THE NIGHT KING
إداري أقسام الصور
إدارة ميلفات
إداري
حكمدار صور
أوسكار ميلفات
مستر ميلفاوي
ميلفاوي أكسلانس
محرر محترف
محقق
ميلفاوي واكل الجو
ميلفاوي كاريزما
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
صقر العام
ميلفاوي حريف سكس
ميلفاوي كوميدي
ميلفاوي سينماوي
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
نجم ميلفات
ملك الصور
فضفضاوي أسطورة
ناشر عدد
قارئ مجلة
ميلفاوي ساحر
ميلفاوي متفاعل
ميلفاوي دمه خفيف
ميلفاوي فنان
كلامك من ذهب يازيوستحت أمطار الليل الثقيلة…
ذلك الوميض الأصفر الخافت الذي تصنعه أعمدة الإضاءة لم يكن يكشف الطريق، بل كان يشوهه… كأنه يرسم ظلالًا لكائنات لا وجود لها.
كنت أقف هناك، أحاول أن ألتقط أنفاسي، وكل قطرة مطر تنحدر فوق وجهي كانت تشبه إصبعًا باردًا يضغط على جلدي.
ثم رأيتكِ… أو هكذا ظننت.
هيئتك كانت واضحة، لكن ملامحك؟
كانت ممسوحة… كأن المطر لم يكن يسقط من السماء، بل يسيل من عيني أنا.
انقبض قلبي.
شعرت بارتجاف غريب، ليس خوفًا… بل شعور بأن جسدي يحاول أن يحذرني من شيء أبطأ مني في فهمه.
اقتربت منك، بين كل خطوة وأخرى كان الضوء يختفي للحظة ثم يعود—لكن في كل مرة يعود فيها، كنتِ أقل وضوحًا… أقل واقعية… أقل بشرًا.
وعندما اقتربت بما يكفي لأمد يدي…
اختفيت.
اختفيت بلا صوت… بلا أثر… كأنك لم تكوني إلا فكرة خطرت في بالي ثم ندمت.
التفتُّ لأتنفس، لأفهم، لأصرخ…
لكن فجأة…
أصابع باردة، طويلة، أنحف مما يجب… استقرت على كتفي الأيمن.
ملامسها كانت كأنها مبللة من الداخل لا من المطر.
التفتُّ… فوجدتك.
وجدت أنتِ.
لكن وجهك—هذه المرة—كان كاملًا… كاملًا لدرجة جعلتني غير قادر على النظر إليه.
كأنه وجه مصنوع بعناية أكثر مما ينبغي.
سألتك بصوت متقطع، بالكاد يخرج من حلقي:
“اللي شوفته… كان إنتي؟”
ابتسمتِ…
ابتسامة كانت أكبر مما يناسب وجهًا بشريًا، كأنها تتسع كلما خفتُ.
وقلتي لي بصوت لم يصلني…
نعم، كنت ترين شفتيك تتحركان، لكن الصوت؟
الصوت اختفى.
اختفى كل شيء.
العالم صمت.
الصوت مات.
بقي فقط نبضي…
نبض… نبض… نبض…
يدق في أذني كأنه طبل ثقيل، يضغط على جمجمتي من الداخل.
وأنت تتكلمين…
والعالم يبهت…
والضوء يختنق…
وفجأة—