كَتَبْتُ إِلَى حَبِيبِي أَلْفًا مِنَ الْكُتُبِ
أَشْكُو إِلَيْهِ حَنِينًا جَاءَ مِنْ قَلْبِي
أَقُولُ وَقَدْ ضَاقَ الْبُعَادُ بِي
أَشْعَلْتَ فِي قَلْبِي مِنْ لَوْعَتِي لَهَبِي
وَصِرْتُ أَلْعَنُ الْأَيَّامَ عَلَّ بِهَا
الْمُشْتَاقُ وَمَا نَالَ مِنْ قُرْبِ
أَقُولُ يَا لَيْتَ لِي مِنْ دَمِي بَحْرًا
يَقُضُّ فِي صَخْرٍ صَانِعًا دَرْبِي
وَمِنْ مُهْجَتِي شِرَاعٌ يَسِيرُ بِي
إِلَى اللِّقَا وَالْوَصْلِ وَالْقُرْبِ
وِصَالُ دَهْرٍ لَا يَنْقَضِي أَبَدًا
يَمْحُو بِهِ هَجْرًا وَلَيْسَ بِذَنْبِي
إِنِّي أَلُومُ نَفْسِي إِذَا جَالَ بِهَا
خَاطِرٌ لِغَيْرِهَا أَوْ مَرَّ مِنْ قُرْبِي
صِفَاتُهَا قَدْ أَعْجَزَتْ كُلَّ الْوَاصِفِينَ لَهَا
قَدْ كَانَ قَوْلُهُمْ: "يَالِ مِنْ صَعْبِ"
عُيُونُهَا عُيُونُ الرِّيمِ إِذْ نَظَرَتْ
وَجِيدُهَا عَجَبٌ وَصَوْتُهَا طَرَبِي
كُفُوفُ رِجْلَيْهَا خُيَلَاءُ إِذْ سَارَتْ
تَكَادُ مِنْ قُدْسٍ أَلَّا تَلْمَسَ الْعُشْبِ
قَدْ أَعْجَزَتْنِي مَحَاسِنُهَا الَّتِي سَبَقَتْ
أَمَّا الَّتِي بَ
قِيَتْ قَدْ أَسْكَرَتْ لُبِّي
أَشْكُو إِلَيْهِ حَنِينًا جَاءَ مِنْ قَلْبِي
أَقُولُ وَقَدْ ضَاقَ الْبُعَادُ بِي
أَشْعَلْتَ فِي قَلْبِي مِنْ لَوْعَتِي لَهَبِي
وَصِرْتُ أَلْعَنُ الْأَيَّامَ عَلَّ بِهَا
الْمُشْتَاقُ وَمَا نَالَ مِنْ قُرْبِ
أَقُولُ يَا لَيْتَ لِي مِنْ دَمِي بَحْرًا
يَقُضُّ فِي صَخْرٍ صَانِعًا دَرْبِي
وَمِنْ مُهْجَتِي شِرَاعٌ يَسِيرُ بِي
إِلَى اللِّقَا وَالْوَصْلِ وَالْقُرْبِ
وِصَالُ دَهْرٍ لَا يَنْقَضِي أَبَدًا
يَمْحُو بِهِ هَجْرًا وَلَيْسَ بِذَنْبِي
إِنِّي أَلُومُ نَفْسِي إِذَا جَالَ بِهَا
خَاطِرٌ لِغَيْرِهَا أَوْ مَرَّ مِنْ قُرْبِي
صِفَاتُهَا قَدْ أَعْجَزَتْ كُلَّ الْوَاصِفِينَ لَهَا
قَدْ كَانَ قَوْلُهُمْ: "يَالِ مِنْ صَعْبِ"
عُيُونُهَا عُيُونُ الرِّيمِ إِذْ نَظَرَتْ
وَجِيدُهَا عَجَبٌ وَصَوْتُهَا طَرَبِي
كُفُوفُ رِجْلَيْهَا خُيَلَاءُ إِذْ سَارَتْ
تَكَادُ مِنْ قُدْسٍ أَلَّا تَلْمَسَ الْعُشْبِ
قَدْ أَعْجَزَتْنِي مَحَاسِنُهَا الَّتِي سَبَقَتْ
أَمَّا الَّتِي بَ
قِيَتْ قَدْ أَسْكَرَتْ لُبِّي