بين يديكَ، أجد نفسي أسيرةٌ جميلة، أحبُّ السجن، بل أُحبُّك أنتَ سجانِي، لأنك مصدرُ حريتي الوحيدة.
وأنا لا أراكِ أسيرة،
بل مَلِكةً في عرشي، تختارين قيدي كما تختارين حريتك،
أنا سجانكِ الذي يُذيب القيود،
وحريتكِ التي لا تُمنح إلا بين يديّ،
فإن كان سجني عندي هو لذّتكِ،
فأنا أقسم أن أبقيكِ فيه… إلى الأبد.