ℬℰℬ𝒪_𝒢𝒪ℒ𝒟
مساعد إداري أقسام الصور
إدارة ميلفات
مساعد إداري
العضو الملكي
حكمدار صور
ملك الحصريات
ميلفاوي أكسلانس
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
شاعر ميلفات
ميلفاوي نشيط
ناشر محتوي
نجم ميلفات
ملك الصور
صائد الحصريات
كوماندا الحصريات
ناشر عدد
ميلفاوي علي قديمو
ميلفاوي ساحر
ميلفاوي متفاعل
ميلفاوي دمه خفيف
ميلفاوي خواطري
مزاجنجي أفلام
الشوق لا يطرق الباب،
يدخل بلا استئذان، ويجلس في القلب كضيف يعرف طريقه جيدا.
كلما هدأ الليل، ارتفع صوته،
يهمس لي: "أما زلت تنتظر؟"
الذكريات ليست ماض يمر،
بل كمين يفاجئني في طرقات عادية،
في ظل شجرة، أو على رصيف مهمل،
أو في رائحة قهوة تشبه تلك التي شاركناها ذات مساء.
الأماكن ليست أماكن،
إنها أوعية للحنين، تحفظ صدى الخطى،
وترتجف حين أعود وحيدا.
مررت اليوم بالمكان نفسه،
كأن الرصيف نظر إلي بعين باكية،
كأن الشجرة العجوز قالت لي:
"كانا هنا، أين ذهبت بها الأيام؟"
أحملني وأمضي.
أنا الغريب حتى عن نفسي،
أحمل وجوها كانت، وصمتا ثقيلا لا يقال.
أقف عند السؤال الأخير:
هل نعود؟
أم أن ما يفلت من أيدينا لا يعود،
مهما انتظرنا، ومهما اشتعل فينا الشوق؟
يدخل بلا استئذان، ويجلس في القلب كضيف يعرف طريقه جيدا.
كلما هدأ الليل، ارتفع صوته،
يهمس لي: "أما زلت تنتظر؟"
الذكريات ليست ماض يمر،
بل كمين يفاجئني في طرقات عادية،
في ظل شجرة، أو على رصيف مهمل،
أو في رائحة قهوة تشبه تلك التي شاركناها ذات مساء.
الأماكن ليست أماكن،
إنها أوعية للحنين، تحفظ صدى الخطى،
وترتجف حين أعود وحيدا.
مررت اليوم بالمكان نفسه،
كأن الرصيف نظر إلي بعين باكية،
كأن الشجرة العجوز قالت لي:
"كانا هنا، أين ذهبت بها الأيام؟"
أحملني وأمضي.
أنا الغريب حتى عن نفسي،
أحمل وجوها كانت، وصمتا ثقيلا لا يقال.
أقف عند السؤال الأخير:
هل نعود؟
أم أن ما يفلت من أيدينا لا يعود،
مهما انتظرنا، ومهما اشتعل فينا الشوق؟