها

كانت واقفة في الزاوية، وطيزها بارزه، والبلوزة مش طويلة اوي

وعدلت خصلة من شعرها، ورشت شوية برفان، وبعدين بصتلي من المراية وقالت:

إيه؟ شايفني تمام؟

رديت وأنا باصص فيها ومش شايف غيرها:

إنتي زي القمر وهتبقي أحلى واحدة فيهم.


قربت منها، مسكتها من وسطها، وبوستها على خدها

بس بصراحة؟ مكنتش عايز اكتفي بكده.

جوايا حاجة بتتحرك، وقلبي بيدق، وراسي فيها فكرة واحدة:

أنا عايزها دلوقتي.

بس كتمت جوايا، ولميت نفسي، ورجعت خطوة ورا.


ضحكت وقالت وهيا بتزقني بلطف:

يلا يا نكاش، خليك عاقل لحد ما القعدة تخلص.


وكل دقيقة بتعدي بعد الجملة دي نار جوايا بتزيد.

مش مجرد شهوة، لأ، دي حالة... حالة اسمها مريم.


الموبايلات بدأت ترن واحدة ورا التانية

الأول كريم ونادين، صوت كريم في السماعة:

إحنا تحت، طالعين أهو.

وبعدها بدقايق، أدهم وليلى بعتوا:

إحنا جينا.


بصيتلها وهي بتظبط آخر حاجة، وقلبي بيقولي:

الليلة دي شكلها مش عادية.

الدنيا ليلت، وخلاص القعدة عندنا هتبدأ.



لحد هنا الجزء الأول…

الفكرة لسه في أولها، ولسه اللي جاي تقيل.

لو الفكرة شدتكم، قولولي،

عشان دي كانت بس البداية.

قبل ما نبدأ الجزء التاني…
بصراحة، أنا مكنتش متوقع التفاعل اللي حصل بعد أول جزء
كل تعليق، كل رسالة، وكل كلمة دعم كانت بتأكدلي إن اللي بنكتبه هنا مش بس قصة…
دي تجربة ماشية على حبل رفيع بين الفضول، والرغبة، وكسر الواقع.

الجزء التاني؟
هو استمرار طبيعي أو يمكن مش طبيعي أوي.
اللي بدأ بتحدي بسيط، هيبتدي ياخد أشكال تانية، ويختبر حدود الناس اللي جوه اللعبة.

بس متقلقوش…
لسه ما شفتوش حاجة.
ويلا بينا 👇


الساعة كانت قربت تسعة، وكلهم كانو وصلوا عندنا.
والقعدة كانت باينة من أولها إنها هتبقى مختلفة
مش علشان في حاجة غريبة،
بس علشان كل واحد فينا كان جاي وهو شايل حاجة جواه.

نادين قاعدة جنب مريم على الكنبة، بيتكلموا ويضحكوا،
وأدهم قاعد على الكرسي في جنب، بيقلب في الأغاني وبيقول:

لا ماينفعش القعدة دي من غير مود، لازم أشغل حاجة تليق بالجو.

وكريم كان واقف بيقفل شباك البلكونة وهو بيقول:

يلا بينا بقى أخيرا اتجمعنا، أنا بستنى اليوم ده من الأسبوع للأسبوع.

أدهم رد عليه وقال:

أهو جه اليوم اللي مابنصدق ييجي، ومش هنضيعه بقى.

وليلى رايحة جاية من المطبخ للصالة، بتجهز العصير والسناكس كأنها ست البيت.

وأنا كنت واقف ببص عليهم كلهم
وبصراحة؟ كنت مركز أكتر مع مريم.

مريم كانت قاعدة على الكنبة،
وحاطة رجل على رجل،
والبلوزة اللي لابساها قصيرة شوية،
وبنطلونها الضيق مخلي كل تفصيلة فيها واضحة،
وصدرها كان باين أكتر وهي قاعدة كده،
ومع كل مرة تضحك أو تتحرك، البلوزة كانت بتترفع حتة صغيرة مش كتير،
بس كفاية تخليني أحس بحاجة مش مفهومة.

مش عارف ده طبيعي ولا لأ،
بس كنت حاسس إني شايفها بشكل مختلف عن كل مرة.

فجأة، كريم قال:

طب إيه؟ مش هنكمل اللعبة بتاعت الأسبوع اللي فات؟ ولا أنتو نسيتوا؟

ضحكنا، ورديت:

يا عم كانت تسالي يعني، هنفضل نسأل ونجاوب وخلاص؟

أدهم قال:

لأ، كانت حلوة، بس المرة دي نخلي الأسئلة فيها شوية جرأة، نخرج من الأسئلة السهلة.

نادين ضحكت وقالت:

آه يعني نلعب بصراحة أكتر؟

ليلى بصتله وقالت:

يا سيدي نلعب، بس كل واحد يبقى صريح بجد بقى.

ضحكنا كلنا، ومريم قالت:

عندك حق يا ليلى، كل واحد يجاوب من الآخر، مفيش لف ولا دوران.

كريم بصلي وقال:

يلا يا عم، بما إنك صاحب البيت ابتدينا بسؤال كده يفتح اللعبة.

بصيتلهم، وساعتها حسيت إن كل حاجة هادية
بس فيها كهربا خفية.
الليلة لسه في أولها،
بس شكلها مش عادية.
(بقلم الفيلسوف)
قلت وأنا ببص لنادين:

خلاص نبدأ بيكي بقى صراحة ولا تحدي؟

نادين شربت رشفة من الكوباية، ومسحت شفايفها بأطراف صوابعا وقالت:

يلا نبدأ بالصراحة.

ابتسمت وقلت:

لو جوزك طلب منك في يوم تبقي جريئة أكتر تلبسي لبس مش متعودة عليه مثلا،
كنتي هتوافقي؟ ولا هتتكسفي وتقفلي؟

نادين ضحكت وقالت:

يعني لو عجبني اللبس يمكن أوافق.
ولو مزاجي رايق،
يمكن ألبسه وأتمنظر بيه كمان.

أدهم قال وهو بيضحك:

ده مزاج بقى مش جواز.

نادين بصتله وقالت:

وإنت مالك يا بتاع المزاج؟ أنا جاوبت وخلاص.

كريم دخل في الكلام وقال:

ماشي، دورك بقى تختاري.

نادين قالت:

أظن هختار مريم.
صراحة ولا تحدي؟

مريم بصتلي بسرعة، نظرة كأنها بتستأذنني من غير كلام،
وبعدين رجعت تبص لنادين وقالت:

تحدي.

نادين قربت منها وقالت:

طيب
قومي دلوقتي روحي افتحي باب البلكونة
واقفي فيه كأنك بتتصوري
وإيدك على وسطك
وإحنا هنتفرج من هنا

مريم بصتلنا لحظة وبعدين قامت.

وهيا ماشية لحد البلكونة، كل خطوة كانت تقيلة
لكن كان فيها ثقة، وثبات.
البلوزة اللي لابساها مع حركة جسمها،
باينت ملامح خفيفة من وسطها.
ورجلها وهيا بتتحرك تشد العين قبل القلب.

وقفت عند الباب، وحطت إيدها على وسطها
ونص جسمها بقى ظاهر للكل.

نادين صقفت وقالت:

برافو كأنك موديل و****.

وكلنا ضحكنا.

بس أنا؟
كنت حاسس إني توهت شوية
ماعرفتش أركز في حاجة غيرها.
(بقلم الفيلسوف)
مريم رجعت من عند البلكونة، وقعدت على الكرسي جنب نادين،
بس المرة دي كانت قاعده بأريحية غريبة
مش حاطة رجل على رجل،
لكن جسمها مايل لقدام شوية، وشعرها كان واقع على كتفها.

وعين كريم كانت مركزة
مش بشكل باين، بس متشافة.

ونادين كانت بتراقب،
بس مش بتتكلم.

ومريم قالت:

الدور على كريم بقى
صراحة ولا تحدي؟

كريم ضحك وقال بثقة:

تحدي طبعا إحنا جايين نلعب مش نتكلم.

مريم رفعت حاجبها وقالت:

حلو استحمل بقي يا شاطر:

قوم اقلع التيشيرت ده،
وأحمد يجيبلك من هدومه تيشيرت تاني تلبسه هنا قدامنا.

ضحك وقال:

إيه ده، انتي بتهزري اكيد.

نادين دخلت على الخط:

يعني إيه؟ رجعت ورا من أول جولة؟

قلت وأنا بقوم:

استنى بس أهو عندي تيشيرت من أيام الكلية شكله يضحك، هجيبه تلبسه وتورينا العرض.

الضحك كان عالي،
وكريم فعلا وقف،
وبنظرة فيها خفة ددمم وسخرية من نفسه،
بدأ يقلع التيشيرت وهو بيقول:

الليلة باين عليها طويلة.

مريم كانت بتضحك، لكن عينيها كانت عليه طول ما بيقلع،
وفي لحظة، التيشيرت اتحرك من على ضهره وهو بيشيله،
وظهر جسمه قدامهم
كريم جسمه رياضي، ومشدود، وده خلى لحظة خلع التيشيرت
تاخد اهتمام خاص خصوصا من مريم.

وفيه سكوت لحظي حصل،
مش لأننا اتفاجئنا،
بس لأن اللحظة كان فيها حاجة مش عادية.
نظرة، أو نظرتين،
اتحركوا بسرعة
بس ماحدش علق

وكنت رجعت من الأوضة وشايل تيشيرت رمادي واسع،
مطبوع عليه صورة بطريق لابس نضارة .

كريم لبسه،
وهو بيقول:

أهو كده، دخلتوا في الجد جهزوا نفسكم، عشان مش هرحم حد.

وأنا كنت ساكت
بس حاسس إن الليلة دي فعلا،
مفيهاش رجوع.
(بقلم الفيلسوف)
كريم قال لمريم بابتسامة مصطنعة:

مريم صراحة ولا تحدي؟

قالتله:
بقولك إيه أنا لسه مخلصة تحدي من شوية،
مش هتسيبني بقى؟

قالها:
لأ، اللي بيبدأ ما يزعلش
تحدي ولا صراحة؟

اتنهدت وقالت:
تحدي بس يكون خفيف

قال بنبرة ثابتة:
التحدي بسيط
قومي دلوقتي من غير كلام،
وافتحي الدولاب،
وطلعي أكتر طقم جرئ جبتيه
ومحبتيش تلبسيه.
وتلبسيه دلوقتي.

سكت لحظة، وبعدين كمل:
وإحنا مستنيين نشوفه طبعا
علشان نقيم الجرأة.

الضحك انفجر حوالين الترابيزة
ومريم اتجمدت ثانية، وبعدين بصتلي،
نظرة فيها سؤال واستغراب
واستنظار مني إني أقول أي حاجة.

بس أنا اتلخبط.
ما بين إني أوقف الكلام ده
وما بين إني مش عارف، حاسس بحاجة غريبة.

وهيا قالت بتوتر:
بتهزروا بقى؟ ولا بجد؟

كريم قال بضحك:
لا و**** بس كل واحد بيشيل شيلته، مش كده؟

نادين حاولت تهون:
عادي يعني لو مش حابة التحدي، فيه صراحة.

مريم رفعت حاجبها،
وبعينها بتقول: لا أنا قد الكلام.

وأنا بصراحة
ما كنتش عارف أرد.

مريم قامت ببطء،
راحت الأوضة،
وكلهم ساكتين ومستنيين.

وأنا؟ كنت قاعد
حاسس إن اللي بيحصل ده بداية لحاجة
مش هتنتهي بسهولة.
(بقلم الفيلسوف)
مريم كانت جوه الأوضة، والصمت مالي الصالة.
حتى أدهم، اللي دايما بيرمي هزار،
قاعد بيشرب من الكوباية، وعينه متعلقة علي الباب.

ليلى همست:

هو التحدي كان تقيل شوية، صح؟

نادين ردت عليها بصوت واطي:

بصراحة؟ هيا وافقت. ومريم مش من النوع اللي بيتهرب.

كريم كان بيعدل التيشيرت الواسع عليه،
وبيضحك بهدوء وهو بيقول:

التحدي تحدي، وكلنا شيلنا قبل كده.
خلي اللعب يبقى جد.

وفجأة

الباب اتفتح.

ومريم خرجت.

والمكان اتقلب.

كانت لابسة فستان أحمر قصير، لحد فوق الركبة.
ستايله مكشوف من الكتف، وخامته خفيفة شوية،
باين كل تفصيلة من جسمها بوضوح.

وبزازها ظاهره نصها تقريبا، وضهرها مكشوف، والفستان كان ماسك على وسطها،
بس مشيتها كانت أهدى من الطبيعي،
لكن تقيلة،
تقيلة على القعدة دي كلها.

العيون كلها كانت عليها.

وليلى شربت بقوة كأنها بتهرب.
ونادين ضحكت ضحكة صغيرة وقالت:

يا بنتي انتي جبتي اللبس ده إمتى أصلا؟

مريم ردت وهيا بتضحك، بس في ضحكتها شيء من التوتر:

كان عندي بس مالبستوش قبل كده.

كريم قال بنبرة سريعة:

وهيفضل عندك إزاي كده؟ دا محتاج يخرج كل يوم جمعة على الأقل.

ضحكوا
بس ضحك فيه حاجة
وأنا؟ ماقدرتش أبص كتير.
بس ماقدرتش ما أبصش.

أدهم حاول يخفف الجو وقال:

أنا كده لو اتسألت التحدي الجاي، هدخل ألبس فستان أنا كمان.

ضحكوا تاني.
بس الضحكة دي كانت سطحية.
لأن كلنا كنا شايفين إن اللحظة دي
مش مجرد هزار.

الليلة اتبدلت.
(بقلم الفيلسوف)
والوقت كان عدى بسرعة.
ساعة ورا التانية، وكل شوية كنا بنقول آخر دور.
بس الحقيقة؟
ماحدش كان عايز يقوم.

الصالة كانت فيها ريحة قهوة خفيفة، والضحك والدقات اللي في القلب
مخليين الجو متعشق بحالة غريبة.

ومريم كانت لسه قاعدة بالفستان،
وبتحاول تضحك،
بس عينيها كانت بتهرب كل شوية.

وفجأة، ليلى قالت:

أنا عندي اقتراح

كلنا بصينا.

يعني إيه رأيكم؟ بما إننا مستمتعين كده أوي،
ومابنصدق نتجمع
إيه رأيكم نكمل اللعبة دي أونلاين؟

نادين سألتها:
أونلاين إزاي؟

ليلى وضحت وهيا مبسوطة من فكرتها:

يعني بدل ما نستنى أسبوع على ما نتقابل،
نلعبها بينا وبين بعض علي الجروب.
كل يوم كده وقت الفراغ، حد يختار للتاني،
صراحة أو تحدي
ولو التحدي ينفع يتصور؟
يصور نفسه وهو بيعمله ويبعت
حاجة سريعة، ومش لازم تبقى جامدة كل مرة.
بس نفضل شغالين.

أدهم قال:

و**** فكرة
يعني نفضل جوه المود علي طول.

كريم بص لمريم وقال:

ده معناه إننا ممكن نشوفك بالفستان ده تاني بس على الموبايل.

الكل ضحك.

وأنا؟

كنت بضحك معاهم
بس جوايا حاجة كانت بتتحرك.
الفكرة دي
كان فيها حاجة غلط
أو يمكن صح زيادة عن اللزوم.
(بقلم الفيلسوف)
بعد ما مشي الكل، الصمت نزل على البيت،
بس كان صمت مش طبيعي،
كأن الهوى في الصالة بقى تقيل،
وفيه ريحة مختلفة،
ريحة رغبة.

أنا كنت قاعد، وهيا لسه في نفس مكانها، ما اتحركتش.
وشها هادي، بس عنيها؟
كان فيها نار مستخبية.

بصيتلها وسألتها:
مش هتقومي؟

ردت ببساطة، من غير ما تبصلي:
بعد شوية.

قومت، وقربت منها.
كل خطوة، النبض بيعلى في جسمي أكتر.
وقفت وراها، ولمست وسطها.

لقيت جسمها بيتنفض تحت إيديا.
قربت أكتر، بهدوء
ومديت إيدي تحت الفستان

إيديا عدت على رجليها،
ولما وصلت ناحية كسها
وقفت.

كسها كان غرقان
وسخن كانت نزلت شهوتها.
بصيتلها، ووشها بقى أحمر في لحظة.

إنتي؟ كسك نزل كده من نفسه؟
إيه اللي هيجك بالشكل ده؟

قربت مني، ودفنت وشها في صدري، وقالت بصوت واطي:

مش عارفة
نظراتهم ليا، وأنا قاعدة كده بالفستان
حسيت بحاجة سخنت فجأة.
إنت عارف أن أقل حاجة بتهيجني،
وأنا هجت أوي من نظراتهم ليا.

ساعتها حسيت وشي بيسخن،
بس مش غيرة، دي شهوة.

يعني كانوا بيبصولك؟
وده هيجك؟ ونزلتي بس كده؟

هيا ماردتش
بس نظرتها قالت كل حاجة.

قربت منها أكتر، وبصيت في عنيها:

كلهم كانوا بيتخيلوكي، كل واحد فيهم كان شايفك بطريقته
بس إنتي؟ إنتي سخنتي منهم، ونزلتي من نظراتهم.

ماستنيتش، قلبي كان بيدق، وإيدي شدت جسمها بقوة.
وشلتها، ودخلت بيها الأوضة.

ورميتها على السرير، ونزلت بين رجليها من غير ما أفكر،
لقيت كسها غرقان،
بدأت ألحس، ولساني مش عايز يقف.

وهيا كانت بتتنفس بسرعة،
وبتمسك شعري، وتهمس:

مالك؟ هايج عليا بالشكل ده ليه؟

رفعت وشي ولساني لسه عليه طعم شهوتها، وقلت:

عشان كسك نزل وهما بيبصولك.
فكرة إنك سخنتي من عيونهم خلتني أتجنن.
بس دلوقتي،
أنا اللي هنا.
وأنا اللي هنيكك.

دخلت زبي فيها بعنف،
مرة واحدة، للآخر.

ساعتها صرخت بصوت عالي،
وبعدين قالت وهيا بتشد ضهري:

كل ده، عشان عرفت إني نزلت وهما بيبصولي؟

بصتلها وأنا ببوس رقبتها، وقلت:

أيوه، وعشان إنتي بتاعتي حتى لو هما بيتمنوكي، أنا اللي بنيكك دلوقتي.

قالتلي وهيت بتنهج وبتشد ضهري:
نكني… نكني يا أحمد… آاه… أنا كلي ليك… كسي ليك انت.

الكلام دخل جوايا زي نار، حسيت إني مش قادر امسك نفسي،
مسكتها أكتر، وقلت وأنا بنيك فيها:
أنا عارف وعشان كده هنزل في كسك دلوقتي حالا

ما استحملتش صوتها، ونظرتها، وجسمها وهو بيترعش تحتي
كنت هايج عليها بطريقة مش طبيعية
ولقيت نفسي بغرز زبي جامد، وبنزل فيها بكل قوة وأنا بنهج،
كأن كل الهيجان اللي جوايا اتفرغ في ضربة واحدة.
وهيا حضناني برجليها، وبتشدني أكتر كأنها مش عايزاني أطلعه منها تاني.
(بقلم الفيلسوف)
تاني يوم...

كنت ف الشغل واليوم ماشي عادي جدا.
لا دوشة، ولا صداع، ولا مواعيد متلخبطة
والموبايل؟ ساكت خالص.
بس وانا قاعد كده، قلت أفتح الواتس أبص على الجروب، أشوف في إيه
ومن ساعتها، اليوم ماعدش عادي.

ليلى:
صباح الفل يا جماعة 😘
بما إني أنا اللي اقترحت اللعبة امبارح، فالعدل إني أبدأ أول دور النهاردة 😏
أحمد مشغول في الشغل أكيد.
يبقى مريم، انتي لواحدك دلوقتي 😈
جاهزة؟ ولا هتنسحبي من أولها 😂

مريم:
😂😂 لأ لأ جاهزة هو أنا بخاف؟
قولي يا ليلى

ليلى:
طيب يا جميلة 😏
صراحة ولا تحدي؟ 🌶️

مريم:
اممم نبدأ خفيف، صراحة 😅

ليلى:
تمام 💋
لو في حاجة نفسك أحمد يعملها معاكي بس عمرك ما عرفتي تقوليها ليه، كانت هتبقي إيه؟
ومين عارف؟ يمكن يقرأ ويعملها لما يرجع 😏🔥

وقفت هنا.
الموبايل فضل ف إيدي، بس عيني ثبتت علي الشاشة.
هتكتب إيه؟ هترد تقول إيه؟
معرفش ليه كنت متابع كده
كأني سامع نبضي بصوت عالي.

مريم:
هو في حاجات كتير، بس أكتر حاجة يمكن
نفسي مرة يبصلي كإني مش مراته
يعني يبصلي بصة أول مرة النظرة اللي فيها كل حاجة من غير كلام.
فاهمة قصدي؟ 🙈

حسيت بحاجة كده جوا قلبي
زي ما تكون في حاجة بتتقاللي من غير صوت.
هيا فعلاً نفسها في كده؟
طب أنا ليه مكنتش واخد بالي؟
بس كملت قراءة...

ليلى:
آه فهمت جدا
و**** يا أحمد لو مشغول، لازم ترجع النهاردة تبص البصة دي يا نجم 😂

نادين:
أنا قلبي وجعني من الإجابة 🥲
بس دورك يا مريم، مين تختاري تسألي بقى؟ 🧐

مريم:
طب نادين وكريم 😏
صراحة ولا تحدي؟

كريم:
نادين بتقول تحدي وأهي خايفه 😂

مريم:
تمام 😏
تفتحوا الكاميرا ٣ ثواني، وتعملوا حركة تدل إنكم بتحبوا بعض
بس بدون بوس ولا حضن 😏
عايزين إبداع 😂😂

كريم:
دقيقة واحدة 😅

[تم إرسال فيديو]
وفي الفيديو؟
نادين بتعمل قلب بأديها حوالين وش كريم،
وكريم بيقرب منها ويحط ايده على شفايفها، وبيقول:
بحبك سر عشان كل ما أخبيه، يزيد جوه قلبي😏💓

مريم:
هههههه عظمة 😂
كريم ابدعت بصراحة يلا الدور على أدهم وليلى 💃

ساعتها، قفلت الموبايل
بس مافيش فايدة، الكلام لسه بيرن جوا دماغي.
أبصلها كإنها مش مراتي
هو أنا فعلا نسيت أبصلها كده؟
ولا هيا اللي بقت مش بتديني فرصة؟
ولا أنا اللي بقيت واخدها كأمر واقع؟
مش عارف
بس اللي متأكد منه، إني مستني دوري في اللعبة أكتر من أي حاجة.
(بقلم الفيلسوف)
رجعت من الشغل، دخلت وأنا بفك زرار القميص،
كان في هدوء غريب، وريحة الاكل خفيفة في الصالة.

بصيت ناحية مريم،
كانت قاعدة على الكنبة، وحاطة رجل على رجل، ولابسة قميص بيتي واسع، وماسكة الموبايل، وعينيها مركزة فيه.

قربت شوية،
ولما لمحتني، حاولت تقفل الشاشة بسرعة بس أنا لحقتها.

آه الجروب؟

ضحكت وقالت:
يعني كنا بندردش شويا.

قعدت جنبها، ومديت إيدي على كتفها، وبوستها على خدها ببطء.
وبصيتلها بنظرة طويلة، فيها حاجة كانت غايبة بقالها فترة.

سكتت لحظة وبعدين قالت وهيا بتضحك:

مالك بتبصلي كده ليه؟

رديت وأنا باسند ضهري:

ببصلك بالنظرة اللي انتي عايزاها
مش انتي قلتي كده على الجروب؟

اتسعت عينيها، وبدل ما تزعل ضحكت وقالت:

طب ماشي يا عم بس أنا كنت بهزر.

عارف بس برضو عندك حق.
يمكن أنا قصرت شويا،
أو يمكن حسيت إنك بقيتي بتاعتي خلاص، ومبقتش أبصلك زي زمان زي ما انتي عايزة.

قربت مني، وشالت الموبايل من على رجلها، وحطته على الترابيزة.

ولا يهمك،
أنا عارفة إنك بتحبني، وده عندي بالدنيا كلها.

ابتسمت وأنا حاسس بحاجة غريبة راجعة بينا
بس قبل ما أتكلم، الموبايل نور فجأة.

بصينا سوا
رسالة جديدة على الجروب:

هااا؟ أحمد وصل ولا لسه؟ هو اللي عليه الدور دلوقتي 😏🔥

بصينا لبعض
وسكتنا.
(بقلم الفيلسوف)
هيا كانت مستنية أقول حاجة وأنا كنت بفكر، أكسر الجو إزاي.

إيه؟ خايفة؟
قلتها وأنا باخد الموبايل من على الترابيزة.

خايفة؟ من إيه يعني؟ من لعبة على جروب؟
قالتها بنبرة متحدية بس عينها كانت فيها رعشة.

فتحت الموبايل، وكتبت:
أنا وصلت قولوا بقى إيه انا مستعد؟ 😏

هيا بصتلي كده وهيا بتضحك بس كانت مستغربة.
بتهزر؟

لا بلعب.

وبعد ثواني، الرد جه:

كريم قال:
يلا يا نجم، صراحة ولا تحدي؟ 🔥

ضحكت، وبصيتلها، وكتبت:

أنا اخترت تحدي 😈

وبعد دقيقة، الرد جه من كريم:

كريم رد بسرعة، كأنه كان مستنينا:
تمام يا نجم بما إنك اخترت تحدي 😏
هات مريم، وصورها، وهيا بتقلع،
عايزين نشوف لحد بداية صدرها بس.
ولو قدرتوا تصوروا ده، تبقوا كسبتوا الجولة دي 🔥📸

أنا قريت الرسالة، وقبل ما حتى أرفع عيني،
هيا كانت بتقولي:
إيه الهبل ده هو اتجنن؟

رديت عليها وأنا حاسس بدفا غريب بيجري في جسمي:
مش عارف بس التحدي باين إنه جد.

كنت حاسس بحاجة غريبة
مش قلقان، ومش خايف،
بس في نفس الوقت قلبي بيدق جامد.

فيه حاجة جوايا كانت مستنية حاجة زي دي من زمان،
بس عمري ما اعترفت بيها حتى لنفسي.
والنهارده؟
الفرصة قدامي وإيدي في إيدها.

ليلى دخلت وكتبت:
هو انتو هتعملوا كده بجد؟ 😳🔥
أنا مش مصدقة بس متحمسة أشوف هتقدروا ولا لأ 😅

بصيتلها، وسألتها:
هتقدري؟

سكتت، بس ما قالتش لأ.

خدت نفس، وهيا قربت مني،
ومدت إيدها وفتحت الكاميرا من موبايلها
وهيا بتقول بصوت واطي:
طيب بس لو حسيت إن في حاجة مش عاجباني، مش هنبعت، ماشي؟

هزيت راسي وقلت:
إنتي اللي ليكي القرار في الآخر.
(بقلم الفيلسوف)
مريم كانت قاعدة قدامي، والموبايل في ايدي.
والكاميرا مفتوحة بس لسه ما عملتش حاجة.

أنا كنت قاعد ساكت
ببص على تفاصيل وشها، اللي باين عليه ألف حاجة في نفس الوقت.
توتر؟ آه.
خجل؟ أكيد.
بس فيه لمعة في عنيها ما شفتهاش قبل كده.
لمعة فضول أو يمكن تحدي.

قالتلي بصوت هادي:

أنا مش عارفة ليه قلبي بيدق كده.
وإنت؟ عاجبك كده؟

بصيتلها
وقلت بكل هدوء وأنا حاسس إني بقول حاجة كنت بداريها عن نفسي:

يمكن آه.
يمكن الموضوع ده غريب،
بس أول مرة أحس إني عايز أشاركك بشكل تاني
عايز أشوفك وانتي بتكسري الحاجز ده معايا.

هيا سكتت شوية
وبعدين قالتلي وهيا بتقرب:

بس من غير وشي، ولو قلت لأ؟

يبقى تلعب لوحدك.

ضحكت، وقلت:

تمام يا مريومة الي تحبيه.

وبهدوء،
رفعت القميص من تحت
ببطء…
لحد ما باين جزء بسيط من تحت صدرها.
ما بانش حاجة واضحة
بس كان كفاية يخلي الفيديو مثير بما فيه الكفاية.

أنا كنت حاسس بإني برتعش
مش من المنظر
من اللي بيحصل حوالينا،
من كسر الحاجز ده
ومن إني شايفها بتعمل حاجة كانت مستحيل تتعمل
بس بتعملها عشاني أو معايا.

هيا قالتلي:
كفاية كده؟
ولا نكمل؟

وقبل ما أرد،
جالي إشعار إن الفيديو اتبعت.

بعتوا قبل حتى ما تقول رأيها.

وبعد ثواني،
كريم كتب:
يا جدعان 😳🔥
إنتو جامدين بجد
ما كنتش متخيل إنكم هتعملوها.
احترامي ليكم 👏
جولتنا الجاية هتبقى أصعب مستنيينكم 😈

ولقيت ليلى بعدها كتبت:

ليلى:
هو أنا الوحيدة اللي سخنت؟ 😅
أنتو فتحتوا علينا باب باين عليه طويل 😳❤️



وبكده، نقدر نقول إن أول خطوة في اللعبة اتلعبت..
خطوة صغيرة، بس كسرت حواجز كتير.
ويمكن فتحت باب محدش عارف هيقفل إزاي.

بس السؤال الحقيقي دلوقتي:
هما لسه بيلعبوا؟
ولا اللعبة نفسها هيا اللي بدأت تلعب بيهم؟

استنوني في الجزء الجاي…
واللي جاي؟ أغرب وأقوى من كل اللي فات.

قبل ما نبدأ، حابب أقول كلمة صغيرة.
اتأخرت في الجزء ده، وده مش طبعي
كان عندي ظرف شخصي خلاني أسيب القصة شوية،
ورجوعي دلوقتي مش عشان الجزء ده جامد أو مختلف
لكن عشان أكمل اللي بدأته، للناس اللي بتتابع، واللي بتستاهل الاحترام.
شكرا لصبركم.

ويلا بينا في الجزء التالت 👇

عدى يومين يمكن بس الجروب؟ كان كل يوم بيعدي كأننا بنقرب خطوة من حاجه تانيه.
التحديات بتزيد والضحك معاها بيزيد والجرأة كمان.
مكنتش لوحدي اللي واخد بالي من كده، كلنا كنا شايفين.
بس محدش بيعلق كأننا بنجر رجلين بعض، وخلاص.

وفي اليوم التالت، الجو كان هادي شوية.
رجعت من الشغل بدري، كان يوم خفيف، ولما دخلت،
لقيت مريم قاعدة على الكنبة،
لابسة بيچاما خفيفة، وشكلها كانت لسه واخدة شاور.

رفعت عينيها من الموبايل، وبصتلي:

إيه ده؟ رجعت بدري النهاردة؟

قلت وأنا بحط المفاتيح على الترابيزة:

كان في اجتماع واتلغى.
قلت أرجع، أهو نلحق نفصل شوية من دوشة الجروب ده.

ضحكت وقالت وهيا بتحط الموبايل جنبها:

آه، الجروب اللي كل يوم بيزقنا حتة كمان.
أنا مش عارفة ده هيوصلنا لفين.

قربت منها،
وقعدت جنبها،
وقلت:

بصراحة، مش فاهم إحنا ليه مكملين في التحديات دي.
بس كل مرة؟
بيبقى في إحساس مختلف.

سكتت لحظة، وبعدين قالت:

هو يمكن عشان فيه حاجة مختلفة بتحصل كل مرة؟
عارف الإحساس ده؟
لما تحس إنك بتكسر روتين،
بتعمل حاجة جديدة، غريبة،
بس مش عارف توقف؟

بصيتلها شوية،
وابتسمت، وقلت وأنا بحاول أكون خفيف:

طب ما تيجي نبقى إحنا اللي نبدأ بقى؟
نرميلهم تحدي بدل ما نفضل مستنيين مين اللي هيبدأ.

رفعت حواجبها وهيا بتميل عليا شوية:

نختار مين؟

قلت من غير تردد:

كريم ونادين.
حاسس إن دورهم جيه،
وإحنا اللي نبتدي الجولة دي.

ضحكت وقالت:

بس بلاش تحدي سهل،
لازم حاجة تبان مختلفة،
تبان إنها رد ليهم على اللي بيعملوه فينا.

ابتسمت، وبصيتلها:

طيب تفتكري إيه التحدي اللي نقوله ليهم؟
(بقلم الفيلسوف)
مريم ضحكت بخبث وقالت وهيا بتبصلي:

طب إيه رأيك؟ نخلي كريم يصور نادين وهيا لابسة لبس جريء، حاجة مش بتلبسها غير وهيا معاه بس.

بصيتلها وأنا حاسس قلبي بيدق بسرعة.
مش من الفكرة نفسها، لأ،
الفكرة دي ممكن أنا نفسي كنت افكر فيها،
بس اللي خلاني أركز أكتر، إنها هيا اللي اقترحتها.
مريم عمرها ما كانت بتخاف من الجرأة
بس دي جرأة من نوع تاني
والموضوع كله بقى لعبة عندها وده بالنسبالي كان مثير أكتر من التحدي نفسه.

قلت وأنا بحاول أشوف هيا بتفكر في إيه:

طب افرضي اختار صراحة؟

مريم هزت راسها بثقة وقالت:

مش هيعملها.

ضحكت وقلت:

أنا متأكد برضو كريم بيحب النوع ده من اللعب.
خلاص يلا نولعها.

فتحت الموبايل وكتبت على الجروب:

كريم
الدور عليك المرة دي
تحدي ولا صراحة؟ 😉

بصيت لمريم كانت قاعدة مستنية الرد، وعنيها فيها لمعة غريبة.

في اللحظة دي، حسيت إني مش بتفرج
أنا بقيت جزء من اللعبة دي فعلا
وهيا مش بس داخلة معايا
دي ماشية قدامي بخطوة،
وكل ما تمشي أنا بتشد أكتر.
(بقلم الفيلسوف)
كريم كتب بعد دقيقة:

تحدي طبعا 😏💪
احنا مش بنخاف يا نجم 👊

أنا ضحكت، وبصيت لمريم
كانت متحمسة أكتر مني يمكن.

كتبتله:
تمام 🔥
التحدي هو إنك تصور نادين وهيا لابسة لبس جريء حاجة من اللي بتلبسها ليك انت بس 😉
وتبعتلنا الفيديو هنا
بس من غير ما تبص للكاميرا 😶
كأنها فاكرة إنك لوحدك اللي شايفها.

ثواني ولقينا ليلى دخلت بتضحك:

😂😂 كده اللعبه ولعت بجد
ورينا بقى يا نادين انتي قد التحدي ولا لأ؟ 😏🔥

مريم قعدت تضحك بصوت عالي
وقالت:
نادين كده كده بتحب تتصور بس أول مرة تعرف إن في ناس تانية هتشوف .

أنا كنت مركز عالجروب،
وكتبت:

مستنيين الفيديو 😎
ما تطولوش علينا بقى 😅

بصيت لمريم
عنيها كانت مركزة في الموبايل
وشها بقى فيه حماس غريب
مش الحماس بتاع التسلية،
لا.
ده نوع تاني
نوع كان عندي أنا من الأول
بس واضح إنه ابتدى يظهر عندها كمان.

قلت بهزار:

حاسس إنك مستنية أكتر مني.

ردت وهيا بتبلع ريقها:

لأ بس مش عارفة ليه قلبي بيرفرف
حاسه إننا دخلنا في حاجة تانية.

فضلنا ساكتين
كل اللي في الجروب أونلاين
وكلنا مستنيين وكأننا في سينما والفيلم قرب يبدأ
(بقلم الفيلسوف)
كنا لسه قاعدين، كل واحد فينا ماسك موبايله،
وفجأة
الإشعار طلع قدامنا إحنا الاتنين.
أنا ومريم اتنفضنا في نفس اللحظة
إيدي سبقتني وفتحت الفيديو
وهيا لزقت جنبي
وكأننا بنشوف حاجة أكبر من لعبة.

ضغطت تشغيل

الفيديو كان باين فيه نادين واقفة في أوضة نومهم.
ولبسها؟
توب ستان قصير، وبنطلون شفاف باين تحته كل حاجة
وشعرها سايب، وعنيها للكاميرا، بس بشكل عفوي
زي ما تكون بتتكلم مع كريم بس
بتضحك، وبتقوله:
كده حلو؟

حركت جسمها وهيا بتعدل التوب
وظهر جزء من بطنها
وهيا بتقرب منه
وبتحط إيديها على صدرها
وبعدين مشيت ورا،
ولفت بجسمها
وبصتله من فوق كتفها.
وصوت ضحكتها واضح
وصوت كريم بيقول بهزار:
كده حلو ايه، انتي هتولعي الجروب كله.

الفيديو كان مدته أقل من دقيقة
بس حسيت إنه أطول بكتير.

بصيت لمريم
كانت سكتة
وشها مش واضح إذا كانت مصدومة ولا متحمسة.

مافكرتش كتير.
كتبت في الجروب:
🔥🔥🔥
برافو يا كريم التحدي اتنفذ حرفيا
نادين جامدة أوي 😳👏

مريم ضحكت وقالت لازم أعلق انا كمان:
نادين كسرت التوقعات 😂🔥
مش لبس جريء وبس ده عرض كامل 😅

ليلى دخلت بسرعة:
😳😳😳
هو إحنا هنكمل في الجو ده؟
ده كده بقى فيلم مش لعبة 😂
نادين جامدة بجد 😍

أنا كنت باصص للموبايل
بس عقلي مشغول بحاجة تانية

إزاي؟
إزاي واحدة زي نادين وافقت تتصور كده؟
وإزاي كريم بعت بكل سهولة كده؟
والأغرب
إني حاسس إن مريم عاجبها اللي حصل
مش بس عاجبها
ده ممكن تكون نفسها تبقى مكان نادين.
(بقلم الفيلسوف)
نادين ردت بعدها على طول
أحمد؟ مريم؟ جاهزين؟ لازم ارد ليكم التحدي 😉

بصيت لمريم،
وهيا بصتلي النظرة اللي فيها تساؤل،
وفيها رغبة مستخبية ورا الحذر.
كنت حاسس إنها نفسها، بس عايزة مني أنا أبدأ.

كتبت:

إحنا جاهزين قولي التحدي، يا نادين 😏👀

نادين ما استنيتش كتير:

تمام
المرة دي، عايزين صورة 📸
بس مختلفة شوية.

مش هدوم نوم وخلاص،
لا، عايزين حركة،
والأهم؟ عايزين جرأة 😈

مريم، ممكن صورة لصدرك،
من غير هدوم،
بس وإنتي حاطة إيدك عليه؟ 😳🔥

في لحظة
كل اللي في الجروب سكت.

حتى أنا
قلبي دق جامد، وبصيت لمريم بسرعة.

هيا ما اتكلمتش.
بس وشها احمر، وبصتلي بترقب،
كانت متوترة، بس مش رافضة.

قلتلها بهدوء وأنا بقرب منها:

لو مش حابة، خلاص،
بس لو حابة، متخافيش، أنا معاكي.

ردت بصوت هادي وهيا بتاخد نفس:

هيا مجنونة؟
بس ماشي، يلا نجرب.

دخلنا الأوضة.
وقفلنا الباب، ونورت الأباجورة بس.

مريم وقفت قدامي،
وأنا جهزت الكاميرا.

وبدأت تقلع بهدوء،
وإيديها وهيا بتغطي بزازها؟
كانت بترتعش شوية، بس وشها فيه حاجة جديدة.

فيه ثقة،
وفيه جرأة مكنتش موجودة قبل كده.

خدت الصورة.
كانت ناعمة، مثيرة، وحقيقية.

بعتها على الجروب.

وسكتنا.

ثواني، وظهر تعليق ليلي:

هيا فعلا عملتها؟ 😳🔥
دي مجنونة بس عاجباني 👀💥

أدهم دخل بعدها:

أحلى صورة شوفتها في الجروب ده بصراحة،
أحمد، إنت فنان 😉

نادين كتبت بعدها:

كنت متأكدة إنكم قد التحدي 😏💪
الصورة جامدة فعلا 😍

مريم ضحكت، وقالتلي:

واضح إننا بنفاجئهم كل مرة.

ضحكت معاها
بس جوايا؟
كنت حاسس إن اللي بدأناه،
مافيش رجوع منه دلوقتي.

اللعبة كبرت،
وكل صورة، بتفتح باب جديد.
(بقلم الفيلسوف)
وبعد الصورة دي، الجروب كله كان مولع
بس اللي ما كنتش متوقعه؟
إني ألاقي رسالة من ليلي على الخاص.

أحمد
أنا لازم أقولك حاجة
بس ماينفعش تتقال في الجروب.

فتحت الشات، وكتبتلها:

خير؟ في حاجة؟ 😅

ردت بسرعة:

أنتو جامدين أوي
بس أنا شايفة إنك إنت تحديدا، فيك حاجة مش طبيعية.
فيك سيطرة كده،
ومريم؟ واضح إنها بتثق فيك جدا.
عارف؟ ده بيحمسني اوي.

فضلت أبص للرسالة شوية.
فيها حاجة مش مفهومة، بس جريئة.

رديت:
إحنا بنتسلى بس يا ليلي 😅
بس باين إن اللعب بدأ يسخن فعلا 🔥

هيا بعتت بعدها:
أنا بحب اللعب ده، وبصراحة؟
بفكر أزود شوية حجات.
بس مش قدام الكل.
لو قلتلك فكرة، ممكن تساعدني ننفذها؟ 😏

وقفت لحظة بصيت لمريم وهيا بتضحك مع العيال علي الجروب ورجعت للرسالة.

قوليلـي بتفكري في إيه؟

مش هقولك دلوقتي، بس خليك فاكر،
أنا عايزة أبدأ تحدي جديد، بس بيني وبينك.
وصدقني؟
هيعجبك وهيعجبها.
(بقلم الفيلسوف)
بصراحة
رسالتها دخلت في دماغي.

يعني إيه بيني وبينها؟
ويعني إيه هيعجبها؟
هيا تقصد مريم؟ ولا تقصد نفسها؟
بس الرد جه مني تلقائي،

قوليلي يا ليلي
عايزة نعمل إيه؟

سكتت شوية، وبعدين لقيت إشعار:

ليلي:
أنا مش هبالغ، أنا شايفة إنك مختلف.
وإنت ممكن تعمل حاجات كتير،
وبطريقة تخلي أي واحدة تطاوعك
حتى لو كانت مريم.

فضلت أقرأ الجملة دي أكتر من مرة، وحسيت بدفا جويا.
شعور غريب زي مايكون خيط رفيع بين الفضول، والتهور.

يعني إنتي شايفة إني ممكن أخليها تعمل أي حاجة؟

ليلي:
لو الطريقة صح، آه.
وخليني أبدأ بحاجة بسيطة.
فاكر الصورة بتاعة الجروب؟
اللي كانت مريم فيها حاطة إيدها علي صدرها؟
نفسي أشوفها، بس من غير ما تحط أيدها.
عايزاها زي ما هيا كده، مش لازم تبعت على الجروب.
ليا أنا بس.
نعتبره تمرين صغير. ولو بعتها، هقولك على اللي بعده 😉

سكت.
ويمكن لأول مرة،
حسيت إني دخلت في لعبة مش عارف مين بيقودها.

وقلت: عايزة صورة لصدر مريم، بس من غير إيدها؟
يعني واضحة؟

ليلي:
أيوه، نفس الوضع، نفس اللبس لو تحب،
بس أيدها متكونش في الصورة.
خليني أشوفها زي ما هيا.
مش لازم تبقى كاملة بس كفاية يبان صدرها.
وحلفان، الصورة دي مش هتخرج من عندي.

بصيت في كلامها تاني، وفضلت ساند راسي على الحيطة،
مش عارف أنا متوتر، ولا متحمس، ولا الاتنين مع بعض.

اللي طلباه غريب، بس الغريب أكتر إني بفكر أعمله.

فتحت الشات،
وكتبتلها وانا حاسس بشعور غريب، وسرعة في النفس:

بس قوليلي، ليه؟
يعني عايزة الصورة ليه؟
هتعملي بيها إيه؟
أنا متلغبط ومش فاهمك، فهميني.

سكتت شوية، ثواني وعدت كأنها دقايق،
لحد ما ردت عليا برسالة طويلة شوية:

ليلي:
مش عارفة أشرحلك، بس فيه ستات لما بشوفهم،
بحس بحاجة مختلفة.
مش زي الرجالة.
فيه جمال تاني، جمال ناعم، بس ممكن يخبط في القلب جامد،
مريم فيها حاجة كده، نظرتها، جسمها، طريقتها.
وأنا بحب أتفرج عليها وهيا كده.
ومش لازم أقول أكتر من كده،
بس الصورة بالنسبالي
مش بس صورة.
هيا إحساس،
وممكن كمان تكون متعة.
(بقلم الفيلسوف)
رسالتها فضلت قدامي كام ثانية كده، من غير ما أعمل أي حاجة.
حسيت إني قريت الجملة أكتر من مرة، بس ولا مرة فهمتها كلها.
ولا مرة قلبي استقبلها بنفس الشكل.

يعني إيه؟
يعني هيا بتحب تبص على الستات؟
ولا بتحبهم بزيادة؟
ولا بتحب مريم؟

جسمي سخن، بس مش من خوف، من حاجة تانية مش لاقيلها اسم.

مسكت الموبايل، وكتبت:

يعني إيه متعة؟ يعني إنتي بتحبي الستات؟
ولا إيه بالظبط؟
وليه مريم؟

ردت بسرعة، كأنها كانت مستنياني:

ليلي:
مش لازم نحط عنوان، بس أيوه،
أنا اتفرجت على ستات قبل كده، وكنت بستمتع.
وكنت ساعات بتخيل نفسي مكانهم، وساعات معاهم.
بس عمري ما اتكلمت مع حد عن ده.
غيرك.
ومريم، أكتر واحدة شدتني من سنين.
بس متقلقش، أنا مش هأذيها، ولا هأذيك.
أنا بس، عايزة أحس.
وأشاركك الإحساس.
(بقلم الفيلسوف)
أنا حرفيا كنت سرحان مش عارف أرد عليها، ولا حتى أوقف الخيالات اللي جريت فجأة في دماغي.

كلام ليلي لسه بيرن في وداني وهيا بتقول
أنا اتفرجت على ستات قبل كده، وكنت بستمتع.
وكنت ساعات بتخيل نفسي مكانهم، وساعات معاهم.

الجملة دي ودتني في حتة مش فاهمها بس مثيرة،
ومع الصورة اللي لسه شايفها لمريم واللي ليلي طلب تشوف زيها تاني بس من غير ما تحط إيدها، الدنيا ولعت جوايا.

لقيت إيدي راحت على زبي من غير ما أحس بضغط عليه شوية كاني بكتم شهوة،
كان واقف تحت البنطلون، لدرجة أنه بيوجعني، وقلبي بيرفرف من التوتر.

وفي عز ما أنا غرقان في الشرود.

سمعت صوتها من ورا ضهري:
أنت بتعمل إيه؟ وبتكلم مين؟

أتجمدت حرفيا اتشليت.

لفيت وشي ليها بسرعة، وحاولت أعدل قعدتي، وأخبي زبي.
لا مفيش كنت براجع حاجة كده.

بصتلي بريبة وقربت مني بخطوات بطيئة، وعينيها على الموبايل اللي كنت لسه مسكه.
كريم؟ ولا نادين؟ ولا ليلي؟

أنا اتلخبط أكتر، هيا كانت بترمي بالكلام؟
ولا فعلا شكة؟ ولا ده مجرد فضول مراتي العادي؟

بس في اللحظة دي، كنت في أزمة.

أرد وأقول إيه؟
وأخبي إيه؟
وليه حاسس إني بقيت متحمس أكتر من الطبيعي؟

سكت لحظة، وبصتلها كأن عقلي بيفرمل نفسه قبل ما يتهور.

قلتلها وأنا بحاول أضحك:
هو إنتي ليه شكة فيا كده؟ يعني ينفع كل ما أمسك الموبايل تعملي فيها لجنة تفتيش؟

ضحكت ضحكة خفيفة بس مكنتش ضحكة عاديه، كانت زي اختبار نبرة صوت.

قربت أكتر، وقعدت، ومسكت الموبايل، بس مقلتش افتحه.

قالتلي:
أنا مش شكة بس شكلك كنت في عالم تاني، وشكلك كان باين عليه أكتر من اللازم.

حسيت وشي بيولع، ومش عارف ده من الخجل، ولا من إن الوضع فعلا كان سخن أكتر من اللي كنت متخيله.

قلتلها:
مفيش حاجة، كنت بفكر في حاجة كده في الشغل.

ضحكت تاني، وقالتلي وهيا بتبصلي باستغراب:

فكرة شغل بتخليك تعدل قعدتك وتضغط على زبك في بنطلونك؟
ده يبقى شغل فين ده؟ في قناة بلاي بوي؟

اتصدمت من كلامها، كانت جرئية بطبيعتها بس المره دي كانت بشكل مش متعود عليه منها.
بس كان واضح إنها لمحت كل حاجة، حتى لو متكلمتش صريح.

قلتلها وأنا بحاول أعدل النبرة:
بصراحة ليلي كانت بتكلمني، وسألتني على صورة ليكي زي اللي على الجروب بس من غير ما تغطي بزازك بايدك.

سكتت، وبصتلي، وساعتها حسيت إن اللحظة دي هتفرق، يا إما هتقلبها خناق، يا إما...

بس هيا ما اتنرفزتش.

سألتني بهدوء مش مفهوم:
ليه عايزة صورة زي كده؟
(بقلم الفيلسوف)
ساعتها سكتت لحظة بس كانت باصة ليا بنظرة فيها ريبة، وفي نفس الوقت فيها لمعة غريبة لمعة كأنها مش بس شكة، لأ كأنها مهتمة أكتر ما هيا زعلانة.

وأنا علشان أهرب من اللي جوايا، مسكت الموبايل وقلت:
خدي، اقري بنفسك.

هيا خدت الموبايل بحذر، وسكتت شوية قبل ما تبدأ تقلب في المحادثة. وأنا قاعد قدامها، وبتفرج على وشها وهيا بتقرأ.

كل تعبير بيعدي عليها كنت حاسس كأن قلبي هيخرج من مكانه.

في الأول كانت ملامحها جامدة، عادية بس بعد شوية، شفايفها بدأت تتبل، ولسانها عدا عليهم كده بحركة لا إرادية. ونفسها بدأ يعلى سنة بسيطة، وعينيها بقت بتثبت في الكلام أكتر ما بتقراه.

وأنا شايف التغيير، وحاسس بيه بس ساكت، مش عايز أقول ولا حرف.
وهيا بقت عايشة جوه الكلام، جوه وصف ليلي، كأنها شايفة نفسها في نفس الموقف وماشية بعينيها مع كل تفصيلة اتحكت.

رجليها كانت ثابتة، بس مع الوقت بدأت تهز رجلها بسرعة خفيفة، زي اللي بيحاول يهدي توتره.

وأنا عيني كانت على كل حاجة، وقلبي بيدق جامد، هيا سخنت؟ ولا أنا اللي شايف بعنيا اللي نفسي أشوفه؟

وبعد لحظة طويلة، رجعتلي الموبايل.

وبصتلي بنظرة فيها حاجة مش مفهومة، وقالت بصوت واطي:

من زمان وأنا بشوف منها حاجات غريبة، لما كنا بنتجمع ونقعد سوا، دايما كنت بحس بنظرة مش طبيعية ناحيتي. بس كنت بقول يمكن بتهيألي، دلوقتي بس فهمت كانت بتبصلي كده ليه.

أنا سكت بس جوايا؟ كنت حاسس إن اللي جاي مش عادي.
(بقلم الفيلسوف)
بصيت لمريم، وقلت بهدوء:
وانتي؟ حسيتي بحاجة ناحيتها؟ قصدي عمرك ما لاحظتي نظرة، لمسة، حاجة كده منها؟

رفعت عنيها وبصتلي بنظرة متلخبطة، وبعدين قالت:

بصراحة؟ كنت بلاحظ حاجات بس مكنتش بستوعبها في وقتها.

سألتها وأنا مركز معاها:

زي إيه مثلا؟

خدت نفس عميق وقالت:

فاكر اليوم اللي كانوا عندنا؟ وقت لما اتحكم عليا ألبس أجرأ حاجة عندي؟

فاكر طابعا؟ فستانك الأحمر القصير؟ ده أنا لحد دلوقتي مش ناسي شكلك وقتها.

ابتسمت بخجل وقالت:

ليلي كانت كل شوية تبصلي بزيادة، وفي لحظة وهيا بتضحك، لمستني بطريقة غريبة.

بس انتي ساعتها قلتيلي بعد ما مشيو إنك نزلتي شهوتك لوحدك.

سكتت ثانية كأنها اتفاجئت إني فاكر، وبعدين قالت:

أيوه وده كان بسببهم بسبب نظراتهم وبصراحة، ليلي كانت أكتر واحدة كنت حاسة إنها مش طبيعية.

قربت منها أكتر، وبصيت في عينيها، وسألتها بصوت واطي:

يعني حسيتي بحاجة ناحيتها؟

هيا قالت وهيا مكسوفة:

مكنتش فاهمة إحساسي بس دلوقتي؟ لما بفتكر، آه كان في حاجة.

وأنا لسه مستوعب الكلام، التليفون نور برسالة جديدة.

بصيت عليه، ومريم كانت لسه قاعدة جنبي، عنيها على الشاشة زيي بالظبط.

كانت من ليلي:

هتقنع مريم تصور بزازها؟ ولا أبدأ أنا؟ 😉

ساعتها لا أنا اتكلمت، ولا هيا.

فضلنا ساكتين، وبصينا لبعض وكل حاجة كانت واضحة من غير ولا كلمة.

وانا ببص لمريم، كانت سكتة بس مش متضايقة.

قلت بهدوء:

بصي لو مش حابة، يبقي نوقف الموضوع هنا، وأنا معاكي على أي حاجة تختاريها.

سكتت شوية، وبعدين قالت وهيا عينيها لسه على الشاشة:

واضح إنها مستنية رد ومستنية تشوف لو إحنا ناويين نكمّل ولا نوقف.

بصيتلها تاني، وقربت منها شوية:

بصراحة؟ أنا مش ضد الفكرة بس إنتي الأساس، إنتي اللي تقولي آه أو لأ.
لو شايفة إنك مش مرتاحة، خليها تقول اللي هيا عايزاه، ونسكت.

مريم ما ردتش، بس كنت شايف في عينيها حاجة مش رفض، بالعكس، كانت بتفكر.

رفعت عينيها ليا، وقالت بهدوء:

طب رد عليها
وقولها إني موافقة.
(بقلم الفيلسوف)
وأنا بكتب الرسالة، كنت حاسس إن قلبي بيخبط في صدري من الحماس
مكنتش مصدق إن مريم وصلت للمرحلة دي.
هيا طول عمرها جريئة، بس فكرة إنها تبعت صورة بالشكل ده؟
دي كانت بوابة جديدة خالص باب جرأة، واحتمالات، أنا عمري ما تخيلت إننا ندخله سوا.
والأجمل؟ إنها بتقوده بإيدها.

كتبت لليلي:

مريم بتقولك إنها موافقة.

معداش ثواني.
جت الرسالة:

ليلي:
أووووه 🔥🔥 كده اللعب بدأ بجد؟
طب خليها تبعتلي صورة حلوه بزازها يملو الكادر 😏
أنا عايزة أشوف حجمهم بعيني
هو كبير كده زي ما كنت بتخيل؟
خليها تفاجئني يا أحمد 💦
أنا مستعدة اشوفهم النهارده 😈

فضلت ماسك الموبايل، وبصيت لمريم.
هيا شافت الرسالة، من فوق كتفي
وعينيها قريت كل كلمة
وشها سخن في لحظة وخدودها ولعت
بس مقلتش ولا كلمة

فجأة قامت
ومشيت ناحيتي بخطوات هادية
من غير ولا نظرة، قلعت التيشيرت
وفضلت لابسة البنطلون بتاع البيجامة
كانت بزازها بس اللي قدامي
مشدودة، وواثقة، ومولعة

بصتلي وهيا واقفة وقالت:

صورني يلا.

كنت متوتر وفرحان في نفس الوقت
مريم واقفة قدامي، بزازها مكشوفة، وضهرها مفروض، وعينيها فيها لمعة غريبة
كانت مستنية… مستنية الكاميرا تتوجه ناحيتها
ومستنية مني إشارة.
بس الحقيقة؟ أنا اللي كنت مستني منها كل ده من زمان.

رفعت الموبايل وإيديا بتتهز
مش من الخوف
من الشغف
ومن الفكرة نفسها
إن مراتي، اللي دايما كنت شايفها ليا أنا وبس
دلوقتي واقفة قدامي، مستعدة تبعت صورة من جسمها لشخص تاني حتي لو لبنت.

جاهزة؟
بصتلي ومردتش
بس سحبت نفس عميق، وبصت للكاميرا

وصورت.

وأنا بصور، قلبي كان بيدق
ومخي بيقوللي
اللي بيحصل ده مش طبيعي
بس جميل، غريب، ومثير بشكل مش مفهوم

قربت منها، وأديتها بوسة خفيفة على شفايفها، وهمست في ودنها
إنتي مجنونة بس أنا بحب الجنون ده

ضحكت بخفة، وقالتلي
أبعتها بقى عايزة أشوف هتقول إيه

بعتها.

وماعداش ثواني
ليلى ردت
والرد؟

هيا دي مريم اللي كنت نفسي فيها من زمان، الصورة دي قلبتني، بزازها حلوه اوي وكبيرة اوي 🔥🔥😍
كنت أتمنى أكون معاها، مش كنت هسيب البزاز دي في حالها لحظة 😋
وكنت هفضل أمص في حلمتها اللي وقفة دي 🤤

مريم قرأت الرسالة
وسكتت

بس عنيها؟
كانت مولعة

قربت مني، وهمست وهيا بتشدني ناحيتها

واضح أن مش هيا بس الي ولعت.
(بقلم الفيلسوف)
كانت بتبصلي بنظرة غريبة فيها لهفة فيها نار.
قربت، وإيدها وهيا بتفك زرار قميصي كانت بتترعش، بس مش من الخجل، من الشوق.

همستلي بصوت واطي وهيا بتقرب وشها لودني:
أنا مش قادرة أنسى كلام ليلى حاسه إني هايجه اوي.

وأول ما خلصت الجملة؟
نزلت لتحت بهدوء.
فتحت البنطلون، وسحبت زبي بايدها الناعمة، ولما مسكتة؟
كان فيها لهفة غريبة، كأنها أول مرة تمسكة كده.

بدأت تمصه ببطء الأول، وبعدين بجنون،
وأنا واقف، وماسك شعرها،
وصوتها وهيا بتتنفس بصعوبة كان بيهزني.

حلمه بزازك واقفة؟
قلتها بصوت واطي وأنا بتفرج عليها،
قالتلي وهيا ماسكة زبي بتضغط عليه أكتر من الأول:
كل كلمة قالتها ليلي كانت بتولع فيا، حسيت إن في حاجات كتير كنت محرومة منها، بس دلوقتي؟ أنا مش هفوت حاجة تاني، أنا عايزة
أجرّب كل حاجة معاك.

رفعتها من شعرها، وبوسة نار نزلت على شفايفها،
ومنها على رقبتها، لحد ما نزلت على بزازها،
وهيا بتشهق وتقوللي بصوت كله محن:
أرضعهم... أرضع بزازي يا أحمد... مش قادره أستحمل.

كانت بتقولي كده وهيا بتحشر بزازها في بوقي،
وأنا كنت بمص بقوة، وهيا بتتأوه بكل لهفة،
وكل ما أعض حلمة، كانت تعصر زبي في إيدها أكتر وأكتر.

نيكني... دلوقتي... كفاية تعزييب فيا.
صرختها كانت أوضح من أي طلب.

وشوية؟
وكنت فوقيها.
وجسمها بيترعش، وصوتها بيرج المكان،
وكل حركة منها كانت بتولعني أكتر.

مريم اتغيرت.
بس مش بس اتغيرت دي اتولدت من جديد.


كل اللي حصل هنا ماكانش صدفة.
كل لمسة، كل سكوت، كل نظرة وراها حاجة.

هل أحمد بدأ يفقد السيطرة؟
هل مريم فعلا بتتغير؟

الأسئلة دي أنا سايبها ليك، لحد ما الجزء الجاي يوصل
واللي جاي؟ هيكون أصعب، وأغرب، وكمان أجرأ.
استمر
 

Khaled.ahmed

ميلفاوي جديد
عضو
إنضم
10 يوليو 2025
المشاركات
2
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
نقاط
47
النوع
ذكر
الميول
طبيعي
الجزء الرابع فين
 

shw

ميلفاوي محترف
عضو
إنضم
21 أكتوبر 2025
المشاركات
51
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
نقاط
548
النوع
ذكر
الميول
عدم الإفصاح
استمر فين باقي الاجزاء
 
أعلى أسفل