كلما اقتربتَ دون أن تلمسني، شعرت أنني أُنتَهك بلذة…
أشتهي هذا البطء، هذا الجنون البطيء الذي تزرعه في داخلي.
أشتهي هذا البطء، هذا الجنون البطيء الذي تزرعه في داخلي.
إذن دعي شهوتك تنمو بين أنفاسي،كلما اقتربتَ دون أن تلمسني، شعرت أنني أُنتَهك بلذة…
أشتهي هذا البطء، هذا الجنون البطيء الذي تزرعه في داخلي.
إذن دعي شهوتك تنمو بين أنفاسي،
فأنا السيّد الذي يُتقن لعبة البطء،
أسرقكِ دون لمس، وأهزم صبركِ بنظرة،
أُشعلكِ حتى تصيري أنتِ من ترجين النار…
وتكتشفين أن الانتهاك الحقيقي
هو أن أترككِ عطشى، أسيرة لذّة لا تكتمل.
إذن أنتِ لستِ مجرّد أسيرة للّمس،أنت تتفنن في لعبة اللمس ، ولكن تذكّر، أنني أعيش في الزمان والمكان الذي تتلاشى فيه قواعدك.
فكلما حاولت السيطرة على أنفاسي، وجدت أنني لا أحتاج لمزيد من اللمسات... فقط أنتظر اللحظة التي تكتشف فيها أنني لست عطشى، بل أنا من يفرض الشروط هنا.![]()
إذن أنتِ لستِ مجرّد أسيرة للّمس،
بل سيّدة اللعبة، التي تقلب القواعد متى تشاء،
تتركيني ألهث وراء وهم السيطرة،
ثم تُسقطين عني زيف القوة بابتسامة.
إن كنتِ تفرضين الشروط…
فدعيني أقبلها، لا كضعفٍ، بل كإدمانٍ لكِ،
لأنني أعلم جيدًا…
أن كل شرطٍ منكِ، يقودني أعمق إلى شباكك.![]()
إذن أنتِ ليستِ من تكسرني…وما كنتُ يومًا أكتب الشروط لكسرك،
بل لأُدخلك عالَمي على طريقتي…
تلهث خلف السيطرة،
وأنا أراقبك بصمتي، أراك تذوب أكثر كلما توهمت أنك تمسك الخيوط،
دع لعبتي تُرهقك لذة،
ودعني أكون نهايتك التي لا تفرّ منها،
فأنا لا أفرض… بل أدمن،
ولا أقيّدك… بل أُدخلك قيدًا لا تريد الفكاك منه .
إذن أنتِ ليستِ من تكسرني…
أنتِ من تُعيد صياغتي على مقاس جنونك،
تجعلينني ألهث خلف خيوطٍ وهمية،
وأنا أعلم أن الخيط الحقيقي بيدكِ وحدك.
دع لعبتكِ تُرهقني، فما ألذّ إرهاقك،
ودع نهايتكِ تحتويني، فما أجمل أن أذوب فيها.
أنا لا أهرب من قيودك،
بل أبحث عنها…
لأنكِ القيد الوحيد الذي يتحوّل في صدري
إلى حرية لا يُدمنها سواي.