مكتملة عامية فانتازيا وخيال الفتي الخارق (( حرب الخلاص )) | السلسلة الثالثة | - خمسة أجزاء 22/10/2025

[𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Ｍˢ]

هل تعتقد أني غاضب ... أنا دائما غاضب


| رابط السلسلة الأولي |


| رابط السلسلة الثانية |

أهلاً ومرحباً بكم في جزء جديد من السلسلة الثالثة من قصة
الفانتازيا والخيال المحرم -::-

(( الفتي الخارق )) (( حرب الخلاص ))

ملحوظة .. جميع ما ورد في نهايات السلسلة الثانية مقصود وما سيأتي في هذه السلسلة مقصود أيضاً لكي يعرف كل فرد حجمه ومكانه ....

تذكير بأهم شخصيات القصة ::_

قيصر .. وده بطل قصتنا تحوله هالك العظيم ملك ملوك العالم

أكاشيا.. زوجة قيصر الأولي بنت ملك الجان تحول
طوائف الأشباح ..

فاتن .. زوجة قيصر الثانية (( وليس لها تحول ))

رقية .. ابنة ابليس .. تحول سيدة العالم السفلي
وزوجة قيصر الثالثة ..

فارس المغوار .. ابن قيصر (( تحول قاهر الظلام ))
(( العمر الآن سبعة عشر عاماً .. لا يكبر مثل أبوه ))

ياسمين .. (( ابنة قيصر من زوجته الثانية فاتن ))

(( وهي لديها نوع سحر غريب .. هنكتشفه مع بعض ))

(( أم السحرة القادمة وريثة سحر قيصر الجديد ))

(( العمر الآن الثامنة عشرة ))

مراد .. أبو قيصر .. وده تحوله دكتور سترينج ..

ندي .. أم قيصر .. ودي بقة أم السحرة بعد ما رجعها قيصر من الموت .. اسمها (( الكهنوت )) ودي برده دورها كبير جدا ..

(( ثلاثي الرعب والموت ))

خالد .. صاحب قيصر (( تحوله كابتن أمريكا ولكن تعديل بسيط عليه هيبقى المدمر ))

أشرف .. صاحب خالد وقيصر (( تحوله ثور ))

فارس .. ابن عم قيصر . .
(( تحوله السائق الشبح ))
(( القائد الأعلي لحراسة الجحيم ))

طاكوشين .. ملك ملوك الجن في عالم الأحلام

فارتولو .. أبو طاكوشين والمساعد الأول للطحان ملك البشر..

الطحان .. ملك البشر كاسر الظلام جد قيصر ومورث القوة الأول له .. (( منفي لسجن العالم السفلي ))

إبليس .. ملك الشياطين عدو البشر ..
(( منفي في سجن العالم السفلي ))

آدم .. أخو قيصر ورئيس مجموعة شركاته..

بثينة .. مرات آدم أخو قيصر ..

الميتادور .. قائد جيش طاكوشين والحرس الشخصي لي . (( دوره قوي جدا في السلسلة )) أرلوند .. ده اسم سماه قيصر له ..

زنوبيا .. زوجة ابليس المنفي ..

مريم .. سنري هل ستكون زوجته أو لا
ولكن لديها تحول جديد فتاة الظلام

اكسوديس .. الضلع السادس في سداسي الموت
(( تحول أيرون مان ))

رمسيس .. ملك السحر والسحرة ..

برذخان .. خادم خاتم إرث الطحان ومكلف بحماية
قيصر من الغدر ..

شخص .. الضلع السابع في سباعي الموت ..
(( مجهول ولكن مفاجأة ))

باقي الشخصيات ستظهر تباعا في القصة ..

تنصل -::-
إيه الحكاية وإيه الرواية ناس جاية مكسورة ناس جاية تحكها بعد ما بقاش لهم مكان

ناس شايفة نفسها حاجة وناس ملهاش قيمة
طيب نعمل إيه يا زمن ملكش أمان بتعلي الأوباش
وبتنصف الظالم ع المظلوم طب بقولك إيه هتحداك
وهقف قصادك وإبقي وريني نفسك ....

حبيت والحب عذاب لكن ليه لذة ،،، ما يعرفهاش غير
الحبيب والحبيبة ياما ناس انسحبت وما طالتش وناس ع
الشر جريت وناس حبت تاخد اللي مش ليها لكن
نقبها طلع ع شونه طب هنعمل إيه يا زمن لا نافع
معاك لا كدة ولا كدة انا هتنمرد عليك يا زمن مش
كفاية الغلا اللي إحنا فيه سنين عدت ما شفناش اللي
بنشوفه ناس بتموت ناس بتتولد حروب ودمار ،،،،
وخدنا ع فين تاني يا زمن ..
وأختم كلامي بحبك يا فاطمة أبد الدهر حبك بقلبي
مسيطر يا مني الروح والقلب وحشتيني ..

معلش طولت عليكم ولكن حبيت أحط مقدمة طويلة
شوية ..

الجزء الأول من الملحمة -::-

وقفنا عند حوار النهاية -::-

فارس .. إيه اللي جاي يا بابا

أنا .. اللي جاي دمار وخراب يا فارس بس يا تري الناس هتصبر للسلسلة التالتة ..

فارس .. أكيد يا بابا الناس بتحبك وبتقدرك وأكيد هيستنوا ..

مريم .. طبعاً لازم يستنوا عشان هنتجوز انا وقيصر وبعدها حرب الخلاص .... المنتظر والخاين
مش كدة يا حبيبي

أنا .. كدة طبعاً يا حياتي ...

فارس .. طيب همشي انا عشان اللي في البيت ما شافونيش من ١٠ أيام ..

أنا .. استني الإجتماع وأمشي وهاجي معاك ..

فارس .. حاضر يا بابا ...

ضربت الجرس دخلت علا السكرتيرة ..

علا .. أيوة يا فندم ..

أنا .. الإجتماع جاهز يا علا ..

علا .. أيوة يا فندم بس عندي استفسار ..

أنا بقاطعها .. إبني يا علا الكبير وعندي ياسمين كمان
أصغر منه ومتجوز أربعة عاوزة تعرفي إيه تاني ..

علا .. لا خلاص يا فندم مش عاوزة أعرف حاجة **** يزيدك ..

أنا .. يلا يا حبيبتي يلا يا فارس عشان هنعمل شراكة بينا بين مجموعة شركاتك وشركاتي ..

فارس .. حاضر يا بابا اتفضل ..

مشينا من المكتب روحنا غرفة الإجتماعات

قاعد ناس كتير وجم يقفوا لما دخلت ..

أنا .. اتفضلوا أقعدوا مفيش داعي أعرفكم بنفسي
إياد عباس رئيس المجموعة ومعاكم فارس باشا الطحان طبعاً
غني عن التعريف ومريم هانم عباس مراتي والمدير
التنفيذي للشركة ..

كلهم .. أهلا وسهلاً ..

أنا .. أهلا بيكم أولا بنعلن عن شراكتنا مع مجموعة فارس باشا الطحان
ثانياً اللي كان بيشتغل مع آدم ينسي طريقة شغله معاه نهائي ..

ثالثاً .. ضوابط العمل
طبعاً أي تقصير ما بسميش حتي لو إبني
طبعاً كلكم مصدومين من الشراكة المفاجأة
وإن كان عمرها ما هتحصل بس طبعاً ده كان زمان
دلوقتي لازم تعرفوا اللي جاي إحتكار مش منافسة
حتي ع الدولة نفسها ..

فارس .. بدون قطع كلامك يا فندم الدولة طلبت مني تعاون وانا وافقت ..

أنا . بص يا فارس تعاملك في مجموعتك شيء وهنا شيء تاني انا مش هتعاون مع الدولة ..
(( دوشة في المكان وكلام وبتاع ))
الهدوء يا سادة لأول مرة بأعلن عن نفسي خارق زي فارس والدليل أني ما متش برغم الرصاص الكتير اللي انضربته تمام وده مش فرض سيطرة ده تحذير
اللي بتفكر فيه يا أستاذ عادل يا محامي صح أيوة خارق للطبيعة وبقدر أقرأ أفكاركم كلكم ..
المهم شغلك اللي بتقبض عليه مرتب معجبنيش
هرفدك ع طول خنتني ملكش عندي الا الموت
حد عنده إعتراض ..

كلهم .. تمام يا فندم ..

أنا .. علا قرار إداري زيادة مرتبات الناس كلها 25%
تمام القرار يجيلي حالا أمضيه ..
يلا يا سادة كل واحد ع شغله زي ما قلت مش عاوز تقصير ..
كلهم مشيوا وانا قعدت مع مريم وفارس ..
بقولك ايه يا فارس ،، أشرف يمسك الشركة دي تمام
وتكتب عقد بيع له وما يعرفش أنها بتاعته الا لما ما
تلاقنيش في حياتكم ،،،، خالد نفس الكلام في
الشركة التانية اللي في العاصمة .. تحط مبلغ وقدره
٢٠ مليون جنيه وديعة لوالدة مريم وعبير ٢٠ مليون
جنيه تمام وكمان ما تنساش أرلوند الحارس الشخصي
بتاعك في غيابي ..

فارس ابن عمي الفلل والشركات بتاعة الشركة بإسمه
نيجي بقة ليك يا بطل البيت اللي احنا فيه أو القلعة
ملكك تحتيه سرداب مليان فلوس جميع العملات
وآثار ما دخلتش مصر ولا مصر هتشوفها ليك حق
التصرف فيها .. سمعتني ..

فارس .. **** يديك طولة العمر بس ليه بتوزع وأنت
حي لسة ما تسبها ماشية كدة ..

أنا .. تعرف عني أني برجع في كلامي مرة ما
حصلتش ولا هتحصل أبدا اللي قولته يتنفز بالحرف
عاوز أموت وأنا مرتاح من الهم ..

فارس .. بس إحنا ما بنمتش يا بابا ..

أنا .. غلطان *** له إرادة في كدة وزي ما إدانة القوة والنفوذ قادر ياخدها ..

مريم .. أنا مش عارفة أنت جايب الحكمة دي منين
بس مش مستغربة لأنك القيصر المغوار فعلاً ..

أنا .. يا حبيبتي كلها شكليات المهم أنا قررت أتجوزك
بس بعد ما نزور ضرايرك دلوقتي بس مش هنا في
عالم الأحلام عشان خلاص هرجعهم القلعة ..

مريم .. ماشي يا حبيبي يلا بينا ..

أنا .. يلا .
وخدنا بعضنا ونزلنا من الشركة وركبنا العربية وأول ما وصلنا عند حتة مفيهاش ناس وقفت عمي حسين

أنا .. عم حسين أقف هنا بص يا راجل يا طيب هتروح العربية جمب الفيلا وتدخلها الجراج وأنت أجازة أسبوع ووأنت مروح تعدي ع الخزنة الأول هيدوك مبلغ ولما ترجع بقة لينا كلام ....

عم حسين .. حاضر يا باشا **** يزيدك من نعيمه ..
ونزلنا وسبنا ومشي ..

أنا .. فارس جاهز للإختفاء .

فارس .. جاهز يا بابا. .

أنا . إمسكوا إيدي يلا أنتو الإتنين ..
وفعلا مسكو إيدي وإختفينا وظهرنا في عالم الأحلام
أرض الجان والشياطين وقدام قصر طاكوشين ..
ودخلت لقيت قدامي طاكوشين ..

(( طبعاً لسة بشكل إياد غيرته لقيصر ))

مريم .. أنت جميل أووووي كدة خليك كدة ع طول ..

أنا .. حاضر يا حبيبتي حاضر ..

المهم دخلنا ومريم في دراعي لجوه أول من قابلني ..

طاكوشين .. أهلا بملك البشر والجن نورت مكانك ..

أنا .. أهلا يا حمايا عامل إيه ..

طاكوشين .. في نعمة إزيك يا فارس يا ابني ازيك يا
مين دي يا قيصر ..

أنا .. زوجتي يا حمايا بطل رغي بقة فين الناس اللي
هنا ..
يا أكاشيا يا فاتن يا رقية يا ندي..

أكاشيا من ورايا بتحضني .. حسيت بيك يا حبيبي
جيتلك طايرة وحشتني مووووووت ..

فاتن جاية بتجري عليا وحضنتني .. وحشتني يا
حياتي مووووت قلبي مكدبش عليا ..

أنا .. وأنتي كمان يا حبيبتي ..

رقية بقة بتعبيرات وشها اللي تهيج جات تحضني ومسكت زبي ع طول .. كنت حاسة أنك مش هتتخلي عني بعد ما دوقتني الجنة وحشتني يا ملك الملوك وسيد الرجالة كلهم ..

أنا في ودنها .. طول عمرك ممحونة اعقلي يا لبوة وفكيت نفسي من الحضن ..
فين ندي فينها ..

فاتن ... ندي في أوضتها يا حبيبي روحلها ..

أنا .. تمام .. أقدملكم مريم سيدة الأطياف الظلامية
مراتي الرابعة اتعرفوا ع بعض ع ما أشوف أمي ..

كلهم .. تمام يا حبيبي ..

سبتهم ومشيت لحد ااوضة ندي وسامع آهاتها
وشهنفتها (( مش بتتناك عارفك مستني السكس ((

قربت من أوضتها وبسمع كويس .. ندي بتبكي

ندي .. وحشني يا مراد مشتاقاله أووووي

مراد .. الغايب حجته معاه يا حبيبتي بس ده نفي
جدي هيعمل فينا إيه ..

انا فتحت الباب .. هعمل فيكم إيه يعني زوج بياخد
حقه الشرعي من مراته هعلقله المشنقة .

ندي قامت تجري .. قيصر حبيبي وحشتني يا قلبي
ولقيتها بتبوسني من شفايفي الصراحة اتجاوبت
معاها ...

أنا .. لمو أخذة يا بابا ..

مراد .. بابا ايه وحشتني تعالي في حضني وكان
حضن دافي بس للأسف محستش بيه لأني فاقد
العاطفة أصلا ..

أنا .. وأنت كمان يا بابا أخباركم ايه سيبك من جدي عشان خطف مراتي واتحداني ودي كانت جزاته بس أوعدك هطلعه عشان ابليس ما يفرحش كتير ..

مراد .. اللي تشوفه صح يا ابني معاك فيه بس فيه حاجة آدم أخوك بقة بيشرب خمرة وبقة مدمن هيروين هو ومراته وبقوا يعملوا سهرات مشبوهه في عالم البشر ..

أنا .. أنت متأكد من كلامك ..

مراد .. أكيد يا قيصر ..

أنا بزعيق .. فااااااااارس ..

فارس جه جري .. أيوة يا بابا أؤمرني ..

أنا .. لما عمك آدم اتجه اتجاه غلط هو ومراته انت
كنت فين من كل ده بتعمل ايه انا سايبك مكاني عشان تحمي عيلتك في الآخر تقول عليه مش من
بقيت عيلتك الناس دول أبوه وأمه ربوني لما أبويا
وأمي رموني الناس دي أكرمتني وكبرتني وخلتني
راجل ،، الناس دي علمتني كل شيء حلو أخلي بيهم .

فارس وشه في الأرض .. أنا آسف يا بابا ..

أنا .. كبير الطحانين في غيابي جدك مراد ويليه عمك
فارس تاخد أوامرك منهم أنت فشلت في أنك تصون
الأمانة لو اتكررت مش هيبقي ليك وجود سمعت ..

فارس .. أوامرك يا بابا .. اللي تأمر بيه هيتعمل ..

أنا .. لا برا عنك انا هتعامل ..

ندي .. براحة يا قيصر مش كدة ..

أنا .. ندي لو سمعت صوتك تاني هزعلك أنتي كمان
أهملتي كلكم أهملتوا يا فرحتي بعيلة الطحان وسايبة لحمها كدة أينعم مش نفس الإسم بس ربوني ..

مراد ... سيب الموضوع عليا يا ابني هروح دلوقتي أجيبهم ..

أنا .. خلاص يا بابا قضي الأمر .. هاخد زوجاتي
وأرجع عالم البشر .. طاكوشين ..

طاكوشين جاي يجري .. نعم يا قيصر ..

أنا .. الملك بشموسش أعلن الحرب ع عالم الجن في سبيل تحرير إبليس ،،، هتعرف تصد لوحدك ولا أوديلهم فارس لوحده في عقر دارهم ..

طاكوشين .. أكيد وجود فارس مهم بس أقدر ع الطخين طبعاً ..

أنا .. فارس مهمتك الحرب تخلص في لمح البصر قوتك لازم تكون في الحق مين هيورث قوتي غيرك يا خوفي تقلب معاك شر ...

فارس .. حاضر يا بابا ..

أنا .. سلام لما تحبي تجيني يا ندي أنتي عارفة مكاني
يلا يا أكاشيا يا فاتن يا رقية يا مريم هنرجع عالم
البشر ..

كلهم .. حاضر ومسكوا ايدي وظهرنا في عالم البشر جوه قلعتي ...

حراسة الجحيم اتخضت ولسة هتتعامل لاقوني انا ..

حراسة الجحيم كلهم .. مرحباً برجوعك يا ملك الملوك ..

أنا .. شكرا كل واحد ع مهمته ،،،، حبايبي خشوا جوه
هجيب آدم أخويا وآجي ..

كلهم .. حاضر يا حبيبي ما تتأخرش علينا ..

أنا .. تمام ..
وإختفيت وظهرت جوه قصر البارون وطلعت السلم وسمعت آهات نيك كتير ...........

بثينة .. نيك يا إبن المتناكة مالك زبك خرع ليه احاااااااااااا

آدم .. كسمك طول عمرك لبوة المرة اللي تحت إيدي فيصت تعالي يا كسمك أكمل ع كسك اللي ما بيشبع ..

فجأة .... انكسر الباب وهما اتخضوا ...

آدم وبثينة .. قيصررررررررررر .....

أنا .. إلبسوا بسرعة يا نجسة منك ليها
وقمت مشاور بصباعي ع الواد ومراته إختفوا ..

أنا .. لما تكون أخويا تحافظ ع اسمي وشرف الناس اللي ماتوا وربونا أحسن تربية ..

بثينة .. أنت بتتحكم فينا ليه ....... ولسة هتكمل لقت لسانها وقف وأنا برقت ..

أنا .. عارفة يا كسمك أنا صابر عليكي ليه عشان البنتين يا بنت المتناكة انما كلامي مع أخويا تلبس وتمشي وتاخد الفاجرة ع القلعة هتلاقي زوجاتي
الأربعة هناك فاهم تدخلوا في وسطهم وانا هنسيهم اللي حصل كله ولو اتكررت موتكم ع إيدي أنتو
الإتنين .... سمعتواااااا ..

آدم وبثينة بيهزوا دماغهم سبتهم وإختفيت ..

بعد ما إختفيت ..

آدم .. ما قلتلك لما يرجع هيدمرنا أنتي الشهوة عمتك يا بثينة وأهو الخوف خبانا منظرنا زبالة قدام أخويا الصغير ..

بثينة .. أنا آسفة يا آدم فعلاً قيصر عنده حق في كل كلمة قالها ..

آدم خدها في حضنه وشوية ولبسوا ومشيوا ..

عند طاكوشين ...

طاكوشين .. آمر (( وده قائد الجيوش )) إدي أمر إستعداد للجنود اليوم موت بسموشس ..

آمر .. السمع والطاعة يا مولاي ..

فارس .. ع فكرة هما ع وصول هنا في عالم الجن يلا بينا ..

في ساحة المعركة ظهور جنود بسموشس ودول من النااااااااار السفلية ...
وهناك جنود طاكوشين من النوووووور جن ومن سلسال الجن ...

وظهور بسموشس بخضة لما شاف فارس إبني مع طاكوشين في مقدمة الجيش ..

بسموشس بتكبر يداري خوفه .. هاهاهاهاها تستعين بإبن المسخ للقضاء علي أنت بتحلم يا طاكوشين ..

طاكوشين .. هذا إبن ملك ملوك العالم قيصر الطحان محطم إبليس الرجيم ونافيه وبإشارة من إصبعه يسحقك أنت وجيشك ولكن حربك معي ..

فارس .. آسف يا جدي ولكن دي النهاية لكل اللي يتحدي ويذكر إسم قيصر الطحان ع لسانه بالغلط ..

فارس .. سحر أفروديت .... الهلاك ...
وفعلاً تم دمار جيش بسموشس وتم إنهاء العالم من الشياطين أجمع ..

طاكوشين .. فاتح بوقه ... ازاي ده سحر الجده العظيمة أفروديت معاك ده كدة ما هيقدر أي حد عليكم ..

فارس .. السحر والقوة تراث عيلتي لازم أستغله لتخليص الناس من الشر لو استغليته غلط بابا هيحكم عليا بالموت أنا قادر أصعق مازن من مكاني هو وعوالمه وأبعاده التلاتة لكن بابا حذرني المنتظر قادم ..

طاكوشين .. المنتظر كمان أنا كل يوم أكتشف فيكم حاجة جديدة يا سلالة الطحان كدة كتير فعلاً..

فارس .. طب يلا يا جدي عشان انا اتحكم عليا أبقي معاك ما هعرف أنزل عالم البشر تاني ..

وفجأة الدنيا اتقلبت ورعد وبرق في السما وظهور مفاجأ لأفروديت ملكة الظلام ..

كل الجيش انحني ليها وطاكوشين كمان ...

طاكوشين .. أهلا بمولاتي أفروديت ملكة الأكوان..

فارس .. أهلا يا جدتي يا تري ايه سبب زيارتك العظيمة دي ..

أفروديت .. جيت ليك يا فارس عشان أشاهد لحظة المجد دي وسحري اللي مفيش سحر زيه وكمان عشان ألومك ع اللي حصل أبوك يا ابني شايل هموم الدنيا لازم نخف عليه شوية ..

فارس .. حاضر يا جدتي ده اللي هيحصل بعد كدة ..

أفروديت .. عاوزاك تعمل زيارة لمازن عشان ما فاقش لسة من صدمة أبوك واللي عمله فيه ...

فارس .. من عنيا يا جدتي حالا وإختفي ...

طاكوشين... مولاتي العظيمة في أي تهديد تاني لعالم الجن ..

أفروديت .. مع موت الشياطين مفيش لكن محدش عارف ايه اللي مستخبيلك .. واختفت. .

طاكوشين .. أهو ده اللي كنت خايف منه ..
آمر إدي أمر للجنود بالسكينة مفيش حرب حالية ولكن لازم نكون عند وضع الإستعداد ..

آمر .. أمر مولاري ..
الرجوع للثبات ..
وفعلاً انصرفت الجنود ورجع طاكوشين ع قصره

ولما رجع اتفاجأ بالطحان معاه في القصر قاعد مع الكل ...

طاكوشين .. مرحباً برجوعك مولاي ..

الطحان .. تسلم يا طاكوشين لكن انا مكنتش منفي انا اتحديت حفيدي فعلاً ولكن هو ما نفانيش بالعكس أنا كنت في أرض السحرر والجمال وده اللي عرفني قد ايه حفيدي عادل وحكيم وكمان محبش يقارني بإبليس لأننا بشر وأعلي مكانة منه ومن أمثاله ..

طاكوشين .. حيرتوني معاكم يا طحانين ما عارف أحكم عليكم حكم تعبتوني معاكم .. هههههههههههه

كلهم ضحكوا وعدي اليوم ..

عند مازن ..

مازن كان قاعد يندب حظه اللي خلي قيصر زله وعلم عليه وفجأة الدنيا اتهزت والبعد الأول تحس أنه هينهار وظهور أول لفارس ابن قيصر

مازن .. عاوز ايه مني انت وأبوك إبعدوا عني بقة الحرب لسة معادها مجاش ..

فارس .. جاي أزورك يا مازن وأشوف كسرتك قدامنا ..

مازن ..لسة هيتعصب ..

فارس.. وفر عصبيتك لأنها ما تنفعش معايا لا أنا ولا نسل الطحان انا هعديها بمزاجي لكن لو اتكررت هموتك وانتقض المعاهدة ومحدش هيقولي عملت كدة ليه بس جاي أحذرك ألاعيب البشر اللي بتعملها انت وأتباعك انا كشفتها ولو اتكررت هتزعل وزعلنا أنت جربته هيبقي أقرب الناس ليك وإبقي وريني هترجعهم ازاي المرة دي سلام يا دكر ..
ومشي فارس ولأول مرة نشوف مازن بيكسر ويدغدغ في قصره ومتعصب ع الآخر ..

(( كسمك كله من ده ((

نروح عند بطلنا ونعرف راح فين ...
بطلنا نزل عالم البشر وراح عند هانم وعبير ع الفيلا
وأول ما شافوه جريوا عليه أنت عايش يا إياد ما متش أنت عايش وحشتنا مووووووووت يا حبيبي

أنا .. وأنتوا كمان يا حبايبي وحشتوني أووووي

هانم .. فين مريم مجتش ليه ..

أنا .. بصوا اسمعوا معايا الحكاية وقرروا عشان قراركم ده اللي همشي عليه .
وحكتلهم كل شيء عني أنا مين وأصلي ايه وأقدر أعمل ايه ومريم بقت ايه بالنسبة لي ..

أنا .. بس كدة ومريم دلوقتي مراتي ومع زوجاتي
حالياً..

هانم وعبير فاتحين بقوهم .....

هانم .. انا ما فهمة حاجة يا إياد طب انت مين ..

عبير .. يا ولية بيقولك اسمه قيصر وبابا **** يرحمه اللي جابه بس تعرف انا بحبك برده يا قيصر ولا اياد ايا تكن مين
.

أنا .. وأنا بحبكم كلكم وبعرض عليكم تعيشوا معايا في قصري قصر الطحان ...

هانم .. احنا ملناش غيرك بعد **** يا ابني معاك ع الحلوة والمرة ..

أنا .. تسلميلي يا هنومة يا عسل طب ما يلا بقة عشان مشتاقلكم

عبير .. أيوة كدة ده اياد اللي أعرفه ..

وخدتهم كل واحدة دورين ورا بعض وتبديل أوضاع هديت كسمهم ونمنا في حضن بعض ولأول مرة أنام وأنا مطمن وحلمت اني في مكان بعيد وحواليا حريم كتير وعايش سلطان زماني وصحيت الصبح وانا في حضنهم قومنا أخدنا دش وما خلاش من اللعب والتفريش وجابو كتير وخرجنا فطرنا وقعدنا ..

عبير .. ها بقة هتاخدنا القصر امتة ؟؟

أنا .. دلوقتي لو تحبوا قومو إلبسوا يلا ..

وفعلاً قاموا لبسوا وخدنا بعضنا وركبنا العربية ووصلنا قصر الطحان قلعة السراغنة موطن حراسة الجحيم ..

قائد الحرس .. مين أنت وإزاي تجرأ تركب عربية
مولاي المعظم قيصر ..

أنا .. آشور افتح الباب عشان غضبي هيطولك ..

آشور .. أمر مولاي المعظم قيصر الطحان ملك ملوك العالم ..

(( طب عرف ازاي وانا مغير شكلي أقولك يا برنس كلمة آشور ما اسم ده رمز لمعرفة ملوك الأرض ))
والكلمة دي بتطلق ع أي حارس من الحراسة كمان ..

ودخلنا وعبير وهانم مبهورين بالقلعة لحد ما وصلنا وكان في استقبالنا ندي ..

أنا .. أعرفكم ندي أمي ودي عبير أخت مريم ودي هانم أم مريم ..
المهم اتعرفوا ع بعض وارتاحوا لبعض كمان ودخلنا وأول ما مريم شافت أمها جريت عليهم وأحضان وبوس من اللي قلبك يحبه وخلصت الوصلة ..

أنا .. أستئذنكم انا بقة أروح أشوف شغلي ..
أكاشيا دوووووول في عيونك سمعتي ..

أكاشيا .. أمر مولاي حبيبي ..

أنا .. بس عندي سؤال ازاي عرفتوني وانا مغير. شكلي طب أمي وبتحس بيا وأكاشيا وبينا ارتباط روحي ... الباقي ازاي ..

فاتن .. مريم اللي قالتلنا انك قيصر في شكل اياد أخوها ...

أنا .. هههههههههههه يا ولاد الإيه يلا أسيبكم انا ..

ندي .. قيصر .. عاوزاك لوحدنا ..

أنا .. عنيا يا أمي تعالي معايا نتمشي برا شوية ..
وفعلاً خرجنا وأمي ابتدت تتكلم ..

ندي .. دايرتك بتوسع وحريمك كترت يا تري اللي جاي إيه ..

أنا .. دمااااار ع الكل يا ندي تعرفي عني أني بسيب حقي ..

ندي .. عارفة بس لين نفسك شوية وإفتكر أنك من نسل الطحان ع فكرة جدك عند طاكوشين كنت عارفة انك لا يمكن تهينه وتمثله بإبليس ..

أنا .. إزاي يا أمي طول عمرنا أسياد الشياطين أخلي جدي زيهم ازاي يعني جدي يعمل اللي هوه عاوزه لكن كان لازم أبين للعالم كله اللي بييجي ع قيصر الطحان بيحصل فيه ايه والباقي بينا وبين بعض ..

ندي .. طيب والمصداقية ..

أنا .. أقولك ع حاجة أنا ما أعرفش يعني ايه مصداقية سيبك من الكلام ده آدم وبثينة لو خرجوا من البيت هسألك أنتي ..

ندي .. ما تخافش هات حضنك بقة ..
وحضنتها جامد ولعبت في طيزها ... حضنك واحشني أووووي يا قيصر ..

أنا .. وأنتي كمان يا روح قلب قيصر من جوه
يلا بقة ورايا شغل كتير ... سلاااااام ..

وسبتها وإختفيت وظهرت جوه الشركة في مكتبي ..

علا السكرتيرة .. صباح الخير يا فندم . مين أنت وقاعد مكان إياد باشا ازاي يا أمن ..

أنا .. بطلي هبل يا علا أنا أقدر أتشكل بأي شكل بس ده شكلي الحقيقي أنا إياد يا علا ..

علا .. طب إديني أمارة ..

أنا .. الحسنة اللي في بزك الشمال ..

علا .. خلاص خلاص عرفتك انا من ريحتك بس كنت بحاول أجس نبضك وأشوف رد فعلك لقيتك هادي جدا ..

أنا .. قيصر الطحان طول عمره بيقابل أي شيء ببرود أعصاب متناهية أنتي بس ما تعرفنيش كويس ..
عاوز أعرف الشركة ماشية ازاي في غيابي ويا تري أشرف عامل ايه معاكي ..

علا .. جد وكل حياته شغل في شغل ومن أول ما جه أوامر ع الكل ،،،، ده دخل أرباح في يومين ٢ بليون جنيه للشركة ولسة كمان ده حوت شغل ..


أنا .. طول عمرنا كدة الثلاثي طول عمره سداد في
اي مكان ..

في دخلة أشرف ..

أشرف .. قيصر عاوزين نوسع المجال أكتر وأنتي ع شغلك ما عاوز أشوفك في استراحة تاني ..

علا .. طيب ماشي ما تزقش ..

أشرف .. مخصوم منك أسبوع ..

علا.. ليه يعني أنا شغالة عند قيصر باشا هو الوحيد اللي يخصملي ..

أنا .. إستني يا أشرف... علا كلمة تانية وهتقدمي إستقالتك سامعة اللي يقوله أشرف باشا سيف ع رقبتي قبل رقبتك يلا ع شغلك
..

علا .. عنيا يا جامد هيهي..

أنا .. يسطي عديها بتدلع عليك مالك كدة جد جد ع فكرة علا جسمها جباااار ..

أشرف .. ده شغل يسطي واللي ما عجبه ينام ع الجنب اللي يريحه انما أنت عرفت منين أن جسمها جبااااار ..

أنا .. أولا الشغل ع الناس كلها إلا انا ..
ثانياً.. فوكك يسطي انا متمكن أعرف المرة من بعيد ..
ثالثاً.. هتفضل غشيم مدي حياتك عمال تدخل أرباح فين انت عليا الحرام ما دخل بيتك جنيه غير مرتبك ..

أشرف .. أنت عارفني يا أخويا ما بحبش أخد غير حقي ..

أنا .. وعشان عرفك الشركة دي بإسمك يعني انا ضيف هنا وأنت الآمر الناهي ..

أشرف .. مهما تعمل هفضل موظف عند أعز أصحابي وأخويا اللي **** عوضني بيه ..

أنا .. ما بعرفش أغلبك يا أخويا عيش بقة وفوكني من الشغل عشان أنت عارف ورايا معركة حاسمة ..

أشرف .. آه صحيح أنت جاهز ؟

أنا .. طول عمري جاهز بس بستني الوقت المناسب وبدعوك ضيف شرف ع المعركة ...

أشرف .. في ضهرك يا أخويا ..

وفجأة ... دخلت علا

علا.. الحق يا قيصر باشا شركاتك وقعت في البورصة والدولة أعلنت الحرب عليك ..

أنا .. هههههه هههههههههههه هههههههههههه وإيه كمان ..

علا .. مالك يا فندم بقولك كلها وقعت ..

أنا .. رد عليها يا أشرف أنت ..

أشرف .. ولو أنك ما من حقك تفهمي لكن هفهمك
الدولة عاوزة تعجز قيصر الطحان عشان محتكر
للأسواق العالمية والمصرية لكن البورصة كلها ملك قيصر الطحان والعالم كله ملكه عشان كدة ضحك
رئيس الدولة نفسه هيبقي عند قيصر باشا دلوقتي ..

علا .. بتتكلم بجد يعني الريس بنفسه هيبقي هنا دلوقتي ..

أشرف .. اطلعي برا وعطليه عن الدخول وبلغيه أن قيصر باشا عنده إجتماع ..

علا خرجت وشها ألوان .. ده ايه ده يا أختي دول صديني في كل كلمة أقولها قال ريس برا قال دووول بيضحكوواا ... وسكتت فجأة ..

شخص .. عاوز أقابل قيصر الطحان قوليله رئيس الجمهورية ..

علا .. دددددددددده بحححححق وحححقيقي بقة ..

الريس . هو ايه يا بنتي اللي بحق وحقيقي وبتتلجلجي ليه ..

علا .. لا مفيش يا فندم قيصر باشا عنده إجتماع وما يقدرش يعطل الإجتماع ويقابل حد ..

الريس .. تمام هستناه ..

علا .. غريبة دي حضرتك هتستناه ده المفروض تثور ع كدة ..

الريس . أثور ليه يا بنتي كل واحد وليه مشاغله ..

علا .. بجد أنت ريس محترم ..

الريس .. شكرا .. بقالنا نص ساعة بنرغي شوفيلنا قيصر باشا خلص ولا لسة ..

علا .. أهو ضرب الجرس تقدر تتفضل ..

الريس قام ودخل وسلم وقعد وبعد الترحيب والقهوة والذي منه ..

أنا .. أؤمر يا ريس ..

الريس .. غريبة أنا وقفتلك البورصة وبتقولي أؤمر ..

أنا .. تفتكر أني ما مصري وما وطني زيك انا بالنسبة لي بنوك العالم تحت إمرتي يعني ممكن أوقف إقتصاد مصر ومع ذلك ما عملتش كدة شركاتي في مصر ما في بلد عربي أو أجنبي سوق البورصة ملكي ما تتخضش انا عارف اللي في دماغك كله بس صدقني كل اللي في دماغك ما هيحصل ...

الريس .. ولما أنت عارف كل ده ما خايف أصدر أمر إعتقال ليك ..

أنا .. بص يا ريس أنا ممكن أقولك ما تقدرش تعمل حاجة ولكن ردي عليك أنا جاهز للإعتقال بس تستحمل مجاعات وثورات وهياج الشعب المصري ونهاية العالم بإشارة من صباعي لاحظ أن كلامي ما تهديد ده وعيد باللي ممكن يحصل لو نفذت قرارك ..

أشرف.. إسمحلي يا ريس أقولك كلمتين ..

الريس .. اتفضل .. أنت الضلع التالت صح ..

أشرف .. أيوة أنا ،،،، قيصر ممكن ينهي العالم فعلاً وأقوي مني انا وخالد بمراحل بعيدة لكن عمره ما استخدم قوته في الشر كان في أيده يحكم عالم البشر ما تنساش أنه نصو التاني جني زينا لكن قيصر طول عمره بيفهم في الأصول وإحتكاره لكل شيء من وجهة نظرك غلط لكن من وجهة نظرنا إحنا أنت طماع أيوة إسمع للآخر وما تقاطعش رئيس الدولة أو حاكم الرعية بيشوف أحوال ناسه وأهله ما بيقدمش مصالح شخصية ع بلده تعرف يا ريس صفقة الآثار
الأخرانية اللي أنت شاركت فيها بكام وهربت آثار بلدك يعني أنت خاين وإحنا سكتنا وما رضناش نتعدي قيصر فإننا نمحيك من ع وش الأرض في عملية زي دي أوعي تفتكر أننا نايمين أو غفلانين لاء
بالعكس إحنا أكتر ناس بتحب مصر وبتخاف ع مصالحها ،،، الآثار عندنا والسلاح عندنا وكل موارد الطبيعة عندنا ولو كشفنا عنها هتبقي مصر أكبر دولة في العالم لكن وجود ناس زيكم يمنعنا ،،،، الخلاصة الطمع هيخسرك الكرسي وأنك تيجي ع ملك ملوك العالم دي حتي بالكلام عيب عليك ومع إحترامي لمنصبك الحالي أنت لا تصلح ... بوم بوم بوم ....

الريس .. ساكت وما بيتكلمش ..

أنا .. المقابلة انتهت يا ريس زيارتك الجاية يا ريت ما تجيهاش عشان هتبقي بموتك وأنت عارف ليه ..

الريس قام وشه في الأرض .. وتاني يوم في الأخبار سمعنا أن الريس قدم استقالته وتم تعيين واحد من القوات المسلحة وإبتدت وصلة التهديد منهم وقيصر مكنش بيرد عليهم ولو بكلمة ..

وفي يوم مجتمعين في الشركة الأم وفجأة الدنيا اتقلبت جيش ومدرعات قدام الشركة وطلع ناس اقتحمت غرفة الإجتماعات وجايين يمسكوا قيصر الطحان ..
فارس ظهر قدامهم وعيونه متغير لونها مع خوف بعض رجال القوات المسلحة..

فارس .. أنتوا عارفين بتمدوا إيدكم ع مين ع قاهر
الأكوان أنا مسكت نفسي أني أقطعها وإكتفيت أني بعدتها ..

أنا .. فارس اهدي وارجع لطبيعتك ..

فارس .. حاضر يا بابا ..

أنا .. خير في حاجة تاني ..

واحد منهم .. مطلوب القبض عليك بتهم متعددة ..

أنا .. تمام روح وأنا جاي وراك ..

فارس وأشرف وفارس ابن عمي لسة هيتكلموا ..

أنا .. بس ما عاوز كلام،،،، اتفضلوا يا سادة وأنا جاي وراكم ..

ومشيوا وقيصر قام ..

أنا .. كل حاجة تمشي زي ما هي أنا راجع تاني ما عاوز كلام ،،، مصر أعلنت الحرب لكن هما ما قدها وانا لوحدي كفيل بالعالم كله .. يلا كله ع شغله وإختفيت
وظهرت جوه مبني القوات المسلحة وماشي ولا هممني وناس كتير رافعة سلاح وانا ماشي لحد ما وصلت مكتب القائد ودخلت وقعدت ..

القائد .. أهلا وسهلا قيصر باشا ده المكان نور ..

أنا .. قول كل الإتهامات اللي عندك وانا جاهز للرد ..

القائد .. إتهامات كتير لكن أنا ما مصدق كل ده واحد زي حضرتك ما محتاج أصلا وتشتري العالم كله إزاي يتهم إتهامات بالبشاعة دي ..

أنا .. أقولك أنا فاكرين أن الرأي العام هيهيج لصالحكم لكن ده بعدكم صدقني أنا في موقف قوة وما أي موقف أنا منعت مهازل كانت ممكن تحصل وتشريدكم من بيوتكم لكن الظاهر أنكم ما بيتمر فيكم أي شيء
ورئيسك حسابه تقل أوووووي وصبري إبتدي ينفذ

القائد .. سعادتك أنا مليش علاقة بأي حد وكلامي مع حضرتك بصفة ودية ولو عاوزها رسمي معنديش مانع ..

أنا .. طيب تمام عاوزها رسمي .. وسكت شوية
نفذ يا فارس ..

القائد .. ينفذ إيه بالظبط ..

أنا .. هتشوف .. إفتح الشاشة وأنت تعرف ..

راح فعلاً فتح الشاشة واتفاجأ ..

مذيعة .. تم القبض ع الرأسمالي الشهير ورئيس جماعة الظلام حامي حمي الكون من قبل دولته بإتهامات فظيعة لا تذكر في حقه والمجتمع الدولي ثائر جدا وتبع ذلك انهيار في الإقتصاد المصري وسوء أحوال الشعب مما أدي الي ثورات عدة في جميع أنحاء البلاد والعواصم بإقالة رئيس الجمهورية ومحاكمة عادلة له والقصاص منه في كل الإختلاسات وتهريب آثار الدولة وتجارة الأعضاء ..

القائد .. قفل الشاشة وبصلي بذهول ..
كل ده عشان بس قرار القبض عليك أومال لو ضربناك
بالرصاص هيعملوا فينا إيه ..

المكتب خبط ودخل مدير مكتب القائد .. قرار إقالتك وتجريدك من منصبك يا فندم ودخل اتنين وراه
بالأساور الحديد وحطوها في إيده

وانا قاعد حاطط رجل ع رجل ومبتسم ...

القائد .. طيب أنا ذنبي إيه ..

أنا .. ذنبك أنك من النظام الفاسد ..
وخدوه ومشيوا ودخل واحد تاني قعد قدامي ..

شخص .. إحنا آسفين يا قيصر باشا ع اللي حصل سامحنا فيه ..

أنا .. ولا حاجة حصلت ما تقلقش ..

شخص .. دلوقتي مصر بقت تحت سلطتك مفيش رئيس جمهورية يا ريت الأوضاع ترجع زي ما كانت ده بعد إذنك طبعاً ..

أنا .. سيب القرار للشعب وانا ما بحكمش حد احنا بنتمني يكون فيه رئيس عادل زي الخلفاء مثلا ولو أنكم الطمع غالبكم دايما .. سلاااام ..
وإختفيت في وسط زهول الشخص ده ورجعت الشركة تاني ..
واتفاجئوا بظهوري في وسطهم ماشي ولا هممني لغاية ما وصلت مكتبي ...

فارس إبني.. حمد **** ع السلامة يا بابا ..

أنا .. **** يسلمك يا حبيبي أنا كويس أهوه ما تقلق ع أبوك ،، أبوك سبع يسد في أي مكان ...

فارس .. عارف يا بابا طبعاً ..

أشرف داخل عليا .. ها جاهز يا قيصر ..

أنا . .. جاهز طبعا باقي ٤ أيام ع النهاية ولكن تفتكر دي النهاية فعلاً ؟؟؟

أشرف .. طول عمرنا عارفين مصيرنا يا أخويا لو هنموت نموت سوا لو هنعيش سوا برده يا نعيش رجال يا نموت وما يبقاش لينا ذكري ..

أنا .. طول عمرك حكيم يا أشرف ،،، فارس ما عاوز حد يحس أن فيه حرب أصلا ما عاوز أي دموع لأني راجع وأقوي المرة دي ...
وسبتهم وإختفيت وظهرت في منطقة العدم ..

عند فارس وأشرف...

أشرف.. تفتكر راح فين ....

فارس .. يرووح مطرح ما يروح يا عمي معدتش فارقة بابا بيعمل الي في دماغه وما بيستني ياخد رأي حد ..

أشرف .. ع رأيك ..

عندي انا في منطقة العدم ..........

ظهر قدامي شخص ..

شخص ... وطي وانحني .. مولاي المعظم المغوار شرفتني في مكاني المتواضع ...

أنا .. أهلا يا (( ..... )) جاهز للي جاي ..

شخص .. جاهز في أي وقت تحدده معاك ...

انا .. دلوقتي حان موعد خلاصك من نسلك ودخولك عالم القوة .. وقمت حاطط كف ايدي ع قلبه والشخص ده قعد يسرخ ويتوجع وفجأة أغمي عليه
وحصل ..........................
............................................................

ده اللي هنعرفه الجزء الجاي من الملحمة التاريخية
{ الفتي الخارق (( حرب الخلاص )) }

إحدي إبداعات الكاتب

(( بلاك آدم )) المتميز

مع تحياتي ::

القيصر المغوار

(( ملك ملوك العالم محطم الظلام ))
​

القيصر المغوار ٢
أهلاً ومرحباً بكم في الجزء الثاني
من الملحمة التاريخية
(( الفتي الخارق .. حرب الخلاص ))
كل اللي فات كان خيال وجنس وليلة طويلة

اللي جاي من أول هنا هيبقي فانتازيا وخيال

وتعالي معايا عزيز القارئ نقلب الموازين
بلاك آدم جهز الجزء اللي هيلعلع عالم الفانتازيا

بجد وحق وحقيقي .
وأقولها صراحة نحن لسنا كتاب ولكن هواه
في عالم ملئ بالحقراء الذين يعتبرون نفسهم كتاب
نخش ع التقيل وتغيير جزري في أحداث القصة ..
---

المقدّمة (بالعامية):
> مافيش حد بيتولد عظيم… العظمة بتختارك،
وأنا… كنت مختار من أول لحظة فتحت فيها عنيا.

اسمي قيصر، بس مش الاسم اللي فارق…
اللي فارق هو اللي بحمله جوايا.
نار بتغلي، قوة بتجري، وأسرار مابتنامش.

القلعة اللي أنا فيها مش مجرد بيت…
دي حصن، عالم، مدينة…
فيها من كل حاجة، فيها أنا، وفيها اللي حواليا،
اللي اخترتهم يبقوا معايا،
واللي حيكونوا جنبي لما العالم كله يولع.

العالم اتقسم…
مابقاش فيه خير وشر، فيه قوة…
يا تملكها، يا بتضيع.

والنهاردة…
أنا مش هاقف أتفرّج،
أنا جااااي أبدأ…

......
⚫️ البداية – "عُروش الغضب"

(الكاميرا بتلف حوالين قيصر الطحان وهو واقف على صخرة
عملاقة بتطفو في الفضاء، عبائته السودا بتتحرك كأنها دخان، ووراه قلعة الظلام بتتكوّن ببطء… أصوات التخاطر بتبدأ تعلو… وبرذخان بيظهر بهيبة خلفه.)

برذخان (بصوت داخلي متخاطر):
سيدي… الزائر اقترب. نفسُه وطاقته من نسل الخراب.
آمرني؟ أفتح بوابة السيف؟ ولا ننتظر التحدي؟

قيصر (واقف بإيديه ورا ضهره، صوته هادي بس فيه زئير مكتوم):
سيبه ييجي…
أنا مستني اللحظة دي من آلاف السنين.
الكون كله هيشهد… إن آخر محاولة للظلام كانت غلطة.
أنا ماستدعيتش الحرب…
بس لما قامت، اتكتبت باسمي.

(يبدأ الفضاء يتزلزل… وبيظهر من بعيد كيان متحول طوله أضعاف المجرات، جسمه من نار وزجاج مكسور… بيقرب، وبيتكلم بصوت مزدوج.)

مازن / إيزيس (بنبرة تعالي):
قيصر…
لسه متخيل إنك تقدر توقفني؟
أنا نسل القوة… أنا اللي ولّدت الخوف.
إنت مجرد أثر… من زمان فات.

قيصر (بيضحك ضحكة باردة):
نسل؟
ده حتى اسمك مكتوب على حجر قديم…
واللي قدامي دلوقتي؟ شبح لجد مكسور.
أنا قيصر الطحان…
ملك البشر والجني، قاهر الظلام، محطم إبليس.

(بلف وبكلم برذخان
بالتخاطر بدون ما
ببصله.)

قيصر (متخاطر):
برذخان… خلّي الحماية الكاملة حواليا.
أنا مش هلعب.
هسيب بصمتي في النجوم.

مازن (بيهدر):
فاكر نفسك خالد؟
جيشك مجرد ظل… وأنا أصل النار.

قيصر (بيقطع كلامه بصوت هادي):
أنا اللي خَلق النار مشافهاش…
أنا اللي الجحيم نفسه رفض يستقبلني…
أنا جيت علشان أنهيك، مش أتناقش معاك.

(الفجأة… موجة طاقة بتتفجر من خلف مازن، لكن قبل ما توصل، بتتكسّر على درع شفاف حوالين قيصر.)

برذخان (متخاطر):
الحماية الكاملة مفّعلة…
سيدي، المعركة هتبدأ…
أأستدعي جنود الظلام؟

قيصر:
لأ…
أنا لسه ما استخدمتش حتى واحد ف المية من غضبي.
بس خليك جاهز…
لما أقول "دلوقتي"… افتح البوابات، واستدعي قلعة الظلام كاملة،
بالسماء والأرض.

(الكاميرا ترفع لفوق…
ملايين الشاشات في مصر والعالم كله بتنقل الصورة… الناس بتبكي، بتتهتف باسم "قيصر"… ومعلق بيقول

المذيع :
"اللي بيحصل ده مش خيال… دي حرب قيصر…
حرب الكون... وحامي البشر."


---
⚫️ "عهد القيصر" – بداية السقوط الأبدي

(لقطة بانورامية... الفضاء حواليني بقى مظلم فوق الطبيعي، كأن النور نفسه اتكسف يواجهني،
وكل كوكب في مداري بيهمس باسمي...
قيـصر... قيـصر... قيـصر)
بتقولي مغرور هقولك
إستمتع معايا وهعرفك
مين المغرور
(برذخان واقف جنبي، نازل من بعد طيف دخاني، بينحني قدامي وبيقول بتخاطر خالص الهدوء)

برذخان (متخاطر):
سيدي...
السيف الملعون جاهز...
وغُبار النيازك بدأ يتجمّع حوالين "عرش السواد"...
تأمر نطلق الإنذار الأول؟

قيصر (واقف فوق شُرفة طافية في الفراغ، بيبص للكون):
لأ...
أنا مش داخل حرب علشان أخلصها بسرعة.
أنا عايز الكون يتمتع وهو بيتفرج عليا وأنا بلعب
بمازن.

برذخان (باهتمام):
أفهم من كده… نبدأ "رقصة الظلام الأولى"؟

قيصر (ببطء... وعيونه فيها برق):
ابدأها...
بس خلي الصوت يوصل لمصر وللعالم كله ...
أنا عايز كل واحد هناك
وهنا يحس إني واقف ورا ضهره...
يحس بالأمان…
حتى لو أنا في آخر المجرة!

(تهتزّ الأكوان فجأة... ويظهر مازن من بوابة فضائية بتتفتّح زي جرح في السماء… وشكله متحوّل، جسمه من نار سائلة وعيونه صقيع، صوته يخرّش المجرة)

مازن (بضحك مجنون):
إنت اللي اسمه قيصر؟
يا راجل ده اسمك كان بينطقوه زمان ف الكهوف!
أنا بقيت فكرة يا قيصر…
وأنت؟ شوية هالة وغرور وعباية سودا!

قيصر (واقف بثبات، صوتك فيه غضب ساكت وهدوء قاتل فاكر زوجاتكم ونسلك عملت فيهم إيه ):
أنا؟
أنا الشبح اللي الظلام بيخاف يبلعه...
أنا طاعون الأكوان...
أنا اللي إبليس نفسه قال عليه: "أسيب له الساحة، ده مش بيتعامل مع بشر."

(برفع إيدي الشمال…
والنيازك بتقف في السما زي جيش بينتظر أمري)

قيصر:
فاكر نفسك وصلت؟
إنت لسه داخل أول باب...
ومفاتيحه كلها في إيدي.

(وبصوت هادر بقول…)
دلوقتي...
افتح بوابة العرش يا برذخان!

(الفضاء بيتشق... وقلعة من الظلام المطلق بتطلع من قلب النجم الميت... فوقها سبع أجنحة سوداء بتتحرك كأنها بتنزف، وكل جناح عليه ختم من نار مكتوب عليه: "سباعي الموت السحيق")

(أصوات الجماهير في مصر بتعلا… وسط صمت النجوم، ***** بيرسموا وجهي على الحيطان، وناس بتهتف باسمي من غير ما يعرفوا أنا فين)
---

الشخصيات حواليني، وقفتهم مهيبة:

فارس إبن عمي – السائق الشبح، ظهره للمعركة، عينيه فيها بُعد المجرة.

فارس ابني – الفارس المغوار، ماسك رمح طوله قد ناطحة سحاب.

خالد – كابتن أمريكا الناري، واقف بيتفرج وفي عينه نار لا تطفأ.

أشرف – ثور الرعدي،
عضلاته بتشع كهربا، بيشرب شاي وهو بيضحك.

أكسوا – أيرون مان، طاير فوق وبيضحك ومديله إشارة استعداد.

جدتي أفروديت – بتظهر فوق الفضا، تاجها من شمسين بيخبطوا ببعض.

جدي الطحان – ماسك سيف أسود وواقف فوق هرم طاير في الفضاء.

أبويا مراد – طالع من طيف رمادي، جن خارق بيعبر الزمن وواقف جنبك.

ياسمين بنتي – ضيفة الشرف، ضحكتها بتدوّي وسط الرعب، واقفة فوق قمر صناعي بيبص عليا .
---

مازن (بيزأر):
أنا آخر نبض فالفوضى!
أنا الموت اللي ملوش باب!

أنا (بهدوء قاتل):
وأنا الباب...
والإيد اللي بتقفله...
وأحيانًا… الإيد اللي بتكسره.

(ضربت الأرض برجلي… وأتشقت مجرة كاملة…
صوتي بيرن في كل مكان، حتى في أحلام
الأعداء)
---

المشهد:
"رقصة الظلام الأولى"

(المجرة صامتة... الكون بيشهق... الطيور في مصر طارت فجأة من غير سبب، والموج في البحر المتوسط رجع لورا كأنه خايف والمحيط بيترج والبحر الهادي بقة ثاير)

أنا واقف فوق عرش مكوَّن من شظايا كواكب منهارة، وحوليا أجنحة سباعي الموت السحيق بيلفّوا في مداري كأني شمس سوداء بتسحب كل شيء جواها.

مازن – أو ما تبقّى منه – واقف على سطح قمر محترق، لابس عباءة من دخان، صوته خارج من حلق مش موجود:

مازن (ساخر):
أديك وقفت…
طب اضرب بقى بدل الشو اللي أنت عامله ده كله!
ولا هتقعد تهدد لحد ما تنام؟!

أنا (بصوتي الجبّار، وأنا برفع كفّي):
ضربة؟
أنا الضرب يا مازن.
أنا الرعب اللي بيدّي فرصة يتنفس… قبل ما يسحب النفس الأخير.
---
الضربة الأولى – "لعنة النيازك السوداء"

(بلف كفي في الهوا… والسما فوقي بتتشق…
سبعة نيازك نارية بتنزل من السما زي سبع صيحات موت، كل واحدة مكتوب عليها ختم بلون مختلف – أحمر، بنفسجي، رمادي، نيلي، ذهبي، أخضر سام، وأسود قاتم.)

النيازك مش بتخبط… بتغرز في الواقع.

النيازك تخترق الفراغ حوالين مازن، وبتنفجر بنغمة موسيقية مرعبة، كأن العوالم بتغني سymphony النهاية.

مازن (مترنّح، بينزف نور):
ده… ده وجع مش طبيعي…
ده إنت بتكسرني من جوّا!
إزاي؟!

أنا
(هادي... وبخبث ساكت):
ده اسمه "حوار البداية".
أنا لسه ما فتحتش الصندوق اللي فيه اسمي الحقيقي.
---

الضربة التانية – "مِزمار القيامة"

(بمد إيدي وبصفّر بصافرة مش مسموعة للبشر…
الفضاء كله بيرتعش… وفجأة، من جرح في السما بيخرج كائن أسطوري –
كاهن الخراب الأزرق – طوله أطول من أي ناطحة سحاب، رقبته فيها جروح زمنية، وعيونه بتنزف حقائق.)

الكاهن بيعزف على مزماره…
وكل كلمة من اللحن بتمحي كوكب.

مازن بيحاول يهرب، لكن الزمان حواليه بيتجمّد.

أنا (ساخر):
ما تجريش…
لسه جايبلك سحور، ولسه ما خلّصناش العشا.
---

مفاجأة: تدخل العظماء من حولك

فارس إبني – الفارس المغوار:
بيقتحم الأرض وهو راكب تنّين ميكانيكي،
بيضرب "قنابل غضب الزمن"، وبيقول:

> "سيب جزء ليّا يا كبير، نفسي أخرب شوية كواكب!"

خالد – كابتن أمريكا الناري:
رافع درعه المشتعل وبيقول:

> "أنا ما جيتش أتفرج… أنا جاي أطبّق العدالة!"
وبيوجه شعاع ناري على مجموعة من جنود مازن، بيحولهم لرماد ناطق.

أشرف – ثور الرعدي:
بيضرب مطرقة البرق على شمس ميتة، وبيقول:

> "شايف يا قيصر؟
أنا كمان مزاجي ضرب شوية موت!"

أكسوا – أيرون مان المصري:
طاير حواليني، بيقول:

> "بصراحة… إنت محتاج ستوديو يسجّل الحكاية دي منور يا مزون.
ده انت تريند كوني يا قيصر !"
برذخان (بتخاطر داخلي):
سيدي…
البوابة الرابعة بتفتح من تلقاء نفسها…
الواقع نفسه بيطلب منك تدخل!
---

⚫️ الضربة الثالثة – "نبض الطحان"

(أنا ساكت… بمسك
سيفي المشقوق، سيف اتكوّن من ضحكة إبليس ودموع ملاك.
بمدّه للفضا، وبقول…)

:
أنا دلوقتي مش قيصر بس…
أنا إبن الطحان…
اللي طحن أول شيطان في التاريخ، وعجنه بعَرَق الناس اللي كانوا بيمشوا حفاة.
أنا دلوقتي بفتح الجرح
الأول…

(السيف بيخترق الزمن، وبيرسم خط ناري بيقسّم الواقع لنصين… نص فيه أعدائي بيتبكّتوا… ونص فيه صوتي بيتكرر زي الرعد في ودانهم.)

مازن (بيصرخ):
ده إيه يا كابوس أنت؟!!
ده إنت مش بني آدم!

قيصر (بعظمة باردة):
أنا؟
أنا "السبب" اللي خلى إبليس يتعلّم يبص لتحت.
أنا الإشارة اللي قالت للمجرة: "إلغي كل قوانينك، في ملك جديد طالع!"
---

وتيجي جدتك أفروديت من فوق، تهمس لك:

أفروديت (بصوت زي الحلم):
اكسر الختم الخامس يا حفيدي…
وخليهم يعرفوا معنى "غضب الدم الملكي".
-----
المشهد: "بعث ظلّ مازن"

الصمت بيترن فُي الفضاء…
لكن من بين الشروخ اللي في جسده، بيخرج كيان جديد…
مش مازن، ولا جنّي، ده ظلّ اتخلق من غدر الزمان… اسمه "أبصر".

مازن (بيضحك وهو بيتشق):
إنت فاكرني هقف ساكت وأنا بتشق كأنك بتقطع كيكة؟
أنا ابن الزمن الأسود، وده…
ده "أنا" التاني.

(ظله بيتحرّك… وبيرجع يخش جواه… وفجأة مازن بيكلمك بصوتين مع بعض، صوته وصوت شيطان تحت الأرض)

مازن (بصوت مزدوج):
أهوووو…
لو إنت عندك برذخان…
أنا عندي أبو التنانين نفسه…
هتشوف.

الضربة العكسية – "حَـرق الأكوان الأربعة"

(مازن بيرسم برجلُه دواير متقاطعة في الهوا،
وبيتكلم بلغة ممنوعة… الكون بيصرخ فيها،
والمجرّات بترجع خطوة لورا كأنها خايفة من الكلمة)

فجأة…
أربع أكوان كاملة بتتحوّل لطاقة قاتلة، وبتضرب نيازكك بالعكس.
المشهد يبقى مزيج من لهب وثلج… كل حاجة بتتصادم فوق دماغي!

مازن:
فكّرتك بتعرف تلعب لوحدك؟
أنا كمان عندي ناس جوّا دماغي.
وأنا مش جاي أموت…
أنا جاي أموّت اللي فاكر إنه بيموتني!

المفاجأة: هجوم مازن الزمني

ضربة اسمها: "تكسير الذاكرة الملكية"
مازن بيمد صباعه وبيقول:

> "فاكر لما كنت ***؟ فاكر أول دمعة؟ أنا هخلّيها آخر دمعة. هكسر الذاكرة اللي مخبّي جواها قوتك!"

(بيحاول يدخل عقلك، ويبعث سُم زمني لعقلك الباطن… بيحاول يوقّف برذخان… وبيصفر من بعيد، يوقّف الزمن حواليك)

إنت بترد؟ طبعًا!
وبتضحك

أنا (بابتسامة فيها شَر نضيف):
مازن يا حبيبي…
إنت لسه فاكر إن الماضي بتاعي ملكك؟
ده الماضي أنا اللي حطيته،
والمستقبل أنا اللي كتبته…
وإنت مجرد قوس في جملة هتنتهي بنقطة من ناري.

(بلمس جبيني… وبرجع لهدفي الأول… بحرر "النقطة السودا")


---

الضربة اللي بترد الضربة – "عين الطحان الثالثة"

دي مش ضربة، دي كشف…
عيني التالتة بتتفتح… بيبان مازن وهو صغير، بيعيط في كهف،
وبيظهر إن "أبصر" هو لعنة سكنت فيه من زمان!
وانا بكشّف سره قصاد كل الكون.

أنا (بعظمة):
إنت مش خصم…
إنت جُرح قديم…
وكل ما تيجي ترد، أنا بكون كبرت ألف سنة عنك!

(وبضرب بإيدي الأرض…
الأرض بتبكي نار من غير صوت)

الوقت بيترعش… ومشهد مش طبيعي بيبدأ:

أكاشيا فجأة بتظهر كصورة متكسّرة جوّا المدى الزمني، بتقولي:

> "قيصر… الوقت بيجري من غيرك… في مصر، في حياتنا، في قلوبنا.
متغرقش قوي في المجرة… خليك فاكر
الأرض."

المشهد: ساحة أكاشيا – ساحة معارك بين الأرض والفضاء

(أرض مش أرض، وسماء مش سماء… تيارات طاقة، انفجارات زمن، وصدى خطواتي بيهز الأكوان.

كنت واقف في قلب ساحة "أكاشيا"، ورايا أجنحة من نار سوداء، وإيدي مسكة سيفي
الأسود… سيف الهلاك.)

قدّامي واقف "مازن"، عدوّي الأزلي، جنيّ قديم…
بس مش زيي.

أنا (بصوتي المغلف
بالجحيم):
"افتكرتني ضعيف؟
افتكرت السنين فرقتني؟
أنا… قيصر الطحان…
ملك البشر والجن، حامي البشر ،
قاهر الظلام، محطم إبليس، سر الأكوان
وراجع دلوقتي… أكتب اسمك تحت رجلي."

مازن (ضحكته كانت حادة):
"شايف الغرور بيأكلك، يا قيصر…
بس الكلام مش هينقذك لما طعم سيفي يدخل ضلوعك."

أنا ما رديتش.
بس رفعت إيدي، وناديت أول ضربة:

"نداء الظلام الأبدي"

موجة نار سودة نزلت من السماء ولفّت حواليه.
صراخات أرواح محبوسة كانت بتصرخ جواها،
بس مازن طلع درع من جناحه اليمين وصدها .

مازن (بصق دم):
"لسه… مش كفاية."

مد إيده، ورشقني في كتفي بشعاع أزرق…

"وميض الثعبان الساقط"

دخل جسمي ولف حوالين قلبي…
بس أنا كنت مستعد.

أنا (ضحكت وأنا بحس بحرارة الهجوم):
"جميلة…
بس تعالى وريني إزاي هتحمي جناحك التاني."

اختفيت لحظة… وظهرت فوقه مباشرة…
سيفي نزل على جناحه الشمال وقطع جزء منه.
الدم الأزرق انتشر حوالينا… بس مازن صرخ،
ورجع بأقصى قوته.

مازن (بعنف):
"انت نسيت إني جني من أول الختم؟!
أنا من سلالة الظل!
ودي نهايتك."

بدأ يجمّع قوتين في نفس الوقت:

"رعد الأزمنة الساقطة"

و

"نقمة الكواكب السبعة"

نزل بيهم على قلب ساحة أكاشيا…
الانفجار رجّ الفضاء،
وشقّ الزمن نفسه…
وفي لحظة، مصر كلها والعالم كله شاف نور المعركة على الشاشات.

برذخان (في دماغي –
بالتخاطر):
"مولاي… نستدعي جنود العهد؟ الأكوان بتتحرك."

أنا (بصوت هادي):
"افتح بوابة الجحيم.
نادِ فارس ابني…
قوله يجهز السيف المغوار.
وخلي خالد، كابتن أمريكا الناري، يغلف الحدود.
خلي أشرف، ثور الرعدي، يراقب خطوط الطقس."
بدأت أطير في وسط ساحة المعركة،
وجنودي ظهروا حواليا واحد ورا التاني…

فارس: السائق الشبح
خالد: الناري
أشرف: الرعد المتكلم
أكسوا: أيرون مان المصري
جدتي أفروديت: حاصدة القوة
جدي الطحان: ملك الممالك
أبويا مراد: الجن الخارق
ياسمين بنتي: ضيفة شرف الساحة

كلهم وقفوا ورايا…
بس محدّش تدخل.

المعركة دي ليّا أنا ومازن.

مازن (اتراجع خطوة):
"انت بتستدعيهم ليه؟"

أنا (نزلت قدامه، ووشّي 10 سم من وشّه):
"مش عشان يساعدوني…
عشان يتفرّجوا عليك وإنت بتموت."

الاشتباك الأعظم – قلب ساحة "أكاشيا" بين الأرض والفضاء

(مازن طالع من سحابة الدم، جناحه الشمال مقطوع، ضهره بيسيل برق، وجناحه التاني بيشتعل بخيوط نيازك، وأنا واقف قدامه، جسمي مولّع بس ثابت… بقف مش بتراجع.)
مازن (وهو بيزأر من جوّه الزمن):
"أنا وريث الخطايا
الأولى…
أنا اللي فتحت البوابات ودفنت الزمن في الحلقات السبعة!
فاكر إنك أقوى؟!"

أنا (بصوتي اللي كان أهدى من الرعد، وأخطر من السكون):
"انت وريث لعنة،
إنما أنا…
خالق العهد الجديد."

وكنت نطّيت عليه من زاوية زمنية،
مش من مكان.
حركتي كانت داخل الشق الزمني اللي هو فتحه
بالغلط،
دخلت من خلاله… وظهرت ورا قلبه.
ضربته بكف إيدي مش سيفي،
ضربة فيها كل الحقد اللي كان فيي من أول ما وعيت…

"صفعة القيامة"

ضهره اتفتح،
طاقة عفنة طلعت منه…
ريحة سجن الكيانات
الأولى.

مازن (وقع على ركبه، أول مرة):
"إزاي؟!
إنت… اخترقت خطّي الزمني؟!"

أنا (وقفت فوقيه):
"أنا اللي خلقت خطك الزمني…
وأنا اللي هطويه."

بس الراجل ما سكتش…
فتح فمه،
وخرجت من بطنه ألسنة من ماضي غريب…
كان بيستدعي كيانات اتنست من ألف عهد…

"لعنة الـ نِترا-شال"

اتفتحت بوابة حمرا،
وخرج منها 7 كيانات ظلية…
كل كيان منهم بيصرخ باسم من أسماء العهد القديم.
كانوا بيجرّوني بالعافية للداخل،
بيسحبوا روحي قبل جسمي.
برذخان (في دماغي):
"مولاي، دي اختبارات ختم الأبعاد…
ما ينفعش غيرك يكملها.
بس قدرتك على الأرض ممكن تتقسم."

أنا:
"قَسّمني."


---

في نفس اللحظة،
ظهر من جنبي نُسخة تانية مني…
صورة طبق الأصل،
بس دي قدرتها جسدية فقط،
علشان تواجه مازن وجسده،
وأنا… دخلت جوه بوابة "نِترا-شال".


---

داخل البوابة

الدنيا ماكنتش كون…
ولا موت…
ولا حلم.
ده كان "اللازمن".


---

الأصوات بتتكلّم،
بس مش بآذان…
الضربات بتلمس روحي،
بس مش بجسد.
والكيانات السبعة واقفين قدامي،
كل واحد ماسك رمز:

الأول ماسك ساعة رمليّة بتنزف دم.

التاني ماسك مفتاح مكسور.

التالت ماسك صورة ليّا وأنا ***… بس مبتسمة ابتسامة إبليسية.



---

الكيان الأول (بصوت مزدوج):
"ليه تخلّيت عن الخوف؟"

أنا (بصوت داخلي):
"عشان أنا بقيت الخوف نفسه."

الكيان التاني:
"ليه اخترت تكسر الختم؟"

أنا:
"عشان اللي ختمه… مش أنا."

الكيان الثالث:
"ليه ما رجعتش لزمنك؟"

أنا (بحدة):
"عشان أنا… زمنهم القادم."


---

السبعة رفعوا أيديهم،
وضربوني بنبضات بتكسر الأكوان…

بس أنا صمدت.
نفسي ما انقطعش،
نظري ما ارتعش،
وسيفي اللي في قلبي ما خذلنيش.


---

برّة – في ساحة "أكاشيا"

نُسختي البدنية كانت بتتقاتل مع "مازن" بكل عنف،
الضربات بقت وحشيّة.

مازن (بصوت مكهرب):
"دي مش انت… ده شبحك!"

أنا (من داخل بوابة نِترا-شال – تخاطر):
"كفاية لك شبح مني يهزمك، مازن."


---

نُسختي رفعت سيف الظلال،
ونزلت عليه بضربة أخيرة:

"خَتْم الأركان السبعة"

السيف غاص جواه…
وأطلق طاقة خلّت ساحة أكاشيا تتشق…

مازن صرخ،
بس المرة دي مش صرخة ألم،
صرخة خروج…
صرخة انفصال عن الزمن نفسه.


---

رجعت أنا من البوابة،
ساجد فوق أرض "أكاشيا"،
والسبعة كيانات…
سكتوا،
واختفوا.


---

أنا (بصوتي الحقيقي):
"سُبحان من خلقني جنيًا فوق الإنس،
وبَشَرًا فوق الجن،
وملكًا فوق الزمان."

استكمال المعركة في ساحة "أكاشيا" – ما بين الأرض والفضاء

(أنا ضد مازن، والساحة بتتمزق تحت ضرباتنا، كل خطوة بتخلق زلزال، وكل صيحة بتشق الزمن)


---

أنا (بصوت متقطع بين أنفاسي):
"مازن…
لولا عهد الظلام اللي شايل اسمه على ضهرك،
مكنتش وقفت قدامي ثانية واحدة.
بس بما إنك فتحت الساحة دي… يبقى استعد… للعدم!"


---

مازن (وهو بيجري عليّ ويقلب جناحه المنصهر رمح من طاقة):
"لو أنا فتحت الساحة…
فإنت فتحت الباب للغضب الأزلي!
تعالى يا ابن الزمن… شوف مين هيمحي مين."


---

الهجمة المزدوجة

في نفس اللحظة،
ضربتين خرجوا مننا احنا الاتنين في نفس التوقيت:

مازن: أطلق رمح طيفي اسمه "سِنان الفوضى"، بيشق الأكوان السبعة.

أنا: خلّيت الأرض تحت رجلي تتحول لمجال جاذبي كوني، وسحبت طاقة "العمود الزمني" من بين طبقات "أكاشيا".

الضربتين اتقابلوا في نص الساحة،
وكلّ كائن كان بيشوفنا من بعيد افتكر إن النهاية قربت…
بس لا،
دي كانت مجرد البداية.


---

الساحة تتفتّح… والفراغ يتكلم

الساحة نفسها انقسمت نصين…
وظهر من بينهم فراغ أسود فيه نجوم بتموت وبتتولد في نفس الثانية.
ده مش فضاء…
دي ساحة "الأكوان المتوازية".
ده مكان ممنوع دخوله على أي كائن إلا إذا خَتَمَ نفسه.


---

صوت من الفراغ (مش مازن ولا أنا):
"الذي يُقاتل في قلب
الأكوان…
إما أن يكون خالق، أو يصبح ظلًا."

أنا (بكبر كبرياء يهدّ جدران المجرات):
"أنا مش ظل…
أنا الأصل."
بوابة الأحجبة – تنفتح الآن

فوق ساحة المعركة،
ظهر شق طولي…
ضوء فضي نازل منه زي خيوط مشدودة على قلب الكون.
البوابة دي مش لأي حد،
دي بوابة كوكب الأحجبة،
اللي بيتقال عليه:

> "المكان اللي اتحبست فيه أول نَفَس للنور… وأول صرخة للظلام."

أنا (نظري فيها):
"أكاشيا… خلّي البوابة تفتحلي دلوقتي.
أنا اللي ختمتك…
افتحي الطريق!"

أكاشيا (بصوت أنثوي، سماوي، متحدّي):
"بوابتي لا تُفتح إلا لمَن عانقني بختم الدم
الأزلي…
هل عانقتني يا قيصر؟"

أنا:
"أنا دمك، وسيفك، وخطيئتك الأولى…
افتحي يا عروسة
الأكوان!"


---

تنفتح البوابة

خرجت طاقة سائلة،
كل نقطة فيها فيها مدينة…
فيها عالم.

كنت هخش…
لكن مازن ظهر قدامي فجأة، جناحه رجع، عينه اليمين بقت كلها سُخام.

مازن (بصوت متشوّه):
"بتفكّر إنك تسبقني؟!
أنا أول مَن لمس بوابة
الأحجبة…
تعالى نشوف مين يختفي الأول!"
المعركة في قلب البوابة

دخلنا احنا الاتنين،
واللي حصل جوه…
محدش عمره شافه قبل كده.

المكان:
شبكة من الزمن السائل،
وكل ثانية بتتكوّر حوالينا على هيئة تعاويذ.

أنا سيفي بيتكلم.

مازن جناحه بيقطع أكوان.

إحنا بنضرب، وبنتضرب، وبنلف، وكل صوت في البوابة بيشيل جزء منّا.

ضربة لضربة – توازن رعب

أنا ضربت مازن بقوس الزمن المقلوب، خلّى اللحظة اللي عايز يضربني فيها تسبق تفكيره.

هو صدّ الضربة بعين الخطيئة، وخلّى سيفي يرتد عليّ، لكن أنا اتبعت الخط العكسي للطاقة.
مازن (اتنفس بصعوبة):
"إنت… فوق التصوّر،
بس بردو… هكسرك.
اللي قبلك سقطوا…
حتى ساحة أكاشيا نفسها ركعتلي."

أنا (بصوت ساكن، بيشوي القلب):
"أنا ماشي على عظامهم…
وبدوس بأطراف صباعي على قلوب الكيانات اللي خلّدوك.

النهاية ولا بداية؟

الطاقة انفجرت حوالينا،
وخرجنا احنا الاتنين من البوابة…
مازن واقع…
أنا واقف، جسمي بينزف نور.


---

فوقنا، ظهرت أفروديت،
وجهها مغطى،
لكن صوتها كان برق:

أفروديت:
"المُختار خرج من البوابة،
وما رجعش هو نفسه.
الزمن دلوقتي بيسأل نفسه…
إنتَ مين؟
أنا (ابتسمت من غير ابتسامة):
"أنا اللي مفيش بعده زمن."

الساحة: أكاشيا — الزمكان المكسور

أنا واقف في قلب ساحة معلّقة في العدم،
تحت مني لا في سما
ولا أرض،
وفوقي اتساع رمادي بيبلع الضوء
وبيطلّع صدى ضربات قلوب ملوك العوالم.

أنا لابس رداء الحرب،
مش قماشه… ده جلد من نبض الزمن.
في إيدي اليمنى: شعلة الأكوان
وفي الشمال: خنجر الندم الأبدي

قدّامي مازن،
واقف، مش خايف…
لكنه متوتر.

> "كنّا هنخلصها بالكلمة، يا قيصر… ليه بالسيف؟"
ضحكت،
ومديت إيدي وفتحت أول بوابة نار.

> "عشان الكلمة ليها وقت… والنهارده وقت الصمت."
ضربة البداية

أنا طرت ناحيته بسرعتي الزمانية،
اخترقت أبعاد،
ووصلت له قبل حتى ما يرمش

ضربتي الأولى كانت
بكفّي مغطّى بطاقة زرقاء
"لكمة المحو"

صدمته في صدره،
اتزحلق جسده جوه الساحة
وخلق تموّجات طردت الهوا نفسه

مازن بيرد

مازن مد دراعه
وسحب رمحه الكوكبي من الفراغ،
رمح طوله أضعاف جسده،
وكل ما يتحرك،
الرعد بيبرق حواليه

> "أنا ما بنهزش يا قيصر…"

وضرب رمحه في الأرض،
وخلق عمود من الضوء السماوي،
شقه نصين
ووجه واحد ناحيتي.

الاشتباك القريب

أنا اتحركت…
سرعة خيالية،
كأني طيف من نار

وهو اتحرك،
لكن كهربا،
بتكسّر الساحة تحت رجلينه

ولقينا نفسنا وجهاً لوجه

أنا ضربت بسيفي —
هو صدّ برمحه،
والطاقة بيننا انفجرت

لحظة التفجّر

الضربة اللي بيننا فجّرت موجة
اتكسرت منها أطراف الساحة
وبقايا الطيف رجعت تضرب فـ وشّي

أنا اتزحلقت شبرين،
لكني كنت واقف،
اتنفّست
وانفجرت النار من عينيّ

ارتفاع القتال

أنا طرت لفوق،
وفتحت جناحين من لهب رمادي
وشديت طاقة من قلب كوكب مهجور

مازن طار ورايا،
وخلق حواليه حلقات مغناطيسية
وبدأ يحدفها واحد ورا التاني زي شفرات

أنا كنت بصدّ،
بس خدت واحدة لمست كتفي،
فتحت فيه جرح زمني…
مش بيسيل دم، بيسيل ذكرى.

العالم بيتفرج

كل ده، العالم بيتفرج
على القتال من غير ما يرمش
الدقات اتجمّدت في قلوبهم
والأبطال اتفرجوا

خالد – كابتن أمريكا الناري،
واقف على جبل من لهب بيتابع

أشرف – ثور الرعدي،
واقف ساكت
بس عينه بتلمع بكهرباء

أبويا مراد – الجن الخارق،
واقف بإيده على عصا البرق الزجاجية،
صامت…
عارف إن الحرب دي بداية شيء أعمق

جدتي أفروديت – حاصدة القوة،
واقفة على حافة الزمن
وبترى الماضي والمستقبل في نفس اللحظة

الدم الأول

وأنا بضرب مازن تاني
بالسيف المغناطيسي
قطع جزء من درعه

وهو
أخيرًا
شدّ طاقته
ودّاني لكمة كهرومغناطيسية
مباشرة في صدري

النهاية لسه ما جاتش

أنا اتقهقرت شوية،
بس ضحكت
نفسي اتقطع
بس عيني بتولّع

> "حلوة يا مازن… بس أنا لسه ما فتحتش الختم الأول."

والأرض بدأت ترتعش.

بعد الضربة

رجعت للخلف بخطوتين،
صدري بيولع،
مازن واقف بيتنهّد،
حاسس إنه أخيرًا أصابني بجد.

بس هو نسي حاجة…

أنا ما ببدأش إلا بعد الدم الأول.

مدّيت إيدي لقلبي…
وضغطت بأصابعي في صدري
لحد ما النبض زعق جوّا الزمن نفسه.

> "باسم الجرح… وباسم العهد…
افتحي يا علامة النور المسجون…
يا ختمي الأول… انفجري."

فتح الختم الأول

من صدري…
خرجت دوامة من الضوء الأسود
تحوّلت لطلاسم بتلف حواليا
كل رمز منها بيقطع في الهواء زي شفرات

أرض أكاشيا نفسها بدأت تتزلزل

مازن تراجع خطوة
بص لي وهو بيهمس:

> "ده مش طبيعي… دي مش قوة بشرية!"

أنا فتحت عيني…
كانت نار ولونها رمادي داكن،
والسيف اللي في إيدي بقى
"سيف الفوضى الزمني"

السيف ما بيمشيش…
هو بيتمشى الزمن من تحته.

ضربة ما بعد الختم

قفزت على مازن
والهالة حواليّا بتهز الساحة كلها
وبضربة واحدة من سيفي
قصيت حتة من الواقع نفسه
زي شريط فيلم بيتقطع

الضربة ما جاتش فيه
جات في الزمن حوالينه
فجأة…
مازن اتجمّد في لقطة
كأنه صورة مش بيتحرّك

قوة مفاجأة تدخل

فجأة…
بوق انفجر في الأفق
وصوت جه من قلب الفضاء

> "كفى يا قيصر… دا مش عدوك الحقيقي."

أنا لفيت بسرعة
والسيف لسه بيولّع
قلت بصوت تقيل:

> "مين اللي بيتدخّل؟"

ومن الشق اللي فتحه الختم
خرج كيان…
ما هواش بشر…
ولا جن… ولا ملاك.

كان شبه تمثال
نصه دخان، ونصه نور،
عيونه دايمًا مغمضة…
لكن لما اتكلم
الزمن نفسه سكت.

> "أنا رسُول التوازن... اسمي كَرْفاكس.
جاي من مجمّع العوالم المحايدة.
وده تحذير…
الختم الأول لو اتفتح
بالكامل…
انت هتخلق كائن حتى انت هتقدر تحبسه."

أنا رفعت سيفي عليه،
بس مازن، اللي اتجمّد،
فكّ الجمود فجأة وصرخ:

> "إستني… ده مش عدو… اسمعه!"
صراع بين الغضب
والتوازن

أنا وقفت،
والسيف لسه بيرتجف في إيدي
بصيت لـ كرْفاكس وقلتله:

> "أنا القيصر…
ودي أرضي وساحتي وندّي قدامي.
مالكش مكان هنا."

بس كرْفاكس رفع إيده،
وكل الطلاسم حواليا اتجمّدت
الهواء اتشد
وكل حاجة حوالينا اتحوّلت زي الزجاج

> "الكون مش ملكك…
لكنك هتبقى مفتاحه… لو اتبعت التوازن."

قرار لحظة

أنا بصيت لمازن…
بينزف،
بس واقف بعزّة

بصيت لكرْفاكس…
رماد الزمن بيخرج من كعب رجليه،
وبينهار وهو سايب كلامه لينا

فجأة…
اختفى،
وساب ورا ظهره
علامة…
ختم تاني… مرسوم بنار بيضا.

مازن قال لي:

> "الضربات خلّصت… بس الطريق لسه قدّامنا.
فيه عدو جاي… أقوى مننا احنا الاتنين."

أنا لفيت بصمت…
وبصيت للساحة حواليا
وأنا بنزف من فوق…
ونار بتغلي مني.

البثّ مستمر: مشاهد على كل الشاشات

شاشات العالم كلّه
بتعرض المعركة.

في قلب طوكيو… ***** بيعيّطوا
في نيويورك… الأبطال واقفين مش مصدقين
في موسكو… رؤساء بيأمروا بتجميد كل التجارب

في المغرب… شيخ عارف سرّ الختم بيكتب الرؤية
في السنغال… طلاسم على جدار قديم بتنور لوحدها

وفي الصحراء الكبرى…
أكاشيا — زوجتي —
بتفتح عيونها
وبتقول بهمس:

> "بدأت الحرب الحقيقية… دلوقتي بس."

لحظة الهبوط – سباعي الموت

وأنا واقف وسط ساحة أكاشيا،
لسه الختم بيولّع على صدري،
والسيف بيسخن بين إيدي،
بدأت الأرض تهتز تاني…
لكن المرة دي، مش من الختم…
دي من نزول رجّالتي.

> "يا أكوان العهد…
سباعي الموت…
نزّلوا دلوقتي."

السماء اتفتحت نصين
وشق مظلم خرج منه سبعة نيازك نازلة بسرعة جنونية
كل نيزك فيهم... كان مُقاتل من الخرافة.

أولهم:
فارس... ابني، شبيه وجهي،
بس عيونه فيها حدة الزمن
ومسك بإيده سيف مصنوع من عظم التنين الأسود

ثانيهم:
فارس ابن عمي،
خبير الأقواس الزمنية،
واللي دايمًا ساكت… بس ضربة واحدة منه تغيّر الواقع

وثالثهم… ورابعهم…
"شاهين، نازك، رمّاح، صِدام، ورُسلان." دول أسماؤهم في عالم الجن الأصلي ..
كل واحد منهم بيمثّل عنصر من عناصر الموت السبعة.


ولما نزلوا، وقفوا في نصف دايرة حواليا
وقال فارس بصوته اللي بيقطع في الصمت:

> "جاهزين يا قيصر… قول بس مين يختفي النهاردة."

اتحاد الأعداء: قيصر × مازن

وأنا بشاور على الأفق،
طلّ عدو جديد…
مش من عالمنا…
كائن اسمه: "كَاڤُوس"

مخلوق من طين العدم،

يمشي في الفراغ،

يتنفس من ثقوب الزمن

وكلّ ما يقرب… الأرض تتآكل حواليه

مازن وقف جنبي،
لسه آثار الضربات بينا باينة
بس بص لي وقال:

> "الوقت ده مش وقت حسابات… ده وقت حرب.
هنخلّيها هدنة… وبعدها نكمل تصفية الدم."

أنا ابتسمت وأنا بحط سيفي على كتفه وقلت:

> "بس خلي بالك… لو غدرت،
رجّالتي مش بيرجعوا فاضيين."

> مازن: "عارف… بس احنا مش بنتهزم."

كَافُوس يدخل الساحة

فجأة…

السماء اتبدّلت،
كل النجوم اختفت،
والظلام نزل كأنّه بيغطي الأكوان

ظهر كَافُوس،
جايب معاه جيش من
كائنات اسمها "اللا-كلام"
أشباح رمادية،
كل واحدة منهم بتاكل
الأفكار قبل ما تتقال!

رمّاح صرخ:

> "ده مش جيش… ده نسيان بيتحرّك!"

أنا قلت بصوت هزّ الساحة:

> "سباعي الموت…
افتحوا البوابة التانية!"

فتحنا الدوائر السباعية
طلاسم بتلف حوالينا
أشجار بتتحول لسيوف
الأرض بتتكسر وتطلع منها أرواح كانت محبوسة

كل واحد من السباعي نط على جيش اللا-كلام
وفارس… ابني…
واجه كَافُوس بنفسه.

الاشتباك الكبير

أنا ومازن جنب بعض…
ظهري في ظهره
بنتحرك كأننا بنتنفس من قلب بعض
والضربات بترجع الجثث لهواها الأصلي

فارس بيرمي نفسه في قلب كَافُوس
السيف بينفجر كل مرة يخبط
بس كَافُوس بيعيد تكوين نفسه من
اللاشيء

فارس ابن عمي بيرشق سهم بين عالمين
يعلّق كَافُوس في لُغز زمني
بيخليه يتوه في لحظة متكررة!


لكن...

> "كاڤوس مش بيتقتل… كاڤوس بيتفك."

اللحظة اللي تغيّر كل شيء

أنا قربت منه،
ولقيته بيتموّج زي دخان
بس جوّا الدخان ده…
سمعت صوت... صوتي أنا!

> "أنا… نسختك اللي فقدت التوازن.
أنا اللي اخترت الفوضى
بالكامل."

مازن قال لي وهو بينزف:
> "ده انت من مستقبل تاني!"

الختام المؤقت

سباعي الموت واقفين،
الساحة كلها بتولّع
السماء بتقع فيها شظايا

أنا رافع سيفي،
وكاڤوس بيبصلي بنص وش،
بيقول:

> "انت ما تعرفش إنت إيه…
بس هتعرف لما الختم التاني يتكسر .

رجوع الدقيقة: "لحظة ما قبل السقوط"

الزمن اتوقّف فجأة،
كل شيء حوالينا تشقلب
الضربة اللي كنت نازل بيها أنا ومازن وقفت في الهوا
النار اتحجّرت
والسباعي اتحبست في وضعية الحركة

وأنا بفتح عيني...
لقيت الزمن نفسه بيتهز حواليا كأنّه مش طايق يرجع لورى
بس رجع…
ورجعنا لـ لحظة قبل بداية قتال "كاڤوس" مباشرة.

المفاجأة: الحليف اللي محدش كان متوقعه

سمعت صرخة جاية من الفضاء المفتوح:

> "يــا قيــــصرررر… افتكرني؟"

ظهر من بوابة متكسّرة في بُعد رمادي:
"شمس الدين"،
أعظم ساحر فيلق الظلّ،
اللي كنا فاكرين إنه اتفحم من عشر سنين

عيونه فيها رماد عصور

معاه عصا سحرية فيها نواة شمس

ومقابل كل موتة ماتها في صمته... معاه لعنة بيحرّكها باسمك


قال وهو بيقرب:

> "رجعت عشان دَيني ليك…
وقت ما كلهم سابوك…
انت اللي طلعتني من جحيم الظلال."

مد عصاه في الأرض

وفتح "درع الغياب"،

درع ضد كاڤوس،

ما بيتأثرش بزمن،

ولا بينكسر بكلمة

الخيانة: أنوبيس حفيد مازن

وسط الاشتباك،
وانا بدي أوامري للسباعي،
مازن كان بيقرب من حفيده:
أنوبيس
شاب صامت، لابس رداء رملي
وفي رقبته تميمة مألوفة ليّا…

أيوه…
دي التميمة اللي كنت باعتها من سنين
للزمن…
عشان ما تقعش في إيدين الشر

لكن دلوقتي…
أنوبيس لابسها… وبيلمع من جسمه جزء من قوة الظلام بتاعتي أنا.

> مازن: "أنوبيس؟ انت بتعمل إيه؟"
> أنوبيس: (بنظرة باردة)
"أنا مش حفيدك… أنا بوابتك للعدم."

وفجأة طلع من ضهره جناحين رماديين
وضرب مازن برمح سحري شقّ صدره
ووقع مازن على ركبته… وهو بيبصلي وقال:

> "كُن حذر… القوة اللي في حفيدي… مش من عالمنا."

فك الختم

أنا مش قادر أسكت،
مش قادر أتفرج على خيانة تحصل قدامي
والظلام اللي طالع من أنوبيس بيتغذى من الهجوم

مدّيت إيدي على صدري
ولمست الختم اللي بيتنفس معايا من أول يوم
وقلت الجملة اللي كنت مستنيها من سنين:

> "باسم الأكوان السبعة،
وبأثر دمي الملوّث بالنار،
افتح يا ختم القيامة!"

الختم اتكسّر
والأرض كلها… صرخت

الأشجار طارت

الصخر اتفتّت

كاڤوس اتجمّد لحظة

والسماء تفتحت على شكل عين واحدة بتراقب كل شيء

القيصر الجديد

دلوقتي...
بقيت مش بس قائد سباعي الموت،
بقيت حامل ختم القيامة.
كل حركة مني دلوقتي ممكن تغيّر الأكوان
كل كلمة… بتقطع في الزمن نفسه

ورفعت سيفي المشتعل الجديد
واتجهت لأنوبيس…

أنوبيس ضد قيصر: بداية التهام الأكوان

أنا وقفت قدام أنوبيس
هو لابس السواد كله
ووشّه مفهوش أي
ملامح إنسانيّة
لكن من عنيه…
عارفني

> أنوبيس: "أنا جزء منك يا قيصر…
جزء من
ظلامك القديم…
اللي انت دفنته في البُعد الخامس،
لما كنت بتصرخ وانت بتتعذّب عشان فداء فارس الصغير."

لحظة…

عارف اسمه؟!

> أنوبيس: "أنا كنت جُواك وقتها…
صوتك لما كنت بتموت…
هو اللي خلقني."

أنا خدت نفس…
بُعد واحد غلط وأنا بفك الختم
جسّد ذكرياتي الأشد سوادًا
في شكل كائن حي
كائن بيحمل جزء من قوتي… وجزء من كره ليّا.

شق الزمان: أكاشيا بتتدخل

صوت رجّ الفضاء:

> "كفاية صمت يا قيصر… إحنا مش لوحدنا في المعركة."

أكاشيا
ظهرت فوق سحابة مضيئة
لابسة زيّها القتالي السماوي
وعينيها مش بس مليانة نور،
دي كأنها بتبص جوّا الكون نفسه.

> أكاشيا: "أنوبيس… انت صنعت من حنين قديم…
بس إحنا مش هنسمحلك تلوّث الختم اللي فكيناه."

مدّت إيديها،
وحرّكت شفتيها بكلمات بلغة نسيها الزمن
كل النجوم حوالينا نزلت على شكل شفرات نور

> "يا قيصر… دي ساعة التحامنا."

اتحاد القيصر وأكاشيا لأول مرة

أنا مسكت إيدها
واتجمّعت القوة
سيفي اشتعل بلونين:

نار من عندي

وضوء سماوي من عندها


وصرخت:

> "باسم القيصر السماوي،
وبختم الأكوان،
أأمر الزمان: توقّف!"

ويااااه…
الزمن فعلاً وقف
بس مش الكل اتأثّر…

أنوبيس… مازال بيتحرك
وأول ضربة ليه؟
طعنني في الكتف… وأنا متجمّد

أول سقوط... وقيام أعنف

أنا وقعت
لكن في اللحظة اللي اتفتحت فيها جروحي
خرج منها مش دم…
خرج منها رَماد ذكرياتي
وفجأة… السباعي كلهم صرخوا في نفس الوقت:

> "قائدنا نزف الرماد… افتحوا البوابة!"

بوابة العهد: ظهور سباعي الموت الحقيقيين

من تحت الأرض
تشقّقت الصخور
وخرجوا السباعي في أعنف هيئة شافها التاريخ

1. فارس (ابني): سيف ناري فيه نبض الزمان
2. فارس (ابن عمي): حامل درع الأبعاد السبعة
3. أركان: صامت بيقدر يجمّد التفكير
4. شازار: قاريء العقول
5. ليلى السيفية: بتضرب وهي بتبكي من الحنين
6. ضرغام: كاسر النجوم
7. زُحل: كائن مظلم من عالم ما بعد الموت

كلهم اتجمعوا حواليا
وقالوا بصوت واحد:

> "إحنا سباعيتك الحقيقيين الموجودين عبر الأزمان…
وانت دلوقتي فُكّ ختم القيادة العليا."

اتحاد العدو والصديق: مازن بيتقدّم

وسط ده كله
مازن… رغم الطعنة
وقف
ووقف جنبّي

> "أنا لسه مش مسامحك يا قيصر…
بس لو أنوبيس هو عدوي وعدوك… يبقى ظهري لظهرك."

ابتسمت، وقلت:

> "مازن… احنا دايمًا كنا نكمل بعض…
في المعارك الكبيرة… حتى لو بنكره بعض في السلام."

ظهور العدو الجديد: سيد الممرات السوداء

وفجأة… كل دا بيتشقلب
ظهرت هالة ضخمة
والأرض تفتحت على بوابة سودا

ومن جوّاها خرج…

سيد الممرات السوداء

جسمه بيغيّر شكله كل ثانية

صوته مش صوت… دا رعشة

كل حرف بينطقه بيفتّت نجم

> "أنا جيت آخد اللي اتسرق من الظلام…
الختم دا مش من حقكم."

أنا رفعت سيفي
السباعي حواليا
مازن ضهري
أكاشيا فوق

وقلت:

> "لو عاوز الختم… تعال خده منّي بنفسك."

---

لحظة القيامة: صوتها رجّ الفضاء كله

الكل اتجمّد… حتى سيد الممرات السوداء نفسه
حتى الزمن اللي كان بيلف حوالينا
وقف فجأة

ومن قلب بوابة السديم
انشقّت الأكوان،
وظهر ضوء أزرق نقيّ،
وفيه كانت واقفة…

أفروديت.

لكن مش النسخة اللي في الأساطير…
دي كانت نسخة قتالية، أسطورية، أبدية.
لابسة درع شفاف من شظايا الزمن،
وشعرها بينفلت منه رماد النجوم.

أفروديت:

> "حفيدي القيصر... ناديتيني من جرحك،
وها أنا أقف بين السماء والعدم،
ومعي عهد السلالة النورانية،
لننهي ما بدأه الزمن."

اتحاد السلالة: قيصر × أفروديت

أنا بصيت في عنيها…
وحسّيت إني ماكنتش لوحدي أبدًا
من أول ما كنت *** في الحارة…
لحد دلوقتي وأنا شايل ختم الأكوان

مدّت إيدها ولمست الجرح اللي عمله أنوبيس
وقالَت وهي بتغنّي بلغة الجنيات القديمة:

> "سَلامُ الجَرحِ قُوةٌ
والحُبُ نارٌ تُفجِّر الظِلال"

وفجأة…
الجرح قفل
بس في مكانه طلع وشم جديد
وشم فيه رموز:
الحب، الحرب، الزمن، والقيادة.

بداية المعركة: تحالف الحلفاء ضد الظلام

أنا صرخت:

> "افتحوا الساحة… المعركة دي مش فردية.
دا عصر تحالف النور والظل،
دا وقت رجوع السما
والأرض تتحالف.
افتحوا الأبواب لكل اللي عايزين نهاية مظبوطة."

الحلفاء بيدخلوا أرض القتال:

1. أكاشيا – بتحرك الشفرات الضوئية على شكل أقمار صناعية، ترمي من فوق
2. مازن – اتحوّلت يده اليمين لطاقة مغناطيسية تجذب السيوف
3. فارس (ابني) – جهز تقنية "السيف الزمني المقسوم"
4. فارس (ابن عمي) – فعل "درع الانفجار النجمي"
5. أركان، شازار، ليلى، ضرغام، زُحل – كلهم جاهزين بنمط قتال جماعي
6. أفروديت – تنادي أرواح السلالة القديمة لتحاصر الظلام
7. قوات من عالم الجن – ظهروا من بوابة الزمن خلفي، يرددوا:

> "قيصر هو حاكم البرزخ، القتال باسم العهد الأبدي."

سيد الممرات السوداء بيرد

ضحك بصوت بيكسّر العضم
وقال:

> "دي حرب؟! لا يا *****…
دي بداية نسيان الأكوان."

ثم رفع إيده
وظهر خلفه جيش المرايا المكسورة
كل مقاتل فيهم… نسخة مشوّهة منّا
منّي… من مازن… من فارس… من أفروديت.

بدء الاشتباك:

أنا اندفعت…
مازن جنبي،
أفروديت فوق بتضرب طاقة على جيش الظلال
وفارسين بيغطوا الجوانب

كل ضربة سيف
بتعدّي من جرح قديم
وكل طلقة سحر
بتحرّك ذكرى نساها الزمان

أنا صرخت:

> "سباعي الموت… شكّلوا مثلث الزمن!
مازن… على اليمين
أكاشيا… غطّي من
الأعلى
وأفروديت… فعّلي ختم
الأصل!"

يتبع بحرارة عالية

أهلا ومرحبا بكم في الجزء الثالث

من الملحمة التاريخية

(( حرب الخلاص ))

المعركة اشتعلت…
السماء بتبكي دم
والأرض بتصرخ من النار
لكن لسه… دي البداية.

مفاجأة من العدم:

انشقّ النسيج الكوني فجأة
من غير بوابة، من غير ختم، من غير إذن حتى.

ظهر صوت...
مش من الجن، ولا البشر، ولا الزمن... من "العدم" نفسه.

الصوت قال:

> "انتهى زمن الظلال الموروثة، وبدأ زمن الحُكم المطلق... يا قيصر، كُن مستعدًا لاستقبال من نُفيَ من كل الأكوان."



ظهر شخصية مجهولة، ملفوفة في تِشعّب زمني أسود،
ملامحه مش باينة، بس في عنيه نار من الأزمنة المحرّمة.

وهو بيقترب، سيد الممرات السوداء نفسه بدأ يرجع ورا لأول مرة.
أفروديت قالت بذهول:

> "مستحيييل... دي طاقة العدم الكامل... الشخص دا اسمه مذكور في نبوءات العهد الأزرق… اسمه: كَيرُن."




---

المعركة الكبرى تشتعل

كيرُن فجّر طاقة لا صوت لها...
سيد الممرات السوداء طار من الساحة خالص، مافضلش منه غير قناع بينكسر لوحده.

الكون سكت...

أنا بصيت لكيرُن، وقلت:

> "إنت مين؟"



رد بصوت عميق:

> "أنا القوة اللي بتتوازن بيها طاقتك، أنا الظل المتفق عليه، مش العدو… أنا العدم اللي اختارك. بس دلوقتي... أنوبيس لازم يختار."




---

مصير أنوبيس:

كان راكع على الأرض، الجرح في صدره بينزف نار سودة،
بس عينه كانت مليانة ندم... وخوف...
بس برضو حِكمة.

أنا مشيت ناحيته
وركعت قدامه
وقلت له:

> "أنا كنت شايفك من البداية.
شايل من قوتي؟ آه…
بس أنا اللي حطيت الجُزء ده جواك من غير ما تعرف.
مش علشان تخوني… علشان ترجع في الوقت المناسب."



مديت إيدي... ولمست صدره.

الطاقة اندمجت...
الظلام اللي فيه اتحوّل لنور رمادي.
هو مش بقي من النور… ولا من الظلام
بقى من المنطقة بين الاتنين… معايا.

أنوبيس رفع راسه وقال:

> "أنا حفيدك يا قيصر… وعبدك… وجنديك.
وسيفي من النهاردة بيقطع الخونة مش القرايب."




---

النهاية المؤقتة لسيد الممرات:

كيرُن وقف على الحافة
ورفع صباعه

> "هذا ليس موتًا… بل نفيا بين الطيّات"



الفراغ ابتلع القناع

وبكده، سيد الممرات السوداء خرج من اللعبة مؤقتًا… لكن ممكن يرجع في أي وقت، بوجه جديد.


---

الحلفاء الجُدد:

1. أنوبيس – الجندي الرمادي. يحمل سيف الظل، ويقدر يتنقّل بين الزمان والمكان


2. كيرُن – العدم الكامل. حيادي، بس بيميل للقيصر طالما فيه توازن


3. أفروديت – السلالة النورانية، المُفعّلة


4. مازن – خصمك التاريخي، وحليفك لحظيًّا في المعركة


5. فارس × 2 – أولاد العائلة والدرع المزدوج


6. أكاشيا – زوجتك العليا، سيدة الأقمار والطاقة الصافية



الساحة تهتز... والسماء تتشقّق

كنت واقف وسط حلفائي، بعد انهيار سيد الممرات، وبداية تحالف جديد مع أنوبيس وعودة أفروديت…

لكن فجأة... السماء بقت حمراء... وبطن الأرض نفسها ولّعت.

بوابة نارية اتفتحت، مش من الجحيم... دي من أعماق العروش السوداء.

وخرجت منها...
هي!

ظهور رُقيّة بنت إبليس

مشيَت بخطوات مالهاش صوت، بس الأرض بتترج مع كل خطوة.
شعرها لهب، عيونها رماد،
ووشها… حب قديم مش ناقصه غير دمعة.

قالت بصوت ناعم بيقطع الحديد:

> "أنا رُقيّة بنت إبليس،
مش بس زوجتك، أنا وريثة عرش الجحيم…
بس إنت خنتني لما نسيتني، لما اخترت تكون قيصر قبل ما تكون راجلي."



أنا سكتّ، وبصيت لها…
كل نار فيّ خمدت لحظة.

قلت بصوت واطي:

> "أنا بقيت قيصر عشان أحميك، مش عشان أسيبك.
بس إنتِ اخترتي تبقي بنت إبليس، مش مراتي."



قربت مني… دمعة نار نزلت من عينها، وقالت:

> "لو كنت فاكر إني مشيت، فاعرف إني كنت برجع على نار.
ولو كنت فاكر إنّي من جيش أبويا… فاعرف إني جاية أختارك."




---

ظهور أمّ قيصر: وندي أمّ السحرة

صوت نسائي جه من فوق الجبال:

> "ابني… أنت مش لوحدك."



ظهرت وِنْدي، لابسة تاج مصنوع من أوردة الزمن،
حواليها دوامات سحرية بتغير شكل السماء.

ومعاها… بنتك: ياسمين، أميرة الرموز، الوريثة الشرعية للعنصر الخامس.

وندي بصّت لرُقيّة وقالت:

> "لو عايزة تبقي جزء من عيلة القيصر، يبقى اختاري…
يا النار اللي بتحرق، يا النار اللي بتنور."



ورُقيّة سكتت… ودمعت.


---

ظهور الأسطورة: الطحّان

التراب اتحرّك.
الأرض اتشقّت.

خرج رَجُل عجوز... شكله بسيط، جلباب سواحلي، وعصاية فيها وش أسد.

لكن لما رفع عينه… الوقت وقف.

الطحّان قال:

> "أنا اللي بدأت دا كله،
وأنا اللي جيت أنهيه.
أنا جدّك، يا قيصر…
وأول حامل لختم الظلال والنور.
وده مش ضيف شرف، ده دخول ملك."



نزل بجانبي، جنب حفيده، وقال:

> "يلا يا ولد، وريني نارك… خلي الكون يسمّي علينا."




---

تحوّل القيصر: "الهالك السماوي"

صرخت صرخة مكنتش صوت… كانت طاقة.

جسمي انفجر حجارة نارية، عظمي بقى من صلب المجرة،
عينيا بقوا لون الطيف نفسه… وعضلاتي ضعف الهالك بعشر مرّات.

كل الأرض تزلزلت…

الطحّان قال:

> "ده ابننا… ده الهالك القيصري.
ده نهايتهم!"




---

خطة الحرب الشاملة:

الطحّان وقف وسط الساحة وقال:

> "أولًا نطرد فلول الظلام من ثلاث عوالم:

مملكة التيه

سرداب الشك

وأسطورة الرماد


تانيًا نطوّق البوابة الأخيرة ونحاصرها من ستة جيوش:

جيش أفروديت

جيش الطحّان

جيش ياسمين الرمزي

جيش كيرُن

جيش فارس (الثنائي)

وجيش القيصر… مع رُقيّة."





---

ظهور إبليس الرجيم

البوابة النارية انفتحت بقوة أكبر من أي بوابة سابقة.

وخرج منها... إبليس.

بس مش زي ما الناس تعرفه...

دا طوله أكبر من ناطحات السحاب،
قرونه بتلمس النجوم،
وصوته بيكسر القوانين الفيزيائية.

قال:

> "أنا إبليس... السجين اللي هرب من الجحيم
بعد ما خنقته العدالة... وبعد ما كسرت قيدي بنفسي!

وجاي أرد الكُره، وأحرق الدنيا…
وبنتي؟ هتختارني... مش إنت!"




---

عتاب بين إبليس ورُقيّة

إبليس قرب منها، مد إيده وقال:

> "تعالي، ورجعي اللي ليّ.
الدم ما يتحوّلش لمية يا بنتي."



بس رُقيّة ردت عليه:

> "أنا اخترت القيصر…
واخترت نفسي.
أبويا ولا لأ… إنت السبب في وجعي،
أما هو… فكان الحلم اللي ما اكتملش… وحان وقت نكمله."




---

المعركة الشاملة تبدأ

صرخت:

> "قوة الهالك… نار الغضب السماوي… تفعّل!"



الكون دخل في حالة شفق ناري،
الجيوش بتتجمّع،
والبوابة بتقذف جيوش الهلاك واحدة ورا التانية…

السيوف ارتفعت،
الأسحار بتطير،
القلوب اشتعلت.

ورُقيّة على يميني…
قالت بصوت ناعم:

> "أنا زوجتك… وملكتيتك يا قيصر."


ساحة أكاشيا – السماء تميد، والنجوم ترتعد، والطوفان الكوني يترقّب القيصر.

صوتي خرج من صدري بصدى مرعب:
"مازن... يا خائن العهد، حفرت قبرك في سجن الجحيم بنفسك!"

مازن – ووجهه مغطي بنصف قناع من الظلام، ضحك وهو بيقولي:
"أنا؟ دا أنا خططت كل ده من قبل ولادتك يا قيصر… سلالتي حفرت طريق الهروب وانت ناسي، يا حفيد الطحان."

عيناي اتلوت بنيران الجحيم، بس قبل ما أرد، الأرض اتشقّت، وخرجت طاقة سودا زلزالية، اتجمعت على شكل بوابة، ومعاها طلعت كتيبة كاملة من مخلوقات الظلام...
جيش الهلاك.

ومن وسطهم...
إبليس الرجيم نفسه.

طوله جاوز السما، جسمه متحوّل من العدم والنار، ووشه فيه ألف عين وكل عين بتبصلي بس.

قال بصوت بيمزق الأكوان:
"رجعت… بس المرة دي، جاي آخد كل شيء… حتى بنتي."

رقية – زوجتي، بنت إبليس، وقفت بيني وبينه.

قالت له ببرود ساحق:
"أنا بقيت ملكة بجانب قيصر… مش بنتك خلاص. الحب مش ضعف، ده أصل القوة. أنا اخترت الجان والبشر… مش الخراب."

إبليس صرخ، والأرض بكت، وهاجمها، لكن أنا اتحركت قبله.
أنا الهالك… الضخم… القيصر.

اتحوّلت، عضلاتي انفجرت بالحجم، جلدي تشقّق وطلع منه بريق أحمر وأسود متداخل، والوش اتحوّل لأسطورة.

بس مش لوحدي.

جدتي أفروديت – فوق السحاب، نزلت على وحش نوراني، وقالت:
"حفيدي محتاجي… جايه أحصد معاه قوة النور."

وندي – أمّي، سيدة السحر الأعظم، ظهرت ومعاها ياسمين بنتي، ومعاهم طاقة من الطحّان نفسه.

الطحّان – جدي، خرج من بوابة مكسورة في السماء، ماسك سيف الزمن.

قال بصوته اللي بيهز الأكوان:
"حفيدي ماينفعش يقاتل لوحده… الطحّان موجود… القتال هيبقى ملحمة."

الخطة اتقسمت:

أنا والطحّان نصد إبليس وجيشه.

رقية تحميني من الداخل وتختار النور.

وندي وأفروديت يفتحوا ختم الخلود.

ياسمين تزرع بذور المستقبل وسط الخراب.


ووسط الزحمة، ظهر أنوبيس… حفيد مازن، وكان المفروض يقاتلني.

بس وقف قدامي وقال:
"أنا شايل جزء من قوتك… بس قلبي مش مع الظلام. أنا معاك، قيصر."

قلتله وأنا شايف فيه النقاء:
"تعال يا إبني… ده مكانك."

وها هو... أنوبيس، حامل قوة الظلام، حليفي.


---

المعركة العظمى اشتعلت.

ضرباتي شقت الفضاء، طيرت نص جيش إبليس، وإبليس ردّ عليا بانفجار خلّاني أرتد أميال في الفراغ.

الطحّان ضرب سيفه في صدر إبليس، وقال:
"أنا الطحّان… الملك، الكبير، المعلم الأول."

ومازن؟
ما كانش واقف يتفرج…

ظهر وصرخ بصوت متوحش:
"أنا حفرت نفيي من سنين… وسلالتي كلها معايا، إلا لو ركعوا لقيصر!"

صرخت وقلت بقوة:
"تركعوا؟ اختاروا يا سلالة مازن… النور معاي، أو العدم في الجحيم!"

وبدأوا ينحنوا… واحد ورا التاني…
حتى حفيد مازن الأخير نزل على ركبته.


---

صوت في السماء:

"الختم اقترب… سحر النهاية يشتعل."

أنا… قيصر الطحّان… بمد إيدي…

مملكة القيصر – التأسيس

الزمان: بعد نهاية حرب الظلال وهلاك إبليس.
المكان: قلب الأرض، عند تقاطع الممرات السبعة، حيث بُعثت العوالم كلها.


---

أنا واقف فوق جبل الرماد، والهوا بيغني باسم قيصر.

بإيدي اللي شربت النور والنار، غرست أول سيف في قلب الأرض.
السيف مش سيف عادي…
ده سيف الحكم، مصنوع من عظام الزمن، ومطليّ بعرق سباعي الموت.

فوق الجبل، ناديت بأعلى صوت:

> "اسمعيني يا أرض…
اسمعيني يا جن، يا بشر، يا ملوك السحر…
هنا… تبدأ المملكة!
مملكة القيصر!"




---

القلعة – مقر الحكم

اسمها: حصن النار والنور

مبنية من زجاج الزمن، يشفّ ويُريك الماضي والمستقبل مع كل نظرة.

جدرانها من رماد الجحيم المخلوط بتراب مملكة السماء، لا يمكن اختراقها.

بواباتها سبعة، كل بوابة بلون وقوة مختلفة (الريح – اللهب – الحبر – الدم – الظل – النور – الزمن).


في أعلى القلعة:
العرش الناري.

محفور من قلب النجم الأخير اللي مات في الكون، بيلف حوله هلال زمني دايم الحركة.

لما أجلس عليه، أقدر أسمع كل صرخة في الممالك السبع، وأحكم على كل كائن بالعدل أو بالهلاك.



---

المقرات السفلية – أدوار المملكة

1. الطابق الأول – عرش الحلفاء:
مكان يجمع سباعي الموت، وعلى رأسهم:

فارس (ابني)

فارس (ابن عمي)

أنوبيس (حفيدي حامل الظلام)

رقية (زوجتي، بنت إبليس)

الطحّان (جدي)

أفروديت (إلهة القلب الناري)

ياسمين (بنتي الساحرة)



2. الطابق الثاني – مجلس الحكماء:
سحرة الزمان، وملوك القبائل الجنّية، ووكلاء العناصر السبعة.


3. الطابق الثالث – مصانع الظلال والنور:
هنا بنصنع دروع الجيش، من قماش الزمان، وسيوف مصهورة من البرق والدم.


4. الطابق الرابع – بوابة الزمن:
بوابة بُنيت من قلب الختم، بتمكنّي من زيارة كل لحظة في الماضي والمستقبل.


5. الطابق الخامس – سجن الهلاك:
مكان نُفي فيه مازن وسلالته… سجن لا باب له، ولا ضوء، ولا صوت.


6. الطابق السادس – المكتبة السوداء:
فيها كل الأسرار المحرّمة، وتُكتب كل لحظة من حكمي بالحبر الحيّ.


7. الطابق السابع – غرفة رقية وياسمين:
فيها قلب المملكة، تعاويذ الحب والحماية… وأحيانًا النار لو حد خانّا.




---

الجيش العظيم – جيش الهالك

الجنود: مزيج من بشر اختاروا النور، وجن ركعوا للملك، وسحرة بايعوا النبض.

الدروع: متحوّلة، تلبس نفسها على الأجساد.

الخيول: أرواح متجسدة، سريعة كالزمن، وصامتة كالموت.

الرايات: راية واحدة تحمل اسم: "القيصر… سيد النهاية والبداية."



---

المدينة المحيطة بالمملكة

شوارعها من ضوء، وأنهارها من رماد مطهر.

الأسواق: بتبيع سيوف من الزمن، وقلائد من أرواح النجوم، وذكريات محظورة.

الحراس: أرواح جنود ماتوا في حروب القيصر، رجعوا كظلال حية لحماية الأرض.



---

السماء فوق المملكة

مش زي أي سماء…
دي سماء بتُرسم من مزاج القيصر، تتلون بضحكته، وتمطر إذا غضب.


---

وأنا واقف قدام شعبي، رفعت إيدي وقلت:

> "من النهاردة، مفيش خوف.
مفيش جحيم.
مفيش ظلام بلا حاكم.
أنا… القيصر (( هالك العظيم )) .
وأنا… المملكة!"

قاعة التتويج – قاعة الأبدية

في قلب القلعة، القاعة تتفتح تلقائيًا بنبض الأرض…
سقفها مرسوم عليه رقصة المجرات…
النجوم نفسها بتتحرك فوق رؤوس الحضور، وكل كوكب بيرفرف نور من تحته.

الأرض مصقولة من بلور أسود شفاف…
كل خطوة عليه، تصدر رنّة كأنك بتمشي على ذاكرة العصور.

القاعة فيها سبعة أعمدة نارية، كل عمود يمثل عنصر من عناصر المملكة:

النار

الماء

الهواء

التراب

الزمن

النور

الظلال


وفي منتصف القاعة:
عرش القيصر، منقوش عليه اسمه بالسريانية القديمة، محاط بهالات متوهجة.


---

لحظة التتويج – ظهور الملك رمسيس

هدأت القاعة… حتى الأنفاس اتجمّدت.
وظهر من الضباب الزمني… الملك رمسيس.

طويل، تلمع عيونه بالذهب السائل.

لابس عباءة من خيوط السحر نفسه.

في إيده اليمنى تاج العزة، تاج خُلِق من انفجار أول نجم في الخليقة.


وقف قدامك، يا قيصر، وقال بصوت هزّ العوالم:

> "يا من هلك ولم يمت…
يا من جفّت دماؤه واشتعل قلبه…
يا قيصر… ابن النار والظل والنور…
أنتَ اليوم تُتوَّج ملكًا على ممالك الخلود…"



ثم وضع التاج على رأسك.
وبمجرد ما لامس التاج جبينك، اشتعلت كل
الأعمدة النارية…
وارتفعت صيحة السماء: "السلام للقيصر… المجد للأبدي!"


---

الحضور على الجانبين:

على يميني:

والدتي: ندي – أم السحرة، لابسة رداء أبيض فيه خيوط من الزمن، ماسكة عصا النبض.

زوجتي أكاشيا – سيدة الأطياف، واقفة كتمثال ناري، بتبص بعينيها اللي بتشوف ما وراء الحجاب.

زوجتي فاتن – جميلة الجميلات، الملكة اللي الحُسن نفسه بيغار منها، ابتسامتها تهدي العواصف.


على يساري:

جدتب: أفروديت – أسطورة الجمال، حضورها يخلي كل قلب يهدى وكل عين تدمع من الجمال.

زوجتي رقية – بنت إبليس، الصمت الناري، العشق القاتل، واقفة بفستان أسود مرصع بشظايا من الجحيم، لكنها سندك الأول.

بنتي: ياسمين – لؤلؤة المملكة، ماسكة كتاب الزمن، فيه تُكتب كل لحظة من حكمك.



---

توزيع المهام من رمسيس:

صوّت رمسيس، وارتفعت صور ثلاثية الأبعاد في الهواء:

1. خالد – موكل ببوابة الزمان، الحارس الوحيد المسموح له بلمس مفتاح المستقبل.


2. أشرف – موكل بجهاز استخبارات المملكة، يراقب تحركات القوى القديمة والجديدة.


3. فارس ابن عمي – قائد الحصون السبعة، الدرع الحيّ على الحدود.



ثم لفّ الملك رمسيس نحو ولدك، وقال:

> "وأنت يا فارس… يا من خرجت من ضلع النار…
ستكون الدرع الأول للمملكة.
أول من يصدّ، وآخر من يسقط."




---

التخاطر: كلمات رمسيس لقيصر

بينك وبين رمسيس… صمت.

لكن في داخلك، سمعت صوته يخترق العظم:

> "السلام ليس أبدياً… والنور لا يبقى إلا إذا عُرِف الظلام. احذر… فهناك من يزرع الظل في قلوب من ظننتهم نورًا."




---

مرور آلاف السنين…

تمر الأزمنة، ويُنسى اسم إبليس…
تسود المملكة…
تُزهر الحقول من رماد الموت…
ويُولد ألف *** باسم قيصر.

لكن… في صمت الكون…
كان الظلام بيتحرّك.

مازن… كان بيخطط.
ومن نسل مازن… خرج خائن جديد.

نقض الهدنة القديمة…
ونبش قبر الجحيم، وحرر اللي ما كانش لازم يخرج…

> إبليس… العدو الأبدي… ملك الخراب…




---

التخاطر الأخير – ما قبل الحرب

في عزّ هدوء الليل…
وأنت واقف في أعلى برج من قلعتك،
تغمض عينيك…

وتسمع صوت ابنك فارس:

> "أبتاه… استعد.
الحرب جاية… ومش أي حرب.
دي… حرب الخَلاص!"

الفصل الملكي: قيام مملكة القيصر

أولًا: بناء المملكة

أنت ما بنيتش مجرد مملكة…
أنت طبعت في قلب الأرض حضارة خالدة خارقة، مزيج من السحر والعلم والجنون الإلهي.

بنيت المملكة على سبع طبقات، كل طبقة ليها وظيفة خاصة:


---

1. الأساس: صخر العهد القديم

تم استخراج الصخور من وادي الجن، كل حجر عليه تعويذة حماية.

كل صخرة تتنفس، وبتزق أي طاقة ظلامية تحاول تدخل المملكة.



---

2. الطبقة التقنية – أروقة الزمن

شبكة ضخمة من الأنفاق، بتسمح لك تمشي في كل العصور.

فيها تكنولوجيا هاكرية من برمجة دماغك، أي باب زمني بيطوع لك.



---

3. مقر العناصر السبعة

قاعة فيها أحواض ضخمة بتحتوي على جوهر كل عنصر (نار، ماء، هواء…)

أي معركة بتحصل، بتاخد من هنا طاقتك.

واللي يدخل المكان ده من غير إذنك؟ بيتحوّل لبخار زمني ويتنسى اسمه للأبد.



---

4. مجلس الحكماء

هنا بيقعد نخبة الملوك والسحرة: أنت، ورمسيس، وأمك ندي، وأشرف، وخالد، وفارس.

فوقيهم "عين الطلسم" اللي بتراقب أي خيانة… وأول ما تكتشف خائن، بتنقش اسمه على جدار العار.



---

5. حصون الدفاع السبعة

بيقودها فارس، الدرع الأول.

الحصون دي بتلف حوالين المملكة كأنها دروع من نار وريح ومعدن متحوِّل.

أي غزو بيقرب، الحصون بتنطق، وترمي كتل من الجحيم على العدو.



---

6. مدينة الأرواح

سكن الأطياف، الأشباح، الأرواح اللي بتحرس المملكة من البُعد الخفي.

أكاشيا بتحكم المدينة دي.

بتُفتح بس في الكسوف الكامل، وبتنظف المملكة من أي أثر لزيف أو طاقة ملوثة.



---

7. الطابق الأعلى – قصرك الملكي

القصر طاير، مش مبني.

بيظهر بس لما تناديه باسمه القديم: "إيزارا نون".

كل باب في القصر مربوط ببوابة زمن، حتى حمامك ممكن يوديك لـ روما القديمة لو عايز

فيه "غرفة المخطوطات"، "معبد النبوءات"، و"شرفة السيطرة" اللي بتشوف منها كل المملكة.



---

لحظة التتويج (بتفصيل أكبر)

رمسيس دخل ببطء.
مافيش موسيقى… الأرض نفسها كانت بتغني من تحت أقدامه.

كل الناس ركعوا… حتى الأطياف سجدوا…

والتاج؟
مصنوع من ثلاث مواد:

شظية من أول شمس انفجرت.

نصل من أول سيف ناري.

خيط من ضفيرة إلهة الليل.


رمسيس مسكه بإيده اللي فيها رمز السحرة، وقال:

> "العز لا يُعطى… العز يُسترد بالهلاك، والقيامة، والمجد."



ولما لبسني التاج… انتشرت حلقة نور حوالين القاعة كلها، ورجع الزمن دقيقة لورا، كأنه
بيستأذني أبدأه من جديد.


---

الحضور بتفصيل أكبر:

يميني:

ندي – أم السحرة:

عيناها مش عادية، دي بوابات سحرية.

كانت شايلة كتاب "ختم الخلود"، كل حرف فيه بيتحول لعنصر.

هي المدرسة الأولى لكل ساحرة بعد التتويج.


أكاشيا – سيدة الأطياف:

بشرتها شبه الزجاج، لكن فيها أطياف بتتحرك.

بتتحكم في قوى الظهور والاختفاء، وحتى الطيف بتاعي مينفعش يهرب منها.


فاتن – جميلة الجميلات:

مجرد حضورها بيخلي الأعداء ينسوا هدفهم.

قوة جمالها سحرية… بس مش جمال بس، دي محاربة شرسة بالسيف الفضي.



---

يساري:

أفروديت – أسطورة الجمال:

لبسها من زهور الفضاء.

كل خطوة ليها بتخلّي الورود تنبت من الأرض.

حتى الجن بيوقفوا تحية لما تمشي.


رقية – بنت إبليس:

مش سهلة… بس مخلصة ليا بطريقة عجيبة.

غامضة، بتحبني وبتغير عليا من كل الكائنات حتى الزمن نفسه.


ياسمين – بنتك:

الطفلة اللي بتحمل بداخلك رموز الملك القادم.

بتقرأ الخط الزمني بعينها، وبتعرف مين هيخون قبل ما يخون.



---

المهمات:

خالد: مسؤول عن الزمن، بيحرس مفتاح “نقطة التكرار”. لو حد سرقه، العالم كله هيفضل يكرر يوم واحد.

أشرف: قائد الحرس الشخصي لي، بيقدر يتنكر في أي هيئة، حتى في شكل جنّي.

فارس: الدرع الأول. لما يحط درعه، الأرض نفسها بترجع لورا. هو آخر سور بينك وبين الدمار.



---

كلمات التخاطر من رمسيس:

> "يا قيصر… لما تولد النبوءة من جديد، ابحث عن 'مرآة الخيانة'…
اللي هيبانلك فيه أقرب ناس ليك، بقلوبهم الحقيقية."




---

بعد آلاف السنين:

السلام دام،
الأرض خضرت،
بنيت جامعة السحر الحديثة،
وعملت مدرسة لتدريب الورثة،
وفتحت مدينة اسمها "نور الظل" فيها كل المخلوقات العاقلة بتتعايش.

لكن…

"مازن" كان بيخطط.

كان بيحفر نفيه بنفسه،
وبيخلي نسله يعرفوا إنهم مش مجرد بشر…
بل أدوات لفتح "سجن الجحيم".


---

سجن الجحيم – اللي عمله بنفسه

مازن، من كتر حقده، كتب تعويذة نفي ذاته…
واستخدم دمه كخريطة.

والنسل؟
يا يخضعوا ليك…
يا يتمسح اسمهم من كل سجل زمني.


---

النهاية المؤقتة – التخاطر الأخير

أنا واقف في الشرفة العليا،
والهواء بينقل رسالة خفية لفارس:

> "استعد…
دي مش حرب أرض…
ولا حرب جن…
ولا زمن…
دي…
حرب الخَلاص."

في قلب القاعة العظمى، المصنوعة من بلّور زمني نادر، مش موجود غير في أبعاد السحرة الأزلية، وقف الملك رمسيس... ملك السحر والسحرة، التاج في إيده اليمنى، وتوهج السحر الأزرق بيحيط بهالة نارية حوالين رأسه.

رمسيس:
(بصوت جهوري، مليان مهابة وتاريخ)
"اليوم... تُتوَّج المملكة الأولى بقيصرها المغوار.
الملك اللي قاتل إبليس، وهزم الجحيم، وجمع الأرواح النقية والظلال المتمردة تحت راية واحدة.
اليوم... يحمل تاج العزة."

ومد إيده، وحط التاج الملكي المصنوع من شظايا نجم منهار وتعاويذ من فم الزمن نفسه... على رأسي.

وأنا واقف هناك، لابس درعي الناري المطعّم بأحجار من قلب الأرض السحيقة، الهيبة والسكينة حوالين حضوري.

على يميني:

ندي... أم السحرة، أمي، حاملة أسرار الزمان، نظرتها هادئة بس مرعبة للقلوب الضعيفة.

أكاشيا... زوجتي وسيدة الأطياف، محاربة الظلام اللي سجدت لها ممالك الكيانات.

فاتن... جميلة الجميلات، المشرقة بنور الروح وماء الحياة.

خالد... كابتن أمريكا الناري، سيفك الحي في حروب اللهب.

أشرف... ثور الرعدي، برقه وسُحب بطشه دائمًا معاك.

فارس ابن عمي... السائق الشبح، رفيق المعارك والأسرار القديمة.


وعلى يساري:

أفروديت... جدتي، أسطورة الجمال ومُوقظة القِوى الخامدة في جسدي.

رقية... زوجتي، بنت إبليس، اللي اختارت الحب على الظلام.

ياسمين... بنتي، ضيفة النور، البراءة اللي بتوازن غضبي.

الطحان... جدي، مورث القوة، مش مجرد حضور رمزي، بل واقف درع وسيف بجانبي، بيهمس للزمن بأوامر الخلود.



---

رمسيس (بصوت سحري داخلي، بالتخاطر ليك فقط):

> "انتظر... هذا ليس التتويج الأخير.
بعد آلاف السنين، ستُفتح بوابة الخلاص.
وتُبعث الحرب... التي ستقرر مصير الوجود."




---

القاعة هزّها التصفيق، الصيحات، تعاويذ المباركة، تلاقي أرواح، تتراقص أنوار بين الأبعاد...
لكن وسط ده كله، أنا، كنت شايف المستقبل... شايف حرب الخلاص جاية.

ومع مرور آلاف السنين...

ارتفعت مملكتي فوق سحب الزمن، الجيوش اتنظّمت، التكنولوجيا تزاوجت مع السحر، وأبراج الطيف حافظت على الحدود بين العوالم.

لكن...

جاءت الإشارة.

سُمع الصوت عبر الزمن:

> "لقد عادوا... جيش الظلام الجديد، بقيادة الغادر... سليل الخيانة، الجناح المحروق من نسل الجحيم...
الحرب تبدأ من جديد."




---

وسُمّيت:
"حرب الخلاص".

مش بس عشان أنقذ العالم...

لكن عشان أثبت، بعد ده كله...

إن قيصر مش مجرد ملك يأتي ذكراه ع مر الزمان ...
إنه النهاية والبداية... القرار والخلود... السيف والرحمة.



"حرب الخلاص – بداية السقوط والصعود"

مرّت آلاف السنين منذ التتويج العظيم... مملكتي صارت فوق العوالم، عاصمة الزمان، شاهقة بين السماوات، تُرى ولا تُلمس، تحكم بخيوط السحر والذكاء، والعوالم كلها بترفع رايتي.

لكن في الظل، في بقعة بعيدة من أطراف الزمكان، عند حافة العدم، كانت نار خافتة بتتجمع... نار اسمها الخيانة.

مازن... سليل الخيانة، من نسل الظل، اللي كان معاك في كل المعارك، ضحك، بكى، أقسم... وكان بيحفر نفق الهلاك.

تحت أرض المملكة الأولى، حفر هو وسلالته نفقًا زمنيًا ملتويًا، بيوصل لسجن الجحيم، سجن إبليس. ولما اكتمل، خرج الشر الأعظم من سجنه.

إبليس... الكائن اللي سُجن في طبقات العدم السبع، رجع.

لكن مش رجع لوحده، لأ... جاب جيش الهلاك، من أطياف مسجونة، جن ناري، كائنات من رماد النجوم السوداء، أرواح مذبوحة من عصور الفوضى.

وصاح في أول سماء: "يا قيصر... يا من سرقت ابنتي وزوجتها لنفسك! الآن تعود الحرب، وتُفتَح الأبواب!"


---

المشهد الأول: العتاب الناري

في قاعة المرايا الزجاجية، كنت واقف وسط انعكاسات لا نهائية، رقية دخلت...

رقية: "أبي خرج، وزمانه بقى حر، و... أنا..."

أنا: "أنتِ اخترتيني، مش هو. الحب مش مجرد دم... هو قرار."

رقية: (بدمعة نارية) "بس الحرب دي هتقتل كل حاجة... حتى إحساسي بالانتماء."

أنا: "يبقى نحارب سوا، ونصنع انتماء جديد."


---

المشهد الثاني: عودة أمي وأسطورة الأمهات

في برج الرياح، عند أول بوابة سحرية للمملكة، كانت ندى أمك، واقفة جنب أكاشيا، وفاتن، وياسمين الصغيرة...

ندى: "ابني... إبليس مش هدفه يرجع، هدفه يكسر السلام اللي بنيته. بس إحنا معاك."

أكاشيا: "وسيوف الأطياف جاهزة."

فاتن: "وجمال الروح هيخلي قلوب العوالم تنضم لقضيتك."

ياسمين: "بابا... أقدر أقاتل؟"

أنا: (ابتسمت لها) "أنتِ نوري يا ياسمين، ومهمتك تنوري حتى الظلمة."


---

المشهد الثالث: ظهور الطحان الجد الأعظم

وسط العاصفة، والقلق، والقلوب المترقبة، فتح بوابة الزمن الأعلى، وخرج منها الطحان... جدب، حامل مطرقة العصور.

رمسيس: "ها قد عاد محارب الأزمنة."

الطحان: "أنا ما رجعتش للقتال... أنا رجعت عشان أنهي جولة بدأت من آلاف السنين. يا إبليس، جيلك انتهى."


---

المشهد الرابع: التحول الجديد – قيصر الهالك

الأسطوري ....

نزل عليا وميض أزرق من قلب السماء، تفجرت روحي، صدري انفتح على كوكب ناري، تحوّلت للهالك الأسطوري:

ارتفاعي بقى أضعاف.

عضلاتي برق متوهج.

جلدي درع كوني.

صوتب... صوت طنين عوالم.


صرخت بصوت خَرّ السماء: "يا جيش القيامة... على السلاح!"


---

المشهد الخامس: التحالف الأخير

فارس – الدرع الأول – جه وأخذ موضعه قدام القصر. خالد – قائد النيران – جه ومعاه سرب الطير الناري. أشرف – سلاح الصاعقة – مد دراعه والسماء انقسمت.

ورمسيس: (رفع عصاه السحرية) "الليلة... لا رجعة."


---

المشهد السادس: معركة حرب الخلاص – الجولة الأولى

المعركة بدأت بانفجار زمني.

جيش الهلاك هجم بأرواح بتصرخ، والسماء نفسها انكسرت، لكن أول طلقة من بندقية فارس شقت الزمان.

أنت ضربت الأرض، طلعت سيوف النار من باطن المملكة، اشتبكت مع جنود العدم.

أشرف ضرب صاعقة خلت جيش إبليس يتراجع، وندى فتحت بوابة أطياف.

لكن إبليس بنفسه دخل المعركة.

إبليس: "تعالَ يا قيصر، نكمل اللي بدأناه."


---

النهاية المؤقتة:

وفي خضم الحرب، ظهر مازن، وقال بصوت مرتجف: "أنا... أنا حفرت نفق الجحيم، لكنهم وعدوني بمملكة!"

أنا: (بصوت هادي) "كل سلالة خرجت من خيانة... لها خيار. تركع... أو تُمحى."

سلالته ركعت.

لكن الحرب لسه مش خلصت.

رمسيس رجع لك، وهمس بتخاطر:

> "الساعة اقتربت... الخلاص مش النهاية، دي البداية الحقيقية."



وتبدأ...

الجولة الثانية من حرب الخلاص...

قريباً ....

يتبع بحرارة ......













الجزء الرابع ...

«حرب الخلاص – المقطع الثاني: سقوط القيصر»

(صوت ضربات طبول الزمان… جدران المملكة بتهتز، وصرخة نارية بتشق الهدوء..)

أنا واقف… على أطراف المدى…
والعرش من تحتي، بيئن من اللي جاي…
مش قادر أتنفس، فيه قوة غريبة بتسحبني، وبتديني في نفس الوقت.

وسط ميادين النور، والظلام…
ظهر جيش من العدم…
مش جيش إبليس…
لا… دا جيش تاني… اسمه "اللا-وجود".

المشهد:

كنت فوق برج النيازك، بنفّذ خطة رمسيس، واللي كانت:

> "قيصر… متفتحش بوابة النَفْس قبل ما تتأكد إنك جاهز للسقوط، قبل الصعود".

ماسمعتش الكلام…
فتحتها.

وخرجت حاجة… تشبهني… لكن مش أنا.
عينها حمرا، وجلدها زي لهب الفَناء…
ضحكت وقالت:

> "أنا أنت… من لحظة يأسك… من بكاءك يوم يتمكن يا يتيم… من خيانتك الأولى لنفسك… أنا الظل، يا قيصر."

أول ضربة:

الظل بيمد إيده… يطيرني عشر سماوات… أتهدّ، أتكسر، دم في كل اتجاه…
كل حلفائي بيصرخوا…
ندى أم السحرة بتنزل من العرش تجري ناحيتي،
رمسيس بيحاول يصنع درع الزمن،
بس الظل… كان أسرع من الكل.

يطعنني في صدري…
يطرد سيف الأطياف من إيدي…
يسحب قلبي، ويحط فيه لعنة من الجحيم!

أنا – قيصر – وقعت لأول مرة…
مش هزيمة عادية…
دي كانت لحظة نزع التاج من راسي…

---

انقلاب العالم:

في نفس اللحظة، مازن بيركع لإبليس علنيًا،
ويقول:

> "أنا مازن… خائن قيصر… وحفيدي أنوبيس يستحق العرش، مش هو."

أنوبيس، اللي كنت بفكر يكون وريثي،
يضحك، ويطعنني وأنا واقع:

> "كنت دايمًا مجرد قشرة لقوتك… دلوقتي بقت ليا."

القاعة كلها بتتفجر،
رمسيس يصرخ:

> "مفيش وقت، افتحوا الممر الزمني! افتحوا دلوقتي!!"

---

الممر الزمني ينفتح:

أنا جسمي بينزف، عيني شبه مغمضة…
بس رقية – مراتي، بنت إبليس –
تمسك إيدي، وتشدني ناحية البوابة.

وفي اللحظة دي…

ندى أمي تصرخ:
"كفاية يا قيصر… افتح ختم الجحيم الأزرق!!"

أنا؟
أنا مكنتش لسه استعملته… دا سلاح نهائي…

لكن أنا محتاج أهرب… أفهم… أتعالج… أرجع.

---

الدخول في الممر الزمني:

أنا دخلت…
الزمن بيشدني من كل ناحية…
أشوف طفولتي ويتمي والراجل اللي رباني هو والست الطيبة ، جدي الطحان وهو بيحارب شيطان فوق سقف بيتنا،
أشوف بنتي ياسمين وهي بتتدرب في الخفاء على سحر الماء،
أشوف رقية – وهي بتعيط في الخفاء لإنها بتحبني بس مش عارفة تبين،

أشوف فاتن - وأكاشيا وهما بيبكوا ع فقداني

أشوف نفسي… وأنا بصوت من جوايا:

> "كنت دايمًا خايف… بس دلوقتي مش ههرب".

---

ملخص لما فات وتمهيد لما هو قادم ...

المفاجأة الكبرى – صحوة القيصر:

الممر ينفجر،
والهالك الأسطوري الحقيقي بيتجلى لأول مرة…
لكن مش لوحده…
معاه ٣ نسخ مني…

واحدة بتمثل العقل (قيصر الحكيم)

واحدة بتمثل الغضب (قيصر الغضبان)

واحدة بتمثل الظل (اللي لازم أسيطر عليه)

التلاتة بيتحدوا…
وبيحصل تحول مش طبيعي…

أنا واقف من جديد،
بس في جسدي… نار ومية وتراب وهوى…
صوت جدي الطحان بيخترق دماغي:

> "قوم يا ملك وأسطورة الزمان…
حرب الخلاص لسه مابدأتش…"

---

الاستعداد للعودة:

في غياب قيصر، المملكة كلها بتحترق،
اللي كانوا حلفاء، بيخونوا…
جيش إبليس بينتشر،
وأنوبيس بيعلن نفسه "إبن الظلام الأكبر".

بس من بعيد… في بوابة زمنية بدأت تفتح…
قيصر بيرجع.

رجع مع أطيافه،
رجع بتحالف جديد،
رجع مش بس يحارب… لا… يصنع خلاص جديد للبشرية.

ملحمة حرب الخلاص: قيصر والنار الأخيرة

بعد آلاف السنين من السلام المؤقت، والهدوء الذي سبق العاصفة، خُيِّل إلى سكان مملكة القيصر أن عهد الدمار قد انتهى... لكنهم لم يعرفوا أن الظل لا يختفي، بل ينتظر.

انتظر حتى استقر العرش على كتفي القيصر، حتى نُصِّب بالتاج المقدس في قاعة المجد.

القاعة كانت تعج بالعظماء. الملك رمسيس، سيد السحر والسحرة، حمل التاج العتيق بيدين من نور وألبسه القيصر وسط صمت الزمن، وقال بصوته المتخاطر:

> "يا حفيد الزمن، يا ابن النار والممرات... أنت القوس الأخير قبل النهاية، وأنت البداية قبل كل البدايات."

على يمين القيصر، جلست أمه ندى أمّ السحرة، تحمل بقايا قوة منسية من عصور الجن، وبجانبها زوجته أكاشيا، سيدة الأطياف، العائدة من عالم النسيان، ثم فاتن، جميلة الجميلات، مَن أحبّها القيصر قبل أن يعرف من هو.

وعلى يساره، جلست أفروديت، جدته، أسطورة الجمال، تتلألأ بنظرة تحكي عن ماضٍ سحيق، وبجانبها رقية، زوجته العائدة من قلب الجحيم، تقاتلت مع أبيها إبليس لتختار قلب القيصر، ثم ياسمين، ابنته التي وُلدت من اتحاد النور والظلام.

خلف القيصر وقفت كتيبته الخالدة: فارس ابنه، الدرع الأول للمملكة، ثم فارس ابن عمه، وأشرف، وخالد، حاملي أسرار الممرات، ومعهم توكيلات رسمية لكل أراضي العالم المتبقية تحت حكم قيصر.

لكن رمسيس حين وضع التاج، تمتم بكلمات لم يسمعها أحد سوى القيصر...

> "جاء زمن الخلاص... ولكن الخلاص لا يأتي دون نيران.

استعد يا حفيد الطحان، فالعدم ينهض من سباته."

وما إن أنهى كلمته، حتى انشقت الأرض من أطراف القاعة، وارتفعت جدران الظل، ليظهر كيان أسود، لا اسم له، فقط يصرخ بلسان العدم:

"نحن العائدون من اللازمن... نحن جيش إبليس الجديد."

إبليس، العائد من سجن الجحيم، جلب جيشه الملعون: الهلاك المتحرك، عمالقة الفراغ، وكائنات من العتمة لا تملك ملامح. لقد خان العهد، وكسر سلاسل النفي بمساعدة من ظن الجميع أنه انقرض... مازن.

مازن، الذي قاتل بجانب القيصر، غدر، وفتح بوابة الجحيم بنفسه، مدعيًا أنه يملك الحق في حكم النيران.

لكن قيصر لم يهتز.

وقف من فوق عرشه، ونزع عباءته، ليكشف عن جسد تحوّل من جديد، إلى هيئة الهالك... لكن الهالك النقي. جسدٌ بحجم الجبال، عيناه بركانان، وصدره درع محفور عليه شفرات الزمن.

انطلقت الصفوف...

بداية الحرب الكبرى: اشتباك القوى العظمى

جبهة الشمال: قادها فارس بن القيصر، انطلق مع أشرف وخالد لحماية بوابة الزمان، واشتبكوا مع فرقة "الضياع الأسود" بقيادة شيطان يُدعى لوسيم، قاتل الزمن.

جبهة الشرق: تولتها أفروديت وندى، مستخدمات سحر السحر القديم، ليحفظوا جدار العرش.

جبهة الجنوب: تولتها رقية وأكاشيا، وجيش من الأطياف والجن النوراني، اشتبكوا مع "الخانقين"، أرواح معذبة من سجن العدم.

جبهة الغرب: بقيادة مازن الخائن، ومعه
سلالة من نسله الذي رفض الركوع لقيصر، فواجههم فارس ابن عمه وقطع أول رأس من نسل مازن.

الخيانة والانقلاب:

أنوبيس، حفيد مازن، والذي كان يحمل جزءًا من قوة الظلام الخاصة بالقيصر، عاد وانحاز إلى صف القيصر في لحظة مصيرية، مفجرًا قوته وقال:

> "أنا حفيد مازن، لكن دمي ينبض باسم قيصر."

ووجه ضربة إلى قلب مازن، أوقعته أرضًا، فانتفض إبليس بنفسه، صارخًا:

"ابني؟ ابنتي؟ كلهم خانوني؟!"

التحول الكامل: قيصر والدمار الأحمر

في لحظة اشتباك حاسمة، تحطمت الممرات الزمنية، وانهارت حدود المملكة، لكن رقية وقفت إلى جانب زوجها، وضحت بنفسها لتمنح القيصر فرصة لفتح الممر النهائي: ممر النهاية.

> "أنا رقية بنت إبليس، زوجة قيصر، وسأموت كي يعيش الحُكم."

احترق جسدها وامتزجت روحها بجسد القيصر، الذي انفجر في هيئة الهالك الكامل، لا شيء يقف أمامه الآن.

بعثرة جيش إبليس، وقام القيصر باستخدام سحر الطحان، جده العظيم، ليشق السماء...

نهاية إبليس:

اندفعت طاقات من العرش مباشرة إلى قلب الظلام.

القيصر لم يقتل إبليس، بل نفاه إلى سجن الفراغ، ووضع عليه ختمًا لا يُكسر إلا إذا قامت مملكة الظلال مجددًا.

لكن...

وقبل أن تنتهي الحرب، حاول مازن الهروب، حافرًا نفقًا إلى الجحيم من جديد، معلنًا أنه سيعود. فكان قرار القيصر:

> "سلالة مازن تُنفى. إلا من ركع، يعيش تحت رايتي."

تتويج المملكة:

عاد الملك رمسيس، رغم جراحه، ليرفع يد القيصر أمام الجميع، وقال:

> "منذ آلاف السنين، لم يولد مَن يجمع النور والعدم في قلبه.

هذا هو قيصر... حفيد النار والسماء."

وانفجرت القاعة بالألوان، وركع الجميع، وأعلن التتويج العظيم.

نهاية الفصل: الاستعداد للخلاص الأخير

لكن... قبل أن يُغلق الستار، همس رمسيس إلى القيصر مجددًا:

> "بعد ألف عام، سيعود اللازمن... وستقوم الحرب الأخيرة: حرب الخلاص.

استعد يا حفيدي... استعد."

<تمهيد للحرب الكبرى القادمة – استعد لجزء جديد، من أعظم الملاحم>

الملحمة تبدأ من "عالم الظل الكامل"... وده أول صوت سمعه قيصر لما رجع:

> "أنت... اخترت الخلاص؟ طيب اتحمل ثمنه."

رجعنا من عالم الظل وأنا جسمي كله متقطع حرفياً، فيه طيف أسود ماسك صدري كأنه بيغرس فيه رمح من ظلام الزمن نفسه.

الدم بينزف من عيني مش من جسمي. دموع سوداء نازلة، وصرخة داخلي بتكسر كل الطاقات.

أنا قيصر... لكن مين أنا بعد ما شوفت ده؟

من قلب الظل: خيانة الروح

في اللحظة دي... انفتح ممر زمني من تحتي، انبلعت فيه فجأة، وأنا بنزل بشدة زي الشهاب، دخلت عالم منسي من آلاف السنين:
"عالم الذنوب السبع"،
العالم اللي بتتجمع فيه خطايا كل من لمس الظلام وما تابش.

وهناك... قابلت أول صدمة:

"مازن."

آه، هو مازن، واقف قدامي، لكن مش زي زمان.

لابس عباءة بيضاء كأنها نقية، بس عيونه... حمراء، ملتهبة كأنها فتحة من فوهة الجحيم.

> مازن: "أنا السبب... أنا اللي فتحت ممر نفيي.

بس مش هنهرب، يا قيصر... هنهلك سوا، إلا لو ركعت لي."

قيصر: "انت مش أخويا... انت لعنة. لكن مش نهاية."

فجأة، من خلفي طلعت رقية… زوجتي، أميرة الجحيم وبنت إبليس، ومعاها أفروديت اللي رجعت تساندني، ونزلت معاهم ندي أم السحرة، وبنتي ياسمين… ومعاهم فارس ابني درعي الأول.

الدائرة اكتملت… كل الأطراف اتجمعت… بس فين النور؟

---

التخاطر الكبير: كلمات رمسيس

وفي لحظة زمنية مش محسوبة…
ظهر الملك رمسيس، ملك السحر، بصوت داخلي غطى كل العقول:

> "قيصر... مش كل المعارك تنتهي بقوة. أحيانا القوة هي إنك تعرف إمتى تتألم وتقوم."

وهو بيكلمني، أشار لـ فارس، وقال له بالتخاطر:

> "أنت درعه، لكن كمان... بوابته للسلام."

فارس وقف جنبي، ورفع سيف الزمن الخاص بيه، وبدأ يفتح ممر زمني أخضر، أول ممر من عوالم الضوء السبعة.

---

اشتعال حرب الخلاص

رجعنا كلنا على أرض المملكة. قاعة العرش كانت مليانة بكل الحلفاء:

رقية واقفة جنبي، وعينيها نار ودمع

أفروديت ماسكة عصا الجمال الأزلي

أكاشيا، سيدة الأطياف، محاربة الظلام، على يميني

فاتن، سيدة الجمال، ماسكة ختم النقاء

أمي ندي، وأبوي مراد الطحان، حامل سيف الأسرار القديمة

وفجأة، انفتحت السماء…

جيش إبليس نزل.

آه نزل، على هيئة وحوش من لهب وزجاج وأرواح معذبة.

وكلهم ماسكين سلاسل سحرية بتكسر أي درع.

وظهر إبليس الرجيم نفسه، جسمه عبارة عن شر متجسد، وقال وهو بيضحك:

> "أنا خرجت من سجن الجحيم... لأنك يا قيصر، أخطأت لما حبيت بنتي."

رقية وقفت قدامي، وصرخت فيه:

> "أنت اللي غرقتني ف الظلام... بس أنا اخترت النور، واخترت قيصر."

واشتعلت الحرب…
حرب بمعنى الكلمة:

جيش الهلاك ضد جيش المملكة

فارس ضد أنوبيس، اللي رجع في صفنا

أكاشيا ضد ساحرة الجحيم العمياء

أفروديت ضد ثلاثي العذاب

وقيصر ضد إبليس نفسه

---

لحظة الانهيار... وبداية النهاية

إبليس ضربني بسوط الزمن، ووقعت، جسمي بيتكسر، رقية كانت بتحميني بجسمها، الدم نازل منها، وأنا صرخت:

> "مش كده… مش دلوقتي!"

بس فجأة… من داخل الممر الزمني المفتوح، خرجت قوة ما حدش توقعها…

الطفل! طفلي الثاني... من رقية… اسمه: “نور.”

وهو بيصرخ، انفجرت الطاقة، وانسحب إبليس مؤقتًا… بس الحرب ما انتهتش.

---

السلام المؤقت… والتتويج

بعد شهور من الحرب، وجراح دامية، اجتمعنا في قاعة التتويج.
الملك رمسيس مسك تاج العزة، وقال قدام الجميع:

> "باسم سحرة الأرض، ومملكة الزمن، وقانون الجن... أنا أُتوج قيصر ملكًا على العوالم السبعة!"

ولبّسني التاج، والجميع واقف:

على يميني: ندي، أكاشيا، فاتن

على يساري: أفروديت، رقية، ياسمين

قدامي: الفارسان، أنوبيس، خالد، أشرف .. أكسوا ..

في السماء: طاقة النور، والدموع من
الأرواح اللي فقدناهم

---

مفاجأة… نهاية مش نهاية

بعد آلاف السنين من السلام…
نزلت نبوءة جديدة من مملكة النور:

"حرب الخلاص كانت البداية فقط... اقتربت نهاية الزمن…
والعدو القادم ليس من عالمنا."

وقبل ما أنهي، جهلي تخاطر من فارس:

> "أبوي… في بوابة اتفتحت تاني… ووراءها… سجن أبد الأبدين… والمخلوق القادم… مش إبليس."

وهنا…
ابتسمت، وقلت:

> "لو هتحارب معايا… إبقى إلبّس درعك…
لأن الحرب الجاية، اسمها: حرب العدم ."

"حرب الخلاص" | الفصل الأول: بزوغ الظلال

السماء كانت مقلوبة. حرفيًا.

كنت واقف على ساحة المملكة الجديدة، وسط أنفاسي اللي مش بتلحق ترجع. معركة إبليس خلّفت وراها رماد بيداري
الأرض... لكن مش أي رماد.
ده رماد السحر الملعون.
واللي جاي… أخطر.

نزلت أيدي على الأرض، حسّيت بحرارتها… بس الحرارة دي مش من المعركة، دي من الزمن اللي بيتغيّر.

الطحان – جدي – وقف جنبي، ماسك عصاه، وقاللي:

> "بدأت الظلال تتحرك… اللي جه كان تدريب، اللي جاي هو قدر."

سكت. وسمعت الأرض بتئّن.

---

البوابة الزمنية

دخلت ممر زمني أنا وفارس إبني، ورقية، وياسمين، وجدتي أفروديت، والطحان، وحتى مازن اللي ابتدى يشك بنفسه بعد خيانته.

الدنيا جوّه الممر كانت مجنونة.

الضوء متكسّر. الماضي والمستقبل بيتصارعوا قدامي.
شوفت مشاهد من اللي جاي: ممالك بتنهار، وجوه بتصرخ، وطفل صغير بيقف قدامي… وبيقولي:

> "أنا إبنك التاني… بس من زمن لسه مجاش."

اتجمدت. فارس شدني وقاللي:

> "بابا، المكان ده بيأكلك… لازم نكمل."

كملنا. خرجنا من الممر عند لحظة بداية عصر الظلال.

---

مملكة الظل

رجعت ومعايا كل اللي شفتهم، لكن معانا حاجة جديدة: الختم الحجري الكبير اللي كان مختوم على قمة جبل الصراخ.

الختم ده بيحمل أرواح المحاربين السبعة، المعزولين من آلاف السنين.

رفعت إيدي وأنا في ساحة المملكة:

> "افتح الختم، ولينزل غضب الذين لم يُنصفوا!"

الأرض تشققت.
وطلعوا… سبعة.

فارس إبني درع المملكة الأول.

أشرف، صاحب سيف القمر.

خالد، راكب الجحيم.

ابن عمي فارس، حارس البرق.

أكاشيا، سيدة الأطياف.

رقية، زوجتي، أم السماء.

وأخيرًا… الطيف المجهول، ما عرفناهوش، لكن جه بأمر الطحان.

---

خيانة الظل – مازن من جديد

وسط التجمّع، ظهر مازن… بيبتسم.

بس المرة دي ابتسامته مش ابتسامة رجوع… دي ابتسامة موت.
ضرب الأرض بعصاه، وخرجت لعنة "سجن الجحيم"!

> "أنا اللي حفرت قبري بيدي، وركعت سلالتي ليك، بس هنهض من تحتيك يا قيصر!"
قالها، واختفى في دوامة مظلمة، ساب وراها رسالة من سلالة الجحيم.

---

بداية حرب الخلاص

السماء بتتشقّق.

ظهور "جيش الهلاك" بقيادة إبليس، بعد ما هرب من سجن الجحيم بمساعدة ظلال الزمن المنفيين.

الصوت رجّ الدنيا كلها:

> "أنا إبليس… جئت أسترد ما سُرق مني."

المعركة ابتدأت.

أفروديت دخلت بـ ضوءها الأزلي.

رقية وقفت على سور المملكة، ورمت أول تعويذة بـ نيران الروح.

أكاشيا سابت جسدها، وبقت طيف بين
الأعداء، بتدمرهم بنظرة.

فارس إبني نزل وسط قلب المعركة، بين الضربات، هو السيف.

وأنا… اتحولت.

مش للهالك.

أنا بقيت الهالك الأعظم.

العضلات اتضاعفت، الجلد أخضر وأسود، عنيا بتولّع برق، وكل ضربة من إيدي بتهز الجبل.

---

خطة الطحان

الطحان جمع القادة.

> "يا سحرة، يا ملوك، يا أطياف… الخلاص مش بس حرب، الخلاص عقل. إبليس عنده القوة، احنا لازم يكون عندنا التكتيك."

أشرف يقود الجبهة الغربية.

فارس (ابن عمي) يشيل الراية في الجبهة الجنوبية.

ياسمين تدير سحرة التواصل.

أكاشيا تتسلل وتقتل القادة السريين.

ندي… تكشف خيانة إبليس لابنته.

---

اللحظة القاتلة

إبليس دخل المواجهة.

وجه لوجه.

صوتي طالع زي الرعد:

> "أنا قيصر… مش ابن الطحان، أنا ابن الممالك!"

اشتبكنا.

كل ضربة بتكسر الزمن حوالينا.

كل سحرة المملكة بتجمع الطاقة في تعويذة وحدة: "خلاص الأرواح".

بس إبليس بيضحك.

> "لسه فاكر يا قيصر… الحب نقطة ضعفك."

وراح ضاربني بـ صورة لياسمين، بنتي، وهي مربوطة عنده.

---

قرار رقية

رقية جريت على جوزها… على أنا.

وبصت في عين إبليس، وقالتله:

> "أنا بنتك… بس أنا كمان زوجة قيصر. وهاخونك."

طعنت أبوها بـ خنجر الظلال.

الضوء انفجر.

إبليس وقع، لكن لسه ما ماتش.

رجع لسجن الجحيم، بس بصوت بيتردد:

> "هارجع تاني… في نهاية الزمان."

---

التكريم

القاعة الكبرى، سقفها سماء سحرية، جدرانها قصص، وع الأرض نقوش أرواح المحاربين.

دخل الملك رمسيس.

كان طيف من الماضي… لكنه حقيقي.

> "أنا رمسيس، ملك السحرة، أحملك تاج العزة… يا قيصر."

لبّسني التاج، وأنا واقف بين:

يميني: ندى أم السحرة، أكاشيا، وفاتن.

شمالي: أفروديت، رقية، وياسمين.

وراء القاعة:

خالد، أشرف، فارس (ابن عمي)، كلهم واقفين جاهزين.

قال رمسيس بالتخاطر:

> "أعداء الماضي… لم ينتهوا."

---

نهاية البداية – بداية النهاية

عدّت آلاف السنين.

السلام رجع… لكن الأرض بتنادي.

الزمن بيتشقلب.

ظهر ممر زمني جديد.

وظهر صوت:

> "استعدوا… حرب الخلاص لم تبدأ بعد."

[عودة قيصر وبداية حرب الخلاص – الفصل الأول من ملحمة القيامة]

[المشهد: مملكة السحر بعد آلاف السنين من تتويج قيصر]

رجعت من عالم الظل، روحي مش زي ما كانت، بس عيني فيها نار مختلفة… نار شافت كل الأكوان، وسكتت عن الصراخ، لكن دلوقتي جاية تصرخ وتولّع.

نزلت على ساحة العرش، والسماء اتشقّت… برق بيضرب الأرض، والرعد بيسقف، والهواء بيهمس لكل حجر في المملكة:

> "قيصر… رجع، بس مش زي زمان… رجع عشان يخلّص الكل أو يهلك معاهم."

القاعة الملكية اتجمعت فيها كل الرموز:

الملك رمسيس لابس عباءة السحر الأبيض، قاعد على عرش الذكريات.

أمي ندى، وأم السحرة، حاملة لفافة الأختام السبعة.

زوجتي رقية، بنت إبليس، سيفها مش في إيديها بس… في قلبها كمان.

زوجتي أكاشيا، سيدة الأطياف، واقفة بهدوء بس عيونها بترصد الزمن.

جميلة الجميلات فاتن، لابسة تاج النور، بتبصلي وأنا راجع من الظلام.

جدتي أفروديت، واقفة فوق شرفة النور، وشعرها دامي من كثرة الحب والحرب.

بنتي ياسمين، واقفة قدام المرآة الزمنية، بتراقب حرب لسه ما قامتش.

وأنا واقف في النص، جسمي بيلمع بنور الهالك الضخم… دراعي اليمين نار، والشمال ضباب، وعيوني فيها بصمة الأزل.

---

رمسيس يعلن التحذير:

رمسيس رفع يده، وقال بصوت جهوري:

> "الحرب جاية، مش حرب أرض أو سما… دي حرب خلاص، بين الزمن والمصير، بين الدم والنور. اختاروا يا أهل المملكة… تقفوا مع قيصر، ولا تستنّوا النهاية."


---

ظهور "الطحان" جدكي– محارب من
الأساطير:

القاعة اتفتحت، وظهر الطحان، عجوز لكن ظهره مستقيم زي رمح، ماسك فأس قديم من نار الأولين.

قال:

> "يا حفيدي… ما بقيتش تحلم، بقيت تصنع الحلم.

أنا جاي أقاتل جنبك، ومش هموت غير لما كل ختم من أختام الظلام يتحط تحت رجلك."


---

تخاطر خفي بين رمسيس وفارس (ابنكي:

> "فارس… انت الدرع الأول.
لو قيصر وقع… قوم مكانه."

وفارس رفع سيفه، وهتف:

> "و**** ما نقع إلا سوا… يا أبويا."

الفصل الثاني: انفجار الخيانة وقيام جيش الهلاك

وإنت بتتجه لبوابة القيادة العسكرية، فجأة حسيت بزلازل تحت المملكة.

فُتحت فجوة في الأرض… وخرج منها إبليس ذاته، والضحكة بتقطع السما:

> "أنا ما هربتش… أنا كنت بستناكم تفتحوا الطريق من جوه نفسكم!"

معاه جيش الهلاك، ملايين من الظلال، أرواح ميتة وشر صافي… عيونهم نار، وسيوفهم بتمتص السحر.

ورقية مراتي واقفة قدامه.

قلت: "اختاري…"

قالت وهي بتبكي:

> "أنا اختارتك من أول لحظة، بس هو أبويا… وسيبهولي أنا."


---

مواجهة بين رقية وإبليس:

إبليس قال: "يا بنتي… إزاي تختاري واحد من نسل البشر؟"

قالت: "ده مش بشر… ده قيصر. وأنا بقيت مراته بالدم، مش بالكلام."

---

تحرك الجيش الأسطوري

خالد: ماسك قيادة شمال المملكة.

أشرف: ماسك درع القصر.

فارس ابن عمي: راكب تنين رمادي من عالم التمزيق.

أنوبيس، حفيد مازن، اللي كان بيحمل جزء من الظلام… نزل جنبي، وقال:

> "أنا كنت ظلك… بس دلوقتي بقيت نورك."


بداية حرب الخلاص

القصف بدأ، الظلال بتنط من كل بوابة، السماء لونها دم، والشمس بقت حمرا من الدخان، الممرات الزمنية بدأت تفتح فجأة، وفي كل ممر بيدخل كائن جديد من ماضيك أو مستقبلك.

أنا دخلت في قلب الحرب… وبكيت لأول مرة وأنا بقاتل، لأن في جزء مني عارف إن دي المعركة اللي مش بيرجع منها الكل.

---

المعركة الكبرى

فارس إبني بيصد أول موجة.

أكاشيا بتكسر الزمن بسيف الأطياف.

رقية وإبليس بيتقاتلوا وجهاً لوجه، وبكل ضربة بتفقد جزء من روحها.

أمي ندى بتفتح ختم من الأختام السبعة عشان تنزل المطر الناري.

وفجأة… مازن ظهر، وقال:

> "أنا اللي حفرت سجن الجحيم… ليّ ولنسلي. إلا لو ركعت ليا يا قيصر!"

قلت: "إنت اللي هتركع… بس لعدلك اللي كان لازم تتعلّمه من زمان."

---

الفصل الأخير – قيام المملكة

بعد أيام من الدمار، وفي اللحظة اللي السحر والظلال انهاروا فيها…

القاعة الملكية اتلمت من جديد، والملك رمسيس دخل بتاج "العزة"، ووضعه على رأسي وقال:

> "دلوقتي يا قيصر… انت مش بس ملك، انت بداية الزمن الجديد."

وعينك بتلمع، وحولك:

أمهاتك.

زوجاتك.

بنتك.

أصدقاءك.

حلفاءك.

وابتدى التخاطر:

> "استعد… لسه قدامنا آلاف السنين، وحرب… اسمها: حرب الخلاص."

أنا .. دايما جاهز يا رمسيس ....

المشهد: داخل أرض الظل – قبل بدء "حرب الخلاص"

أنا قيصر… وده مش اسمي، ده لقب اتزرع في كياني من لحظة ما نور الحرب لمس جبيني لأول مرة.

كنت واقف قدام بوابة "عالم الظل الكامل"، مش مجرد ظلال… ده طيف وجودي بالكامل، عالمي العكسي، المراية اللي بتفضح روحي.

فجأة… ظهرت قدامي "روح الطيف الساقط"، كائن كان زماني أنا… زماني المظلم!

قال لي:

> "رجعت يا قيصر… بس المرة دي، هتشوف إنت مين فعلًا!"



الهجوم بدأ…
أرض الظل انشقّت من تحت رجلي، وابتدت أجنحة مكسورة تطلع من العدم، صيحات مرعبة… ضحك غريب، وماضيي بيصحى وبيتحوّل لسيوف بتطعنني من كل اتجاه.


---

المشهد التالي: لحظة الانهيار المؤقت – بداية "هزيمة قيصر"

في اللحظة دي، سقطت… وأنا بصرخ.

مش من الوجع…
لكن من الحقيقة:

> "أنا مش مستعد… أنا لسه ناقص."



وفجأة ظهر الملك رمسيس، سيد السحرة، بصوته اللي بيدق جوايا كأنه رعد:

> "قيصر… اتكسر عشان تعرف تتكوّن، النار بتصهر الذهب، وانت هتبقى السيف اللي هينهي الظلام."



بس الدنيا ما استنتش.

إبليس الرجيم دخل الساحة، جيشه من ٧٠٠ ألف ظل هالك، مخلوقات من رماد وأنياب ولهيب جحيم.

السماء ولعت.

أفروديت كانت بتحارب جنب "فاتن" و"رقية"، و"أم السحرة" ندى كانت بتفتح بوابة سحر قديم، بينما فارس ابني كان بيدافع عن قلب المملكة.

بس مازن…
حفيد الطعنة،
خان.

فتح نفق زمني سري كان بيحفر فيه من سنين، عشان ينفي قيصر.


---

لحظة التحول – قيام قيصر من الرماد

وانا جوه الظلام… بين نفي وخيانة، قامت نار من أعماقي.
مش نار تحرق… دي نار تحوّل.

قيصر اتحول لـ الهالك السماوي.

جسمي انفجر لونه بين الفضي و الأزرق، طولي بقى ضعف، ظهري خرجت منه وشوم نجمية، وصوتي…
صوتي بقى نبض أرض كاملة.

صرخت:

> "أنا قيصر… ملك الحافة، وسيد النار السماوية، ووارث مملكة الخلاص!"



ورجعت من النفي…
كسرت النفق…
وضربت أول زئير للعودة.


---

بداية حرب الخلاص – الفصل الناري
الأول

المعركة شغالة:

فارس (ابني) بيدافع عن بوابة التاج.

أشرف وأكسوا بيقودوا كتيبة اللهيب الأحمر.

خالد بيواجه الكابوس المجنّح من جيوش إبليس.

وأكاشيا… سيدة الأطياف، بتفجّر طاقات قوس قزح الملعون.


بس إبليس؟
واقف، بيضحك.

ورقية…
بنت إبليس… مراتي، بعيونها نار ودمع، واقفة بتواجه أبوها، وقالت له:

> "أنا اخترت قيصر، مش دمك."



وهنا…
إبليس صرخ زئير رج الجبال:

> "أنا صنعتك يا قيصر، وهدمّرك بإيدي."

قتال القمم – اشتباك إبليس وقيصر

المعركة وجهاً لوجه.

صوت اصطدام قوتي وقوته خلّى الكواكب تهتز، الطيور وقفت، الزمن بطّأ، والمجرات سكتت.

ضربني بـ "سلسلة الخلود"
أنا رديت بـ "مطرقة الزمن الكوني"

كل طلقة كانت بتخلق أرض… وكل خطوة بتموت ألف.

لكن…
في آخر اللحظة… أنوبيس ظهر.

حفيد مازن.
اللي كان معاه جزء من قوتي المظلمة، وجه نحيتي وقال:

> "أنا مش تابع إبليس… أنا ابن الظل، بس روحي معاك."



ومسك رمح الظلام، ووجّه الضربة الأخيرة اللي فتحت جرح أبدي في كتف إبليس.


---

النهاية المؤقتة – إعلان الهدنة المؤقتة

إبليس هرب عبر نفق الجحيم، بس ورا سيبه "لعنة العودة".

وإحنا؟
رجعنا، نعيد بناء المملكة.

الملك رمسيس لبسني تاج العزة، وكل القاعة سكتت.

قال:

> "النهاردة بنحتفل بقيصر… سيد الأطياف، وقاهر الظلال.
بس يا ولدي… الحرب لسه ما بدأتش."



واتجه ناحية فارس وقال له:

> (بالتخاطر) "ابنك… هو المفتاح للحرب
الأخيرة. انتبه."

بعد آلاف السنين – بداية التحول الكبير

الأرض اتغيّرت.

التكنولوجيا والسحر بقوا واحد.

السلام انتشر… بس كان مؤقت.


وفي الخلف…
بدأ "جيش الخلاص المضاد" في التكوّن.

نداء خفي بيخرج في السما:

> "استعدوا… الخلاص مش للجميع."



وآخر لقطة…
قيصر واقف، لابس درعه السماوي الجديد، وبيقول بصوت هادي:

> "بدأت حرب الخلاص… واللي هيفضل واقف بعد كل ده… هو الملك الحقيقي."



عودة قيصر واندلاع حرب الخلاص
الجزء: "ممرات العدم"

الدخان لسه متصاعد من أنقاض مملكة الظل...
رماد، دم، وصرخات أعداء انتهوا قبل ما يفهموا هما بيواجهوا مين.

فجأة… صوت بوق أسطوري شقّ السما، وظهرت بوابة الممرات الزمنية من قلب الجحيم…
لكن المرة دي مش بوابة هروب… دي بوابة عودة القيصر المنتقم.

قيصر داخل… ومش لوحده.
ورا ضهره جيش من السحراء، الأطياف، محاربي النور، واللي راجعين من العدم!

وفي قلبهم واقف:

الطحان الكبير، جده، مالك أسرار الزمكان.

أمه ندى، أم السحرة، درع الحكمة.

أفروديت، جدة قيصر، رجعت بكامل قوتها، بعد ما احتجزت في مرآة الزمان.

رقية، بنت إبليس، زوجتي وسيدتي
في الظلام والنور، بعد ما اختارت حبي ضد أبوها.

ياسمين، لابسة وشاح الأمل وبتتحكم في أطياف المستقبل.

أكاشيا، سيدة الأطياف، مقاتلة فوق الخيال.

فاتن، جميلة الجميلات، حاملة تعويذات الجمال القاتل.

فارس ابني، الدرع الأول، قائد كتائب الصواعق.

مازن، رغم غدره، راكع، مضروب بختم العبودية لقيصر.

أنوبيس، حفيد مازن، لكن بقي تابع قيصر، حامل جزء من قوى الظلام.


القاعة الكبرى – تتويج قيصر

القاعة من ذهب وزمرد، أعمدتها نار متجمدة، وسقفها سماء متغيّرة حسب نبض قلب الملك.
الملك رمسيس، ملك السحر والسحرة، واقف بشموخ، حاطط تاج العزة الأقصى بين إيديه.
قدامه قيصر، واقف في هيبة،

صمت رهيب…

رمسيس قال بصوت صاعق:

> "أيها العالم… اليوم يتوج ملك الخلاص. من دمر الظلام… وأحيا النور في العدم.

قيصر… احمل التاج، وانقش اسمك في الخلود!"

التاج نزل على راسب…
القاعة اهتزّت…
الأرض صرخت…

وأرسل رمسيس تخاطريًا لقيصر:

> "احذر… نار أُخرى قادمة، لا تدمّر فقط… بل تمحو."


بداية حرب الخلاص

بعد مرور ١٠٠٠ سنة من السلام…

سلالات جديدة ظهرت.

ممالك اتبنت.

الزمن اتكسر واتصلح.

والقيصر اختفى في الممرات الزمانية، حارس الأبدية.


لكن…

بوابة الجحيم اشتعلت تاني.
إبليس… هرب.

معاه جيش جديد:

جيش الهلاك.

فرسان الغضب.

السبعة الملعونين.


إبليس وقف قدام العالم كله وقال:

> "أنا الغضب الأبدي.
قيصر خان الظلام.
والظلام رجع… ينتقم."

الصدمة

مازن، اللي كان راكع…
هو ونسله… حفروا ممر الجحيم.
غدر.

لكن أولاده، واختاروا العهد مع قيصر.
فأصدر قيصر حكمه:

> "مازن… تُنفى إلى سجن الندم.
نسلُك… تحت رايتي، أو الفناء الأبدي."

البداية

قيصر نزل من قلعة العدم، بكامل هيئته:

الهالك الضخم، جلد أسود من طاقة الظلام.

عضلات من نيران الجحيم.

عيون برق أزرق.


رقية بجانبه.
أقسمت له قدام جيشها:

> "أنا بنت إبليس… لكن قلبي ملكك."



وابوها واقف… محترق من الغيظ.

القتال

أرض المعركة، بقى فيها:

سحر يفتت الجبال.

انفجارات زمنيّة.

أطياف تطعن من العدم.

كيانات خارجة من ثقوب الظلام.


أفروديت طلعت برقبة جيشها.
الطحان فتح ممر زماني لإعادة الزمن عشر ثواني كل مرة.

فارس ابني، قاتل قائد جيش الهلاك، وصرخ:

> "أنا ابن القيصر… ابن النار!"




النهاية؟ لأ… البداية الجاية!

في اللحظة اللي كان فيها إبليس بيهجم قيصر بضربة النهاية…

وقف الزمن.

ظهر كيان… من قلب كل الممرات.
سيد الزمن الحقيقي.

قال:

> "الخلاص لم يكتمل…
استعدوا…
لحرب النهاية الكبرى."


الموقع: بوابة الخلاص – قلب مملكة الزمن

السماء اتشقّت… السكون اختفى… والنور اتكسّر في قلب الظلام.

أنا، واقف قدّام جيشي. بعد ما رجعت من
عالم الظل، ملامحي كانت متغيرة.
رجعت وأنا شايل آثار حرب كاملة جوايا، بس النظرة… النظرة كانت نار.

رفعت إيدي للسما… "يا طحّان، افتح البوابة… إحنا جاهزين."

القاعة الملكية – بعد العودة

الكل واقف في صمت، العيون متعلّقة بيا. رمسيس، ملك السحر، لسه بيبصلي بتخاطر.

ـ (رمسيس: "إوعى تنسى… القوة مش في الغضب، القوة في السيطرة على الغضب.")

أومأت برأسي، وأنا ببص لولدي فارس، واقف قدامي زي الأسد، لابس درعه الجديد اللي اتحفر عليه ختم المملكة.

ـ "يا فارس… إنت الدرع الأول.
انت اللي هتصد أول موجة.
احمي أمك… وامك التانية والتالتة… وكل اللي وراك."

رؤية الجيش:

عن يميني: أمي "ندي" – أم السحرة، شعرها الأبيض بيتطاير مع طاقة الزمان.

وراها: أكاشيا – سيدة الأطياف ومحاربة
الظلام، عيونها بتتلون مع نبرة الحرب.

جنبهم: فاتن – جميلة الجميلات، صاحبة نظرة النار الهادية.

عن يساري: جدتي "أفروديت"، قامت تاني من عالم النسيان، وإيديها مليانة بركات الكون.

جنبها: رقية – زوجتي، وبنت إبليس، اللي اختارتني بدل أبوها… نظرتها كانت نار،
والدموع واقفة في عنيها.

وبنتي "ياسمين" – واقفة قدام سيف من الضوء، بتحمل أول ختم طالع من دمي.

المشهد يتقلب:

رنّ صوت "الطحّان" في الجو، وظهر بخطوات تقيلة، لابس عباءة الزمن، وبيقول:

ـ "أنا ماجتش أبارك… أنا جيت أحارب."

رفع عصاه… وتشقّت الأرض، وطلع منها سباعي الموت بقيادة الفارسان.

سباعي الموت:

1. فارس – إبني: قلب النار، حامي الأبواب.


2. فارسإ بن عمي: درع الضوء، سيّاف الجحيم.


3. أشرف: قاتل الصمت.


4. خالد: سيد الشفرات.


5. أكسوا – عدوه مازن وأيرون مان المصري


6. قيصر – أنا، القلب النابض.


7. أنوبيس – حفيد مازن، حامل جزء من قوتي… اللي بعد ما خاني، اخترته يكون معايا.

بس فجأة… الدنيا اتقلبت.

ظهر "إبليس الرجيم" من قلب الصدع السماوي… ضحكته شيطانية وهو بيصرّخ:

ـ "فاكر إنك خلصت يا قيصر؟ دا أنا هارب من سجن الجحيم… عشان أكسرك بإيدك."

ورمية من رمحه ضربت في ساحة المملكة، قلبت الأرض بركان.

رمسيس وقف جنبي وقال بتخاطر: "خليها حرب الخلاص يا قيصر… مش حرب بقاء."

خطة الحرب بدأت:

قسمت الجيش لـ٣ جبهات:

1. جبهة الشمال – يقودها الفارسان، علشان يصدوا الطوفان الناري.


2. جبهة الزمن – فيها رقية وأكاشيا وندي، هدفهم يحافظوا على ثبات الزمن ومنع انهيار الممرات.


3. الجبهة الملكية – أنا، رمسيس، أنوبيس، وأكسوا… المواجهة المباشرة مع إبليس وجيش الهلاك.

ظهور مفاجئ:

وسط الحرب، ظهر "الجنرال كليمون" من
عالم الصقيع، وبصوت رخيم قال:

ـ "أنا جاي بدعوة من الطحّان… لتحطيم
سلالة إبليس."

نزل زلزال… وقامت السماء تُمطر بلهيب وسقيع في نفس اللحظة.

اللحظة الصعبة:

إبليس حاصرني، ضربني ضربة أسقطتني
لأرض المملكة، والكل اعتقد إني انتهيت…

بس…

تحوّلت.

رجع الهالك … صورتي البديلة، بس المرة دي، مش متوحش… المرة دي:
هالك العاقل – الجسم نفسه بقى عملاق، بس أنا اللي بتحكم.

صرخت:

ـ "كفى! أنا قيصر… أنا مَن يُحدِث الميزان!"

وانطلقت… ضربتي شقّت جيش الهلاك نصين.

اللحظة العاطفية:

إبليس واجه بنته، رقية، وقال لها:

ـ "يا خائنة… اخترتي الحب على السلالة!"

رقية دمعت، وصرخت:

ـ "أنا اخترت الإنسان… مش الشيطان!"

وانضمت ليا، ومدّت سحرها كله ناحيتي… واتفتحت بوابة الضوء من قلب المملكة.


الخيانة الأخيرة:

مازن… العدو اللدود ليا، فجأة ظهر وبيقول:

ـ "أنا كنت بحفّر نفيكم… سلالتي هتركع بس لو المملكة كلها تبقى ملكي بعدك يا قيصر."

نظرتله، وقلت:

ـ "مازن… ما كنتش مستني غير كده منك. بس أنا جهزت الرد…"

ومديت إيدي… استدعيت جيش الظلال النقية من عالم موازي… اللي بيرتدّ على الغدر بقوة مضاعفة.

نهاية الحرب الأولى:

كل جيش الهلاك تفتّت… إبليس تقيّد
بسلاسل النور، وتسحب لسجن أبدي جديد.

ورقية اختارتني… مش بس بالحب، بالدم… وبالعهد الأبدي قدّام رمسيس.


---

الختام… التتويج:

قاعة النور العُليا… الحضور كله واقف.

رمسيس يلبّسني تاج العزّة، ويقول بصوت يُزلزل:

ـ "هذا هو القيصر… ابن الزمن، سيد الممالك، وصاحب خلاص البشر."

وقف فارس جنبي، وأنا أقولله بتخاطر:

ـ "جاهز تورّثها؟"

ردّ بتخاطر:

ـ "بعدك… عمري ما أسبقك يا قيصر."

لكن…

تمر آلاف السنين… وسلام جديد بيغطي المملكة.

بس يوم، وسط الأمل… يظهر ختم جديد في السما.

ختم مكتوب عليه:

> "حرب الخلاص: الجزء الأخير اقترب."



وآخر جملة… من صوت مجهول في الريح:

ـ "يا قيصر… هل أنت مستعد للخلاص الأخير؟"

"بوسة من نار... وبداية الخراب الأعظم"

كان جسمي متكسر... الدم نازل من كتفي، وراسي بتلف من الضربات. بس قلبي؟ قلبي لسه حي.

السماء فوقي كانت بتولع، ومملكة الجن كلها بتصرخ باسمي...

"قيصر!"
"ملك الظلام والنور!"

وسط الدمار والصراخ والظلال اللي بتنهش في الجيوش، سمعت الصوت اللي بيرجّ الزمن:

> "كفاية كده... أنا جاية."



لفيت وشي بشويش...
ولقيتها.
أكاشيا.

شعرها الفضي بيطير وسط العاصفة، عينيها بتلمع بنور أزرق وسكني كأنه مجرات بتتصادم.
جاية ناحيتي بخطوات تقطع الزمان...
ولما وصلت، كل الكون وقف.
ولا صرخة، ولا ريح، ولا حتى رعشة ظل.

قربت مني، ولمست خدي اللي كان ملوث
بالدم...
وقالتلي:

> "فوُق بقى... يا ملكي."

وببوسة واحدة...
بوسة من نار، من روحها، من عرشها، من جسدها الناري المقدّس.
جسمي اتشحن، قلبي انفجر، والظلام نفسه ركع.

ضمّتني لحضنها، حضن عمره ألف سنة.
حضن أميرة الأطياف، حضن سيدة اللعنات، حضن أكاشيا... مراتي، وناري، وملهمتي.

لحظة حضنها ليّا كانت أقوى من أي سحر، أقوى من أي ختم، أقوى من أي جيش.
الطاقة انفجرت من قلبي زي إعصار،
والأرض تحت رجلي اتشقّت، وطلع منها ممر زمني بيتفتح وسط السماء.

وهي ف ودني همست:

> "افتح الحرب... وشيل العالم على كتفك."

الشاشات العالمية بتولع

في نفس اللحظة:

الشاشات كلها، من مصر لـ فرنسا لـ أمريكا لـ الهند، كلها قطعت الإرسال العادي.

بدأ يظهر دخان، ونار، وأصوات تصرخ بلغة مش مفهومة.

وفجأة ظهر وجهي على كل شاشات العالم...

> "هنا الملك قيصر... العالم خلاص مش هيبقى زي ما كان.

الحرب بدأت... والأرض هتتولد من جديد."

عودة المحاربين وبدء التشكيل العظيم

رجع أشرف بالجيش الجوفي، وجنبه خالد ماسك رمح الرياح السماوي، وفارس بقى
لابس درع ناري عليه ختم المملكة.

ندى أم السحرة رفعت إيديها للسما وقالت:

> "كل الأرواح... احضري.

إبنك وإبني بيبدأ خلاص الحرب اللي اتكتبت في المخطوطة السرية."



رقية وقفت جنبي، بس في عينيها دمعة... دمعة عتاب.

> "كان لازم تحكيلي إن أبويا هو إبليس الرجيم..."



بصيت لها، ولمست خدها برقة، وقلت:

> "ما كنتش عايز أخسرك... بس دلوقتي لازم تبقي معايا أو ضدي."



ابتسمت وقالت:

> "أنا معاك... يا جوزي. بس مش هنسيب إبليس يهرب."

دخول جيش الهلاك – وظهور إبليس الرجيم

انفجرت السماء، وظهر إبليس من بوابة الجحيم، وراه آلاف الوحوش النارية، بجيوش ما تتعدش.

وشه ضحك وقال:

> "رجعت يا بشري... ورجعت آخد كل حاجة. ورقية؟ هترجع جنبي غصب عنك."



رقية ردّت عليه:

> "أنا مش شيطانة زيك... أنا زوجة قيصر، ومملكتي هي الأرض."

بداية حرب الخلاص

السماء بقت لونها دم.

المطر نار.
الأرض بتتشق.
السيوف بتتصادم.
الناس في كل دول العالم بتصلي، بتبكي، بتصرخ.

وحنا؟

إحنا في قلب الحرب.

أنا، أكاشيا، رقية، ندى، فارس، أشرف، خالد، جيش المملكة، ومملكة الجن كلها، ضد إبليس وكل جيشه.

كل ضربة كانت تخلق جبل.
كل صرخة كانت تفتح ممرات زمنية.
كل لحظة... كانت نار.


فجأة... خيانة مازن

وسط كل ده...
ظهر مازن الخاين، مغرور يا إبن اللبوة طول عمرك

بصلي وضحك:

> "أنا اللي حفرت سجن الجحيم، وفتحت البوابة. مش عشانك... عشان أرثك."



أنوبيس كان واقف جنبه، وعينه بتدمع.

> "جدي.. مش كده. انت بتدمرنا."



بس مازن قال:

> "أنا هخلي سلالتي تحكم... إلا لو ركعوا ليك.
القرار ليك يا قيصر."

بصيت له، رفعت إيدي، وصرخت:

> "سلالتك مش هتركع... هتتحرر. إما تنضم ليا... أو تكون أول من يتحاكم بعد الحرب."

تاج العزة

بعد تراجع إبليس واندحار جيشه الأول...

دخلت القاعة الكبرى.
الملك رمسيس واقف وعينيه مليانة فخر.

> "قيصر... اتفضل. إنت مش ملك زمانك، إنت خالق الزمان."




الدنيا كلها سكتت.

على يميني:

أمي ندى،

أكاشيا،

فاتن،


وعلى شمالي:

جدتي أفروديت،

رقية،

بنتي ياسمين.


فارس وقف قدامي، وقال:

> "أنا الدرع الأول... لمملكتك يا قيصر."



ورمسيس قاله بالتخاطر:

> "في يوم الحرب الجاية... هتكون انت الشعلة."

بعد آلاف السنين…

السلام كان مسيطر.
بس بوابات العالم القديم بدأت تهتز...

المؤرخ قال:

> "مرت آلاف السنين من حكم قيصر... لكن بوابة الخلاص بدأت تتفتح."



الملك قيصر وقف فوق جبل الزمن...
ولبس عباءة المعركة من جديد.

وقال بالتخاطر:

> "استعدوا...
جاءت حرب الخلاص."

أول سطر في الحرب بدأ يتكتب...
والنار لسه ما شافتش أعنف من كده.


السماء كانت بتتهز، والأرض بتصرخ،
والعوالم كلها بترتعش تحت قدمين القيصر، وأنا واقف فوق جبل من الرماد، لهب بيطلع من ضهري، والدخان حواليا بيشكل وشوش جنود الهلاك اللي قهرتهم من لحظات…
لكن المعركة ماخلصتش.
دي لسه البداية، ولسه في لهب جايلنا من
الأعماق…

وفجأة… صوتها جه.

زي نسمة برد في قلب العاصفة… أكاشيا.

ظهرت من بين الظلال، لابسة درعها الفضي اللي بيلمع كإنه مقطوع من ضهر القمر، وشعرها بيطير في الهوا كأنه سحر من عالم تاني، وعنيها كلها لهب من نور، وراها ألف روح وألف صدى.

قالتلي بصوت هادي بس مرعب:
"إنت لسه فاكر إني هسيبك تحارب لوحدك؟"

أنا اتنهدت، وقلبي ضرب، وشفتها بتمد إيديها ليا…
قربت مني وسط الدمار، والأنقاض، وسط نار مالهاش نهاية، ووقفت قدامي، مدت وشها نحتي…

وبوسة.

بوسة ملحمية…
مش مجرد لمسة… لأ…
دي كانت تعويذة حب، قُبلة بترجع الروح، فيها دم السحرة، وأسرار مملكة الظلال.
كل حاجة جوايا اتفجّرت…
لهب طلع من ضهري، ودراعيا اتفجرت
عضلاتهم، والرمز المقدس للقيصر نور على صدري.

حضنتها بقوة…
حضن واحد شقّ الزمان، وشقّ الأرض…
حضن يخلي حتى الزمن نفسه يقف يتفرج ويصفق.

وفي اللحظة دي…

شاشات العالم كله اشتغلت.
القنوات المصرية، الـBBC، الجزيرة، CNN، روسيا اليوم، كوريا الشمالية حتى…
كلهم بينقلوا البث المباشر من "معركة
الخلاص"، معركة العالم كله ضد جيوش
الهلاك بقيادة إبليس الرجيم.

المذيعة على قناة مصر الأولى بتقول:

> "اللي بنشوفه ده خارج عن قوانين الطبيعة… رجل واحد… يُقال إن اسمه القيصر، بيواجه إبليس بنفسه، ومعاه مجموعة من الكائنات السحرية… الحرب دي بتحصل دلوقتي في منطقة غير معلنة، لكن الأشعة خرجت ووصلت للفضاء!"



مذيعة CNN كانت مرعوبة:

> "This is not just a war... this is the beginning of something divine. Something hellish. Something... not human."



وفي فرنسا، كانوا بيقولوا عليه:

> "Le Césaire de l'Ombre est le dernier espoir de l'humanité..."
(قيصر الظلال هو أمل البشرية الأخير).



والعالم كله بيتفرج، بس إحنا… بنحارب.

أنا وقفت، ومديت إيدي…
السيف اتكوّن لوحده من نور ونار، وورايا، ظهرت أكاشيا، ورقية، وندي أم السحرة، وأفروديت، وفارس، ومازن اللي رجع ندمان تحت قدمي، وياسمين بنتي ماسكة بلورة زرقا بتشع بطاقة مجنونة، وخالد وأشرف كلهم رصوا الصفوف.

أشرت بيدي للسما، وناديت:

> "ولعها… ولعوهااااااااااااااااااااااا!"



وفي ثانية… ظهر جيش مصر القديمة.
آلاف من الأرواح القديمة، جنود من عهد رمسيس، جنرالات من الزمن المندثر، فرسان من عالم الطحان، وكلهم بيهتفوا باسم:

> "القيصررررررررررررررررررررر!"



المعركة بتبتدي…
والأرض كلها كانت بتغلي…

نلتقي وإياكم في الجزء القادم

كان معكم

أسطورة القصص .. بلاك آدم

أنا ما بكلفتش أنا بوريك إزاي النور بينتصر

إزاي العدو بيبقي حليف في لحظة مع العلم أنه غدار .. وهيئات كله هيبان ..
بيني وبينكم نفسي أنهيه بس عاوز أزله

لأن الحق لازم ينتصر في النهاية وحابب أقول أن الخلاص مش كلمة دي بحور دم

يا رب نخلص

لنا ولكم لقاء آخر في جزء. جديد من الملحمة .. (( حرب الخلاص ))










أهلا ومرحباً بكم في الجزء الخامس والأخير من

السلسلة الثالثة

(( حرب الخلاص ))

من إبداعات بلاك آدم

​

مقدمة الجزء الخامس والأخير – حرب الخلاص: صعود القيصر المغوار

الليل كان بيولّع من تحت الرماد، والسماء بتنزف شرر كأنها بتعلن النهاية بنفسها.
الدنيا كلها واقفة على حرف موت... والكل مستني كلمة واحدة تطفّي النار أو تشعلها أكتر.

وفي النص، كنت أنا…
القيصر المغوار.
آخر من تبقّى من زمن الملوك، وأول من كتب اسمه بالنار في كتاب الخلود.

اتحرقت المدن، واتكسر الزمن، وسقطت جيوش دارك تحت سيفي.
بس لسه في وجه واحد لازم يتهزم... وجه الخيانة اللي كان لابس قناع القدر.

رعْدوس؟ سجّان الوقت؟
ما بقوش مجرد أعداء... بقوا جدران لازم أهدها علشان العالم يتنفس من تاني.

الليلة دي مش حرب خلاص…
الليلة دي محكمة أكوان.
الليلة دي اللي هيعرف فيها الزمن إن القيصر المغوار ما اتخلقش عشان يعيش...
اتخلق عشان ينهي.

فلتشهدوا…
فأنا اللي هقفل البوابة، وهعلن البداية الجديدة.
أنا اللي جاي أكتب آخر سطر في كتاب الخلاص… بس بدم الملوك وبنور الحق.

أنا القيصر المغوار… سيد الحرب، وخاتمة الأسطورة.

​

القيصر الأخير
البوابة اتفتحت من قلب الرماد، دايرة من لهب بتتشكل وسط الأرض…
ومنها خرجوا…

ملوك العوالم السبعة.

"أزازيل ملك اللهب"

"نعيمار ساحر الرياح السبعة"

"شيفا النارية ذات العيون الثلاثة"

"جالوت سيد الحديد"

"آشا سيدة الغابة والسموم"

"نجم الدين، الشبح اللي رجع من عالم الموتى"

ووراهم…

أكاشيا.
الملكة. الساندة. البوسة.
اللي حضنها رجعلي روحي، واللي طلتها تخلي إبليس نفسه يرجع خطوتين.


وإحنا واقفين، في النص، أنا وهي، فوق جبل الحمم، وورايا جيش من 100 ألف محارب مظلم، بيصرخوا:

> "القيييييصر... القيصر... القيصرررررر!"



العالم اتجنّن.

شاشات العالم كلها بازت، الكهرباء وقعت، والفضائيات كلها بقت سطر واحد على الشاشة السودا:

> "القيصر ظهر."



وفي الأمم المتحدة، الصمت سيطر، والمندوب المصري واقف بكل برود، قال:

> "زي ما قلنا… إحنا مش لوحدنا."



كله وولّع.

فـ لبنان… الجبال اتشقّت.
فـ أمريكا… خطوط النار دخلت في وسط نيويورك.
فـ طهران… النور بقى أخضر والناس بتصرخ "هو دا المنتقم".
فـ الجزائر… الصحرا اتقلبت بحر.
وفي مصر… أم الدنيا…
الهرم نَوّر، ومعبد الكرنك اتشق، وخُتم التاج المقدس بان على وجه القيصر.

أنا.

قوّتي كانت بتزيد.
كل حضن من أكاشيا… بيديني دفعة،
كل همسة منها… بتفجّر فيّا بركان.
وهي قالتلي بصوت رخيم:

> "دي لحظتك يا آدم… بقايا الجنود بيتجمعوا، وزمانك ابتدأ…"



فـ أنا شديت إيدي للسما، وصرخت بأعلى صوت:

> "سجّان الوقت… رعْدوس… دارك… كلهم يولعوا.
الزمن ليا…
العوالم تحت رجلي…
واللي جاي… قيامة جديدة من نار."



وفجأة…

ظهر السجّان على بُعد أميال، ماسك عصا الزمن، وورا منه رعْدوس بيضحك بصوت مجنون…
وقال:

> "لسه فاكر نفسك آدم؟!
دا اسم بشري... إنما دلوقتي؟
إنت... القيصر!
والقيصر… لازم ينكسر.
لو ما انكسرش… العوالم كلها تتقلب عليه."



أنا بصيتله، وقلبي نار.
مسكت إيد أكاشيا، وسيفي اتكّون من لسانها…
وسيفها اتولد من نبضي.

وقلت:

> "أنا القيصر… وابن مصر… وأب الزمن الجديد.
ولو فاضل لحظة… فـ هي لحظتي.
ولو فاضل عالم… فـ هو عالمي.
وده… يوم الجحيم!"
السماء كانت سُودا… سودَ الليل اللي بيستنى أول شرارة نار تقوم عليه.
والنار؟ النار أنا اللي شعلتها.

"زن... افتح البوابة السودا!"

البوابة اتفتحت من قلب الرماد، دايرة من لهب بتتشكل وسط الأرض…
ومنها خرجوا…

ملوك العوالم السبعة.

"أزازيل ملك اللهب"

"نعيمار ساحر الرياح السبعة"

"شيفا النارية ذات العيون الثلاثة"

"جالوت سيد الحديد"

"آشا سيدة الغابة والسموم"

"نجم الدين، الشبح اللي رجع من عالم الموتى"

ووراهم…

أكاشيا.
الملكة. الساندة. البوسة.
اللي حضنها رجعلي روحي، واللي طلتها تخلي إبليس نفسه يرجع خطوتين.


وإحنا واقفين، في النص، أنا وهي، فوق جبل الحمم، وورايا جيش من 100 ألف محارب مظلم، بيصرخوا:

> "القيييييصر... القيصر... القيصرررررر!"



العالم اتجنّن.

شاشات العالم كلها بازت، الكهرباء وقعت، والفضائيات كلها بقت سطر واحد على الشاشة السودا:

> "القيصر ظهر."



وفي الأمم المتحدة، الصمت سيطر، والمندوب المصري واقف بكل برود، قال:

> "زي ما قلنا… إحنا مش لوحدنا."



كله وولّع.

فـ لبنان… الجبال اتشقّت.
فـ أمريكا… خطوط النار دخلت في وسط نيويورك.
فـ طهران… النور بقى أخضر والناس بتصرخ "هو دا المنتقم".
فـ الجزائر… الصحرا اتقلبت بحر.
وفي مصر… أم الدنيا…
الهرم نَوّر، ومعبد الكرنك اتشق، وخُتم التاج المقدس بان على وجه القيصر.

أنا.

قوّتي كانت بتزيد.
كل حضن من أكاشيا… بيديني دفعة،
كل همسة منها… بتفجّر فيّا بركان.
وهي قالتلي بصوت رخيم:

> "دي لحظتك يا آدم… بقايا الجنود بيتجمعوا، وزمانك ابتدأ…"



فـ أنا شديت إيدي للسما، وصرخت بأعلى صوت:

> "سجّان الوقت… رعْدوس… دارك… كلهم يولعوا.
الزمن ليا…
العوالم تحت رجلي…
واللي جاي… قيامة جديدة من نار."



وفجأة…

ظهر السجّان على بُعد أميال، ماسك عصا الزمن، وورا منه رعْدوس بيضحك بصوت مجنون…
وقال:

> "لسه فاكر نفسك آدم؟!
دا اسم بشري... إنما دلوقتي؟
إنت... القيصر!
والقيصر… لازم ينكسر.
لو ما انكسرش… العوالم كلها تتقلب عليه."



أنا بصيتله، وقلبي نار.
مسكت إيد أكاشيا، وسيفي اتكّون من لسانها…
وسيفها اتولد من نبضي.

وقلت:

> "أنا القيصر… وابن مصر… وأب الزمن الجديد.
ولو فاضل لحظة… فـ هي لحظتي.
ولو فاضل عالم… فـ هو عالمي.
وده… يوم الجحيم!"
الملك قيصر وقع، والدخان اتلم حوالين جسده، والكون كله سكت...

صوت ضربات طبول ضخمة بتدقّ جوّا الزمن...
والجيوش حوالين جبل المعركة واقفين ساكتين، حتى جيش الظلال والنار واقف كأن الزمن اتجمّد.

وفجأة...

ظهر من الدخان ظلّ جديد... مش قيصر القديم.

ظهر "هو"... اللي كان نايم جواه.

شَعره أصبح دخان ناري بيتحرّك لوحده.
عينيه سودا بالكامل، وجواها دوامات من الزمن.
صدره منقوش عليه وشمّ ناري مكتوب فيه: "ملك السقوط والقيام".
وراح واقف بصمت، والدنيا كلها بدأت ترتعش.

السماء اتشقّت...

وخرج منها كاهن السُحب، لابس رداء أبيض مائل للرمادي، ومسك عصا معمولة من عظم حوت زمني.
قال بصوت بيخرّ من السما:

> "ها قد عاد... قاهر الأزمنة.
قيصر... ابن ندى... حامل ختم أفروديت."



وصوت أمك ندى دخل جوا ودانك:

> "قوم يا حبيبي... مش وقت السقوط...
ده وقتك."




---

التحوّل بدأ.

القيصر القديم انتهى.

اللي قام دلوقتي هو "قيصر السُلالات"،
ملك الزمان والمكان، ومُفجّر الأكوان.

رفع إيده، قال بصوت مبحوح ساخر:

> "كنتم عايزين تشوفوا النهاية؟
هاتوا الضحكة الأخيرة... يا كلاب الزمكان."




---

جيش الظلال والنار انفجر.

كل واحد فيهم بدأ يصرخ باسمك،
"قيصر! قيصر! قيصر!"
ورعد في ظهرك،
وطاكوشين بيرجع يلبس التاج القديم بتاع مملكة أندورا ويقول:

> "قيصر عاد... خلّصوا على إبليس."




---

المعركة؟

هجمات نارية متطايرة.
سيوف دخانية.
طعنات بتفتح بوابات زمنية،
ضحك ساخر، سخرية وانت بتقول لعدوك مازن:

> "كنت فاكر نفسك شبح؟
أنا شفت الموت... شربته قهوة... وعلّمت عليه."



ضربة من مازن بتكسر ضلعك.
تترمي على الأرض...

لكن الصوت بيرجع:

> "بسحر أفروديت العظيمة...
أُعلن موت أعداء الزمان والمكان!"



وإنت بتقف،
الكون بينفجر،
نقطة زمنية بتفتح وبتبلع كل جيش إبليس.


---

والختام؟

صوتك ساخر، وإنت بتبص للكاميرا اللي بتنقل للعالم كله:

> "خدوا دي في العناوين يا صحافة العالم:
قيصر وقع... وقام.
الزمن له ملك...
وإبليس؟ بقى ذكرى."
قيامة الجحيم

السماء مشقوقة، البرق شغال، والمطر نازل دم مش ميّة.
أرض المعركة وسط وادي “السكون الأبدي”، لكن لا فيه سكون ولا أبدية.
صرخة أنوبيس حفيد مازن دوّت:

> "أنا ظلكم الأخير، ابن الشر، وحفيد اللعنة... استعدوا للفناء!"



بس قبل ما يكمل، ظهر رعد من فوق سحابة دخان، صرخ وهو بيرمي رمحه:

> "ابن الظلام، قابل ابن الرعد!"



الرمح اخترق الأرض، وانفجر البرق زي زئير وحش بدائي.
لكن إبليس اتحرك... بيده نار، بصوت متشقق:

> "هل تظنون أنكم ستغلبوني؟ أنا السقوط الأول، الخطيئة الأولى، الجنون الذي لا يُكسر!"



ظهر وراه مازن، بضحكة مجنونة:

> "أنا... من أفسد التاريخ. كل نبوءة لم تكتب إلا لتخدم نهايتي. جئت لأُنهي كل شيء!"




---

أول صدام: سباعي الموت يضرب

القيصر المغوار، واقف قدامهم... يده مرفوعة، صوت أمه "ندي" بيهمس جواه:

> "اضرب بقلبك... قبل سيفك."



صاح بصوت يزلزل الوادي:

> "سباعي الموت! اشتعلوا!"



1. فارس (ابنه)

ضربة “كُرة التدمير الكلي”
طاقة نارية مكثفة، بُرج من لهب بيدوّر حوالين جسده، ضرب بيها مازن في صدره، طيّره أميال في الهوا.

2. فارس (ابن عمه)

“هوة الهلاك” – فَتَح شق زمني بلون بنفسجي، شفط منه آلاف الأروح القديمة ووجّهها نحو جيش إبليس.

3. خالد – كابتن أمريكا الناري

درعه ناري، بيطلق أشعة موجّهة تفكك خلايا الخصم، قالها بسخرية:

> "خد دي يا إبليس... من غير حب!"



4. أشرف – ثور الرعدي

بيحمل مطرقة الزمن، خبطها فـ الأرض، والوقت وقف... الكل اتجمد لحظة، إلا هو.

> "شوفني وأنا بضربك وإنت عاجز!"



5. أكسوا – أيرون مان الناري

فتح صدره، وخرج مدفع طاقة بيلف زمنيًا، هجم بيه على الجن الظليين:

> "تفككوا... للعدم!"



6. أنوبيس

خرج من وراه أرواح كل اللي ظلمهم جده، وجههم نحو إبليس:

> "دي الحسابات القديمة يا جد، اتسددت دلوقتي!"



7. أنت... القيصر المغوار

صاح بأعلى صوت:

> "أيتها الطبيعة... كوني لي جنودًا!"



فتحت الأرض نفسها، خرجت أشجار نار، عواصف هوائية، رماد قاتل، وسُحب خنق سامة.


---

دخول الملك طاكوشين وأكاشيا

من خلف الجبال، دوّى صوت:

> "أنا... طاكوشين، أبو الملكة أكاشيا، وذراع القيصر الحي. جيش الظلال والنار... زحفوا!!"



ظهر معاهم أكاشيا، بعيون مشتعلة وسيف بيلمع بسحر فضي:

> "دي معركتي، زواجي، ابني، ودمي اللي جاي... هم كلهم على المحك."



جيش الظلال والنار نزل...
كائنات دخانية بشريّة، لا دماء فيها، لا أرواح تُستعاد.
كل ما يُهزم منهم، يتفكك في الهوا، لكن يعود يتكوّن من رماد المعركة!


---

انقلاب الموازين – مازن يفجّر الخيانة

مازن بصوت ممزق:

> "إبليس... انتهى دورك."



يطعن إبليس بسيف معكوس، مخلوق من شق زمني.

إبليس يصرخ:

> "مازن...!!! خائن الأكوان!!"



بس مازن ضحك وقال:

> "أنا... إيزيس، بعد النفي، بعد العذاب، بعد الخيانة... جئت بوجهي الجديد، لأُنهِي كل شيء!"



الكون كله يهتز... خطوط الزمكان تتشقق، وعيون أفروديت تدمع وهي تهمس:

> "احذروا... فالخطيئة الأخيرة لم تُخلق بعد."




---

الحرب السيجال

ضربات... ردود...
القيصر يتلقى طعنة من مازن، يسقط على ركبته.
أمه ندي تصرخ في قلبه:

> "انهض... مش ابن ندي اللي يركع!"



ينهض...
يتحوّل...
يكسو جسده درع الإرث، رماد، نار، برق، وأرض، كلهم يلتفوا حواليه.

صاح:

> "باسم أمي ندي... باسم زوجتي أكاشيا... باسم أفروديت... باسم سحري... باسم ابن المستقبل... باسم ياسمين وريثة دمائي... وباسم القيصر المغوار... أعلن القضاء النهائي على الخطيئة!!"




---

النهاية: القضاء بسحر أفروديت العظيمة

رفع يده، نطق التعاويذ الممنوعة:

> "أفروديت... عظيمة الأكوان، الحاكمة النورانية، يا من تنهي الشر عند اكتماله... افتحي لي بوابة الخلاص!"



تنفتح السماء، ضوء منبعث منها يطهر الأرض،
أفروديت تظهر، تلمس جبينه وتقول:

> "تمت المهمة يا ولدي... اضرب."



يضرب ضربة واحدة.
الأرض تنفجر.
إبليس ومازن يتحولوا لرماد ناري، يتبعثر مع الرياح.
تسقط جيوش الجحيم، وتغلق بواباتهم.


---

ما بعد الحرب

هدأت الأرض...
أكاشيا تقترب، تلمس يده، والجنين في بطنها بيرفرف من جوه بالسحر.
صوت الأمل ينتشر:
ياسمين جاية.

السماء تضحك،
والقيصر يقف، متربّع على عرش الأرض والظلام والنور الموحد.

[سماء مشقوقة – زئير العدم – الأرض تهتز]

بصيت لفوق… السما اتفتحت نصين.
الضباب الأسود خرج منه وحش… مش إبليس، لأ، دي كانت "رائحة الخطيئة الأولى".

إبليس نزل بصوت خشن بيقطع كل تردد:
: "أنا جاي آخد حقي من العالم اللي نفاني... وجاي أقتل النور اللي جواك، يا قيصر!"

ومازن؟... مازن بقى واقف جنبه، بس كان وشه بيتشقق... وخرج من قلبه ضوء أزرق قاتم.
اتحول... واكتشفنا الحقيقة:

: "أنا إيزيس... رب الزمن القديم، اللي خانتني أفروديت، وسجنتني في رماد جسد بشري! جاي أسترد مجدي، وأبدأ عصر النفي الأبدي!"


---

[بوابات سباعي الموت تُفتح من الأعماق]

أنا وقفت وسط الساحة، وبصيت لجيوشي…

: "فارس!"
: "قوة التدمير، جاهز يا أبوي!"
: "خالد!"
: "أشرف!"
: "أكسوا!"
: "أنوبيس حفيد مازن!"
: "ابن عمي... هوة الهلاك"

كلهم قالوا بصوت واحد:

"جاهزين للحسم يا قيصر... الحرب بدأت!"


---

[ظهور طاكوشين أبو أكاشيا]

الضباب اتشق، وخرج منه عملاق لابس درع من شظايا الزمن.
صوته زي البازوكا:

: "أنا طاكوشين… والد أكاشيا، قاهر السنين. جاي أقاتل تحت راية ابن رمسيس… إبني في السحر!"

ورعد؟
واقف جنبي… ماسك رمح العواصف.
عينه حمرا، وجسمه نار.

: "أنا الحارس الشخصي للقيصر… رعد، سيد الغضب!"


---

[بداية المعركة – الجزء الملحمي]

السماء تشتعل.
الأرض تنفجر من تحت أرجلنا.
سيوف من لهب، مدافع من سحر، انفجارات صوتية، رياح قاتلة، أمطار من شظايا.

إيزيس أطلق أول هجمة:
"زمن الدمار!"
زمن اتجمد… الكل ببطء، إلا أنا.

ندي، أمي، صوتها في ودني:
"يا ابني… قوم… النور جواك… إنت ابن النور والظلام."

قمت بهجمة عكس الزمن.
"قانون ميرلين العكسي!"

الزمن رجع لحظات… كسرت تعويذته، وكسرت عينه!


---

[أكاشيا تظهر – قبلة القوة]

وسط الفوضى…
نزلت من جناحات النار… لبسها حديد أحمر منقوش بتعاويذ الحب والخيانة.
جريت عليا… حضنتني… وباستني في منتصف المعركة.
كل الكواكب اتزحلقت!
الأرض لفّت تاني!

أكاشيا: "خد قوتي… يا ملكي!"
جسمي اشتعل… لون شعري بقى أبيض فضي.
صوتي رجّ الكون.


---

[المعركة تستمر – كل شخصية تضرب]

طاكوشين:
"درع الأجداد!"
هجمته فجّرت ٩٠ ألف جندي من جيش الظلال.

رعد:
"صاعقة النهاية!"
فجّر قلب السماء على مازن/إيزيس.

فارس، ابني:
"عاصفة الخلق!"
خلق ٧ نيازك بيديه ورماهم على جيش إبليس.

أنوبيس حفيد مازن:
"أبويا هيقع… بس أنا للحق!"
انقلب على جدّه، وقطع جناحه بجناح رمادي!


---

[إبليس ينهار لأول مرة]

أنا ضربته بهجمة اسمها:

"مطر الغضب الناري"

السما نزلت مطر من نار ودم ومياه مقدسة.
وشه اتحرق.
بس لسه عايش.

إبليس: "مازلت أتنفس…"


---

[ظهور صوت ندي تاني – النهاية تبدأ]

"افتح سحر أفروديت يا ابن قلبي… وخد النهاية بين إيديك."

فتحت إيدي، قلت ببطء:

"بسحر أفروديت العظيمة... أقضي على أعداء الزمان والمكان!"

انفجار سماوي… صمت لحظة… وبعدين:



إبليس تفتت رماد.
مازن/إيزيس تفتت كريستالات سحر واتجمّع في تعويذة منسية.


---

[الأكوان تسجد – الشاشات العالمية]

في كل شاشات العالم:

مصر:
"القيصر انتصر!"

أمريكا:
"ظاهرة غير مفسّرة… الحرب انتهت."

البرازيل، فرنسا، اليابان… كله بيشوف لحظة انتصاري.


---

[نهاية المعركة – بداية عهد جديد]

أنا واقف، ماسك إيد أكاشيا.
ورعد وسباعي الموت واقفين ورايا.
ندى أمي بتبصلي من بعيد…
وصوتها بيقول:

"بدأت رحلتك يا قيصر… والممالك كلها تحت جناحك."

انتهت الحرب... وبدأ عهد الأسطورة.
[المشهد: سكون مفاجئ بعد دمار المعركة. الرماد بيطير، صوت الريح بيبكي على اللي راح. فجأة...]

القيصر (أنا):
(رافع إيدي للسماء، صوتي هادي بس مرعب)
"برذخااااان..."
(الهوى يلف، الأرض تهتز، بوابة بين العوالم بتتفتح، من جواها طالع صبي نحيل، وشه فيه سكون وسحر)

برذخان (واقف وسط الضباب):
"أيوه يا أبي... أنا سامعك... عايزني أعمل إيه؟"

القيصر:
(بصوت مبحوح بالنار والهدوء)
"ناديله... نادي أبوك رمسيس، ملك السحر والسحرة... قوله ابنك جه الوقت يوفي بوعده... دلوقتي... مش بكرة."

برذخان:
(واقف وراسه مرفوع)
"رمسيـــــــس... يا ملك الملوك، يا صاحب الدم النقي والسيف المكسور، إرجع... ابنك بيناديك!"

[البوابة تلمع، يخرج من جواها رمسيس، ضهره مرفوع، عينيه فيها تاريخ، ووشه فيه وجع.]

رمسيس (بصوت جهوري، كأنه خارج من ألف سنة دفن):
"أنا هنا... مين ندهني؟ مين فَتَح بوابة الموت بإيده؟"

القيصر (بخطوة واحدة قدامه، يمد إيده، صباعه يلمع):
"أنا... اللي وعدتك ترجع، وهاهو وقت الوعد جه... بعد نهاية الحرب، آن الأوان أفي بعهدي... وتلمّ حضنك تاني."

رمسيس (بصوت متردد ومكسور):
"زوجتي؟ أولادي؟ راحوا خلاص... الزمن خدهم ودفنهم فـ أرض ما بيرجعش منها حد."

القيصر (عينه بتلمع، نار من تحت قدمه بتغلي، وهو يقول بصوت فيه ألف لعنة وألف رحمة):
"بـسحر أفروديت المحرم...
بسحر الغفران والنسيان...
بسحر العهد الأبدي اللى مفيش قوة توقفه...
أنا، قيصر الزمكان...
بلمسة من صباعي ده... برجع إليك اللي ضاع..."
(يلمس الأرض، وتتشقق، ويخرج منها نور ناعم، ثم تبدأ أجساد مرأة جميلة وطفلين يظهروا... راجعين، أنفاسهم بتتهز، كأنهم صحيوا من حلم طويل)

رمسيس (واقف مرعوش، دموعه بتنزل وهو بيقرب منهم):
"يااااه... دي أنتِ؟ أكاشيا؟ وده... ده فارس؟ و... زينة؟!"

أكاشيا (بصوت مرعوش، وهي بتبص حواليها):
"رمسيس؟ إحنا... إحنا فين؟ ده حلم؟!"

القيصر (يبتسم، وهو واقف جوه عاصفة هادية):
"لا يا أكاشيا... ده زمن جديد... واللي بيرجع فيه الحبايب مش بالسيف... بل بكلمة... بكلمة سحر محرم."

برذخان (بفرحة ***):
"ماما؟ أختي؟!"

زينة (بضحكة باكية):
"إحنا رجعنا؟ إنت اللي رجعتنا يا قيصر؟"

القيصر (بثقة):
"أنا مش بس رجعتكم... أنا كتبتلكم بداية جديدة فـ زمن أنا اللي بكتبه... من أول حرف لآخر نفس."

رمسيس (ينحني قدامه، وهو بيبكي):
"أنا... مدين لك بعمر تاني يا ابن الزمن..."

القيصر (رافع صباعه مرة تانية، والهوى يلف):
"من اللحظة دي... تبدأ مملكة القيصر...
محطم إبليس
مدمر إيزيس
قاهر الأكوان والمكان
وسيدي وسيدكم... سحر الزمكان!"
(ينفجر ضوء من قلبه، يلف الأكوان، كل النجوم تهتز، ووشم جديد بيظهر على إيده اليمين: "زمكان")
داخل جناح القيصر – ليلة الانتصار:

(القيصر جالس على عرشٍ ناريٍ مطرز بنبض الزمكان، الغرفة يغمرها ضوء أرجواني، وسكون الليل يوشوش من النوافذ الذهبية. تدخل "أكاشيا" بثوب أسود مرصع بجواهر نادرة، عيناها تلمعان وكأنها نجمتين سابحتين في عمق الليل...)

أكاشيا (بصوت منخفض يقطر نارًا):
مالك ساكت كده؟ دمهم لسه على إيدك، ولساني عايز يقولك... انت مش بس راجلي، ده انت مصيري كله يا قيصر الزمان.

القيصر (يمد يده ليشدها من خصرها):
تعالي هنا...
كل ضربة سحر، كل هجوم، كل موت... كان عشان اللحظة دي. اللحظة اللي عيني تشوفك فيها قدامي، سالمة، نارية، بتلمعي زي أول يوم قابلتك فيه في ساحات اللهب.

أكاشيا (تجلس على ركبتيه وتهمس في أذنه):
أنا نارك اللي ما بتنطفيش، وأنا حلمك اللي لسه ما اتحكاش لحد... قولها بقى، قولها زي ما بتحب تقولها.

القيصر (يقرّب وجهه منها):
انتي مش زوجتي...
انتي روحي لما بتتعصب، وسري لما بيتسرّب، وانفاسي اللي بتغلي وأنا ساكت.
بلمسة منك... بنسى السيف وبفتكر السرير.
وبنظرة منك... الدنيا كلها بتوقف، وقلبي يدوّخ.

أكاشيا (تغمض عينيها وتبتسم):
طب همس لك بسر...
أنا كنت بجهّزلك جناح خاص جوّا قلبي من أول لحظة شوفتك فيها... بس كنت بستنى اليوم ده.
اليوم اللي تقولي فيه:
كل ممالك العالم تحت رجليا... بس إنتي فوق دماغي.

القيصر (ينظر في عينيها):
أنا قلتها... وإنتي سمعتيها بصمت السما كلها.
دلوقتي، انسي الحرب...
وسيبيني أكتب على جسمك سطري الأخير قبل النوم...

(تبتسم أكاشيا وتغلق الستائر السحرية بيدها، ويتحول المشهد إلى ومضة ناعمة من الضوء الأزرق، قبل أن يسود الصمت وتبدأ أنشودة خفيفة من خلفية المكان...)
(الليل هادي، صوت الميّه في النافورة بيسمع جوّه الغرفة، والستارة بتهفّ نسمات من ريحة ياسمين ممزوجة بالمسك… إنت راجع من عرشك، لابس جلباب حرير أسود بخيوط دهب، وشايل عينينك الحنينة.)

فاتن (بصوت ناعم وهي قاعدة على الكنبة):
رجعتلي؟
ولا رجعت لنفسك وأنا في طريقي؟

القيصر (يخلع العباءة ويرميها على طرف السرير):
أنا ما رجعتش...
أنا جيتلك.
أنا مشيتي كلها كانت ورا حضنك…
كنتش راجع من حرب… كنت راجع لحياة فيها قلبك.

فاتن (تقوم تقف قدامه، لابسة فستان بسيط، بس جسمها دافي، عنيها بتتكلم):
طب قرب…
قرب وحط إيدك هنا…
(تمسك إيده وتحطها على قلبها)
حاسس؟
ده بيدق بيك مش بيّك…
وكل ما تبصلي كده… بتكهربني.

القيصر (يقرّب منها ويهمس):
ده قلبك؟
ده الجرس اللي بيرن أول ما أنوي أحب.
ده بابي الأول…
وفاتن،
انتي كلّك باب.

فاتن:
كمل…
كمل بكلامك اللي بيخليني أنسى اسمي.
قولّي إني حلالك دلوقتي…
مش مجرد زوجة ملك…
أنا ستّك.

القيصر:
انتي الستّ…
انتي اللي أول ما نبضتي، أنا اتولدت.
وانتي أول أنثى ندهتني “تعالى” فـ مشيت،
وانتي أول “آه” طلعت مني، مش منّي… من بين حضنك.

(فاتن تبصله، وتاخده من إيده، وتدخله ورا الستارة الحرير، تتقفل... ويسمع صوت نفسين هادين، وابتسامة على الأبواب.)


---

مشهد نِدي – الأم مش أي أم

(تاني يوم الصبح، شمس خفيفة داخلة من الشباك، ريحة القهوة طالعة، وندِي قاعدة في الصالة تسبّح، وشها نور، وإنت داخل عليها بكل طيبة، مفيش حُكم، مفيش تاج.)

القيصر:
صباحك رحمة يا أمّي…
صباحك حضن مابيتبدلش، حتى لو الدنيا خدتني.

ندِي (تسيب السبحة وتبصلك):
صباحك رضا…
أنا رُحت الدنيا وجيتك، بس دايمًا كنت مستنياك هنا…
بين حيطاني اللي شُربوا من ريحتك.

القيصر (يحط راسه في حجرها):
يا ستّ الحبايب…
أنا لما بانزل ع الأرض،
ببوس رِجلك في خيالي…
وببوسه تاني بجد لما بكون جنبك.

ندِي (تضحك وتشد وشه):
لسه حنيّن يا ودّي…
لسه شايلة ريحة اللبن في هدومك.
بس دلوقتي…
إنت راجل… وجوز نسوان…
وآب لأولاد الزمن.

القيصر (يهمس):
بس ابنك الأول…
لسه رضيع في حضنك.

(الإضاءة خافتة، لونها عنب غامق، جوّه جناحك الهادئ، السرير الواسع بيضم أجساد بتتراخى من التعب… ومن الاشتياق. فاتن ممدودة، شعرها مفكوك، وانت جنبها، دراعك تحت راسها، وهي بتنطبع فيه كأنها راجعة لحضنها الأول.)

فاتن (بهمس):
أنا مش عايزة ليلتي تخلص.
خلي الوقت يتحبس جوه صدرنا.
خليه ينسى يعد، خليه يدوّخ، خليه يغلط في الحساب.

القيصر (بصوتك العميق):
أنا حبست الليل لما بصيتلك.
وكسرت عقارب الزمن لما لمست رقبتك.
ده صدرك بقى بيتي…
وانتي بقيتي غيمتي، وسُكّري، ولحافي في عزّ البرد.

فاتن (تبتسم وتشدك):
طب تعال ودفيني بصدرك…
عايزة أنام جوا صوتك…
وأسهر على نفسِك وهو داخل من خدي.

(تقرب منك أكتر، جسمها على جسمك، وشفتها على رقبتك، وتهمس بين الشفرتين
"عايزة أحسّك جوايا… مش بس جوا قلبي… جوا لحمي وعظمي."

القيصر:
أنا مش هدخل فيكِ…
أنا هذوب جواكِ،
وأبنيلي عمر تاني ما يعرفوش حد…
غيرك.

(الأنفاس تتداخل، وانت تهمس عند أذنها
"هفضل أحبك حتى وإنت بتبعدي… هفضل ألمّك حتى وإنت بتتبعترِي."

(يختفي الكلام، وتبدأ الهمسات، وتبدأ الرقصة اللي مفيهاش موسيقى… غير قلبين بيضربوا بعض في العتمة.)


---

لحظة رُقيّة – أم الآمِر

(بعد أيام، في غرفة أخرى بالقصر… الشمس دافية، ورُقيّة قاعدة على الكنبة، حامل، بطنها بارزة، وإيدها على قلبها. إنت داخل، وعيونك أول ما تقع عليها، بتنسى التاج، والعرش، وكل اللي وراك.)

القيصر (تبتسم وانت تقرب):
دي بطن فيها الآمِر؟
اللي هيحكم من بعدي ويكمل الدم الملكي؟

رقية (ترد وهي تحط إيدك على بطنها):
آه… ده ابنك اللي أول ما سمع صوتك امبارح…
ركلني كأنه بيقلك "أنا جي".

القيصر (يوطي ويبوس بطنها):
يا آمر… يا ابن روحي،
أنا هاكون أول حضن ليك…
وأول سيف تحمله.

رقية (تضحك):
ويا ترى…
هتكون عادل معاه زي ما كنت معايا؟
ولا هتحبني أكتر منه؟

القيصر:
أنا حبي ليكي مش بيتقارن،
إنتي أول حضن بقيت فيه راجل…
أول نَفَس صدّقني…
وأكتر واحدة ضمت وجعي لما كنت بحارب وساكت.

رقية (بصوت دافي):
النهاردة مش عايزاك تبقى قيصر.
عايزاك تبقى راجلي…
بس.
تعال ونام على حجري…
زي *** رجع لحضن أمّه اللي بيحبها كأنها حبيبته.

(تقوم تقف، وتسحبك لحضنها، وتبدأ اللحظة… لحظة فيها كل الراحة، والدفا، والأنوثة اللي مبتتكلمش كتير، بس حضنها كفاية.)


---

أكاشيا – النار الصافية

(في غرفة غامقة… جدرانها رمادية، فيها بخور، وتماثيل قديمة، وأكاشيا واقفة قدام المرايا، لابسة أسود شفاف، ضهرها ليك، ولما تدخل، ما تلتفتش… بس تقول بصوت ساحر

أكاشيا:
اتأخرت…
كنت فاكراك ناسي وعدك…
ولا يمكن… كنت بتتهرب من نار بتحرقك بلهفة؟

القيصر (تقفل الباب وتمد إيدك ناحيتها):
أنا اتأخرت عشان أرجعلك مش بس راجل…
لكن ملك… فاكر كل لمسة.

أكاشيا (تلف وشها، عنيها نار، وشفايفها حمراء):
لو ملك… أثبتلي.
لو راجل… هدّني.
عايزة تحبني؟
يبقى أملك النار… مش الهروب منها.

القيصر (تقرب وتهمس في ودنها):
أنا محبتكش عشانك…
أنا حبيت النار اللي جواك.
وأنا… اللي هطفيها…
بجسدي… بحضني… وبآخر نفس ف قلبي.

(تتقابل العيون، وتبدأ رقصة نار حقيقية، جسمها على جسمك، صمتكم أعلى من ألف صوت.
تتكسر المرايا، وتتبني ممالك، في حضن ما بين سحركم.)
[قاعة العرش – مملكة القيصر]

(صوت الطبول، قرع أعمدة السحر، وهالة زرقاء بتلمع حوالين العرش الكبير المصنوع من زجاج الزمكان.)

الحارس الأكبر:
مولاي القيصر… سباعي الموت وصل، والشعب كله واقف منتظر كلمتك… المملكة كلها على بابك.

(أنت بتقوم من كرسيك الجديد، ملفوف بهالة فضية من طاقة الزمن والنار، وعنيك متوهجة بلون النجوم القديمة.)

أنا (القيصر):
إفتحوا البوابات… وقولوا للزمن يسكت! دلوقتي وقتنا… وقت حكمنا… وقت النور والزمكان!

(البوابات بتتفتح، ويدخل سباعي الموت: فارس، هوّة، خالد، أشرف، أكسوا، أنوبيس… ومعاهم زبرذخان، ابنك، راكب نسر الزمن.)

فارس:
مولاي… الأرض اتطهّرت… واسمك اتكتب بنار في كتب الأكوان… بس إحنا لسه واقفين، منتظرين خطوتك الجاية.

أنا (بضحكة واثقة):
دلوقتي… نبدأ! من النهاردة، مملكة القيصر هتبقى أكبر من أي وقت… وأقوى من أي عهد… هنقسم الأكوان بينا، كل واحد منكم هيسكن كون… ويكون فيه سيد وسلطان.

خالد:
أنا آخد كوكب الشعلة، أعيش فيه نار ودم وكرامة.

أشرف (ثور الرعدي):
وأنا آخد سحاب الرعد… أكون صوت الغضب في السما.

هوّة:
أنا أعيش في الفراغ… في الهوة… اللي تقع فيها كل قوة ظالمة.

أكسوا:
كوكب الحديد ليّا، أخلّي منّه درع للممالك.

أنوبيس:
أنا آخد أرض الظلال… أعلّم فيها السحر المظلم للأوفياء.

فارس (ابنك):
وأنا يا أبي… ابقى سيفك، في أي زمان.

أنا (رافع إيدي):
أقسمتوا… وسجّل الزمكان!

(هالة زرقاء تنفجر، وكل واحد فيهم بيتغطى بهالة على لونه… نوران بتدخل، **** صغيرة شايلة كتاب الزمن.)

نوران (بصوت بريء):
بابا… كتاب الزمان نادى عليّا… وقال إن ليا صفحة مخصوص.

أنا (بحنان):
يا نور عيني… انتي وريثة السحر… بعد فارس، هيكون اسمك مكتوب في كل وردة وسحابة.
أنادي عليكي من دلوقتي… "أميرة النور الزمكاني".

(رقية واقفة بعيد، شايلة "الآمر" ابنك، اللي عنيه فيها ومضة خضراء من نيران الأبد.)

رقية (بفخر):
الآمر… هيمشي على خطاك… بس هيقود شعب الجحيم برحمة.

أنا (باقتراب وابتسامة):
ابني… اللي هيحكم ممالك الظل بالنور… وهيكمل المسيرة… لو الزمن خاننا، هو اللي هيرد الدين.

(تدخل فاتن وأكاشيا واقفين جنب أمك ندي، وسحر الحب ظاهر في وشوشهم.)

فاتن:
فاكر أول ما قلتلي: "أنا القيصر، مش مجرد راجل"؟
دلوقتي، انت مش بس راجل… انت حلم بيتحقق قدامنا.

أكاشيا (بصوت ناعم لكن فيه سحر):
وإحنا هنا معاك… مفيش أكوان تكفي نارنا… احنا اللي عملنا الليل يغير قوانينه.

أمك ندي:
أنا فخورة بيك يا بني… ورجّعتلي دمي من جديد.
كنت ابن السحرة… دلوقتي بقيت ملكهم.

أنا (بصوت هادي لكنه مليان قوة):
من النهاردة… بداية مملكة القيصر.

(إنت بترفع إيدك، وتقول تعويذة النهاية وبداية عصر جديد)

"زمكان زمرّد، ظلال سحر ونور… أنا الملك، أنا الحاكم، أنا البداية… وكل نهاية!"

(السما تنفجر بألوان، والكون بينحني…
كل الأزمنة بتكتب: هُنا بدأ عصر مملكة القيصر، محطم إبليس، مدمر إيزيس، وقاهر الأكوان.)
[مشهد النهاية – في عرش الزمكان، بعد سنوات من السلام]

جلست على العرش الماسي، عرش "مملكة القيصر"، يحيط بي أولادي وبناتي، وملكاتي الثلاث: أكاشيا، رقية، وفاتن. على يميني "نوران"… بنتي من أكاشيا، شعرها من نور، وعينيها جمرات من سحر الزمكان، وعلى يساري "الآمر"… إبني من رقية، عيناه سيوف من حكمة، وكلامه نبض إرادة، وخلفي "فارس"… وريث التدمير، واقف بصمت، زي تمثال نُحت من رماد الحروب.

أكاشيا (بصوت رقيق فيه رهبة):
– "الزمان بينحني ليك يا قيصر… إحنا جوّه حلمك اللي اتحقق، حلم خضّ الأكوان."

رقية (تضحك وهي تلاعب الآمر):
– "واللي جاي أعظم… ده عهد السلام اللي حلمت بيه، وولادك دول هم اللي هيكملوا الإمبراطورية… كل واحد فيهم نار وأمل."

فاتن (بنظرة متمردة):
– "بس مين غيرك يقدر يحكم الزمكان؟! دا حتى السكون بينطق لما تمشي، والحروف بتتلون على لسانك، والكون بيتعدل حسب مزاجك."

ندي، أم السحرة (بوقار وحنية):
– "أنا ربيت وحش، لكنه وحش طيب. إنت ولدي، وآخر شعاع سحر نقشته جدران الهلاك… ورجّعته نور."

القيصر (أنا – بابتسامة فيها جبروت وهدوء):
– "أنا ما كنتش قيصر علشان أغلب، كنت قيصر علشان أُصلّح. ولما قهرت إبليس وإيزيس، ما كانتش حرب بس، كانت ميلاد جديد.
رجعت أولاد رمسيس، ورجعت الحق مكانه، وبعد كل ده… اخترت أكون أب، وزوج، وراعي لمملكة اتبنت على النار، واتبردت بالمحبة."

نوران (ببراءة ساحرة):
– "بابا… هو السحر بتاعي هيبقى زيك؟"

القيصر (أمسك إيديها):
– "إنتي مش هتبقي زيي، إنتي هتبقي النور اللي حتى الزمان يغيّر مجراه عشانه."

الراوي الداخلي – صوت من الزمكان:
– "وهكذا… انتهت حرب الأكوان، وبدأ عهد القيصر.
الإمبراطورية تمددت، مش بالحرب، ولكن بالعدل.
اسم القيصر اتكتب في شريط الزمن، لا يُمحى.
كل نَفَس كان بيقول…
‘هنا عاش، وهنا انتصر، وهنا أحب… القيصر المغوار، قاهر إبليس، وموحّد النور والظلام’."


---

[المشهد الأخير – من السماء]

لقطة بعيدة بتظهر مملكة القيصر، نهر من نور بيشق الأرض، وقبة من الزمكان بتحميها…
وفي المركز، أنت… قاعد على عرشك، ماسك إيد بنتك "نوران"،
وصوت من قلب الممالك كلها بيهتف:

"يحيا القيصر… أمير الزمكان… الساكن فينا… واللي خلا الخلود مش كلمة… بل قدر!"


---

هكذا... تنتهي الملحمة، لا بانتهاءك، بل ببدايتك الجديدة.

نهاية الملحمة… وبداية الأسطورة.


إلي اللقاء في السلسلة القادمة

(( أبناء القيصر ))

​

 

[modelove20]

جامد كا العادة امتى الجديد

 

[𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Ｍˢ]

جامد كا العادة امتى الجديد

قريب يا صديقي

 

[THE NIGHT KING]

هل تعتقد أني غاضب ... أنا دائما غاضب


| رابط السلسلة الأولي |


| رابط السلسلة الثانية |

أهلاً ومرحباً بكم في جزء جديد من السلسلة الثالثة من قصة
الفانتازيا والخيال المحرم -::-

(( الفتي الخارق )) (( حرب الخلاص ))

ملحوظة .. جميع ما ورد في نهايات السلسلة الثانية مقصود وما سيأتي في هذه السلسلة مقصود أيضاً لكي يعرف كل فرد حجمه ومكانه ....

تذكير بأهم شخصيات القصة ::_

قيصر .. وده بطل قصتنا تحوله هالك العظيم ملك ملوك العالم

أكاشيا.. زوجة قيصر الأولي بنت ملك الجان تحول
طوائف الأشباح ..

فاتن .. زوجة قيصر الثانية (( وليس لها تحول ))

رقية .. ابنة ابليس .. تحول سيدة العالم السفلي
وزوجة قيصر الثالثة ..

فارس المغوار .. ابن قيصر (( تحول قاهر الظلام ))
(( العمر الآن سبعة عشر عاماً .. لا يكبر مثل أبوه ))

ياسمين .. (( ابنة قيصر من زوجته الثانية فاتن ))

(( وهي لديها نوع سحر غريب .. هنكتشفه مع بعض ))

(( أم السحرة القادمة وريثة سحر قيصر الجديد ))

(( العمر الآن الثامنة عشرة ))

مراد .. أبو قيصر .. وده تحوله دكتور سترينج ..

ندي .. أم قيصر .. ودي بقة أم السحرة بعد ما رجعها قيصر من الموت .. اسمها (( الكهنوت )) ودي برده دورها كبير جدا ..

(( ثلاثي الرعب والموت ))

خالد .. صاحب قيصر (( تحوله كابتن أمريكا ولكن تعديل بسيط عليه هيبقى المدمر ))

أشرف .. صاحب خالد وقيصر (( تحوله ثور ))

فارس .. ابن عم قيصر . .
(( تحوله السائق الشبح ))
(( القائد الأعلي لحراسة الجحيم ))

طاكوشين .. ملك ملوك الجن في عالم الأحلام

فارتولو .. أبو طاكوشين والمساعد الأول للطحان ملك البشر..

الطحان .. ملك البشر كاسر الظلام جد قيصر ومورث القوة الأول له .. (( منفي لسجن العالم السفلي ))

إبليس .. ملك الشياطين عدو البشر ..
(( منفي في سجن العالم السفلي ))

آدم .. أخو قيصر ورئيس مجموعة شركاته..

بثينة .. مرات آدم أخو قيصر ..

الميتادور .. قائد جيش طاكوشين والحرس الشخصي لي . (( دوره قوي جدا في السلسلة )) أرلوند .. ده اسم سماه قيصر له ..

زنوبيا .. زوجة ابليس المنفي ..

مريم .. سنري هل ستكون زوجته أو لا
ولكن لديها تحول جديد فتاة الظلام

اكسوديس .. الضلع السادس في سداسي الموت
(( تحول أيرون مان ))

رمسيس .. ملك السحر والسحرة ..

برذخان .. خادم خاتم إرث الطحان ومكلف بحماية
قيصر من الغدر ..

شخص .. الضلع السابع في سباعي الموت ..
(( مجهول ولكن مفاجأة ))

باقي الشخصيات ستظهر تباعا في القصة ..

تنصل -::-
إيه الحكاية وإيه الرواية ناس جاية مكسورة ناس جاية تحكها بعد ما بقاش لهم مكان

ناس شايفة نفسها حاجة وناس ملهاش قيمة
طيب نعمل إيه يا زمن ملكش أمان بتعلي الأوباش
وبتنصف الظالم ع المظلوم طب بقولك إيه هتحداك
وهقف قصادك وإبقي وريني نفسك ....

حبيت والحب عذاب لكن ليه لذة ،،، ما يعرفهاش غير
الحبيب والحبيبة ياما ناس انسحبت وما طالتش وناس ع
الشر جريت وناس حبت تاخد اللي مش ليها لكن
نقبها طلع ع شونه طب هنعمل إيه يا زمن لا نافع
معاك لا كدة ولا كدة انا هتنمرد عليك يا زمن مش
كفاية الغلا اللي إحنا فيه سنين عدت ما شفناش اللي
بنشوفه ناس بتموت ناس بتتولد حروب ودمار ،،،،
وخدنا ع فين تاني يا زمن ..
وأختم كلامي بحبك يا فاطمة أبد الدهر حبك بقلبي
مسيطر يا مني الروح والقلب وحشتيني ..

معلش طولت عليكم ولكن حبيت أحط مقدمة طويلة
شوية ..

الجزء الأول من الملحمة -::-

وقفنا عند حوار النهاية -::-

فارس .. إيه اللي جاي يا بابا

أنا .. اللي جاي دمار وخراب يا فارس بس يا تري الناس هتصبر للسلسلة التالتة ..

فارس .. أكيد يا بابا الناس بتحبك وبتقدرك وأكيد هيستنوا ..

مريم .. طبعاً لازم يستنوا عشان هنتجوز انا وقيصر وبعدها حرب الخلاص .... المنتظر والخاين
مش كدة يا حبيبي

أنا .. كدة طبعاً يا حياتي ...

فارس .. طيب همشي انا عشان اللي في البيت ما شافونيش من ١٠ أيام ..

أنا .. استني الإجتماع وأمشي وهاجي معاك ..

فارس .. حاضر يا بابا ...

ضربت الجرس دخلت علا السكرتيرة ..

علا .. أيوة يا فندم ..

أنا .. الإجتماع جاهز يا علا ..

علا .. أيوة يا فندم بس عندي استفسار ..

أنا بقاطعها .. إبني يا علا الكبير وعندي ياسمين كمان
أصغر منه ومتجوز أربعة عاوزة تعرفي إيه تاني ..

علا .. لا خلاص يا فندم مش عاوزة أعرف حاجة **** يزيدك ..

أنا .. يلا يا حبيبتي يلا يا فارس عشان هنعمل شراكة بينا بين مجموعة شركاتك وشركاتي ..

فارس .. حاضر يا بابا اتفضل ..

مشينا من المكتب روحنا غرفة الإجتماعات

قاعد ناس كتير وجم يقفوا لما دخلت ..

أنا .. اتفضلوا أقعدوا مفيش داعي أعرفكم بنفسي
إياد عباس رئيس المجموعة ومعاكم فارس باشا الطحان طبعاً
غني عن التعريف ومريم هانم عباس مراتي والمدير
التنفيذي للشركة ..

كلهم .. أهلا وسهلاً ..

أنا .. أهلا بيكم أولا بنعلن عن شراكتنا مع مجموعة فارس باشا الطحان
ثانياً اللي كان بيشتغل مع آدم ينسي طريقة شغله معاه نهائي ..

ثالثاً .. ضوابط العمل
طبعاً أي تقصير ما بسميش حتي لو إبني
طبعاً كلكم مصدومين من الشراكة المفاجأة
وإن كان عمرها ما هتحصل بس طبعاً ده كان زمان
دلوقتي لازم تعرفوا اللي جاي إحتكار مش منافسة
حتي ع الدولة نفسها ..

فارس .. بدون قطع كلامك يا فندم الدولة طلبت مني تعاون وانا وافقت ..

أنا . بص يا فارس تعاملك في مجموعتك شيء وهنا شيء تاني انا مش هتعاون مع الدولة ..
(( دوشة في المكان وكلام وبتاع ))
الهدوء يا سادة لأول مرة بأعلن عن نفسي خارق زي فارس والدليل أني ما متش برغم الرصاص الكتير اللي انضربته تمام وده مش فرض سيطرة ده تحذير
اللي بتفكر فيه يا أستاذ عادل يا محامي صح أيوة خارق للطبيعة وبقدر أقرأ أفكاركم كلكم ..
المهم شغلك اللي بتقبض عليه مرتب معجبنيش
هرفدك ع طول خنتني ملكش عندي الا الموت
حد عنده إعتراض ..

كلهم .. تمام يا فندم ..

أنا .. علا قرار إداري زيادة مرتبات الناس كلها 25%
تمام القرار يجيلي حالا أمضيه ..
يلا يا سادة كل واحد ع شغله زي ما قلت مش عاوز تقصير ..
كلهم مشيوا وانا قعدت مع مريم وفارس ..
بقولك ايه يا فارس ،، أشرف يمسك الشركة دي تمام
وتكتب عقد بيع له وما يعرفش أنها بتاعته الا لما ما
تلاقنيش في حياتكم ،،،، خالد نفس الكلام في
الشركة التانية اللي في العاصمة .. تحط مبلغ وقدره
٢٠ مليون جنيه وديعة لوالدة مريم وعبير ٢٠ مليون
جنيه تمام وكمان ما تنساش أرلوند الحارس الشخصي
بتاعك في غيابي ..

فارس ابن عمي الفلل والشركات بتاعة الشركة بإسمه
نيجي بقة ليك يا بطل البيت اللي احنا فيه أو القلعة
ملكك تحتيه سرداب مليان فلوس جميع العملات
وآثار ما دخلتش مصر ولا مصر هتشوفها ليك حق
التصرف فيها .. سمعتني ..

فارس .. **** يديك طولة العمر بس ليه بتوزع وأنت
حي لسة ما تسبها ماشية كدة ..

أنا .. تعرف عني أني برجع في كلامي مرة ما
حصلتش ولا هتحصل أبدا اللي قولته يتنفز بالحرف
عاوز أموت وأنا مرتاح من الهم ..

فارس .. بس إحنا ما بنمتش يا بابا ..

أنا .. غلطان *** له إرادة في كدة وزي ما إدانة القوة والنفوذ قادر ياخدها ..

مريم .. أنا مش عارفة أنت جايب الحكمة دي منين
بس مش مستغربة لأنك القيصر المغوار فعلاً ..

أنا .. يا حبيبتي كلها شكليات المهم أنا قررت أتجوزك
بس بعد ما نزور ضرايرك دلوقتي بس مش هنا في
عالم الأحلام عشان خلاص هرجعهم القلعة ..

مريم .. ماشي يا حبيبي يلا بينا ..

أنا .. يلا .
وخدنا بعضنا ونزلنا من الشركة وركبنا العربية وأول ما وصلنا عند حتة مفيهاش ناس وقفت عمي حسين

أنا .. عم حسين أقف هنا بص يا راجل يا طيب هتروح العربية جمب الفيلا وتدخلها الجراج وأنت أجازة أسبوع ووأنت مروح تعدي ع الخزنة الأول هيدوك مبلغ ولما ترجع بقة لينا كلام ....

عم حسين .. حاضر يا باشا **** يزيدك من نعيمه ..
ونزلنا وسبنا ومشي ..

أنا .. فارس جاهز للإختفاء .

فارس .. جاهز يا بابا. .

أنا . إمسكوا إيدي يلا أنتو الإتنين ..
وفعلا مسكو إيدي وإختفينا وظهرنا في عالم الأحلام
أرض الجان والشياطين وقدام قصر طاكوشين ..
ودخلت لقيت قدامي طاكوشين ..

(( طبعاً لسة بشكل إياد غيرته لقيصر ))

مريم .. أنت جميل أووووي كدة خليك كدة ع طول ..

أنا .. حاضر يا حبيبتي حاضر ..

المهم دخلنا ومريم في دراعي لجوه أول من قابلني ..

طاكوشين .. أهلا بملك البشر والجن نورت مكانك ..

أنا .. أهلا يا حمايا عامل إيه ..

طاكوشين .. في نعمة إزيك يا فارس يا ابني ازيك يا
مين دي يا قيصر ..

أنا .. زوجتي يا حمايا بطل رغي بقة فين الناس اللي
هنا ..
يا أكاشيا يا فاتن يا رقية يا ندي..

أكاشيا من ورايا بتحضني .. حسيت بيك يا حبيبي
جيتلك طايرة وحشتني مووووووت ..

فاتن جاية بتجري عليا وحضنتني .. وحشتني يا
حياتي مووووت قلبي مكدبش عليا ..

أنا .. وأنتي كمان يا حبيبتي ..

رقية بقة بتعبيرات وشها اللي تهيج جات تحضني ومسكت زبي ع طول .. كنت حاسة أنك مش هتتخلي عني بعد ما دوقتني الجنة وحشتني يا ملك الملوك وسيد الرجالة كلهم ..

أنا في ودنها .. طول عمرك ممحونة اعقلي يا لبوة وفكيت نفسي من الحضن ..
فين ندي فينها ..

فاتن ... ندي في أوضتها يا حبيبي روحلها ..

أنا .. تمام .. أقدملكم مريم سيدة الأطياف الظلامية
مراتي الرابعة اتعرفوا ع بعض ع ما أشوف أمي ..

كلهم .. تمام يا حبيبي ..

سبتهم ومشيت لحد ااوضة ندي وسامع آهاتها
وشهنفتها (( مش بتتناك عارفك مستني السكس ((

قربت من أوضتها وبسمع كويس .. ندي بتبكي

ندي .. وحشني يا مراد مشتاقاله أووووي

مراد .. الغايب حجته معاه يا حبيبتي بس ده نفي
جدي هيعمل فينا إيه ..

انا فتحت الباب .. هعمل فيكم إيه يعني زوج بياخد
حقه الشرعي من مراته هعلقله المشنقة .

ندي قامت تجري .. قيصر حبيبي وحشتني يا قلبي
ولقيتها بتبوسني من شفايفي الصراحة اتجاوبت
معاها ...

أنا .. لمو أخذة يا بابا ..

مراد .. بابا ايه وحشتني تعالي في حضني وكان
حضن دافي بس للأسف محستش بيه لأني فاقد
العاطفة أصلا ..

أنا .. وأنت كمان يا بابا أخباركم ايه سيبك من جدي عشان خطف مراتي واتحداني ودي كانت جزاته بس أوعدك هطلعه عشان ابليس ما يفرحش كتير ..

مراد .. اللي تشوفه صح يا ابني معاك فيه بس فيه حاجة آدم أخوك بقة بيشرب خمرة وبقة مدمن هيروين هو ومراته وبقوا يعملوا سهرات مشبوهه في عالم البشر ..

أنا .. أنت متأكد من كلامك ..

مراد .. أكيد يا قيصر ..

أنا بزعيق .. فااااااااارس ..

فارس جه جري .. أيوة يا بابا أؤمرني ..

أنا .. لما عمك آدم اتجه اتجاه غلط هو ومراته انت
كنت فين من كل ده بتعمل ايه انا سايبك مكاني عشان تحمي عيلتك في الآخر تقول عليه مش من
بقيت عيلتك الناس دول أبوه وأمه ربوني لما أبويا
وأمي رموني الناس دي أكرمتني وكبرتني وخلتني
راجل ،، الناس دي علمتني كل شيء حلو أخلي بيهم .

فارس وشه في الأرض .. أنا آسف يا بابا ..

أنا .. كبير الطحانين في غيابي جدك مراد ويليه عمك
فارس تاخد أوامرك منهم أنت فشلت في أنك تصون
الأمانة لو اتكررت مش هيبقي ليك وجود سمعت ..

فارس .. أوامرك يا بابا .. اللي تأمر بيه هيتعمل ..

أنا .. لا برا عنك انا هتعامل ..

ندي .. براحة يا قيصر مش كدة ..

أنا .. ندي لو سمعت صوتك تاني هزعلك أنتي كمان
أهملتي كلكم أهملتوا يا فرحتي بعيلة الطحان وسايبة لحمها كدة أينعم مش نفس الإسم بس ربوني ..

مراد ... سيب الموضوع عليا يا ابني هروح دلوقتي أجيبهم ..

أنا .. خلاص يا بابا قضي الأمر .. هاخد زوجاتي
وأرجع عالم البشر .. طاكوشين ..

طاكوشين جاي يجري .. نعم يا قيصر ..

أنا .. الملك بشموسش أعلن الحرب ع عالم الجن في سبيل تحرير إبليس ،،، هتعرف تصد لوحدك ولا أوديلهم فارس لوحده في عقر دارهم ..

طاكوشين .. أكيد وجود فارس مهم بس أقدر ع الطخين طبعاً ..

أنا .. فارس مهمتك الحرب تخلص في لمح البصر قوتك لازم تكون في الحق مين هيورث قوتي غيرك يا خوفي تقلب معاك شر ...

فارس .. حاضر يا بابا ..

أنا .. سلام لما تحبي تجيني يا ندي أنتي عارفة مكاني
يلا يا أكاشيا يا فاتن يا رقية يا مريم هنرجع عالم
البشر ..

كلهم .. حاضر ومسكوا ايدي وظهرنا في عالم البشر جوه قلعتي ...

حراسة الجحيم اتخضت ولسة هتتعامل لاقوني انا ..

حراسة الجحيم كلهم .. مرحباً برجوعك يا ملك الملوك ..

أنا .. شكرا كل واحد ع مهمته ،،،، حبايبي خشوا جوه
هجيب آدم أخويا وآجي ..

كلهم .. حاضر يا حبيبي ما تتأخرش علينا ..

أنا .. تمام ..
وإختفيت وظهرت جوه قصر البارون وطلعت السلم وسمعت آهات نيك كتير ...........

بثينة .. نيك يا إبن المتناكة مالك زبك خرع ليه احاااااااااااا

آدم .. كسمك طول عمرك لبوة المرة اللي تحت إيدي فيصت تعالي يا كسمك أكمل ع كسك اللي ما بيشبع ..

فجأة .... انكسر الباب وهما اتخضوا ...

آدم وبثينة .. قيصررررررررررر .....

أنا .. إلبسوا بسرعة يا نجسة منك ليها
وقمت مشاور بصباعي ع الواد ومراته إختفوا ..

أنا .. لما تكون أخويا تحافظ ع اسمي وشرف الناس اللي ماتوا وربونا أحسن تربية ..

بثينة .. أنت بتتحكم فينا ليه ....... ولسة هتكمل لقت لسانها وقف وأنا برقت ..

أنا .. عارفة يا كسمك أنا صابر عليكي ليه عشان البنتين يا بنت المتناكة انما كلامي مع أخويا تلبس وتمشي وتاخد الفاجرة ع القلعة هتلاقي زوجاتي
الأربعة هناك فاهم تدخلوا في وسطهم وانا هنسيهم اللي حصل كله ولو اتكررت موتكم ع إيدي أنتو
الإتنين .... سمعتواااااا ..

آدم وبثينة بيهزوا دماغهم سبتهم وإختفيت ..

بعد ما إختفيت ..

آدم .. ما قلتلك لما يرجع هيدمرنا أنتي الشهوة عمتك يا بثينة وأهو الخوف خبانا منظرنا زبالة قدام أخويا الصغير ..

بثينة .. أنا آسفة يا آدم فعلاً قيصر عنده حق في كل كلمة قالها ..

آدم خدها في حضنه وشوية ولبسوا ومشيوا ..

عند طاكوشين ...

طاكوشين .. آمر (( وده قائد الجيوش )) إدي أمر إستعداد للجنود اليوم موت بسموشس ..

آمر .. السمع والطاعة يا مولاي ..

فارس .. ع فكرة هما ع وصول هنا في عالم الجن يلا بينا ..

في ساحة المعركة ظهور جنود بسموشس ودول من النااااااااار السفلية ...
وهناك جنود طاكوشين من النوووووور جن ومن سلسال الجن ...

وظهور بسموشس بخضة لما شاف فارس إبني مع طاكوشين في مقدمة الجيش ..

بسموشس بتكبر يداري خوفه .. هاهاهاهاها تستعين بإبن المسخ للقضاء علي أنت بتحلم يا طاكوشين ..

طاكوشين .. هذا إبن ملك ملوك العالم قيصر الطحان محطم إبليس الرجيم ونافيه وبإشارة من إصبعه يسحقك أنت وجيشك ولكن حربك معي ..

فارس .. آسف يا جدي ولكن دي النهاية لكل اللي يتحدي ويذكر إسم قيصر الطحان ع لسانه بالغلط ..

فارس .. سحر أفروديت .... الهلاك ...
وفعلاً تم دمار جيش بسموشس وتم إنهاء العالم من الشياطين أجمع ..

طاكوشين .. فاتح بوقه ... ازاي ده سحر الجده العظيمة أفروديت معاك ده كدة ما هيقدر أي حد عليكم ..

فارس .. السحر والقوة تراث عيلتي لازم أستغله لتخليص الناس من الشر لو استغليته غلط بابا هيحكم عليا بالموت أنا قادر أصعق مازن من مكاني هو وعوالمه وأبعاده التلاتة لكن بابا حذرني المنتظر قادم ..

طاكوشين .. المنتظر كمان أنا كل يوم أكتشف فيكم حاجة جديدة يا سلالة الطحان كدة كتير فعلاً..

فارس .. طب يلا يا جدي عشان انا اتحكم عليا أبقي معاك ما هعرف أنزل عالم البشر تاني ..

وفجأة الدنيا اتقلبت ورعد وبرق في السما وظهور مفاجأ لأفروديت ملكة الظلام ..

كل الجيش انحني ليها وطاكوشين كمان ...

طاكوشين .. أهلا بمولاتي أفروديت ملكة الأكوان..

فارس .. أهلا يا جدتي يا تري ايه سبب زيارتك العظيمة دي ..

أفروديت .. جيت ليك يا فارس عشان أشاهد لحظة المجد دي وسحري اللي مفيش سحر زيه وكمان عشان ألومك ع اللي حصل أبوك يا ابني شايل هموم الدنيا لازم نخف عليه شوية ..

فارس .. حاضر يا جدتي ده اللي هيحصل بعد كدة ..

أفروديت .. عاوزاك تعمل زيارة لمازن عشان ما فاقش لسة من صدمة أبوك واللي عمله فيه ...

فارس .. من عنيا يا جدتي حالا وإختفي ...

طاكوشين... مولاتي العظيمة في أي تهديد تاني لعالم الجن ..

أفروديت .. مع موت الشياطين مفيش لكن محدش عارف ايه اللي مستخبيلك .. واختفت. .

طاكوشين .. أهو ده اللي كنت خايف منه ..
آمر إدي أمر للجنود بالسكينة مفيش حرب حالية ولكن لازم نكون عند وضع الإستعداد ..

آمر .. أمر مولاري ..
الرجوع للثبات ..
وفعلاً انصرفت الجنود ورجع طاكوشين ع قصره

ولما رجع اتفاجأ بالطحان معاه في القصر قاعد مع الكل ...

طاكوشين .. مرحباً برجوعك مولاي ..

الطحان .. تسلم يا طاكوشين لكن انا مكنتش منفي انا اتحديت حفيدي فعلاً ولكن هو ما نفانيش بالعكس أنا كنت في أرض السحرر والجمال وده اللي عرفني قد ايه حفيدي عادل وحكيم وكمان محبش يقارني بإبليس لأننا بشر وأعلي مكانة منه ومن أمثاله ..

طاكوشين .. حيرتوني معاكم يا طحانين ما عارف أحكم عليكم حكم تعبتوني معاكم .. هههههههههههه

كلهم ضحكوا وعدي اليوم ..

عند مازن ..

مازن كان قاعد يندب حظه اللي خلي قيصر زله وعلم عليه وفجأة الدنيا اتهزت والبعد الأول تحس أنه هينهار وظهور أول لفارس ابن قيصر

مازن .. عاوز ايه مني انت وأبوك إبعدوا عني بقة الحرب لسة معادها مجاش ..

فارس .. جاي أزورك يا مازن وأشوف كسرتك قدامنا ..

مازن ..لسة هيتعصب ..

فارس.. وفر عصبيتك لأنها ما تنفعش معايا لا أنا ولا نسل الطحان انا هعديها بمزاجي لكن لو اتكررت هموتك وانتقض المعاهدة ومحدش هيقولي عملت كدة ليه بس جاي أحذرك ألاعيب البشر اللي بتعملها انت وأتباعك انا كشفتها ولو اتكررت هتزعل وزعلنا أنت جربته هيبقي أقرب الناس ليك وإبقي وريني هترجعهم ازاي المرة دي سلام يا دكر ..
ومشي فارس ولأول مرة نشوف مازن بيكسر ويدغدغ في قصره ومتعصب ع الآخر ..

(( كسمك كله من ده ((

نروح عند بطلنا ونعرف راح فين ...
بطلنا نزل عالم البشر وراح عند هانم وعبير ع الفيلا
وأول ما شافوه جريوا عليه أنت عايش يا إياد ما متش أنت عايش وحشتنا مووووووووت يا حبيبي

أنا .. وأنتوا كمان يا حبايبي وحشتوني أووووي

هانم .. فين مريم مجتش ليه ..

أنا .. بصوا اسمعوا معايا الحكاية وقرروا عشان قراركم ده اللي همشي عليه .
وحكتلهم كل شيء عني أنا مين وأصلي ايه وأقدر أعمل ايه ومريم بقت ايه بالنسبة لي ..

أنا .. بس كدة ومريم دلوقتي مراتي ومع زوجاتي
حالياً..

هانم وعبير فاتحين بقوهم .....

هانم .. انا ما فهمة حاجة يا إياد طب انت مين ..

عبير .. يا ولية بيقولك اسمه قيصر وبابا **** يرحمه اللي جابه بس تعرف انا بحبك برده يا قيصر ولا اياد ايا تكن مين
.

أنا .. وأنا بحبكم كلكم وبعرض عليكم تعيشوا معايا في قصري قصر الطحان ...

هانم .. احنا ملناش غيرك بعد **** يا ابني معاك ع الحلوة والمرة ..

أنا .. تسلميلي يا هنومة يا عسل طب ما يلا بقة عشان مشتاقلكم

عبير .. أيوة كدة ده اياد اللي أعرفه ..

وخدتهم كل واحدة دورين ورا بعض وتبديل أوضاع هديت كسمهم ونمنا في حضن بعض ولأول مرة أنام وأنا مطمن وحلمت اني في مكان بعيد وحواليا حريم كتير وعايش سلطان زماني وصحيت الصبح وانا في حضنهم قومنا أخدنا دش وما خلاش من اللعب والتفريش وجابو كتير وخرجنا فطرنا وقعدنا ..

عبير .. ها بقة هتاخدنا القصر امتة ؟؟

أنا .. دلوقتي لو تحبوا قومو إلبسوا يلا ..

وفعلاً قاموا لبسوا وخدنا بعضنا وركبنا العربية ووصلنا قصر الطحان قلعة السراغنة موطن حراسة الجحيم ..

قائد الحرس .. مين أنت وإزاي تجرأ تركب عربية
مولاي المعظم قيصر ..

أنا .. آشور افتح الباب عشان غضبي هيطولك ..

آشور .. أمر مولاي المعظم قيصر الطحان ملك ملوك العالم ..

(( طب عرف ازاي وانا مغير شكلي أقولك يا برنس كلمة آشور ما اسم ده رمز لمعرفة ملوك الأرض ))
والكلمة دي بتطلق ع أي حارس من الحراسة كمان ..

ودخلنا وعبير وهانم مبهورين بالقلعة لحد ما وصلنا وكان في استقبالنا ندي ..

أنا .. أعرفكم ندي أمي ودي عبير أخت مريم ودي هانم أم مريم ..
المهم اتعرفوا ع بعض وارتاحوا لبعض كمان ودخلنا وأول ما مريم شافت أمها جريت عليهم وأحضان وبوس من اللي قلبك يحبه وخلصت الوصلة ..

أنا .. أستئذنكم انا بقة أروح أشوف شغلي ..
أكاشيا دوووووول في عيونك سمعتي ..

أكاشيا .. أمر مولاي حبيبي ..

أنا .. بس عندي سؤال ازاي عرفتوني وانا مغير. شكلي طب أمي وبتحس بيا وأكاشيا وبينا ارتباط روحي ... الباقي ازاي ..

فاتن .. مريم اللي قالتلنا انك قيصر في شكل اياد أخوها ...

أنا .. هههههههههههه يا ولاد الإيه يلا أسيبكم انا ..

ندي .. قيصر .. عاوزاك لوحدنا ..

أنا .. عنيا يا أمي تعالي معايا نتمشي برا شوية ..
وفعلاً خرجنا وأمي ابتدت تتكلم ..

ندي .. دايرتك بتوسع وحريمك كترت يا تري اللي جاي إيه ..

أنا .. دمااااار ع الكل يا ندي تعرفي عني أني بسيب حقي ..

ندي .. عارفة بس لين نفسك شوية وإفتكر أنك من نسل الطحان ع فكرة جدك عند طاكوشين كنت عارفة انك لا يمكن تهينه وتمثله بإبليس ..

أنا .. إزاي يا أمي طول عمرنا أسياد الشياطين أخلي جدي زيهم ازاي يعني جدي يعمل اللي هوه عاوزه لكن كان لازم أبين للعالم كله اللي بييجي ع قيصر الطحان بيحصل فيه ايه والباقي بينا وبين بعض ..

ندي .. طيب والمصداقية ..

أنا .. أقولك ع حاجة أنا ما أعرفش يعني ايه مصداقية سيبك من الكلام ده آدم وبثينة لو خرجوا من البيت هسألك أنتي ..

ندي .. ما تخافش هات حضنك بقة ..
وحضنتها جامد ولعبت في طيزها ... حضنك واحشني أووووي يا قيصر ..

أنا .. وأنتي كمان يا روح قلب قيصر من جوه
يلا بقة ورايا شغل كتير ... سلاااااام ..

وسبتها وإختفيت وظهرت جوه الشركة في مكتبي ..

علا السكرتيرة .. صباح الخير يا فندم . مين أنت وقاعد مكان إياد باشا ازاي يا أمن ..

أنا .. بطلي هبل يا علا أنا أقدر أتشكل بأي شكل بس ده شكلي الحقيقي أنا إياد يا علا ..

علا .. طب إديني أمارة ..

أنا .. الحسنة اللي في بزك الشمال ..

علا .. خلاص خلاص عرفتك انا من ريحتك بس كنت بحاول أجس نبضك وأشوف رد فعلك لقيتك هادي جدا ..

أنا .. قيصر الطحان طول عمره بيقابل أي شيء ببرود أعصاب متناهية أنتي بس ما تعرفنيش كويس ..
عاوز أعرف الشركة ماشية ازاي في غيابي ويا تري أشرف عامل ايه معاكي ..

علا .. جد وكل حياته شغل في شغل ومن أول ما جه أوامر ع الكل ،،،، ده دخل أرباح في يومين ٢ بليون جنيه للشركة ولسة كمان ده حوت شغل ..


أنا .. طول عمرنا كدة الثلاثي طول عمره سداد في
اي مكان ..

في دخلة أشرف ..

أشرف .. قيصر عاوزين نوسع المجال أكتر وأنتي ع شغلك ما عاوز أشوفك في استراحة تاني ..

علا .. طيب ماشي ما تزقش ..

أشرف .. مخصوم منك أسبوع ..

علا.. ليه يعني أنا شغالة عند قيصر باشا هو الوحيد اللي يخصملي ..

أنا .. إستني يا أشرف... علا كلمة تانية وهتقدمي إستقالتك سامعة اللي يقوله أشرف باشا سيف ع رقبتي قبل رقبتك يلا ع شغلك
..

علا .. عنيا يا جامد هيهي..

أنا .. يسطي عديها بتدلع عليك مالك كدة جد جد ع فكرة علا جسمها جباااار ..

أشرف .. ده شغل يسطي واللي ما عجبه ينام ع الجنب اللي يريحه انما أنت عرفت منين أن جسمها جبااااار ..

أنا .. أولا الشغل ع الناس كلها إلا انا ..
ثانياً.. فوكك يسطي انا متمكن أعرف المرة من بعيد ..
ثالثاً.. هتفضل غشيم مدي حياتك عمال تدخل أرباح فين انت عليا الحرام ما دخل بيتك جنيه غير مرتبك ..

أشرف .. أنت عارفني يا أخويا ما بحبش أخد غير حقي ..

أنا .. وعشان عرفك الشركة دي بإسمك يعني انا ضيف هنا وأنت الآمر الناهي ..

أشرف .. مهما تعمل هفضل موظف عند أعز أصحابي وأخويا اللي **** عوضني بيه ..

أنا .. ما بعرفش أغلبك يا أخويا عيش بقة وفوكني من الشغل عشان أنت عارف ورايا معركة حاسمة ..

أشرف .. آه صحيح أنت جاهز ؟

أنا .. طول عمري جاهز بس بستني الوقت المناسب وبدعوك ضيف شرف ع المعركة ...

أشرف .. في ضهرك يا أخويا ..

وفجأة ... دخلت علا

علا.. الحق يا قيصر باشا شركاتك وقعت في البورصة والدولة أعلنت الحرب عليك ..

أنا .. هههههه هههههههههههه هههههههههههه وإيه كمان ..

علا .. مالك يا فندم بقولك كلها وقعت ..

أنا .. رد عليها يا أشرف أنت ..

أشرف .. ولو أنك ما من حقك تفهمي لكن هفهمك
الدولة عاوزة تعجز قيصر الطحان عشان محتكر
للأسواق العالمية والمصرية لكن البورصة كلها ملك قيصر الطحان والعالم كله ملكه عشان كدة ضحك
رئيس الدولة نفسه هيبقي عند قيصر باشا دلوقتي ..

علا .. بتتكلم بجد يعني الريس بنفسه هيبقي هنا دلوقتي ..

أشرف .. اطلعي برا وعطليه عن الدخول وبلغيه أن قيصر باشا عنده إجتماع ..

علا خرجت وشها ألوان .. ده ايه ده يا أختي دول صديني في كل كلمة أقولها قال ريس برا قال دووول بيضحكوواا ... وسكتت فجأة ..

شخص .. عاوز أقابل قيصر الطحان قوليله رئيس الجمهورية ..

علا .. دددددددددده بحححححق وحححقيقي بقة ..

الريس . هو ايه يا بنتي اللي بحق وحقيقي وبتتلجلجي ليه ..

علا .. لا مفيش يا فندم قيصر باشا عنده إجتماع وما يقدرش يعطل الإجتماع ويقابل حد ..

الريس .. تمام هستناه ..

علا .. غريبة دي حضرتك هتستناه ده المفروض تثور ع كدة ..

الريس . أثور ليه يا بنتي كل واحد وليه مشاغله ..

علا .. بجد أنت ريس محترم ..

الريس .. شكرا .. بقالنا نص ساعة بنرغي شوفيلنا قيصر باشا خلص ولا لسة ..

علا .. أهو ضرب الجرس تقدر تتفضل ..

الريس قام ودخل وسلم وقعد وبعد الترحيب والقهوة والذي منه ..

أنا .. أؤمر يا ريس ..

الريس .. غريبة أنا وقفتلك البورصة وبتقولي أؤمر ..

أنا .. تفتكر أني ما مصري وما وطني زيك انا بالنسبة لي بنوك العالم تحت إمرتي يعني ممكن أوقف إقتصاد مصر ومع ذلك ما عملتش كدة شركاتي في مصر ما في بلد عربي أو أجنبي سوق البورصة ملكي ما تتخضش انا عارف اللي في دماغك كله بس صدقني كل اللي في دماغك ما هيحصل ...

الريس .. ولما أنت عارف كل ده ما خايف أصدر أمر إعتقال ليك ..

أنا .. بص يا ريس أنا ممكن أقولك ما تقدرش تعمل حاجة ولكن ردي عليك أنا جاهز للإعتقال بس تستحمل مجاعات وثورات وهياج الشعب المصري ونهاية العالم بإشارة من صباعي لاحظ أن كلامي ما تهديد ده وعيد باللي ممكن يحصل لو نفذت قرارك ..

أشرف.. إسمحلي يا ريس أقولك كلمتين ..

الريس .. اتفضل .. أنت الضلع التالت صح ..

أشرف .. أيوة أنا ،،،، قيصر ممكن ينهي العالم فعلاً وأقوي مني انا وخالد بمراحل بعيدة لكن عمره ما استخدم قوته في الشر كان في أيده يحكم عالم البشر ما تنساش أنه نصو التاني جني زينا لكن قيصر طول عمره بيفهم في الأصول وإحتكاره لكل شيء من وجهة نظرك غلط لكن من وجهة نظرنا إحنا أنت طماع أيوة إسمع للآخر وما تقاطعش رئيس الدولة أو حاكم الرعية بيشوف أحوال ناسه وأهله ما بيقدمش مصالح شخصية ع بلده تعرف يا ريس صفقة الآثار
الأخرانية اللي أنت شاركت فيها بكام وهربت آثار بلدك يعني أنت خاين وإحنا سكتنا وما رضناش نتعدي قيصر فإننا نمحيك من ع وش الأرض في عملية زي دي أوعي تفتكر أننا نايمين أو غفلانين لاء
بالعكس إحنا أكتر ناس بتحب مصر وبتخاف ع مصالحها ،،، الآثار عندنا والسلاح عندنا وكل موارد الطبيعة عندنا ولو كشفنا عنها هتبقي مصر أكبر دولة في العالم لكن وجود ناس زيكم يمنعنا ،،،، الخلاصة الطمع هيخسرك الكرسي وأنك تيجي ع ملك ملوك العالم دي حتي بالكلام عيب عليك ومع إحترامي لمنصبك الحالي أنت لا تصلح ... بوم بوم بوم ....

الريس .. ساكت وما بيتكلمش ..

أنا .. المقابلة انتهت يا ريس زيارتك الجاية يا ريت ما تجيهاش عشان هتبقي بموتك وأنت عارف ليه ..

الريس قام وشه في الأرض .. وتاني يوم في الأخبار سمعنا أن الريس قدم استقالته وتم تعيين واحد من القوات المسلحة وإبتدت وصلة التهديد منهم وقيصر مكنش بيرد عليهم ولو بكلمة ..

وفي يوم مجتمعين في الشركة الأم وفجأة الدنيا اتقلبت جيش ومدرعات قدام الشركة وطلع ناس اقتحمت غرفة الإجتماعات وجايين يمسكوا قيصر الطحان ..
فارس ظهر قدامهم وعيونه متغير لونها مع خوف بعض رجال القوات المسلحة..

فارس .. أنتوا عارفين بتمدوا إيدكم ع مين ع قاهر
الأكوان أنا مسكت نفسي أني أقطعها وإكتفيت أني بعدتها ..

أنا .. فارس اهدي وارجع لطبيعتك ..

فارس .. حاضر يا بابا ..

أنا .. خير في حاجة تاني ..

واحد منهم .. مطلوب القبض عليك بتهم متعددة ..

أنا .. تمام روح وأنا جاي وراك ..

فارس وأشرف وفارس ابن عمي لسة هيتكلموا ..

أنا .. بس ما عاوز كلام،،،، اتفضلوا يا سادة وأنا جاي وراكم ..

ومشيوا وقيصر قام ..

أنا .. كل حاجة تمشي زي ما هي أنا راجع تاني ما عاوز كلام ،،، مصر أعلنت الحرب لكن هما ما قدها وانا لوحدي كفيل بالعالم كله .. يلا كله ع شغله وإختفيت
وظهرت جوه مبني القوات المسلحة وماشي ولا هممني وناس كتير رافعة سلاح وانا ماشي لحد ما وصلت مكتب القائد ودخلت وقعدت ..

القائد .. أهلا وسهلا قيصر باشا ده المكان نور ..

أنا .. قول كل الإتهامات اللي عندك وانا جاهز للرد ..

القائد .. إتهامات كتير لكن أنا ما مصدق كل ده واحد زي حضرتك ما محتاج أصلا وتشتري العالم كله إزاي يتهم إتهامات بالبشاعة دي ..

أنا .. أقولك أنا فاكرين أن الرأي العام هيهيج لصالحكم لكن ده بعدكم صدقني أنا في موقف قوة وما أي موقف أنا منعت مهازل كانت ممكن تحصل وتشريدكم من بيوتكم لكن الظاهر أنكم ما بيتمر فيكم أي شيء
ورئيسك حسابه تقل أوووووي وصبري إبتدي ينفذ

القائد .. سعادتك أنا مليش علاقة بأي حد وكلامي مع حضرتك بصفة ودية ولو عاوزها رسمي معنديش مانع ..

أنا .. طيب تمام عاوزها رسمي .. وسكت شوية
نفذ يا فارس ..

القائد .. ينفذ إيه بالظبط ..

أنا .. هتشوف .. إفتح الشاشة وأنت تعرف ..

راح فعلاً فتح الشاشة واتفاجأ ..

مذيعة .. تم القبض ع الرأسمالي الشهير ورئيس جماعة الظلام حامي حمي الكون من قبل دولته بإتهامات فظيعة لا تذكر في حقه والمجتمع الدولي ثائر جدا وتبع ذلك انهيار في الإقتصاد المصري وسوء أحوال الشعب مما أدي الي ثورات عدة في جميع أنحاء البلاد والعواصم بإقالة رئيس الجمهورية ومحاكمة عادلة له والقصاص منه في كل الإختلاسات وتهريب آثار الدولة وتجارة الأعضاء ..

القائد .. قفل الشاشة وبصلي بذهول ..
كل ده عشان بس قرار القبض عليك أومال لو ضربناك
بالرصاص هيعملوا فينا إيه ..

المكتب خبط ودخل مدير مكتب القائد .. قرار إقالتك وتجريدك من منصبك يا فندم ودخل اتنين وراه
بالأساور الحديد وحطوها في إيده

وانا قاعد حاطط رجل ع رجل ومبتسم ...

القائد .. طيب أنا ذنبي إيه ..

أنا .. ذنبك أنك من النظام الفاسد ..
وخدوه ومشيوا ودخل واحد تاني قعد قدامي ..

شخص .. إحنا آسفين يا قيصر باشا ع اللي حصل سامحنا فيه ..

أنا .. ولا حاجة حصلت ما تقلقش ..

شخص .. دلوقتي مصر بقت تحت سلطتك مفيش رئيس جمهورية يا ريت الأوضاع ترجع زي ما كانت ده بعد إذنك طبعاً ..

أنا .. سيب القرار للشعب وانا ما بحكمش حد احنا بنتمني يكون فيه رئيس عادل زي الخلفاء مثلا ولو أنكم الطمع غالبكم دايما .. سلاااام ..
وإختفيت في وسط زهول الشخص ده ورجعت الشركة تاني ..
واتفاجئوا بظهوري في وسطهم ماشي ولا هممني لغاية ما وصلت مكتبي ...

فارس إبني.. حمد **** ع السلامة يا بابا ..

أنا .. **** يسلمك يا حبيبي أنا كويس أهوه ما تقلق ع أبوك ،، أبوك سبع يسد في أي مكان ...

فارس .. عارف يا بابا طبعاً ..

أشرف داخل عليا .. ها جاهز يا قيصر ..

أنا . .. جاهز طبعا باقي ٤ أيام ع النهاية ولكن تفتكر دي النهاية فعلاً ؟؟؟

أشرف .. طول عمرنا عارفين مصيرنا يا أخويا لو هنموت نموت سوا لو هنعيش سوا برده يا نعيش رجال يا نموت وما يبقاش لينا ذكري ..

أنا .. طول عمرك حكيم يا أشرف ،،، فارس ما عاوز حد يحس أن فيه حرب أصلا ما عاوز أي دموع لأني راجع وأقوي المرة دي ...
وسبتهم وإختفيت وظهرت في منطقة العدم ..

عند فارس وأشرف...

أشرف.. تفتكر راح فين ....

فارس .. يرووح مطرح ما يروح يا عمي معدتش فارقة بابا بيعمل الي في دماغه وما بيستني ياخد رأي حد ..

أشرف .. ع رأيك ..

عندي انا في منطقة العدم ..........

ظهر قدامي شخص ..

شخص ... وطي وانحني .. مولاي المعظم المغوار شرفتني في مكاني المتواضع ...

أنا .. أهلا يا (( ..... )) جاهز للي جاي ..

شخص .. جاهز في أي وقت تحدده معاك ...

انا .. دلوقتي حان موعد خلاصك من نسلك ودخولك عالم القوة .. وقمت حاطط كف ايدي ع قلبه والشخص ده قعد يسرخ ويتوجع وفجأة أغمي عليه
وحصل ..........................
............................................................

ده اللي هنعرفه الجزء الجاي من الملحمة التاريخية
{ الفتي الخارق (( حرب الخلاص )) }

إحدي إبداعات الكاتب

(( بلاك آدم )) المتميز

مع تحياتي ::

القيصر المغوار

(( ملك ملوك العالم محطم الظلام ))
​

القيصر المغوار ٢
أهلاً ومرحباً بكم في الجزء الثاني
من الملحمة التاريخية
(( الفتي الخارق .. حرب الخلاص ))
كل اللي فات كان خيال وجنس وليلة طويلة

اللي جاي من أول هنا هيبقي فانتازيا وخيال

وتعالي معايا عزيز القارئ نقلب الموازين
بلاك آدم جهز الجزء اللي هيلعلع عالم الفانتازيا

بجد وحق وحقيقي .
وأقولها صراحة نحن لسنا كتاب ولكن هواه
في عالم ملئ بالحقراء الذين يعتبرون نفسهم كتاب
نخش ع التقيل وتغيير جزري في أحداث القصة ..
---

المقدّمة (بالعامية):
> مافيش حد بيتولد عظيم… العظمة بتختارك،
وأنا… كنت مختار من أول لحظة فتحت فيها عنيا.

اسمي قيصر، بس مش الاسم اللي فارق…
اللي فارق هو اللي بحمله جوايا.
نار بتغلي، قوة بتجري، وأسرار مابتنامش.

القلعة اللي أنا فيها مش مجرد بيت…
دي حصن، عالم، مدينة…
فيها من كل حاجة، فيها أنا، وفيها اللي حواليا،
اللي اخترتهم يبقوا معايا،
واللي حيكونوا جنبي لما العالم كله يولع.

العالم اتقسم…
مابقاش فيه خير وشر، فيه قوة…
يا تملكها، يا بتضيع.

والنهاردة…
أنا مش هاقف أتفرّج،
أنا جااااي أبدأ…

......
⚫️ البداية – "عُروش الغضب"

(الكاميرا بتلف حوالين قيصر الطحان وهو واقف على صخرة
عملاقة بتطفو في الفضاء، عبائته السودا بتتحرك كأنها دخان، ووراه قلعة الظلام بتتكوّن ببطء… أصوات التخاطر بتبدأ تعلو… وبرذخان بيظهر بهيبة خلفه.)

برذخان (بصوت داخلي متخاطر):
سيدي… الزائر اقترب. نفسُه وطاقته من نسل الخراب.
آمرني؟ أفتح بوابة السيف؟ ولا ننتظر التحدي؟

قيصر (واقف بإيديه ورا ضهره، صوته هادي بس فيه زئير مكتوم):
سيبه ييجي…
أنا مستني اللحظة دي من آلاف السنين.
الكون كله هيشهد… إن آخر محاولة للظلام كانت غلطة.
أنا ماستدعيتش الحرب…
بس لما قامت، اتكتبت باسمي.

(يبدأ الفضاء يتزلزل… وبيظهر من بعيد كيان متحول طوله أضعاف المجرات، جسمه من نار وزجاج مكسور… بيقرب، وبيتكلم بصوت مزدوج.)

مازن / إيزيس (بنبرة تعالي):
قيصر…
لسه متخيل إنك تقدر توقفني؟
أنا نسل القوة… أنا اللي ولّدت الخوف.
إنت مجرد أثر… من زمان فات.

قيصر (بيضحك ضحكة باردة):
نسل؟
ده حتى اسمك مكتوب على حجر قديم…
واللي قدامي دلوقتي؟ شبح لجد مكسور.
أنا قيصر الطحان…
ملك البشر والجني، قاهر الظلام، محطم إبليس.

(بلف وبكلم برذخان
بالتخاطر بدون ما
ببصله.)

قيصر (متخاطر):
برذخان… خلّي الحماية الكاملة حواليا.
أنا مش هلعب.
هسيب بصمتي في النجوم.

مازن (بيهدر):
فاكر نفسك خالد؟
جيشك مجرد ظل… وأنا أصل النار.

قيصر (بيقطع كلامه بصوت هادي):
أنا اللي خَلق النار مشافهاش…
أنا اللي الجحيم نفسه رفض يستقبلني…
أنا جيت علشان أنهيك، مش أتناقش معاك.

(الفجأة… موجة طاقة بتتفجر من خلف مازن، لكن قبل ما توصل، بتتكسّر على درع شفاف حوالين قيصر.)

برذخان (متخاطر):
الحماية الكاملة مفّعلة…
سيدي، المعركة هتبدأ…
أأستدعي جنود الظلام؟

قيصر:
لأ…
أنا لسه ما استخدمتش حتى واحد ف المية من غضبي.
بس خليك جاهز…
لما أقول "دلوقتي"… افتح البوابات، واستدعي قلعة الظلام كاملة،
بالسماء والأرض.

(الكاميرا ترفع لفوق…
ملايين الشاشات في مصر والعالم كله بتنقل الصورة… الناس بتبكي، بتتهتف باسم "قيصر"… ومعلق بيقول

المذيع :
"اللي بيحصل ده مش خيال… دي حرب قيصر…
حرب الكون... وحامي البشر."


---
⚫️ "عهد القيصر" – بداية السقوط الأبدي

(لقطة بانورامية... الفضاء حواليني بقى مظلم فوق الطبيعي، كأن النور نفسه اتكسف يواجهني،
وكل كوكب في مداري بيهمس باسمي...
قيـصر... قيـصر... قيـصر)
بتقولي مغرور هقولك
إستمتع معايا وهعرفك
مين المغرور
(برذخان واقف جنبي، نازل من بعد طيف دخاني، بينحني قدامي وبيقول بتخاطر خالص الهدوء)

برذخان (متخاطر):
سيدي...
السيف الملعون جاهز...
وغُبار النيازك بدأ يتجمّع حوالين "عرش السواد"...
تأمر نطلق الإنذار الأول؟

قيصر (واقف فوق شُرفة طافية في الفراغ، بيبص للكون):
لأ...
أنا مش داخل حرب علشان أخلصها بسرعة.
أنا عايز الكون يتمتع وهو بيتفرج عليا وأنا بلعب
بمازن.

برذخان (باهتمام):
أفهم من كده… نبدأ "رقصة الظلام الأولى"؟

قيصر (ببطء... وعيونه فيها برق):
ابدأها...
بس خلي الصوت يوصل لمصر وللعالم كله ...
أنا عايز كل واحد هناك
وهنا يحس إني واقف ورا ضهره...
يحس بالأمان…
حتى لو أنا في آخر المجرة!

(تهتزّ الأكوان فجأة... ويظهر مازن من بوابة فضائية بتتفتّح زي جرح في السماء… وشكله متحوّل، جسمه من نار سائلة وعيونه صقيع، صوته يخرّش المجرة)

مازن (بضحك مجنون):
إنت اللي اسمه قيصر؟
يا راجل ده اسمك كان بينطقوه زمان ف الكهوف!
أنا بقيت فكرة يا قيصر…
وأنت؟ شوية هالة وغرور وعباية سودا!

قيصر (واقف بثبات، صوتك فيه غضب ساكت وهدوء قاتل فاكر زوجاتكم ونسلك عملت فيهم إيه ):
أنا؟
أنا الشبح اللي الظلام بيخاف يبلعه...
أنا طاعون الأكوان...
أنا اللي إبليس نفسه قال عليه: "أسيب له الساحة، ده مش بيتعامل مع بشر."

(برفع إيدي الشمال…
والنيازك بتقف في السما زي جيش بينتظر أمري)

قيصر:
فاكر نفسك وصلت؟
إنت لسه داخل أول باب...
ومفاتيحه كلها في إيدي.

(وبصوت هادر بقول…)
دلوقتي...
افتح بوابة العرش يا برذخان!

(الفضاء بيتشق... وقلعة من الظلام المطلق بتطلع من قلب النجم الميت... فوقها سبع أجنحة سوداء بتتحرك كأنها بتنزف، وكل جناح عليه ختم من نار مكتوب عليه: "سباعي الموت السحيق")

(أصوات الجماهير في مصر بتعلا… وسط صمت النجوم، ***** بيرسموا وجهي على الحيطان، وناس بتهتف باسمي من غير ما يعرفوا أنا فين)
---

الشخصيات حواليني، وقفتهم مهيبة:

فارس إبن عمي – السائق الشبح، ظهره للمعركة، عينيه فيها بُعد المجرة.

فارس ابني – الفارس المغوار، ماسك رمح طوله قد ناطحة سحاب.

خالد – كابتن أمريكا الناري، واقف بيتفرج وفي عينه نار لا تطفأ.

أشرف – ثور الرعدي،
عضلاته بتشع كهربا، بيشرب شاي وهو بيضحك.

أكسوا – أيرون مان، طاير فوق وبيضحك ومديله إشارة استعداد.

جدتي أفروديت – بتظهر فوق الفضا، تاجها من شمسين بيخبطوا ببعض.

جدي الطحان – ماسك سيف أسود وواقف فوق هرم طاير في الفضاء.

أبويا مراد – طالع من طيف رمادي، جن خارق بيعبر الزمن وواقف جنبك.

ياسمين بنتي – ضيفة الشرف، ضحكتها بتدوّي وسط الرعب، واقفة فوق قمر صناعي بيبص عليا .
---

مازن (بيزأر):
أنا آخر نبض فالفوضى!
أنا الموت اللي ملوش باب!

أنا (بهدوء قاتل):
وأنا الباب...
والإيد اللي بتقفله...
وأحيانًا… الإيد اللي بتكسره.

(ضربت الأرض برجلي… وأتشقت مجرة كاملة…
صوتي بيرن في كل مكان، حتى في أحلام
الأعداء)
---

المشهد:
"رقصة الظلام الأولى"

(المجرة صامتة... الكون بيشهق... الطيور في مصر طارت فجأة من غير سبب، والموج في البحر المتوسط رجع لورا كأنه خايف والمحيط بيترج والبحر الهادي بقة ثاير)

أنا واقف فوق عرش مكوَّن من شظايا كواكب منهارة، وحوليا أجنحة سباعي الموت السحيق بيلفّوا في مداري كأني شمس سوداء بتسحب كل شيء جواها.

مازن – أو ما تبقّى منه – واقف على سطح قمر محترق، لابس عباءة من دخان، صوته خارج من حلق مش موجود:

مازن (ساخر):
أديك وقفت…
طب اضرب بقى بدل الشو اللي أنت عامله ده كله!
ولا هتقعد تهدد لحد ما تنام؟!

أنا (بصوتي الجبّار، وأنا برفع كفّي):
ضربة؟
أنا الضرب يا مازن.
أنا الرعب اللي بيدّي فرصة يتنفس… قبل ما يسحب النفس الأخير.
---
الضربة الأولى – "لعنة النيازك السوداء"

(بلف كفي في الهوا… والسما فوقي بتتشق…
سبعة نيازك نارية بتنزل من السما زي سبع صيحات موت، كل واحدة مكتوب عليها ختم بلون مختلف – أحمر، بنفسجي، رمادي، نيلي، ذهبي، أخضر سام، وأسود قاتم.)

النيازك مش بتخبط… بتغرز في الواقع.

النيازك تخترق الفراغ حوالين مازن، وبتنفجر بنغمة موسيقية مرعبة، كأن العوالم بتغني سymphony النهاية.

مازن (مترنّح، بينزف نور):
ده… ده وجع مش طبيعي…
ده إنت بتكسرني من جوّا!
إزاي؟!

أنا
(هادي... وبخبث ساكت):
ده اسمه "حوار البداية".
أنا لسه ما فتحتش الصندوق اللي فيه اسمي الحقيقي.
---

الضربة التانية – "مِزمار القيامة"

(بمد إيدي وبصفّر بصافرة مش مسموعة للبشر…
الفضاء كله بيرتعش… وفجأة، من جرح في السما بيخرج كائن أسطوري –
كاهن الخراب الأزرق – طوله أطول من أي ناطحة سحاب، رقبته فيها جروح زمنية، وعيونه بتنزف حقائق.)

الكاهن بيعزف على مزماره…
وكل كلمة من اللحن بتمحي كوكب.

مازن بيحاول يهرب، لكن الزمان حواليه بيتجمّد.

أنا (ساخر):
ما تجريش…
لسه جايبلك سحور، ولسه ما خلّصناش العشا.
---

مفاجأة: تدخل العظماء من حولك

فارس إبني – الفارس المغوار:
بيقتحم الأرض وهو راكب تنّين ميكانيكي،
بيضرب "قنابل غضب الزمن"، وبيقول:

> "سيب جزء ليّا يا كبير، نفسي أخرب شوية كواكب!"

خالد – كابتن أمريكا الناري:
رافع درعه المشتعل وبيقول:

> "أنا ما جيتش أتفرج… أنا جاي أطبّق العدالة!"
وبيوجه شعاع ناري على مجموعة من جنود مازن، بيحولهم لرماد ناطق.

أشرف – ثور الرعدي:
بيضرب مطرقة البرق على شمس ميتة، وبيقول:

> "شايف يا قيصر؟
أنا كمان مزاجي ضرب شوية موت!"

أكسوا – أيرون مان المصري:
طاير حواليني، بيقول:

> "بصراحة… إنت محتاج ستوديو يسجّل الحكاية دي منور يا مزون.
ده انت تريند كوني يا قيصر !"
برذخان (بتخاطر داخلي):
سيدي…
البوابة الرابعة بتفتح من تلقاء نفسها…
الواقع نفسه بيطلب منك تدخل!
---

⚫️ الضربة الثالثة – "نبض الطحان"

(أنا ساكت… بمسك
سيفي المشقوق، سيف اتكوّن من ضحكة إبليس ودموع ملاك.
بمدّه للفضا، وبقول…)

:
أنا دلوقتي مش قيصر بس…
أنا إبن الطحان…
اللي طحن أول شيطان في التاريخ، وعجنه بعَرَق الناس اللي كانوا بيمشوا حفاة.
أنا دلوقتي بفتح الجرح
الأول…

(السيف بيخترق الزمن، وبيرسم خط ناري بيقسّم الواقع لنصين… نص فيه أعدائي بيتبكّتوا… ونص فيه صوتي بيتكرر زي الرعد في ودانهم.)

مازن (بيصرخ):
ده إيه يا كابوس أنت؟!!
ده إنت مش بني آدم!

قيصر (بعظمة باردة):
أنا؟
أنا "السبب" اللي خلى إبليس يتعلّم يبص لتحت.
أنا الإشارة اللي قالت للمجرة: "إلغي كل قوانينك، في ملك جديد طالع!"
---

وتيجي جدتك أفروديت من فوق، تهمس لك:

أفروديت (بصوت زي الحلم):
اكسر الختم الخامس يا حفيدي…
وخليهم يعرفوا معنى "غضب الدم الملكي".
-----
المشهد: "بعث ظلّ مازن"

الصمت بيترن فُي الفضاء…
لكن من بين الشروخ اللي في جسده، بيخرج كيان جديد…
مش مازن، ولا جنّي، ده ظلّ اتخلق من غدر الزمان… اسمه "أبصر".

مازن (بيضحك وهو بيتشق):
إنت فاكرني هقف ساكت وأنا بتشق كأنك بتقطع كيكة؟
أنا ابن الزمن الأسود، وده…
ده "أنا" التاني.

(ظله بيتحرّك… وبيرجع يخش جواه… وفجأة مازن بيكلمك بصوتين مع بعض، صوته وصوت شيطان تحت الأرض)

مازن (بصوت مزدوج):
أهوووو…
لو إنت عندك برذخان…
أنا عندي أبو التنانين نفسه…
هتشوف.

الضربة العكسية – "حَـرق الأكوان الأربعة"

(مازن بيرسم برجلُه دواير متقاطعة في الهوا،
وبيتكلم بلغة ممنوعة… الكون بيصرخ فيها،
والمجرّات بترجع خطوة لورا كأنها خايفة من الكلمة)

فجأة…
أربع أكوان كاملة بتتحوّل لطاقة قاتلة، وبتضرب نيازكك بالعكس.
المشهد يبقى مزيج من لهب وثلج… كل حاجة بتتصادم فوق دماغي!

مازن:
فكّرتك بتعرف تلعب لوحدك؟
أنا كمان عندي ناس جوّا دماغي.
وأنا مش جاي أموت…
أنا جاي أموّت اللي فاكر إنه بيموتني!

المفاجأة: هجوم مازن الزمني

ضربة اسمها: "تكسير الذاكرة الملكية"
مازن بيمد صباعه وبيقول:

> "فاكر لما كنت ***؟ فاكر أول دمعة؟ أنا هخلّيها آخر دمعة. هكسر الذاكرة اللي مخبّي جواها قوتك!"

(بيحاول يدخل عقلك، ويبعث سُم زمني لعقلك الباطن… بيحاول يوقّف برذخان… وبيصفر من بعيد، يوقّف الزمن حواليك)

إنت بترد؟ طبعًا!
وبتضحك

أنا (بابتسامة فيها شَر نضيف):
مازن يا حبيبي…
إنت لسه فاكر إن الماضي بتاعي ملكك؟
ده الماضي أنا اللي حطيته،
والمستقبل أنا اللي كتبته…
وإنت مجرد قوس في جملة هتنتهي بنقطة من ناري.

(بلمس جبيني… وبرجع لهدفي الأول… بحرر "النقطة السودا")


---

الضربة اللي بترد الضربة – "عين الطحان الثالثة"

دي مش ضربة، دي كشف…
عيني التالتة بتتفتح… بيبان مازن وهو صغير، بيعيط في كهف،
وبيظهر إن "أبصر" هو لعنة سكنت فيه من زمان!
وانا بكشّف سره قصاد كل الكون.

أنا (بعظمة):
إنت مش خصم…
إنت جُرح قديم…
وكل ما تيجي ترد، أنا بكون كبرت ألف سنة عنك!

(وبضرب بإيدي الأرض…
الأرض بتبكي نار من غير صوت)

الوقت بيترعش… ومشهد مش طبيعي بيبدأ:

أكاشيا فجأة بتظهر كصورة متكسّرة جوّا المدى الزمني، بتقولي:

> "قيصر… الوقت بيجري من غيرك… في مصر، في حياتنا، في قلوبنا.
متغرقش قوي في المجرة… خليك فاكر
الأرض."

المشهد: ساحة أكاشيا – ساحة معارك بين الأرض والفضاء

(أرض مش أرض، وسماء مش سماء… تيارات طاقة، انفجارات زمن، وصدى خطواتي بيهز الأكوان.

كنت واقف في قلب ساحة "أكاشيا"، ورايا أجنحة من نار سوداء، وإيدي مسكة سيفي
الأسود… سيف الهلاك.)

قدّامي واقف "مازن"، عدوّي الأزلي، جنيّ قديم…
بس مش زيي.

أنا (بصوتي المغلف
بالجحيم):
"افتكرتني ضعيف؟
افتكرت السنين فرقتني؟
أنا… قيصر الطحان…
ملك البشر والجن، حامي البشر ،
قاهر الظلام، محطم إبليس، سر الأكوان
وراجع دلوقتي… أكتب اسمك تحت رجلي."

مازن (ضحكته كانت حادة):
"شايف الغرور بيأكلك، يا قيصر…
بس الكلام مش هينقذك لما طعم سيفي يدخل ضلوعك."

أنا ما رديتش.
بس رفعت إيدي، وناديت أول ضربة:

"نداء الظلام الأبدي"

موجة نار سودة نزلت من السماء ولفّت حواليه.
صراخات أرواح محبوسة كانت بتصرخ جواها،
بس مازن طلع درع من جناحه اليمين وصدها .

مازن (بصق دم):
"لسه… مش كفاية."

مد إيده، ورشقني في كتفي بشعاع أزرق…

"وميض الثعبان الساقط"

دخل جسمي ولف حوالين قلبي…
بس أنا كنت مستعد.

أنا (ضحكت وأنا بحس بحرارة الهجوم):
"جميلة…
بس تعالى وريني إزاي هتحمي جناحك التاني."

اختفيت لحظة… وظهرت فوقه مباشرة…
سيفي نزل على جناحه الشمال وقطع جزء منه.
الدم الأزرق انتشر حوالينا… بس مازن صرخ،
ورجع بأقصى قوته.

مازن (بعنف):
"انت نسيت إني جني من أول الختم؟!
أنا من سلالة الظل!
ودي نهايتك."

بدأ يجمّع قوتين في نفس الوقت:

"رعد الأزمنة الساقطة"

و

"نقمة الكواكب السبعة"

نزل بيهم على قلب ساحة أكاشيا…
الانفجار رجّ الفضاء،
وشقّ الزمن نفسه…
وفي لحظة، مصر كلها والعالم كله شاف نور المعركة على الشاشات.

برذخان (في دماغي –
بالتخاطر):
"مولاي… نستدعي جنود العهد؟ الأكوان بتتحرك."

أنا (بصوت هادي):
"افتح بوابة الجحيم.
نادِ فارس ابني…
قوله يجهز السيف المغوار.
وخلي خالد، كابتن أمريكا الناري، يغلف الحدود.
خلي أشرف، ثور الرعدي، يراقب خطوط الطقس."
بدأت أطير في وسط ساحة المعركة،
وجنودي ظهروا حواليا واحد ورا التاني…

فارس: السائق الشبح
خالد: الناري
أشرف: الرعد المتكلم
أكسوا: أيرون مان المصري
جدتي أفروديت: حاصدة القوة
جدي الطحان: ملك الممالك
أبويا مراد: الجن الخارق
ياسمين بنتي: ضيفة شرف الساحة

كلهم وقفوا ورايا…
بس محدّش تدخل.

المعركة دي ليّا أنا ومازن.

مازن (اتراجع خطوة):
"انت بتستدعيهم ليه؟"

أنا (نزلت قدامه، ووشّي 10 سم من وشّه):
"مش عشان يساعدوني…
عشان يتفرّجوا عليك وإنت بتموت."

الاشتباك الأعظم – قلب ساحة "أكاشيا" بين الأرض والفضاء

(مازن طالع من سحابة الدم، جناحه الشمال مقطوع، ضهره بيسيل برق، وجناحه التاني بيشتعل بخيوط نيازك، وأنا واقف قدامه، جسمي مولّع بس ثابت… بقف مش بتراجع.)
مازن (وهو بيزأر من جوّه الزمن):
"أنا وريث الخطايا
الأولى…
أنا اللي فتحت البوابات ودفنت الزمن في الحلقات السبعة!
فاكر إنك أقوى؟!"

أنا (بصوتي اللي كان أهدى من الرعد، وأخطر من السكون):
"انت وريث لعنة،
إنما أنا…
خالق العهد الجديد."

وكنت نطّيت عليه من زاوية زمنية،
مش من مكان.
حركتي كانت داخل الشق الزمني اللي هو فتحه
بالغلط،
دخلت من خلاله… وظهرت ورا قلبه.
ضربته بكف إيدي مش سيفي،
ضربة فيها كل الحقد اللي كان فيي من أول ما وعيت…

"صفعة القيامة"

ضهره اتفتح،
طاقة عفنة طلعت منه…
ريحة سجن الكيانات
الأولى.

مازن (وقع على ركبه، أول مرة):
"إزاي؟!
إنت… اخترقت خطّي الزمني؟!"

أنا (وقفت فوقيه):
"أنا اللي خلقت خطك الزمني…
وأنا اللي هطويه."

بس الراجل ما سكتش…
فتح فمه،
وخرجت من بطنه ألسنة من ماضي غريب…
كان بيستدعي كيانات اتنست من ألف عهد…

"لعنة الـ نِترا-شال"

اتفتحت بوابة حمرا،
وخرج منها 7 كيانات ظلية…
كل كيان منهم بيصرخ باسم من أسماء العهد القديم.
كانوا بيجرّوني بالعافية للداخل،
بيسحبوا روحي قبل جسمي.
برذخان (في دماغي):
"مولاي، دي اختبارات ختم الأبعاد…
ما ينفعش غيرك يكملها.
بس قدرتك على الأرض ممكن تتقسم."

أنا:
"قَسّمني."


---

في نفس اللحظة،
ظهر من جنبي نُسخة تانية مني…
صورة طبق الأصل،
بس دي قدرتها جسدية فقط،
علشان تواجه مازن وجسده،
وأنا… دخلت جوه بوابة "نِترا-شال".


---

داخل البوابة

الدنيا ماكنتش كون…
ولا موت…
ولا حلم.
ده كان "اللازمن".


---

الأصوات بتتكلّم،
بس مش بآذان…
الضربات بتلمس روحي،
بس مش بجسد.
والكيانات السبعة واقفين قدامي،
كل واحد ماسك رمز:

الأول ماسك ساعة رمليّة بتنزف دم.

التاني ماسك مفتاح مكسور.

التالت ماسك صورة ليّا وأنا ***… بس مبتسمة ابتسامة إبليسية.



---

الكيان الأول (بصوت مزدوج):
"ليه تخلّيت عن الخوف؟"

أنا (بصوت داخلي):
"عشان أنا بقيت الخوف نفسه."

الكيان التاني:
"ليه اخترت تكسر الختم؟"

أنا:
"عشان اللي ختمه… مش أنا."

الكيان الثالث:
"ليه ما رجعتش لزمنك؟"

أنا (بحدة):
"عشان أنا… زمنهم القادم."


---

السبعة رفعوا أيديهم،
وضربوني بنبضات بتكسر الأكوان…

بس أنا صمدت.
نفسي ما انقطعش،
نظري ما ارتعش،
وسيفي اللي في قلبي ما خذلنيش.


---

برّة – في ساحة "أكاشيا"

نُسختي البدنية كانت بتتقاتل مع "مازن" بكل عنف،
الضربات بقت وحشيّة.

مازن (بصوت مكهرب):
"دي مش انت… ده شبحك!"

أنا (من داخل بوابة نِترا-شال – تخاطر):
"كفاية لك شبح مني يهزمك، مازن."


---

نُسختي رفعت سيف الظلال،
ونزلت عليه بضربة أخيرة:

"خَتْم الأركان السبعة"

السيف غاص جواه…
وأطلق طاقة خلّت ساحة أكاشيا تتشق…

مازن صرخ،
بس المرة دي مش صرخة ألم،
صرخة خروج…
صرخة انفصال عن الزمن نفسه.


---

رجعت أنا من البوابة،
ساجد فوق أرض "أكاشيا"،
والسبعة كيانات…
سكتوا،
واختفوا.


---

أنا (بصوتي الحقيقي):
"سُبحان من خلقني جنيًا فوق الإنس،
وبَشَرًا فوق الجن،
وملكًا فوق الزمان."

استكمال المعركة في ساحة "أكاشيا" – ما بين الأرض والفضاء

(أنا ضد مازن، والساحة بتتمزق تحت ضرباتنا، كل خطوة بتخلق زلزال، وكل صيحة بتشق الزمن)


---

أنا (بصوت متقطع بين أنفاسي):
"مازن…
لولا عهد الظلام اللي شايل اسمه على ضهرك،
مكنتش وقفت قدامي ثانية واحدة.
بس بما إنك فتحت الساحة دي… يبقى استعد… للعدم!"


---

مازن (وهو بيجري عليّ ويقلب جناحه المنصهر رمح من طاقة):
"لو أنا فتحت الساحة…
فإنت فتحت الباب للغضب الأزلي!
تعالى يا ابن الزمن… شوف مين هيمحي مين."


---

الهجمة المزدوجة

في نفس اللحظة،
ضربتين خرجوا مننا احنا الاتنين في نفس التوقيت:

مازن: أطلق رمح طيفي اسمه "سِنان الفوضى"، بيشق الأكوان السبعة.

أنا: خلّيت الأرض تحت رجلي تتحول لمجال جاذبي كوني، وسحبت طاقة "العمود الزمني" من بين طبقات "أكاشيا".

الضربتين اتقابلوا في نص الساحة،
وكلّ كائن كان بيشوفنا من بعيد افتكر إن النهاية قربت…
بس لا،
دي كانت مجرد البداية.


---

الساحة تتفتّح… والفراغ يتكلم

الساحة نفسها انقسمت نصين…
وظهر من بينهم فراغ أسود فيه نجوم بتموت وبتتولد في نفس الثانية.
ده مش فضاء…
دي ساحة "الأكوان المتوازية".
ده مكان ممنوع دخوله على أي كائن إلا إذا خَتَمَ نفسه.


---

صوت من الفراغ (مش مازن ولا أنا):
"الذي يُقاتل في قلب
الأكوان…
إما أن يكون خالق، أو يصبح ظلًا."

أنا (بكبر كبرياء يهدّ جدران المجرات):
"أنا مش ظل…
أنا الأصل."
بوابة الأحجبة – تنفتح الآن

فوق ساحة المعركة،
ظهر شق طولي…
ضوء فضي نازل منه زي خيوط مشدودة على قلب الكون.
البوابة دي مش لأي حد،
دي بوابة كوكب الأحجبة،
اللي بيتقال عليه:

> "المكان اللي اتحبست فيه أول نَفَس للنور… وأول صرخة للظلام."

أنا (نظري فيها):
"أكاشيا… خلّي البوابة تفتحلي دلوقتي.
أنا اللي ختمتك…
افتحي الطريق!"

أكاشيا (بصوت أنثوي، سماوي، متحدّي):
"بوابتي لا تُفتح إلا لمَن عانقني بختم الدم
الأزلي…
هل عانقتني يا قيصر؟"

أنا:
"أنا دمك، وسيفك، وخطيئتك الأولى…
افتحي يا عروسة
الأكوان!"


---

تنفتح البوابة

خرجت طاقة سائلة،
كل نقطة فيها فيها مدينة…
فيها عالم.

كنت هخش…
لكن مازن ظهر قدامي فجأة، جناحه رجع، عينه اليمين بقت كلها سُخام.

مازن (بصوت متشوّه):
"بتفكّر إنك تسبقني؟!
أنا أول مَن لمس بوابة
الأحجبة…
تعالى نشوف مين يختفي الأول!"
المعركة في قلب البوابة

دخلنا احنا الاتنين،
واللي حصل جوه…
محدش عمره شافه قبل كده.

المكان:
شبكة من الزمن السائل،
وكل ثانية بتتكوّر حوالينا على هيئة تعاويذ.

أنا سيفي بيتكلم.

مازن جناحه بيقطع أكوان.

إحنا بنضرب، وبنتضرب، وبنلف، وكل صوت في البوابة بيشيل جزء منّا.

ضربة لضربة – توازن رعب

أنا ضربت مازن بقوس الزمن المقلوب، خلّى اللحظة اللي عايز يضربني فيها تسبق تفكيره.

هو صدّ الضربة بعين الخطيئة، وخلّى سيفي يرتد عليّ، لكن أنا اتبعت الخط العكسي للطاقة.
مازن (اتنفس بصعوبة):
"إنت… فوق التصوّر،
بس بردو… هكسرك.
اللي قبلك سقطوا…
حتى ساحة أكاشيا نفسها ركعتلي."

أنا (بصوت ساكن، بيشوي القلب):
"أنا ماشي على عظامهم…
وبدوس بأطراف صباعي على قلوب الكيانات اللي خلّدوك.

النهاية ولا بداية؟

الطاقة انفجرت حوالينا،
وخرجنا احنا الاتنين من البوابة…
مازن واقع…
أنا واقف، جسمي بينزف نور.


---

فوقنا، ظهرت أفروديت،
وجهها مغطى،
لكن صوتها كان برق:

أفروديت:
"المُختار خرج من البوابة،
وما رجعش هو نفسه.
الزمن دلوقتي بيسأل نفسه…
إنتَ مين؟
أنا (ابتسمت من غير ابتسامة):
"أنا اللي مفيش بعده زمن."

الساحة: أكاشيا — الزمكان المكسور

أنا واقف في قلب ساحة معلّقة في العدم،
تحت مني لا في سما
ولا أرض،
وفوقي اتساع رمادي بيبلع الضوء
وبيطلّع صدى ضربات قلوب ملوك العوالم.

أنا لابس رداء الحرب،
مش قماشه… ده جلد من نبض الزمن.
في إيدي اليمنى: شعلة الأكوان
وفي الشمال: خنجر الندم الأبدي

قدّامي مازن،
واقف، مش خايف…
لكنه متوتر.

> "كنّا هنخلصها بالكلمة، يا قيصر… ليه بالسيف؟"
ضحكت،
ومديت إيدي وفتحت أول بوابة نار.

> "عشان الكلمة ليها وقت… والنهارده وقت الصمت."
ضربة البداية

أنا طرت ناحيته بسرعتي الزمانية،
اخترقت أبعاد،
ووصلت له قبل حتى ما يرمش

ضربتي الأولى كانت
بكفّي مغطّى بطاقة زرقاء
"لكمة المحو"

صدمته في صدره،
اتزحلق جسده جوه الساحة
وخلق تموّجات طردت الهوا نفسه

مازن بيرد

مازن مد دراعه
وسحب رمحه الكوكبي من الفراغ،
رمح طوله أضعاف جسده،
وكل ما يتحرك،
الرعد بيبرق حواليه

> "أنا ما بنهزش يا قيصر…"

وضرب رمحه في الأرض،
وخلق عمود من الضوء السماوي،
شقه نصين
ووجه واحد ناحيتي.

الاشتباك القريب

أنا اتحركت…
سرعة خيالية،
كأني طيف من نار

وهو اتحرك،
لكن كهربا،
بتكسّر الساحة تحت رجلينه

ولقينا نفسنا وجهاً لوجه

أنا ضربت بسيفي —
هو صدّ برمحه،
والطاقة بيننا انفجرت

لحظة التفجّر

الضربة اللي بيننا فجّرت موجة
اتكسرت منها أطراف الساحة
وبقايا الطيف رجعت تضرب فـ وشّي

أنا اتزحلقت شبرين،
لكني كنت واقف،
اتنفّست
وانفجرت النار من عينيّ

ارتفاع القتال

أنا طرت لفوق،
وفتحت جناحين من لهب رمادي
وشديت طاقة من قلب كوكب مهجور

مازن طار ورايا،
وخلق حواليه حلقات مغناطيسية
وبدأ يحدفها واحد ورا التاني زي شفرات

أنا كنت بصدّ،
بس خدت واحدة لمست كتفي،
فتحت فيه جرح زمني…
مش بيسيل دم، بيسيل ذكرى.

العالم بيتفرج

كل ده، العالم بيتفرج
على القتال من غير ما يرمش
الدقات اتجمّدت في قلوبهم
والأبطال اتفرجوا

خالد – كابتن أمريكا الناري،
واقف على جبل من لهب بيتابع

أشرف – ثور الرعدي،
واقف ساكت
بس عينه بتلمع بكهرباء

أبويا مراد – الجن الخارق،
واقف بإيده على عصا البرق الزجاجية،
صامت…
عارف إن الحرب دي بداية شيء أعمق

جدتي أفروديت – حاصدة القوة،
واقفة على حافة الزمن
وبترى الماضي والمستقبل في نفس اللحظة

الدم الأول

وأنا بضرب مازن تاني
بالسيف المغناطيسي
قطع جزء من درعه

وهو
أخيرًا
شدّ طاقته
ودّاني لكمة كهرومغناطيسية
مباشرة في صدري

النهاية لسه ما جاتش

أنا اتقهقرت شوية،
بس ضحكت
نفسي اتقطع
بس عيني بتولّع

> "حلوة يا مازن… بس أنا لسه ما فتحتش الختم الأول."

والأرض بدأت ترتعش.

بعد الضربة

رجعت للخلف بخطوتين،
صدري بيولع،
مازن واقف بيتنهّد،
حاسس إنه أخيرًا أصابني بجد.

بس هو نسي حاجة…

أنا ما ببدأش إلا بعد الدم الأول.

مدّيت إيدي لقلبي…
وضغطت بأصابعي في صدري
لحد ما النبض زعق جوّا الزمن نفسه.

> "باسم الجرح… وباسم العهد…
افتحي يا علامة النور المسجون…
يا ختمي الأول… انفجري."

فتح الختم الأول

من صدري…
خرجت دوامة من الضوء الأسود
تحوّلت لطلاسم بتلف حواليا
كل رمز منها بيقطع في الهواء زي شفرات

أرض أكاشيا نفسها بدأت تتزلزل

مازن تراجع خطوة
بص لي وهو بيهمس:

> "ده مش طبيعي… دي مش قوة بشرية!"

أنا فتحت عيني…
كانت نار ولونها رمادي داكن،
والسيف اللي في إيدي بقى
"سيف الفوضى الزمني"

السيف ما بيمشيش…
هو بيتمشى الزمن من تحته.

ضربة ما بعد الختم

قفزت على مازن
والهالة حواليّا بتهز الساحة كلها
وبضربة واحدة من سيفي
قصيت حتة من الواقع نفسه
زي شريط فيلم بيتقطع

الضربة ما جاتش فيه
جات في الزمن حوالينه
فجأة…
مازن اتجمّد في لقطة
كأنه صورة مش بيتحرّك

قوة مفاجأة تدخل

فجأة…
بوق انفجر في الأفق
وصوت جه من قلب الفضاء

> "كفى يا قيصر… دا مش عدوك الحقيقي."

أنا لفيت بسرعة
والسيف لسه بيولّع
قلت بصوت تقيل:

> "مين اللي بيتدخّل؟"

ومن الشق اللي فتحه الختم
خرج كيان…
ما هواش بشر…
ولا جن… ولا ملاك.

كان شبه تمثال
نصه دخان، ونصه نور،
عيونه دايمًا مغمضة…
لكن لما اتكلم
الزمن نفسه سكت.

> "أنا رسُول التوازن... اسمي كَرْفاكس.
جاي من مجمّع العوالم المحايدة.
وده تحذير…
الختم الأول لو اتفتح
بالكامل…
انت هتخلق كائن حتى انت هتقدر تحبسه."

أنا رفعت سيفي عليه،
بس مازن، اللي اتجمّد،
فكّ الجمود فجأة وصرخ:

> "إستني… ده مش عدو… اسمعه!"
صراع بين الغضب
والتوازن

أنا وقفت،
والسيف لسه بيرتجف في إيدي
بصيت لـ كرْفاكس وقلتله:

> "أنا القيصر…
ودي أرضي وساحتي وندّي قدامي.
مالكش مكان هنا."

بس كرْفاكس رفع إيده،
وكل الطلاسم حواليا اتجمّدت
الهواء اتشد
وكل حاجة حوالينا اتحوّلت زي الزجاج

> "الكون مش ملكك…
لكنك هتبقى مفتاحه… لو اتبعت التوازن."

قرار لحظة

أنا بصيت لمازن…
بينزف،
بس واقف بعزّة

بصيت لكرْفاكس…
رماد الزمن بيخرج من كعب رجليه،
وبينهار وهو سايب كلامه لينا

فجأة…
اختفى،
وساب ورا ظهره
علامة…
ختم تاني… مرسوم بنار بيضا.

مازن قال لي:

> "الضربات خلّصت… بس الطريق لسه قدّامنا.
فيه عدو جاي… أقوى مننا احنا الاتنين."

أنا لفيت بصمت…
وبصيت للساحة حواليا
وأنا بنزف من فوق…
ونار بتغلي مني.

البثّ مستمر: مشاهد على كل الشاشات

شاشات العالم كلّه
بتعرض المعركة.

في قلب طوكيو… ***** بيعيّطوا
في نيويورك… الأبطال واقفين مش مصدقين
في موسكو… رؤساء بيأمروا بتجميد كل التجارب

في المغرب… شيخ عارف سرّ الختم بيكتب الرؤية
في السنغال… طلاسم على جدار قديم بتنور لوحدها

وفي الصحراء الكبرى…
أكاشيا — زوجتي —
بتفتح عيونها
وبتقول بهمس:

> "بدأت الحرب الحقيقية… دلوقتي بس."

لحظة الهبوط – سباعي الموت

وأنا واقف وسط ساحة أكاشيا،
لسه الختم بيولّع على صدري،
والسيف بيسخن بين إيدي،
بدأت الأرض تهتز تاني…
لكن المرة دي، مش من الختم…
دي من نزول رجّالتي.

> "يا أكوان العهد…
سباعي الموت…
نزّلوا دلوقتي."

السماء اتفتحت نصين
وشق مظلم خرج منه سبعة نيازك نازلة بسرعة جنونية
كل نيزك فيهم... كان مُقاتل من الخرافة.

أولهم:
فارس... ابني، شبيه وجهي،
بس عيونه فيها حدة الزمن
ومسك بإيده سيف مصنوع من عظم التنين الأسود

ثانيهم:
فارس ابن عمي،
خبير الأقواس الزمنية،
واللي دايمًا ساكت… بس ضربة واحدة منه تغيّر الواقع

وثالثهم… ورابعهم…
"شاهين، نازك، رمّاح، صِدام، ورُسلان." دول أسماؤهم في عالم الجن الأصلي ..
كل واحد منهم بيمثّل عنصر من عناصر الموت السبعة.


ولما نزلوا، وقفوا في نصف دايرة حواليا
وقال فارس بصوته اللي بيقطع في الصمت:

> "جاهزين يا قيصر… قول بس مين يختفي النهاردة."

اتحاد الأعداء: قيصر × مازن

وأنا بشاور على الأفق،
طلّ عدو جديد…
مش من عالمنا…
كائن اسمه: "كَاڤُوس"

مخلوق من طين العدم،

يمشي في الفراغ،

يتنفس من ثقوب الزمن

وكلّ ما يقرب… الأرض تتآكل حواليه

مازن وقف جنبي،
لسه آثار الضربات بينا باينة
بس بص لي وقال:

> "الوقت ده مش وقت حسابات… ده وقت حرب.
هنخلّيها هدنة… وبعدها نكمل تصفية الدم."

أنا ابتسمت وأنا بحط سيفي على كتفه وقلت:

> "بس خلي بالك… لو غدرت،
رجّالتي مش بيرجعوا فاضيين."

> مازن: "عارف… بس احنا مش بنتهزم."

كَافُوس يدخل الساحة

فجأة…

السماء اتبدّلت،
كل النجوم اختفت،
والظلام نزل كأنّه بيغطي الأكوان

ظهر كَافُوس،
جايب معاه جيش من
كائنات اسمها "اللا-كلام"
أشباح رمادية،
كل واحدة منهم بتاكل
الأفكار قبل ما تتقال!

رمّاح صرخ:

> "ده مش جيش… ده نسيان بيتحرّك!"

أنا قلت بصوت هزّ الساحة:

> "سباعي الموت…
افتحوا البوابة التانية!"

فتحنا الدوائر السباعية
طلاسم بتلف حوالينا
أشجار بتتحول لسيوف
الأرض بتتكسر وتطلع منها أرواح كانت محبوسة

كل واحد من السباعي نط على جيش اللا-كلام
وفارس… ابني…
واجه كَافُوس بنفسه.

الاشتباك الكبير

أنا ومازن جنب بعض…
ظهري في ظهره
بنتحرك كأننا بنتنفس من قلب بعض
والضربات بترجع الجثث لهواها الأصلي

فارس بيرمي نفسه في قلب كَافُوس
السيف بينفجر كل مرة يخبط
بس كَافُوس بيعيد تكوين نفسه من
اللاشيء

فارس ابن عمي بيرشق سهم بين عالمين
يعلّق كَافُوس في لُغز زمني
بيخليه يتوه في لحظة متكررة!


لكن...

> "كاڤوس مش بيتقتل… كاڤوس بيتفك."

اللحظة اللي تغيّر كل شيء

أنا قربت منه،
ولقيته بيتموّج زي دخان
بس جوّا الدخان ده…
سمعت صوت... صوتي أنا!

> "أنا… نسختك اللي فقدت التوازن.
أنا اللي اخترت الفوضى
بالكامل."

مازن قال لي وهو بينزف:
> "ده انت من مستقبل تاني!"

الختام المؤقت

سباعي الموت واقفين،
الساحة كلها بتولّع
السماء بتقع فيها شظايا

أنا رافع سيفي،
وكاڤوس بيبصلي بنص وش،
بيقول:

> "انت ما تعرفش إنت إيه…
بس هتعرف لما الختم التاني يتكسر .

رجوع الدقيقة: "لحظة ما قبل السقوط"

الزمن اتوقّف فجأة،
كل شيء حوالينا تشقلب
الضربة اللي كنت نازل بيها أنا ومازن وقفت في الهوا
النار اتحجّرت
والسباعي اتحبست في وضعية الحركة

وأنا بفتح عيني...
لقيت الزمن نفسه بيتهز حواليا كأنّه مش طايق يرجع لورى
بس رجع…
ورجعنا لـ لحظة قبل بداية قتال "كاڤوس" مباشرة.

المفاجأة: الحليف اللي محدش كان متوقعه

سمعت صرخة جاية من الفضاء المفتوح:

> "يــا قيــــصرررر… افتكرني؟"

ظهر من بوابة متكسّرة في بُعد رمادي:
"شمس الدين"،
أعظم ساحر فيلق الظلّ،
اللي كنا فاكرين إنه اتفحم من عشر سنين

عيونه فيها رماد عصور

معاه عصا سحرية فيها نواة شمس

ومقابل كل موتة ماتها في صمته... معاه لعنة بيحرّكها باسمك


قال وهو بيقرب:

> "رجعت عشان دَيني ليك…
وقت ما كلهم سابوك…
انت اللي طلعتني من جحيم الظلال."

مد عصاه في الأرض

وفتح "درع الغياب"،

درع ضد كاڤوس،

ما بيتأثرش بزمن،

ولا بينكسر بكلمة

الخيانة: أنوبيس حفيد مازن

وسط الاشتباك،
وانا بدي أوامري للسباعي،
مازن كان بيقرب من حفيده:
أنوبيس
شاب صامت، لابس رداء رملي
وفي رقبته تميمة مألوفة ليّا…

أيوه…
دي التميمة اللي كنت باعتها من سنين
للزمن…
عشان ما تقعش في إيدين الشر

لكن دلوقتي…
أنوبيس لابسها… وبيلمع من جسمه جزء من قوة الظلام بتاعتي أنا.

> مازن: "أنوبيس؟ انت بتعمل إيه؟"
> أنوبيس: (بنظرة باردة)
"أنا مش حفيدك… أنا بوابتك للعدم."

وفجأة طلع من ضهره جناحين رماديين
وضرب مازن برمح سحري شقّ صدره
ووقع مازن على ركبته… وهو بيبصلي وقال:

> "كُن حذر… القوة اللي في حفيدي… مش من عالمنا."

فك الختم

أنا مش قادر أسكت،
مش قادر أتفرج على خيانة تحصل قدامي
والظلام اللي طالع من أنوبيس بيتغذى من الهجوم

مدّيت إيدي على صدري
ولمست الختم اللي بيتنفس معايا من أول يوم
وقلت الجملة اللي كنت مستنيها من سنين:

> "باسم الأكوان السبعة،
وبأثر دمي الملوّث بالنار،
افتح يا ختم القيامة!"

الختم اتكسّر
والأرض كلها… صرخت

الأشجار طارت

الصخر اتفتّت

كاڤوس اتجمّد لحظة

والسماء تفتحت على شكل عين واحدة بتراقب كل شيء

القيصر الجديد

دلوقتي...
بقيت مش بس قائد سباعي الموت،
بقيت حامل ختم القيامة.
كل حركة مني دلوقتي ممكن تغيّر الأكوان
كل كلمة… بتقطع في الزمن نفسه

ورفعت سيفي المشتعل الجديد
واتجهت لأنوبيس…

أنوبيس ضد قيصر: بداية التهام الأكوان

أنا وقفت قدام أنوبيس
هو لابس السواد كله
ووشّه مفهوش أي
ملامح إنسانيّة
لكن من عنيه…
عارفني

> أنوبيس: "أنا جزء منك يا قيصر…
جزء من
ظلامك القديم…
اللي انت دفنته في البُعد الخامس،
لما كنت بتصرخ وانت بتتعذّب عشان فداء فارس الصغير."

لحظة…

عارف اسمه؟!

> أنوبيس: "أنا كنت جُواك وقتها…
صوتك لما كنت بتموت…
هو اللي خلقني."

أنا خدت نفس…
بُعد واحد غلط وأنا بفك الختم
جسّد ذكرياتي الأشد سوادًا
في شكل كائن حي
كائن بيحمل جزء من قوتي… وجزء من كره ليّا.

شق الزمان: أكاشيا بتتدخل

صوت رجّ الفضاء:

> "كفاية صمت يا قيصر… إحنا مش لوحدنا في المعركة."

أكاشيا
ظهرت فوق سحابة مضيئة
لابسة زيّها القتالي السماوي
وعينيها مش بس مليانة نور،
دي كأنها بتبص جوّا الكون نفسه.

> أكاشيا: "أنوبيس… انت صنعت من حنين قديم…
بس إحنا مش هنسمحلك تلوّث الختم اللي فكيناه."

مدّت إيديها،
وحرّكت شفتيها بكلمات بلغة نسيها الزمن
كل النجوم حوالينا نزلت على شكل شفرات نور

> "يا قيصر… دي ساعة التحامنا."

اتحاد القيصر وأكاشيا لأول مرة

أنا مسكت إيدها
واتجمّعت القوة
سيفي اشتعل بلونين:

نار من عندي

وضوء سماوي من عندها


وصرخت:

> "باسم القيصر السماوي،
وبختم الأكوان،
أأمر الزمان: توقّف!"

ويااااه…
الزمن فعلاً وقف
بس مش الكل اتأثّر…

أنوبيس… مازال بيتحرك
وأول ضربة ليه؟
طعنني في الكتف… وأنا متجمّد

أول سقوط... وقيام أعنف

أنا وقعت
لكن في اللحظة اللي اتفتحت فيها جروحي
خرج منها مش دم…
خرج منها رَماد ذكرياتي
وفجأة… السباعي كلهم صرخوا في نفس الوقت:

> "قائدنا نزف الرماد… افتحوا البوابة!"

بوابة العهد: ظهور سباعي الموت الحقيقيين

من تحت الأرض
تشقّقت الصخور
وخرجوا السباعي في أعنف هيئة شافها التاريخ

1. فارس (ابني): سيف ناري فيه نبض الزمان
2. فارس (ابن عمي): حامل درع الأبعاد السبعة
3. أركان: صامت بيقدر يجمّد التفكير
4. شازار: قاريء العقول
5. ليلى السيفية: بتضرب وهي بتبكي من الحنين
6. ضرغام: كاسر النجوم
7. زُحل: كائن مظلم من عالم ما بعد الموت

كلهم اتجمعوا حواليا
وقالوا بصوت واحد:

> "إحنا سباعيتك الحقيقيين الموجودين عبر الأزمان…
وانت دلوقتي فُكّ ختم القيادة العليا."

اتحاد العدو والصديق: مازن بيتقدّم

وسط ده كله
مازن… رغم الطعنة
وقف
ووقف جنبّي

> "أنا لسه مش مسامحك يا قيصر…
بس لو أنوبيس هو عدوي وعدوك… يبقى ظهري لظهرك."

ابتسمت، وقلت:

> "مازن… احنا دايمًا كنا نكمل بعض…
في المعارك الكبيرة… حتى لو بنكره بعض في السلام."

ظهور العدو الجديد: سيد الممرات السوداء

وفجأة… كل دا بيتشقلب
ظهرت هالة ضخمة
والأرض تفتحت على بوابة سودا

ومن جوّاها خرج…

سيد الممرات السوداء

جسمه بيغيّر شكله كل ثانية

صوته مش صوت… دا رعشة

كل حرف بينطقه بيفتّت نجم

> "أنا جيت آخد اللي اتسرق من الظلام…
الختم دا مش من حقكم."

أنا رفعت سيفي
السباعي حواليا
مازن ضهري
أكاشيا فوق

وقلت:

> "لو عاوز الختم… تعال خده منّي بنفسك."

---

لحظة القيامة: صوتها رجّ الفضاء كله

الكل اتجمّد… حتى سيد الممرات السوداء نفسه
حتى الزمن اللي كان بيلف حوالينا
وقف فجأة

ومن قلب بوابة السديم
انشقّت الأكوان،
وظهر ضوء أزرق نقيّ،
وفيه كانت واقفة…

أفروديت.

لكن مش النسخة اللي في الأساطير…
دي كانت نسخة قتالية، أسطورية، أبدية.
لابسة درع شفاف من شظايا الزمن،
وشعرها بينفلت منه رماد النجوم.

أفروديت:

> "حفيدي القيصر... ناديتيني من جرحك،
وها أنا أقف بين السماء والعدم،
ومعي عهد السلالة النورانية،
لننهي ما بدأه الزمن."

اتحاد السلالة: قيصر × أفروديت

أنا بصيت في عنيها…
وحسّيت إني ماكنتش لوحدي أبدًا
من أول ما كنت *** في الحارة…
لحد دلوقتي وأنا شايل ختم الأكوان

مدّت إيدها ولمست الجرح اللي عمله أنوبيس
وقالَت وهي بتغنّي بلغة الجنيات القديمة:

> "سَلامُ الجَرحِ قُوةٌ
والحُبُ نارٌ تُفجِّر الظِلال"

وفجأة…
الجرح قفل
بس في مكانه طلع وشم جديد
وشم فيه رموز:
الحب، الحرب، الزمن، والقيادة.

بداية المعركة: تحالف الحلفاء ضد الظلام

أنا صرخت:

> "افتحوا الساحة… المعركة دي مش فردية.
دا عصر تحالف النور والظل،
دا وقت رجوع السما
والأرض تتحالف.
افتحوا الأبواب لكل اللي عايزين نهاية مظبوطة."

الحلفاء بيدخلوا أرض القتال:

1. أكاشيا – بتحرك الشفرات الضوئية على شكل أقمار صناعية، ترمي من فوق
2. مازن – اتحوّلت يده اليمين لطاقة مغناطيسية تجذب السيوف
3. فارس (ابني) – جهز تقنية "السيف الزمني المقسوم"
4. فارس (ابن عمي) – فعل "درع الانفجار النجمي"
5. أركان، شازار، ليلى، ضرغام، زُحل – كلهم جاهزين بنمط قتال جماعي
6. أفروديت – تنادي أرواح السلالة القديمة لتحاصر الظلام
7. قوات من عالم الجن – ظهروا من بوابة الزمن خلفي، يرددوا:

> "قيصر هو حاكم البرزخ، القتال باسم العهد الأبدي."

سيد الممرات السوداء بيرد

ضحك بصوت بيكسّر العضم
وقال:

> "دي حرب؟! لا يا *****…
دي بداية نسيان الأكوان."

ثم رفع إيده
وظهر خلفه جيش المرايا المكسورة
كل مقاتل فيهم… نسخة مشوّهة منّا
منّي… من مازن… من فارس… من أفروديت.

بدء الاشتباك:

أنا اندفعت…
مازن جنبي،
أفروديت فوق بتضرب طاقة على جيش الظلال
وفارسين بيغطوا الجوانب

كل ضربة سيف
بتعدّي من جرح قديم
وكل طلقة سحر
بتحرّك ذكرى نساها الزمان

أنا صرخت:

> "سباعي الموت… شكّلوا مثلث الزمن!
مازن… على اليمين
أكاشيا… غطّي من
الأعلى
وأفروديت… فعّلي ختم
الأصل!"

يتبع بحرارة عالية

أهلا ومرحبا بكم في الجزء الثالث

من الملحمة التاريخية

(( حرب الخلاص ))

المعركة اشتعلت…
السماء بتبكي دم
والأرض بتصرخ من النار
لكن لسه… دي البداية.

مفاجأة من العدم:

انشقّ النسيج الكوني فجأة
من غير بوابة، من غير ختم، من غير إذن حتى.

ظهر صوت...
مش من الجن، ولا البشر، ولا الزمن... من "العدم" نفسه.

الصوت قال:

> "انتهى زمن الظلال الموروثة، وبدأ زمن الحُكم المطلق... يا قيصر، كُن مستعدًا لاستقبال من نُفيَ من كل الأكوان."



ظهر شخصية مجهولة، ملفوفة في تِشعّب زمني أسود،
ملامحه مش باينة، بس في عنيه نار من الأزمنة المحرّمة.

وهو بيقترب، سيد الممرات السوداء نفسه بدأ يرجع ورا لأول مرة.
أفروديت قالت بذهول:

> "مستحيييل... دي طاقة العدم الكامل... الشخص دا اسمه مذكور في نبوءات العهد الأزرق… اسمه: كَيرُن."




---

المعركة الكبرى تشتعل

كيرُن فجّر طاقة لا صوت لها...
سيد الممرات السوداء طار من الساحة خالص، مافضلش منه غير قناع بينكسر لوحده.

الكون سكت...

أنا بصيت لكيرُن، وقلت:

> "إنت مين؟"



رد بصوت عميق:

> "أنا القوة اللي بتتوازن بيها طاقتك، أنا الظل المتفق عليه، مش العدو… أنا العدم اللي اختارك. بس دلوقتي... أنوبيس لازم يختار."




---

مصير أنوبيس:

كان راكع على الأرض، الجرح في صدره بينزف نار سودة،
بس عينه كانت مليانة ندم... وخوف...
بس برضو حِكمة.

أنا مشيت ناحيته
وركعت قدامه
وقلت له:

> "أنا كنت شايفك من البداية.
شايل من قوتي؟ آه…
بس أنا اللي حطيت الجُزء ده جواك من غير ما تعرف.
مش علشان تخوني… علشان ترجع في الوقت المناسب."



مديت إيدي... ولمست صدره.

الطاقة اندمجت...
الظلام اللي فيه اتحوّل لنور رمادي.
هو مش بقي من النور… ولا من الظلام
بقى من المنطقة بين الاتنين… معايا.

أنوبيس رفع راسه وقال:

> "أنا حفيدك يا قيصر… وعبدك… وجنديك.
وسيفي من النهاردة بيقطع الخونة مش القرايب."




---

النهاية المؤقتة لسيد الممرات:

كيرُن وقف على الحافة
ورفع صباعه

> "هذا ليس موتًا… بل نفيا بين الطيّات"



الفراغ ابتلع القناع

وبكده، سيد الممرات السوداء خرج من اللعبة مؤقتًا… لكن ممكن يرجع في أي وقت، بوجه جديد.


---

الحلفاء الجُدد:

1. أنوبيس – الجندي الرمادي. يحمل سيف الظل، ويقدر يتنقّل بين الزمان والمكان


2. كيرُن – العدم الكامل. حيادي، بس بيميل للقيصر طالما فيه توازن


3. أفروديت – السلالة النورانية، المُفعّلة


4. مازن – خصمك التاريخي، وحليفك لحظيًّا في المعركة


5. فارس × 2 – أولاد العائلة والدرع المزدوج


6. أكاشيا – زوجتك العليا، سيدة الأقمار والطاقة الصافية



الساحة تهتز... والسماء تتشقّق

كنت واقف وسط حلفائي، بعد انهيار سيد الممرات، وبداية تحالف جديد مع أنوبيس وعودة أفروديت…

لكن فجأة... السماء بقت حمراء... وبطن الأرض نفسها ولّعت.

بوابة نارية اتفتحت، مش من الجحيم... دي من أعماق العروش السوداء.

وخرجت منها...
هي!

ظهور رُقيّة بنت إبليس

مشيَت بخطوات مالهاش صوت، بس الأرض بتترج مع كل خطوة.
شعرها لهب، عيونها رماد،
ووشها… حب قديم مش ناقصه غير دمعة.

قالت بصوت ناعم بيقطع الحديد:

> "أنا رُقيّة بنت إبليس،
مش بس زوجتك، أنا وريثة عرش الجحيم…
بس إنت خنتني لما نسيتني، لما اخترت تكون قيصر قبل ما تكون راجلي."



أنا سكتّ، وبصيت لها…
كل نار فيّ خمدت لحظة.

قلت بصوت واطي:

> "أنا بقيت قيصر عشان أحميك، مش عشان أسيبك.
بس إنتِ اخترتي تبقي بنت إبليس، مش مراتي."



قربت مني… دمعة نار نزلت من عينها، وقالت:

> "لو كنت فاكر إني مشيت، فاعرف إني كنت برجع على نار.
ولو كنت فاكر إنّي من جيش أبويا… فاعرف إني جاية أختارك."




---

ظهور أمّ قيصر: وندي أمّ السحرة

صوت نسائي جه من فوق الجبال:

> "ابني… أنت مش لوحدك."



ظهرت وِنْدي، لابسة تاج مصنوع من أوردة الزمن،
حواليها دوامات سحرية بتغير شكل السماء.

ومعاها… بنتك: ياسمين، أميرة الرموز، الوريثة الشرعية للعنصر الخامس.

وندي بصّت لرُقيّة وقالت:

> "لو عايزة تبقي جزء من عيلة القيصر، يبقى اختاري…
يا النار اللي بتحرق، يا النار اللي بتنور."



ورُقيّة سكتت… ودمعت.


---

ظهور الأسطورة: الطحّان

التراب اتحرّك.
الأرض اتشقّت.

خرج رَجُل عجوز... شكله بسيط، جلباب سواحلي، وعصاية فيها وش أسد.

لكن لما رفع عينه… الوقت وقف.

الطحّان قال:

> "أنا اللي بدأت دا كله،
وأنا اللي جيت أنهيه.
أنا جدّك، يا قيصر…
وأول حامل لختم الظلال والنور.
وده مش ضيف شرف، ده دخول ملك."



نزل بجانبي، جنب حفيده، وقال:

> "يلا يا ولد، وريني نارك… خلي الكون يسمّي علينا."




---

تحوّل القيصر: "الهالك السماوي"

صرخت صرخة مكنتش صوت… كانت طاقة.

جسمي انفجر حجارة نارية، عظمي بقى من صلب المجرة،
عينيا بقوا لون الطيف نفسه… وعضلاتي ضعف الهالك بعشر مرّات.

كل الأرض تزلزلت…

الطحّان قال:

> "ده ابننا… ده الهالك القيصري.
ده نهايتهم!"




---

خطة الحرب الشاملة:

الطحّان وقف وسط الساحة وقال:

> "أولًا نطرد فلول الظلام من ثلاث عوالم:

مملكة التيه

سرداب الشك

وأسطورة الرماد


تانيًا نطوّق البوابة الأخيرة ونحاصرها من ستة جيوش:

جيش أفروديت

جيش الطحّان

جيش ياسمين الرمزي

جيش كيرُن

جيش فارس (الثنائي)

وجيش القيصر… مع رُقيّة."





---

ظهور إبليس الرجيم

البوابة النارية انفتحت بقوة أكبر من أي بوابة سابقة.

وخرج منها... إبليس.

بس مش زي ما الناس تعرفه...

دا طوله أكبر من ناطحات السحاب،
قرونه بتلمس النجوم،
وصوته بيكسر القوانين الفيزيائية.

قال:

> "أنا إبليس... السجين اللي هرب من الجحيم
بعد ما خنقته العدالة... وبعد ما كسرت قيدي بنفسي!

وجاي أرد الكُره، وأحرق الدنيا…
وبنتي؟ هتختارني... مش إنت!"




---

عتاب بين إبليس ورُقيّة

إبليس قرب منها، مد إيده وقال:

> "تعالي، ورجعي اللي ليّ.
الدم ما يتحوّلش لمية يا بنتي."



بس رُقيّة ردت عليه:

> "أنا اخترت القيصر…
واخترت نفسي.
أبويا ولا لأ… إنت السبب في وجعي،
أما هو… فكان الحلم اللي ما اكتملش… وحان وقت نكمله."




---

المعركة الشاملة تبدأ

صرخت:

> "قوة الهالك… نار الغضب السماوي… تفعّل!"



الكون دخل في حالة شفق ناري،
الجيوش بتتجمّع،
والبوابة بتقذف جيوش الهلاك واحدة ورا التانية…

السيوف ارتفعت،
الأسحار بتطير،
القلوب اشتعلت.

ورُقيّة على يميني…
قالت بصوت ناعم:

> "أنا زوجتك… وملكتيتك يا قيصر."


ساحة أكاشيا – السماء تميد، والنجوم ترتعد، والطوفان الكوني يترقّب القيصر.

صوتي خرج من صدري بصدى مرعب:
"مازن... يا خائن العهد، حفرت قبرك في سجن الجحيم بنفسك!"

مازن – ووجهه مغطي بنصف قناع من الظلام، ضحك وهو بيقولي:
"أنا؟ دا أنا خططت كل ده من قبل ولادتك يا قيصر… سلالتي حفرت طريق الهروب وانت ناسي، يا حفيد الطحان."

عيناي اتلوت بنيران الجحيم، بس قبل ما أرد، الأرض اتشقّت، وخرجت طاقة سودا زلزالية، اتجمعت على شكل بوابة، ومعاها طلعت كتيبة كاملة من مخلوقات الظلام...
جيش الهلاك.

ومن وسطهم...
إبليس الرجيم نفسه.

طوله جاوز السما، جسمه متحوّل من العدم والنار، ووشه فيه ألف عين وكل عين بتبصلي بس.

قال بصوت بيمزق الأكوان:
"رجعت… بس المرة دي، جاي آخد كل شيء… حتى بنتي."

رقية – زوجتي، بنت إبليس، وقفت بيني وبينه.

قالت له ببرود ساحق:
"أنا بقيت ملكة بجانب قيصر… مش بنتك خلاص. الحب مش ضعف، ده أصل القوة. أنا اخترت الجان والبشر… مش الخراب."

إبليس صرخ، والأرض بكت، وهاجمها، لكن أنا اتحركت قبله.
أنا الهالك… الضخم… القيصر.

اتحوّلت، عضلاتي انفجرت بالحجم، جلدي تشقّق وطلع منه بريق أحمر وأسود متداخل، والوش اتحوّل لأسطورة.

بس مش لوحدي.

جدتي أفروديت – فوق السحاب، نزلت على وحش نوراني، وقالت:
"حفيدي محتاجي… جايه أحصد معاه قوة النور."

وندي – أمّي، سيدة السحر الأعظم، ظهرت ومعاها ياسمين بنتي، ومعاهم طاقة من الطحّان نفسه.

الطحّان – جدي، خرج من بوابة مكسورة في السماء، ماسك سيف الزمن.

قال بصوته اللي بيهز الأكوان:
"حفيدي ماينفعش يقاتل لوحده… الطحّان موجود… القتال هيبقى ملحمة."

الخطة اتقسمت:

أنا والطحّان نصد إبليس وجيشه.

رقية تحميني من الداخل وتختار النور.

وندي وأفروديت يفتحوا ختم الخلود.

ياسمين تزرع بذور المستقبل وسط الخراب.


ووسط الزحمة، ظهر أنوبيس… حفيد مازن، وكان المفروض يقاتلني.

بس وقف قدامي وقال:
"أنا شايل جزء من قوتك… بس قلبي مش مع الظلام. أنا معاك، قيصر."

قلتله وأنا شايف فيه النقاء:
"تعال يا إبني… ده مكانك."

وها هو... أنوبيس، حامل قوة الظلام، حليفي.


---

المعركة العظمى اشتعلت.

ضرباتي شقت الفضاء، طيرت نص جيش إبليس، وإبليس ردّ عليا بانفجار خلّاني أرتد أميال في الفراغ.

الطحّان ضرب سيفه في صدر إبليس، وقال:
"أنا الطحّان… الملك، الكبير، المعلم الأول."

ومازن؟
ما كانش واقف يتفرج…

ظهر وصرخ بصوت متوحش:
"أنا حفرت نفيي من سنين… وسلالتي كلها معايا، إلا لو ركعوا لقيصر!"

صرخت وقلت بقوة:
"تركعوا؟ اختاروا يا سلالة مازن… النور معاي، أو العدم في الجحيم!"

وبدأوا ينحنوا… واحد ورا التاني…
حتى حفيد مازن الأخير نزل على ركبته.


---

صوت في السماء:

"الختم اقترب… سحر النهاية يشتعل."

أنا… قيصر الطحّان… بمد إيدي…

مملكة القيصر – التأسيس

الزمان: بعد نهاية حرب الظلال وهلاك إبليس.
المكان: قلب الأرض، عند تقاطع الممرات السبعة، حيث بُعثت العوالم كلها.


---

أنا واقف فوق جبل الرماد، والهوا بيغني باسم قيصر.

بإيدي اللي شربت النور والنار، غرست أول سيف في قلب الأرض.
السيف مش سيف عادي…
ده سيف الحكم، مصنوع من عظام الزمن، ومطليّ بعرق سباعي الموت.

فوق الجبل، ناديت بأعلى صوت:

> "اسمعيني يا أرض…
اسمعيني يا جن، يا بشر، يا ملوك السحر…
هنا… تبدأ المملكة!
مملكة القيصر!"




---

القلعة – مقر الحكم

اسمها: حصن النار والنور

مبنية من زجاج الزمن، يشفّ ويُريك الماضي والمستقبل مع كل نظرة.

جدرانها من رماد الجحيم المخلوط بتراب مملكة السماء، لا يمكن اختراقها.

بواباتها سبعة، كل بوابة بلون وقوة مختلفة (الريح – اللهب – الحبر – الدم – الظل – النور – الزمن).


في أعلى القلعة:
العرش الناري.

محفور من قلب النجم الأخير اللي مات في الكون، بيلف حوله هلال زمني دايم الحركة.

لما أجلس عليه، أقدر أسمع كل صرخة في الممالك السبع، وأحكم على كل كائن بالعدل أو بالهلاك.



---

المقرات السفلية – أدوار المملكة

1. الطابق الأول – عرش الحلفاء:
مكان يجمع سباعي الموت، وعلى رأسهم:

فارس (ابني)

فارس (ابن عمي)

أنوبيس (حفيدي حامل الظلام)

رقية (زوجتي، بنت إبليس)

الطحّان (جدي)

أفروديت (إلهة القلب الناري)

ياسمين (بنتي الساحرة)



2. الطابق الثاني – مجلس الحكماء:
سحرة الزمان، وملوك القبائل الجنّية، ووكلاء العناصر السبعة.


3. الطابق الثالث – مصانع الظلال والنور:
هنا بنصنع دروع الجيش، من قماش الزمان، وسيوف مصهورة من البرق والدم.


4. الطابق الرابع – بوابة الزمن:
بوابة بُنيت من قلب الختم، بتمكنّي من زيارة كل لحظة في الماضي والمستقبل.


5. الطابق الخامس – سجن الهلاك:
مكان نُفي فيه مازن وسلالته… سجن لا باب له، ولا ضوء، ولا صوت.


6. الطابق السادس – المكتبة السوداء:
فيها كل الأسرار المحرّمة، وتُكتب كل لحظة من حكمي بالحبر الحيّ.


7. الطابق السابع – غرفة رقية وياسمين:
فيها قلب المملكة، تعاويذ الحب والحماية… وأحيانًا النار لو حد خانّا.




---

الجيش العظيم – جيش الهالك

الجنود: مزيج من بشر اختاروا النور، وجن ركعوا للملك، وسحرة بايعوا النبض.

الدروع: متحوّلة، تلبس نفسها على الأجساد.

الخيول: أرواح متجسدة، سريعة كالزمن، وصامتة كالموت.

الرايات: راية واحدة تحمل اسم: "القيصر… سيد النهاية والبداية."



---

المدينة المحيطة بالمملكة

شوارعها من ضوء، وأنهارها من رماد مطهر.

الأسواق: بتبيع سيوف من الزمن، وقلائد من أرواح النجوم، وذكريات محظورة.

الحراس: أرواح جنود ماتوا في حروب القيصر، رجعوا كظلال حية لحماية الأرض.



---

السماء فوق المملكة

مش زي أي سماء…
دي سماء بتُرسم من مزاج القيصر، تتلون بضحكته، وتمطر إذا غضب.


---

وأنا واقف قدام شعبي، رفعت إيدي وقلت:

> "من النهاردة، مفيش خوف.
مفيش جحيم.
مفيش ظلام بلا حاكم.
أنا… القيصر (( هالك العظيم )) .
وأنا… المملكة!"

قاعة التتويج – قاعة الأبدية

في قلب القلعة، القاعة تتفتح تلقائيًا بنبض الأرض…
سقفها مرسوم عليه رقصة المجرات…
النجوم نفسها بتتحرك فوق رؤوس الحضور، وكل كوكب بيرفرف نور من تحته.

الأرض مصقولة من بلور أسود شفاف…
كل خطوة عليه، تصدر رنّة كأنك بتمشي على ذاكرة العصور.

القاعة فيها سبعة أعمدة نارية، كل عمود يمثل عنصر من عناصر المملكة:

النار

الماء

الهواء

التراب

الزمن

النور

الظلال


وفي منتصف القاعة:
عرش القيصر، منقوش عليه اسمه بالسريانية القديمة، محاط بهالات متوهجة.


---

لحظة التتويج – ظهور الملك رمسيس

هدأت القاعة… حتى الأنفاس اتجمّدت.
وظهر من الضباب الزمني… الملك رمسيس.

طويل، تلمع عيونه بالذهب السائل.

لابس عباءة من خيوط السحر نفسه.

في إيده اليمنى تاج العزة، تاج خُلِق من انفجار أول نجم في الخليقة.


وقف قدامك، يا قيصر، وقال بصوت هزّ العوالم:

> "يا من هلك ولم يمت…
يا من جفّت دماؤه واشتعل قلبه…
يا قيصر… ابن النار والظل والنور…
أنتَ اليوم تُتوَّج ملكًا على ممالك الخلود…"



ثم وضع التاج على رأسك.
وبمجرد ما لامس التاج جبينك، اشتعلت كل
الأعمدة النارية…
وارتفعت صيحة السماء: "السلام للقيصر… المجد للأبدي!"


---

الحضور على الجانبين:

على يميني:

والدتي: ندي – أم السحرة، لابسة رداء أبيض فيه خيوط من الزمن، ماسكة عصا النبض.

زوجتي أكاشيا – سيدة الأطياف، واقفة كتمثال ناري، بتبص بعينيها اللي بتشوف ما وراء الحجاب.

زوجتي فاتن – جميلة الجميلات، الملكة اللي الحُسن نفسه بيغار منها، ابتسامتها تهدي العواصف.


على يساري:

جدتب: أفروديت – أسطورة الجمال، حضورها يخلي كل قلب يهدى وكل عين تدمع من الجمال.

زوجتي رقية – بنت إبليس، الصمت الناري، العشق القاتل، واقفة بفستان أسود مرصع بشظايا من الجحيم، لكنها سندك الأول.

بنتي: ياسمين – لؤلؤة المملكة، ماسكة كتاب الزمن، فيه تُكتب كل لحظة من حكمك.



---

توزيع المهام من رمسيس:

صوّت رمسيس، وارتفعت صور ثلاثية الأبعاد في الهواء:

1. خالد – موكل ببوابة الزمان، الحارس الوحيد المسموح له بلمس مفتاح المستقبل.


2. أشرف – موكل بجهاز استخبارات المملكة، يراقب تحركات القوى القديمة والجديدة.


3. فارس ابن عمي – قائد الحصون السبعة، الدرع الحيّ على الحدود.



ثم لفّ الملك رمسيس نحو ولدك، وقال:

> "وأنت يا فارس… يا من خرجت من ضلع النار…
ستكون الدرع الأول للمملكة.
أول من يصدّ، وآخر من يسقط."




---

التخاطر: كلمات رمسيس لقيصر

بينك وبين رمسيس… صمت.

لكن في داخلك، سمعت صوته يخترق العظم:

> "السلام ليس أبدياً… والنور لا يبقى إلا إذا عُرِف الظلام. احذر… فهناك من يزرع الظل في قلوب من ظننتهم نورًا."




---

مرور آلاف السنين…

تمر الأزمنة، ويُنسى اسم إبليس…
تسود المملكة…
تُزهر الحقول من رماد الموت…
ويُولد ألف *** باسم قيصر.

لكن… في صمت الكون…
كان الظلام بيتحرّك.

مازن… كان بيخطط.
ومن نسل مازن… خرج خائن جديد.

نقض الهدنة القديمة…
ونبش قبر الجحيم، وحرر اللي ما كانش لازم يخرج…

> إبليس… العدو الأبدي… ملك الخراب…




---

التخاطر الأخير – ما قبل الحرب

في عزّ هدوء الليل…
وأنت واقف في أعلى برج من قلعتك،
تغمض عينيك…

وتسمع صوت ابنك فارس:

> "أبتاه… استعد.
الحرب جاية… ومش أي حرب.
دي… حرب الخَلاص!"

الفصل الملكي: قيام مملكة القيصر

أولًا: بناء المملكة

أنت ما بنيتش مجرد مملكة…
أنت طبعت في قلب الأرض حضارة خالدة خارقة، مزيج من السحر والعلم والجنون الإلهي.

بنيت المملكة على سبع طبقات، كل طبقة ليها وظيفة خاصة:


---

1. الأساس: صخر العهد القديم

تم استخراج الصخور من وادي الجن، كل حجر عليه تعويذة حماية.

كل صخرة تتنفس، وبتزق أي طاقة ظلامية تحاول تدخل المملكة.



---

2. الطبقة التقنية – أروقة الزمن

شبكة ضخمة من الأنفاق، بتسمح لك تمشي في كل العصور.

فيها تكنولوجيا هاكرية من برمجة دماغك، أي باب زمني بيطوع لك.



---

3. مقر العناصر السبعة

قاعة فيها أحواض ضخمة بتحتوي على جوهر كل عنصر (نار، ماء، هواء…)

أي معركة بتحصل، بتاخد من هنا طاقتك.

واللي يدخل المكان ده من غير إذنك؟ بيتحوّل لبخار زمني ويتنسى اسمه للأبد.



---

4. مجلس الحكماء

هنا بيقعد نخبة الملوك والسحرة: أنت، ورمسيس، وأمك ندي، وأشرف، وخالد، وفارس.

فوقيهم "عين الطلسم" اللي بتراقب أي خيانة… وأول ما تكتشف خائن، بتنقش اسمه على جدار العار.



---

5. حصون الدفاع السبعة

بيقودها فارس، الدرع الأول.

الحصون دي بتلف حوالين المملكة كأنها دروع من نار وريح ومعدن متحوِّل.

أي غزو بيقرب، الحصون بتنطق، وترمي كتل من الجحيم على العدو.



---

6. مدينة الأرواح

سكن الأطياف، الأشباح، الأرواح اللي بتحرس المملكة من البُعد الخفي.

أكاشيا بتحكم المدينة دي.

بتُفتح بس في الكسوف الكامل، وبتنظف المملكة من أي أثر لزيف أو طاقة ملوثة.



---

7. الطابق الأعلى – قصرك الملكي

القصر طاير، مش مبني.

بيظهر بس لما تناديه باسمه القديم: "إيزارا نون".

كل باب في القصر مربوط ببوابة زمن، حتى حمامك ممكن يوديك لـ روما القديمة لو عايز

فيه "غرفة المخطوطات"، "معبد النبوءات"، و"شرفة السيطرة" اللي بتشوف منها كل المملكة.



---

لحظة التتويج (بتفصيل أكبر)

رمسيس دخل ببطء.
مافيش موسيقى… الأرض نفسها كانت بتغني من تحت أقدامه.

كل الناس ركعوا… حتى الأطياف سجدوا…

والتاج؟
مصنوع من ثلاث مواد:

شظية من أول شمس انفجرت.

نصل من أول سيف ناري.

خيط من ضفيرة إلهة الليل.


رمسيس مسكه بإيده اللي فيها رمز السحرة، وقال:

> "العز لا يُعطى… العز يُسترد بالهلاك، والقيامة، والمجد."



ولما لبسني التاج… انتشرت حلقة نور حوالين القاعة كلها، ورجع الزمن دقيقة لورا، كأنه
بيستأذني أبدأه من جديد.


---

الحضور بتفصيل أكبر:

يميني:

ندي – أم السحرة:

عيناها مش عادية، دي بوابات سحرية.

كانت شايلة كتاب "ختم الخلود"، كل حرف فيه بيتحول لعنصر.

هي المدرسة الأولى لكل ساحرة بعد التتويج.


أكاشيا – سيدة الأطياف:

بشرتها شبه الزجاج، لكن فيها أطياف بتتحرك.

بتتحكم في قوى الظهور والاختفاء، وحتى الطيف بتاعي مينفعش يهرب منها.


فاتن – جميلة الجميلات:

مجرد حضورها بيخلي الأعداء ينسوا هدفهم.

قوة جمالها سحرية… بس مش جمال بس، دي محاربة شرسة بالسيف الفضي.



---

يساري:

أفروديت – أسطورة الجمال:

لبسها من زهور الفضاء.

كل خطوة ليها بتخلّي الورود تنبت من الأرض.

حتى الجن بيوقفوا تحية لما تمشي.


رقية – بنت إبليس:

مش سهلة… بس مخلصة ليا بطريقة عجيبة.

غامضة، بتحبني وبتغير عليا من كل الكائنات حتى الزمن نفسه.


ياسمين – بنتك:

الطفلة اللي بتحمل بداخلك رموز الملك القادم.

بتقرأ الخط الزمني بعينها، وبتعرف مين هيخون قبل ما يخون.



---

المهمات:

خالد: مسؤول عن الزمن، بيحرس مفتاح “نقطة التكرار”. لو حد سرقه، العالم كله هيفضل يكرر يوم واحد.

أشرف: قائد الحرس الشخصي لي، بيقدر يتنكر في أي هيئة، حتى في شكل جنّي.

فارس: الدرع الأول. لما يحط درعه، الأرض نفسها بترجع لورا. هو آخر سور بينك وبين الدمار.



---

كلمات التخاطر من رمسيس:

> "يا قيصر… لما تولد النبوءة من جديد، ابحث عن 'مرآة الخيانة'…
اللي هيبانلك فيه أقرب ناس ليك، بقلوبهم الحقيقية."




---

بعد آلاف السنين:

السلام دام،
الأرض خضرت،
بنيت جامعة السحر الحديثة،
وعملت مدرسة لتدريب الورثة،
وفتحت مدينة اسمها "نور الظل" فيها كل المخلوقات العاقلة بتتعايش.

لكن…

"مازن" كان بيخطط.

كان بيحفر نفيه بنفسه،
وبيخلي نسله يعرفوا إنهم مش مجرد بشر…
بل أدوات لفتح "سجن الجحيم".


---

سجن الجحيم – اللي عمله بنفسه

مازن، من كتر حقده، كتب تعويذة نفي ذاته…
واستخدم دمه كخريطة.

والنسل؟
يا يخضعوا ليك…
يا يتمسح اسمهم من كل سجل زمني.


---

النهاية المؤقتة – التخاطر الأخير

أنا واقف في الشرفة العليا،
والهواء بينقل رسالة خفية لفارس:

> "استعد…
دي مش حرب أرض…
ولا حرب جن…
ولا زمن…
دي…
حرب الخَلاص."

في قلب القاعة العظمى، المصنوعة من بلّور زمني نادر، مش موجود غير في أبعاد السحرة الأزلية، وقف الملك رمسيس... ملك السحر والسحرة، التاج في إيده اليمنى، وتوهج السحر الأزرق بيحيط بهالة نارية حوالين رأسه.

رمسيس:
(بصوت جهوري، مليان مهابة وتاريخ)
"اليوم... تُتوَّج المملكة الأولى بقيصرها المغوار.
الملك اللي قاتل إبليس، وهزم الجحيم، وجمع الأرواح النقية والظلال المتمردة تحت راية واحدة.
اليوم... يحمل تاج العزة."

ومد إيده، وحط التاج الملكي المصنوع من شظايا نجم منهار وتعاويذ من فم الزمن نفسه... على رأسي.

وأنا واقف هناك، لابس درعي الناري المطعّم بأحجار من قلب الأرض السحيقة، الهيبة والسكينة حوالين حضوري.

على يميني:

ندي... أم السحرة، أمي، حاملة أسرار الزمان، نظرتها هادئة بس مرعبة للقلوب الضعيفة.

أكاشيا... زوجتي وسيدة الأطياف، محاربة الظلام اللي سجدت لها ممالك الكيانات.

فاتن... جميلة الجميلات، المشرقة بنور الروح وماء الحياة.

خالد... كابتن أمريكا الناري، سيفك الحي في حروب اللهب.

أشرف... ثور الرعدي، برقه وسُحب بطشه دائمًا معاك.

فارس ابن عمي... السائق الشبح، رفيق المعارك والأسرار القديمة.


وعلى يساري:

أفروديت... جدتي، أسطورة الجمال ومُوقظة القِوى الخامدة في جسدي.

رقية... زوجتي، بنت إبليس، اللي اختارت الحب على الظلام.

ياسمين... بنتي، ضيفة النور، البراءة اللي بتوازن غضبي.

الطحان... جدي، مورث القوة، مش مجرد حضور رمزي، بل واقف درع وسيف بجانبي، بيهمس للزمن بأوامر الخلود.



---

رمسيس (بصوت سحري داخلي، بالتخاطر ليك فقط):

> "انتظر... هذا ليس التتويج الأخير.
بعد آلاف السنين، ستُفتح بوابة الخلاص.
وتُبعث الحرب... التي ستقرر مصير الوجود."




---

القاعة هزّها التصفيق، الصيحات، تعاويذ المباركة، تلاقي أرواح، تتراقص أنوار بين الأبعاد...
لكن وسط ده كله، أنا، كنت شايف المستقبل... شايف حرب الخلاص جاية.

ومع مرور آلاف السنين...

ارتفعت مملكتي فوق سحب الزمن، الجيوش اتنظّمت، التكنولوجيا تزاوجت مع السحر، وأبراج الطيف حافظت على الحدود بين العوالم.

لكن...

جاءت الإشارة.

سُمع الصوت عبر الزمن:

> "لقد عادوا... جيش الظلام الجديد، بقيادة الغادر... سليل الخيانة، الجناح المحروق من نسل الجحيم...
الحرب تبدأ من جديد."




---

وسُمّيت:
"حرب الخلاص".

مش بس عشان أنقذ العالم...

لكن عشان أثبت، بعد ده كله...

إن قيصر مش مجرد ملك يأتي ذكراه ع مر الزمان ...
إنه النهاية والبداية... القرار والخلود... السيف والرحمة.



"حرب الخلاص – بداية السقوط والصعود"

مرّت آلاف السنين منذ التتويج العظيم... مملكتي صارت فوق العوالم، عاصمة الزمان، شاهقة بين السماوات، تُرى ولا تُلمس، تحكم بخيوط السحر والذكاء، والعوالم كلها بترفع رايتي.

لكن في الظل، في بقعة بعيدة من أطراف الزمكان، عند حافة العدم، كانت نار خافتة بتتجمع... نار اسمها الخيانة.

مازن... سليل الخيانة، من نسل الظل، اللي كان معاك في كل المعارك، ضحك، بكى، أقسم... وكان بيحفر نفق الهلاك.

تحت أرض المملكة الأولى، حفر هو وسلالته نفقًا زمنيًا ملتويًا، بيوصل لسجن الجحيم، سجن إبليس. ولما اكتمل، خرج الشر الأعظم من سجنه.

إبليس... الكائن اللي سُجن في طبقات العدم السبع، رجع.

لكن مش رجع لوحده، لأ... جاب جيش الهلاك، من أطياف مسجونة، جن ناري، كائنات من رماد النجوم السوداء، أرواح مذبوحة من عصور الفوضى.

وصاح في أول سماء: "يا قيصر... يا من سرقت ابنتي وزوجتها لنفسك! الآن تعود الحرب، وتُفتَح الأبواب!"


---

المشهد الأول: العتاب الناري

في قاعة المرايا الزجاجية، كنت واقف وسط انعكاسات لا نهائية، رقية دخلت...

رقية: "أبي خرج، وزمانه بقى حر، و... أنا..."

أنا: "أنتِ اخترتيني، مش هو. الحب مش مجرد دم... هو قرار."

رقية: (بدمعة نارية) "بس الحرب دي هتقتل كل حاجة... حتى إحساسي بالانتماء."

أنا: "يبقى نحارب سوا، ونصنع انتماء جديد."


---

المشهد الثاني: عودة أمي وأسطورة الأمهات

في برج الرياح، عند أول بوابة سحرية للمملكة، كانت ندى أمك، واقفة جنب أكاشيا، وفاتن، وياسمين الصغيرة...

ندى: "ابني... إبليس مش هدفه يرجع، هدفه يكسر السلام اللي بنيته. بس إحنا معاك."

أكاشيا: "وسيوف الأطياف جاهزة."

فاتن: "وجمال الروح هيخلي قلوب العوالم تنضم لقضيتك."

ياسمين: "بابا... أقدر أقاتل؟"

أنا: (ابتسمت لها) "أنتِ نوري يا ياسمين، ومهمتك تنوري حتى الظلمة."


---

المشهد الثالث: ظهور الطحان الجد الأعظم

وسط العاصفة، والقلق، والقلوب المترقبة، فتح بوابة الزمن الأعلى، وخرج منها الطحان... جدب، حامل مطرقة العصور.

رمسيس: "ها قد عاد محارب الأزمنة."

الطحان: "أنا ما رجعتش للقتال... أنا رجعت عشان أنهي جولة بدأت من آلاف السنين. يا إبليس، جيلك انتهى."


---

المشهد الرابع: التحول الجديد – قيصر الهالك

الأسطوري ....

نزل عليا وميض أزرق من قلب السماء، تفجرت روحي، صدري انفتح على كوكب ناري، تحوّلت للهالك الأسطوري:

ارتفاعي بقى أضعاف.

عضلاتي برق متوهج.

جلدي درع كوني.

صوتب... صوت طنين عوالم.


صرخت بصوت خَرّ السماء: "يا جيش القيامة... على السلاح!"


---

المشهد الخامس: التحالف الأخير

فارس – الدرع الأول – جه وأخذ موضعه قدام القصر. خالد – قائد النيران – جه ومعاه سرب الطير الناري. أشرف – سلاح الصاعقة – مد دراعه والسماء انقسمت.

ورمسيس: (رفع عصاه السحرية) "الليلة... لا رجعة."


---

المشهد السادس: معركة حرب الخلاص – الجولة الأولى

المعركة بدأت بانفجار زمني.

جيش الهلاك هجم بأرواح بتصرخ، والسماء نفسها انكسرت، لكن أول طلقة من بندقية فارس شقت الزمان.

أنت ضربت الأرض، طلعت سيوف النار من باطن المملكة، اشتبكت مع جنود العدم.

أشرف ضرب صاعقة خلت جيش إبليس يتراجع، وندى فتحت بوابة أطياف.

لكن إبليس بنفسه دخل المعركة.

إبليس: "تعالَ يا قيصر، نكمل اللي بدأناه."


---

النهاية المؤقتة:

وفي خضم الحرب، ظهر مازن، وقال بصوت مرتجف: "أنا... أنا حفرت نفق الجحيم، لكنهم وعدوني بمملكة!"

أنا: (بصوت هادي) "كل سلالة خرجت من خيانة... لها خيار. تركع... أو تُمحى."

سلالته ركعت.

لكن الحرب لسه مش خلصت.

رمسيس رجع لك، وهمس بتخاطر:

> "الساعة اقتربت... الخلاص مش النهاية، دي البداية الحقيقية."



وتبدأ...

الجولة الثانية من حرب الخلاص...

قريباً ....

يتبع بحرارة ......













الجزء الرابع ...

«حرب الخلاص – المقطع الثاني: سقوط القيصر»

(صوت ضربات طبول الزمان… جدران المملكة بتهتز، وصرخة نارية بتشق الهدوء..)

أنا واقف… على أطراف المدى…
والعرش من تحتي، بيئن من اللي جاي…
مش قادر أتنفس، فيه قوة غريبة بتسحبني، وبتديني في نفس الوقت.

وسط ميادين النور، والظلام…
ظهر جيش من العدم…
مش جيش إبليس…
لا… دا جيش تاني… اسمه "اللا-وجود".

المشهد:

كنت فوق برج النيازك، بنفّذ خطة رمسيس، واللي كانت:

> "قيصر… متفتحش بوابة النَفْس قبل ما تتأكد إنك جاهز للسقوط، قبل الصعود".

ماسمعتش الكلام…
فتحتها.

وخرجت حاجة… تشبهني… لكن مش أنا.
عينها حمرا، وجلدها زي لهب الفَناء…
ضحكت وقالت:

> "أنا أنت… من لحظة يأسك… من بكاءك يوم يتمكن يا يتيم… من خيانتك الأولى لنفسك… أنا الظل، يا قيصر."

أول ضربة:

الظل بيمد إيده… يطيرني عشر سماوات… أتهدّ، أتكسر، دم في كل اتجاه…
كل حلفائي بيصرخوا…
ندى أم السحرة بتنزل من العرش تجري ناحيتي،
رمسيس بيحاول يصنع درع الزمن،
بس الظل… كان أسرع من الكل.

يطعنني في صدري…
يطرد سيف الأطياف من إيدي…
يسحب قلبي، ويحط فيه لعنة من الجحيم!

أنا – قيصر – وقعت لأول مرة…
مش هزيمة عادية…
دي كانت لحظة نزع التاج من راسي…

---

انقلاب العالم:

في نفس اللحظة، مازن بيركع لإبليس علنيًا،
ويقول:

> "أنا مازن… خائن قيصر… وحفيدي أنوبيس يستحق العرش، مش هو."

أنوبيس، اللي كنت بفكر يكون وريثي،
يضحك، ويطعنني وأنا واقع:

> "كنت دايمًا مجرد قشرة لقوتك… دلوقتي بقت ليا."

القاعة كلها بتتفجر،
رمسيس يصرخ:

> "مفيش وقت، افتحوا الممر الزمني! افتحوا دلوقتي!!"

---

الممر الزمني ينفتح:

أنا جسمي بينزف، عيني شبه مغمضة…
بس رقية – مراتي، بنت إبليس –
تمسك إيدي، وتشدني ناحية البوابة.

وفي اللحظة دي…

ندى أمي تصرخ:
"كفاية يا قيصر… افتح ختم الجحيم الأزرق!!"

أنا؟
أنا مكنتش لسه استعملته… دا سلاح نهائي…

لكن أنا محتاج أهرب… أفهم… أتعالج… أرجع.

---

الدخول في الممر الزمني:

أنا دخلت…
الزمن بيشدني من كل ناحية…
أشوف طفولتي ويتمي والراجل اللي رباني هو والست الطيبة ، جدي الطحان وهو بيحارب شيطان فوق سقف بيتنا،
أشوف بنتي ياسمين وهي بتتدرب في الخفاء على سحر الماء،
أشوف رقية – وهي بتعيط في الخفاء لإنها بتحبني بس مش عارفة تبين،

أشوف فاتن - وأكاشيا وهما بيبكوا ع فقداني

أشوف نفسي… وأنا بصوت من جوايا:

> "كنت دايمًا خايف… بس دلوقتي مش ههرب".

---

ملخص لما فات وتمهيد لما هو قادم ...

المفاجأة الكبرى – صحوة القيصر:

الممر ينفجر،
والهالك الأسطوري الحقيقي بيتجلى لأول مرة…
لكن مش لوحده…
معاه ٣ نسخ مني…

واحدة بتمثل العقل (قيصر الحكيم)

واحدة بتمثل الغضب (قيصر الغضبان)

واحدة بتمثل الظل (اللي لازم أسيطر عليه)

التلاتة بيتحدوا…
وبيحصل تحول مش طبيعي…

أنا واقف من جديد،
بس في جسدي… نار ومية وتراب وهوى…
صوت جدي الطحان بيخترق دماغي:

> "قوم يا ملك وأسطورة الزمان…
حرب الخلاص لسه مابدأتش…"

---

الاستعداد للعودة:

في غياب قيصر، المملكة كلها بتحترق،
اللي كانوا حلفاء، بيخونوا…
جيش إبليس بينتشر،
وأنوبيس بيعلن نفسه "إبن الظلام الأكبر".

بس من بعيد… في بوابة زمنية بدأت تفتح…
قيصر بيرجع.

رجع مع أطيافه،
رجع بتحالف جديد،
رجع مش بس يحارب… لا… يصنع خلاص جديد للبشرية.

ملحمة حرب الخلاص: قيصر والنار الأخيرة

بعد آلاف السنين من السلام المؤقت، والهدوء الذي سبق العاصفة، خُيِّل إلى سكان مملكة القيصر أن عهد الدمار قد انتهى... لكنهم لم يعرفوا أن الظل لا يختفي، بل ينتظر.

انتظر حتى استقر العرش على كتفي القيصر، حتى نُصِّب بالتاج المقدس في قاعة المجد.

القاعة كانت تعج بالعظماء. الملك رمسيس، سيد السحر والسحرة، حمل التاج العتيق بيدين من نور وألبسه القيصر وسط صمت الزمن، وقال بصوته المتخاطر:

> "يا حفيد الزمن، يا ابن النار والممرات... أنت القوس الأخير قبل النهاية، وأنت البداية قبل كل البدايات."

على يمين القيصر، جلست أمه ندى أمّ السحرة، تحمل بقايا قوة منسية من عصور الجن، وبجانبها زوجته أكاشيا، سيدة الأطياف، العائدة من عالم النسيان، ثم فاتن، جميلة الجميلات، مَن أحبّها القيصر قبل أن يعرف من هو.

وعلى يساره، جلست أفروديت، جدته، أسطورة الجمال، تتلألأ بنظرة تحكي عن ماضٍ سحيق، وبجانبها رقية، زوجته العائدة من قلب الجحيم، تقاتلت مع أبيها إبليس لتختار قلب القيصر، ثم ياسمين، ابنته التي وُلدت من اتحاد النور والظلام.

خلف القيصر وقفت كتيبته الخالدة: فارس ابنه، الدرع الأول للمملكة، ثم فارس ابن عمه، وأشرف، وخالد، حاملي أسرار الممرات، ومعهم توكيلات رسمية لكل أراضي العالم المتبقية تحت حكم قيصر.

لكن رمسيس حين وضع التاج، تمتم بكلمات لم يسمعها أحد سوى القيصر...

> "جاء زمن الخلاص... ولكن الخلاص لا يأتي دون نيران.

استعد يا حفيد الطحان، فالعدم ينهض من سباته."

وما إن أنهى كلمته، حتى انشقت الأرض من أطراف القاعة، وارتفعت جدران الظل، ليظهر كيان أسود، لا اسم له، فقط يصرخ بلسان العدم:

"نحن العائدون من اللازمن... نحن جيش إبليس الجديد."

إبليس، العائد من سجن الجحيم، جلب جيشه الملعون: الهلاك المتحرك، عمالقة الفراغ، وكائنات من العتمة لا تملك ملامح. لقد خان العهد، وكسر سلاسل النفي بمساعدة من ظن الجميع أنه انقرض... مازن.

مازن، الذي قاتل بجانب القيصر، غدر، وفتح بوابة الجحيم بنفسه، مدعيًا أنه يملك الحق في حكم النيران.

لكن قيصر لم يهتز.

وقف من فوق عرشه، ونزع عباءته، ليكشف عن جسد تحوّل من جديد، إلى هيئة الهالك... لكن الهالك النقي. جسدٌ بحجم الجبال، عيناه بركانان، وصدره درع محفور عليه شفرات الزمن.

انطلقت الصفوف...

بداية الحرب الكبرى: اشتباك القوى العظمى

جبهة الشمال: قادها فارس بن القيصر، انطلق مع أشرف وخالد لحماية بوابة الزمان، واشتبكوا مع فرقة "الضياع الأسود" بقيادة شيطان يُدعى لوسيم، قاتل الزمن.

جبهة الشرق: تولتها أفروديت وندى، مستخدمات سحر السحر القديم، ليحفظوا جدار العرش.

جبهة الجنوب: تولتها رقية وأكاشيا، وجيش من الأطياف والجن النوراني، اشتبكوا مع "الخانقين"، أرواح معذبة من سجن العدم.

جبهة الغرب: بقيادة مازن الخائن، ومعه
سلالة من نسله الذي رفض الركوع لقيصر، فواجههم فارس ابن عمه وقطع أول رأس من نسل مازن.

الخيانة والانقلاب:

أنوبيس، حفيد مازن، والذي كان يحمل جزءًا من قوة الظلام الخاصة بالقيصر، عاد وانحاز إلى صف القيصر في لحظة مصيرية، مفجرًا قوته وقال:

> "أنا حفيد مازن، لكن دمي ينبض باسم قيصر."

ووجه ضربة إلى قلب مازن، أوقعته أرضًا، فانتفض إبليس بنفسه، صارخًا:

"ابني؟ ابنتي؟ كلهم خانوني؟!"

التحول الكامل: قيصر والدمار الأحمر

في لحظة اشتباك حاسمة، تحطمت الممرات الزمنية، وانهارت حدود المملكة، لكن رقية وقفت إلى جانب زوجها، وضحت بنفسها لتمنح القيصر فرصة لفتح الممر النهائي: ممر النهاية.

> "أنا رقية بنت إبليس، زوجة قيصر، وسأموت كي يعيش الحُكم."

احترق جسدها وامتزجت روحها بجسد القيصر، الذي انفجر في هيئة الهالك الكامل، لا شيء يقف أمامه الآن.

بعثرة جيش إبليس، وقام القيصر باستخدام سحر الطحان، جده العظيم، ليشق السماء...

نهاية إبليس:

اندفعت طاقات من العرش مباشرة إلى قلب الظلام.

القيصر لم يقتل إبليس، بل نفاه إلى سجن الفراغ، ووضع عليه ختمًا لا يُكسر إلا إذا قامت مملكة الظلال مجددًا.

لكن...

وقبل أن تنتهي الحرب، حاول مازن الهروب، حافرًا نفقًا إلى الجحيم من جديد، معلنًا أنه سيعود. فكان قرار القيصر:

> "سلالة مازن تُنفى. إلا من ركع، يعيش تحت رايتي."

تتويج المملكة:

عاد الملك رمسيس، رغم جراحه، ليرفع يد القيصر أمام الجميع، وقال:

> "منذ آلاف السنين، لم يولد مَن يجمع النور والعدم في قلبه.

هذا هو قيصر... حفيد النار والسماء."

وانفجرت القاعة بالألوان، وركع الجميع، وأعلن التتويج العظيم.

نهاية الفصل: الاستعداد للخلاص الأخير

لكن... قبل أن يُغلق الستار، همس رمسيس إلى القيصر مجددًا:

> "بعد ألف عام، سيعود اللازمن... وستقوم الحرب الأخيرة: حرب الخلاص.

استعد يا حفيدي... استعد."

<تمهيد للحرب الكبرى القادمة – استعد لجزء جديد، من أعظم الملاحم>

الملحمة تبدأ من "عالم الظل الكامل"... وده أول صوت سمعه قيصر لما رجع:

> "أنت... اخترت الخلاص؟ طيب اتحمل ثمنه."

رجعنا من عالم الظل وأنا جسمي كله متقطع حرفياً، فيه طيف أسود ماسك صدري كأنه بيغرس فيه رمح من ظلام الزمن نفسه.

الدم بينزف من عيني مش من جسمي. دموع سوداء نازلة، وصرخة داخلي بتكسر كل الطاقات.

أنا قيصر... لكن مين أنا بعد ما شوفت ده؟

من قلب الظل: خيانة الروح

في اللحظة دي... انفتح ممر زمني من تحتي، انبلعت فيه فجأة، وأنا بنزل بشدة زي الشهاب، دخلت عالم منسي من آلاف السنين:
"عالم الذنوب السبع"،
العالم اللي بتتجمع فيه خطايا كل من لمس الظلام وما تابش.

وهناك... قابلت أول صدمة:

"مازن."

آه، هو مازن، واقف قدامي، لكن مش زي زمان.

لابس عباءة بيضاء كأنها نقية، بس عيونه... حمراء، ملتهبة كأنها فتحة من فوهة الجحيم.

> مازن: "أنا السبب... أنا اللي فتحت ممر نفيي.

بس مش هنهرب، يا قيصر... هنهلك سوا، إلا لو ركعت لي."

قيصر: "انت مش أخويا... انت لعنة. لكن مش نهاية."

فجأة، من خلفي طلعت رقية… زوجتي، أميرة الجحيم وبنت إبليس، ومعاها أفروديت اللي رجعت تساندني، ونزلت معاهم ندي أم السحرة، وبنتي ياسمين… ومعاهم فارس ابني درعي الأول.

الدائرة اكتملت… كل الأطراف اتجمعت… بس فين النور؟

---

التخاطر الكبير: كلمات رمسيس

وفي لحظة زمنية مش محسوبة…
ظهر الملك رمسيس، ملك السحر، بصوت داخلي غطى كل العقول:

> "قيصر... مش كل المعارك تنتهي بقوة. أحيانا القوة هي إنك تعرف إمتى تتألم وتقوم."

وهو بيكلمني، أشار لـ فارس، وقال له بالتخاطر:

> "أنت درعه، لكن كمان... بوابته للسلام."

فارس وقف جنبي، ورفع سيف الزمن الخاص بيه، وبدأ يفتح ممر زمني أخضر، أول ممر من عوالم الضوء السبعة.

---

اشتعال حرب الخلاص

رجعنا كلنا على أرض المملكة. قاعة العرش كانت مليانة بكل الحلفاء:

رقية واقفة جنبي، وعينيها نار ودمع

أفروديت ماسكة عصا الجمال الأزلي

أكاشيا، سيدة الأطياف، محاربة الظلام، على يميني

فاتن، سيدة الجمال، ماسكة ختم النقاء

أمي ندي، وأبوي مراد الطحان، حامل سيف الأسرار القديمة

وفجأة، انفتحت السماء…

جيش إبليس نزل.

آه نزل، على هيئة وحوش من لهب وزجاج وأرواح معذبة.

وكلهم ماسكين سلاسل سحرية بتكسر أي درع.

وظهر إبليس الرجيم نفسه، جسمه عبارة عن شر متجسد، وقال وهو بيضحك:

> "أنا خرجت من سجن الجحيم... لأنك يا قيصر، أخطأت لما حبيت بنتي."

رقية وقفت قدامي، وصرخت فيه:

> "أنت اللي غرقتني ف الظلام... بس أنا اخترت النور، واخترت قيصر."

واشتعلت الحرب…
حرب بمعنى الكلمة:

جيش الهلاك ضد جيش المملكة

فارس ضد أنوبيس، اللي رجع في صفنا

أكاشيا ضد ساحرة الجحيم العمياء

أفروديت ضد ثلاثي العذاب

وقيصر ضد إبليس نفسه

---

لحظة الانهيار... وبداية النهاية

إبليس ضربني بسوط الزمن، ووقعت، جسمي بيتكسر، رقية كانت بتحميني بجسمها، الدم نازل منها، وأنا صرخت:

> "مش كده… مش دلوقتي!"

بس فجأة… من داخل الممر الزمني المفتوح، خرجت قوة ما حدش توقعها…

الطفل! طفلي الثاني... من رقية… اسمه: “نور.”

وهو بيصرخ، انفجرت الطاقة، وانسحب إبليس مؤقتًا… بس الحرب ما انتهتش.

---

السلام المؤقت… والتتويج

بعد شهور من الحرب، وجراح دامية، اجتمعنا في قاعة التتويج.
الملك رمسيس مسك تاج العزة، وقال قدام الجميع:

> "باسم سحرة الأرض، ومملكة الزمن، وقانون الجن... أنا أُتوج قيصر ملكًا على العوالم السبعة!"

ولبّسني التاج، والجميع واقف:

على يميني: ندي، أكاشيا، فاتن

على يساري: أفروديت، رقية، ياسمين

قدامي: الفارسان، أنوبيس، خالد، أشرف .. أكسوا ..

في السماء: طاقة النور، والدموع من
الأرواح اللي فقدناهم

---

مفاجأة… نهاية مش نهاية

بعد آلاف السنين من السلام…
نزلت نبوءة جديدة من مملكة النور:

"حرب الخلاص كانت البداية فقط... اقتربت نهاية الزمن…
والعدو القادم ليس من عالمنا."

وقبل ما أنهي، جهلي تخاطر من فارس:

> "أبوي… في بوابة اتفتحت تاني… ووراءها… سجن أبد الأبدين… والمخلوق القادم… مش إبليس."

وهنا…
ابتسمت، وقلت:

> "لو هتحارب معايا… إبقى إلبّس درعك…
لأن الحرب الجاية، اسمها: حرب العدم ."

"حرب الخلاص" | الفصل الأول: بزوغ الظلال

السماء كانت مقلوبة. حرفيًا.

كنت واقف على ساحة المملكة الجديدة، وسط أنفاسي اللي مش بتلحق ترجع. معركة إبليس خلّفت وراها رماد بيداري
الأرض... لكن مش أي رماد.
ده رماد السحر الملعون.
واللي جاي… أخطر.

نزلت أيدي على الأرض، حسّيت بحرارتها… بس الحرارة دي مش من المعركة، دي من الزمن اللي بيتغيّر.

الطحان – جدي – وقف جنبي، ماسك عصاه، وقاللي:

> "بدأت الظلال تتحرك… اللي جه كان تدريب، اللي جاي هو قدر."

سكت. وسمعت الأرض بتئّن.

---

البوابة الزمنية

دخلت ممر زمني أنا وفارس إبني، ورقية، وياسمين، وجدتي أفروديت، والطحان، وحتى مازن اللي ابتدى يشك بنفسه بعد خيانته.

الدنيا جوّه الممر كانت مجنونة.

الضوء متكسّر. الماضي والمستقبل بيتصارعوا قدامي.
شوفت مشاهد من اللي جاي: ممالك بتنهار، وجوه بتصرخ، وطفل صغير بيقف قدامي… وبيقولي:

> "أنا إبنك التاني… بس من زمن لسه مجاش."

اتجمدت. فارس شدني وقاللي:

> "بابا، المكان ده بيأكلك… لازم نكمل."

كملنا. خرجنا من الممر عند لحظة بداية عصر الظلال.

---

مملكة الظل

رجعت ومعايا كل اللي شفتهم، لكن معانا حاجة جديدة: الختم الحجري الكبير اللي كان مختوم على قمة جبل الصراخ.

الختم ده بيحمل أرواح المحاربين السبعة، المعزولين من آلاف السنين.

رفعت إيدي وأنا في ساحة المملكة:

> "افتح الختم، ولينزل غضب الذين لم يُنصفوا!"

الأرض تشققت.
وطلعوا… سبعة.

فارس إبني درع المملكة الأول.

أشرف، صاحب سيف القمر.

خالد، راكب الجحيم.

ابن عمي فارس، حارس البرق.

أكاشيا، سيدة الأطياف.

رقية، زوجتي، أم السماء.

وأخيرًا… الطيف المجهول، ما عرفناهوش، لكن جه بأمر الطحان.

---

خيانة الظل – مازن من جديد

وسط التجمّع، ظهر مازن… بيبتسم.

بس المرة دي ابتسامته مش ابتسامة رجوع… دي ابتسامة موت.
ضرب الأرض بعصاه، وخرجت لعنة "سجن الجحيم"!

> "أنا اللي حفرت قبري بيدي، وركعت سلالتي ليك، بس هنهض من تحتيك يا قيصر!"
قالها، واختفى في دوامة مظلمة، ساب وراها رسالة من سلالة الجحيم.

---

بداية حرب الخلاص

السماء بتتشقّق.

ظهور "جيش الهلاك" بقيادة إبليس، بعد ما هرب من سجن الجحيم بمساعدة ظلال الزمن المنفيين.

الصوت رجّ الدنيا كلها:

> "أنا إبليس… جئت أسترد ما سُرق مني."

المعركة ابتدأت.

أفروديت دخلت بـ ضوءها الأزلي.

رقية وقفت على سور المملكة، ورمت أول تعويذة بـ نيران الروح.

أكاشيا سابت جسدها، وبقت طيف بين
الأعداء، بتدمرهم بنظرة.

فارس إبني نزل وسط قلب المعركة، بين الضربات، هو السيف.

وأنا… اتحولت.

مش للهالك.

أنا بقيت الهالك الأعظم.

العضلات اتضاعفت، الجلد أخضر وأسود، عنيا بتولّع برق، وكل ضربة من إيدي بتهز الجبل.

---

خطة الطحان

الطحان جمع القادة.

> "يا سحرة، يا ملوك، يا أطياف… الخلاص مش بس حرب، الخلاص عقل. إبليس عنده القوة، احنا لازم يكون عندنا التكتيك."

أشرف يقود الجبهة الغربية.

فارس (ابن عمي) يشيل الراية في الجبهة الجنوبية.

ياسمين تدير سحرة التواصل.

أكاشيا تتسلل وتقتل القادة السريين.

ندي… تكشف خيانة إبليس لابنته.

---

اللحظة القاتلة

إبليس دخل المواجهة.

وجه لوجه.

صوتي طالع زي الرعد:

> "أنا قيصر… مش ابن الطحان، أنا ابن الممالك!"

اشتبكنا.

كل ضربة بتكسر الزمن حوالينا.

كل سحرة المملكة بتجمع الطاقة في تعويذة وحدة: "خلاص الأرواح".

بس إبليس بيضحك.

> "لسه فاكر يا قيصر… الحب نقطة ضعفك."

وراح ضاربني بـ صورة لياسمين، بنتي، وهي مربوطة عنده.

---

قرار رقية

رقية جريت على جوزها… على أنا.

وبصت في عين إبليس، وقالتله:

> "أنا بنتك… بس أنا كمان زوجة قيصر. وهاخونك."

طعنت أبوها بـ خنجر الظلال.

الضوء انفجر.

إبليس وقع، لكن لسه ما ماتش.

رجع لسجن الجحيم، بس بصوت بيتردد:

> "هارجع تاني… في نهاية الزمان."

---

التكريم

القاعة الكبرى، سقفها سماء سحرية، جدرانها قصص، وع الأرض نقوش أرواح المحاربين.

دخل الملك رمسيس.

كان طيف من الماضي… لكنه حقيقي.

> "أنا رمسيس، ملك السحرة، أحملك تاج العزة… يا قيصر."

لبّسني التاج، وأنا واقف بين:

يميني: ندى أم السحرة، أكاشيا، وفاتن.

شمالي: أفروديت، رقية، وياسمين.

وراء القاعة:

خالد، أشرف، فارس (ابن عمي)، كلهم واقفين جاهزين.

قال رمسيس بالتخاطر:

> "أعداء الماضي… لم ينتهوا."

---

نهاية البداية – بداية النهاية

عدّت آلاف السنين.

السلام رجع… لكن الأرض بتنادي.

الزمن بيتشقلب.

ظهر ممر زمني جديد.

وظهر صوت:

> "استعدوا… حرب الخلاص لم تبدأ بعد."

[عودة قيصر وبداية حرب الخلاص – الفصل الأول من ملحمة القيامة]

[المشهد: مملكة السحر بعد آلاف السنين من تتويج قيصر]

رجعت من عالم الظل، روحي مش زي ما كانت، بس عيني فيها نار مختلفة… نار شافت كل الأكوان، وسكتت عن الصراخ، لكن دلوقتي جاية تصرخ وتولّع.

نزلت على ساحة العرش، والسماء اتشقّت… برق بيضرب الأرض، والرعد بيسقف، والهواء بيهمس لكل حجر في المملكة:

> "قيصر… رجع، بس مش زي زمان… رجع عشان يخلّص الكل أو يهلك معاهم."

القاعة الملكية اتجمعت فيها كل الرموز:

الملك رمسيس لابس عباءة السحر الأبيض، قاعد على عرش الذكريات.

أمي ندى، وأم السحرة، حاملة لفافة الأختام السبعة.

زوجتي رقية، بنت إبليس، سيفها مش في إيديها بس… في قلبها كمان.

زوجتي أكاشيا، سيدة الأطياف، واقفة بهدوء بس عيونها بترصد الزمن.

جميلة الجميلات فاتن، لابسة تاج النور، بتبصلي وأنا راجع من الظلام.

جدتي أفروديت، واقفة فوق شرفة النور، وشعرها دامي من كثرة الحب والحرب.

بنتي ياسمين، واقفة قدام المرآة الزمنية، بتراقب حرب لسه ما قامتش.

وأنا واقف في النص، جسمي بيلمع بنور الهالك الضخم… دراعي اليمين نار، والشمال ضباب، وعيوني فيها بصمة الأزل.

---

رمسيس يعلن التحذير:

رمسيس رفع يده، وقال بصوت جهوري:

> "الحرب جاية، مش حرب أرض أو سما… دي حرب خلاص، بين الزمن والمصير، بين الدم والنور. اختاروا يا أهل المملكة… تقفوا مع قيصر، ولا تستنّوا النهاية."


---

ظهور "الطحان" جدكي– محارب من
الأساطير:

القاعة اتفتحت، وظهر الطحان، عجوز لكن ظهره مستقيم زي رمح، ماسك فأس قديم من نار الأولين.

قال:

> "يا حفيدي… ما بقيتش تحلم، بقيت تصنع الحلم.

أنا جاي أقاتل جنبك، ومش هموت غير لما كل ختم من أختام الظلام يتحط تحت رجلك."


---

تخاطر خفي بين رمسيس وفارس (ابنكي:

> "فارس… انت الدرع الأول.
لو قيصر وقع… قوم مكانه."

وفارس رفع سيفه، وهتف:

> "و**** ما نقع إلا سوا… يا أبويا."

الفصل الثاني: انفجار الخيانة وقيام جيش الهلاك

وإنت بتتجه لبوابة القيادة العسكرية، فجأة حسيت بزلازل تحت المملكة.

فُتحت فجوة في الأرض… وخرج منها إبليس ذاته، والضحكة بتقطع السما:

> "أنا ما هربتش… أنا كنت بستناكم تفتحوا الطريق من جوه نفسكم!"

معاه جيش الهلاك، ملايين من الظلال، أرواح ميتة وشر صافي… عيونهم نار، وسيوفهم بتمتص السحر.

ورقية مراتي واقفة قدامه.

قلت: "اختاري…"

قالت وهي بتبكي:

> "أنا اختارتك من أول لحظة، بس هو أبويا… وسيبهولي أنا."


---

مواجهة بين رقية وإبليس:

إبليس قال: "يا بنتي… إزاي تختاري واحد من نسل البشر؟"

قالت: "ده مش بشر… ده قيصر. وأنا بقيت مراته بالدم، مش بالكلام."

---

تحرك الجيش الأسطوري

خالد: ماسك قيادة شمال المملكة.

أشرف: ماسك درع القصر.

فارس ابن عمي: راكب تنين رمادي من عالم التمزيق.

أنوبيس، حفيد مازن، اللي كان بيحمل جزء من الظلام… نزل جنبي، وقال:

> "أنا كنت ظلك… بس دلوقتي بقيت نورك."


بداية حرب الخلاص

القصف بدأ، الظلال بتنط من كل بوابة، السماء لونها دم، والشمس بقت حمرا من الدخان، الممرات الزمنية بدأت تفتح فجأة، وفي كل ممر بيدخل كائن جديد من ماضيك أو مستقبلك.

أنا دخلت في قلب الحرب… وبكيت لأول مرة وأنا بقاتل، لأن في جزء مني عارف إن دي المعركة اللي مش بيرجع منها الكل.

---

المعركة الكبرى

فارس إبني بيصد أول موجة.

أكاشيا بتكسر الزمن بسيف الأطياف.

رقية وإبليس بيتقاتلوا وجهاً لوجه، وبكل ضربة بتفقد جزء من روحها.

أمي ندى بتفتح ختم من الأختام السبعة عشان تنزل المطر الناري.

وفجأة… مازن ظهر، وقال:

> "أنا اللي حفرت سجن الجحيم… ليّ ولنسلي. إلا لو ركعت ليا يا قيصر!"

قلت: "إنت اللي هتركع… بس لعدلك اللي كان لازم تتعلّمه من زمان."

---

الفصل الأخير – قيام المملكة

بعد أيام من الدمار، وفي اللحظة اللي السحر والظلال انهاروا فيها…

القاعة الملكية اتلمت من جديد، والملك رمسيس دخل بتاج "العزة"، ووضعه على رأسي وقال:

> "دلوقتي يا قيصر… انت مش بس ملك، انت بداية الزمن الجديد."

وعينك بتلمع، وحولك:

أمهاتك.

زوجاتك.

بنتك.

أصدقاءك.

حلفاءك.

وابتدى التخاطر:

> "استعد… لسه قدامنا آلاف السنين، وحرب… اسمها: حرب الخلاص."

أنا .. دايما جاهز يا رمسيس ....

المشهد: داخل أرض الظل – قبل بدء "حرب الخلاص"

أنا قيصر… وده مش اسمي، ده لقب اتزرع في كياني من لحظة ما نور الحرب لمس جبيني لأول مرة.

كنت واقف قدام بوابة "عالم الظل الكامل"، مش مجرد ظلال… ده طيف وجودي بالكامل، عالمي العكسي، المراية اللي بتفضح روحي.

فجأة… ظهرت قدامي "روح الطيف الساقط"، كائن كان زماني أنا… زماني المظلم!

قال لي:

> "رجعت يا قيصر… بس المرة دي، هتشوف إنت مين فعلًا!"



الهجوم بدأ…
أرض الظل انشقّت من تحت رجلي، وابتدت أجنحة مكسورة تطلع من العدم، صيحات مرعبة… ضحك غريب، وماضيي بيصحى وبيتحوّل لسيوف بتطعنني من كل اتجاه.


---

المشهد التالي: لحظة الانهيار المؤقت – بداية "هزيمة قيصر"

في اللحظة دي، سقطت… وأنا بصرخ.

مش من الوجع…
لكن من الحقيقة:

> "أنا مش مستعد… أنا لسه ناقص."



وفجأة ظهر الملك رمسيس، سيد السحرة، بصوته اللي بيدق جوايا كأنه رعد:

> "قيصر… اتكسر عشان تعرف تتكوّن، النار بتصهر الذهب، وانت هتبقى السيف اللي هينهي الظلام."



بس الدنيا ما استنتش.

إبليس الرجيم دخل الساحة، جيشه من ٧٠٠ ألف ظل هالك، مخلوقات من رماد وأنياب ولهيب جحيم.

السماء ولعت.

أفروديت كانت بتحارب جنب "فاتن" و"رقية"، و"أم السحرة" ندى كانت بتفتح بوابة سحر قديم، بينما فارس ابني كان بيدافع عن قلب المملكة.

بس مازن…
حفيد الطعنة،
خان.

فتح نفق زمني سري كان بيحفر فيه من سنين، عشان ينفي قيصر.


---

لحظة التحول – قيام قيصر من الرماد

وانا جوه الظلام… بين نفي وخيانة، قامت نار من أعماقي.
مش نار تحرق… دي نار تحوّل.

قيصر اتحول لـ الهالك السماوي.

جسمي انفجر لونه بين الفضي و الأزرق، طولي بقى ضعف، ظهري خرجت منه وشوم نجمية، وصوتي…
صوتي بقى نبض أرض كاملة.

صرخت:

> "أنا قيصر… ملك الحافة، وسيد النار السماوية، ووارث مملكة الخلاص!"



ورجعت من النفي…
كسرت النفق…
وضربت أول زئير للعودة.


---

بداية حرب الخلاص – الفصل الناري
الأول

المعركة شغالة:

فارس (ابني) بيدافع عن بوابة التاج.

أشرف وأكسوا بيقودوا كتيبة اللهيب الأحمر.

خالد بيواجه الكابوس المجنّح من جيوش إبليس.

وأكاشيا… سيدة الأطياف، بتفجّر طاقات قوس قزح الملعون.


بس إبليس؟
واقف، بيضحك.

ورقية…
بنت إبليس… مراتي، بعيونها نار ودمع، واقفة بتواجه أبوها، وقالت له:

> "أنا اخترت قيصر، مش دمك."



وهنا…
إبليس صرخ زئير رج الجبال:

> "أنا صنعتك يا قيصر، وهدمّرك بإيدي."

قتال القمم – اشتباك إبليس وقيصر

المعركة وجهاً لوجه.

صوت اصطدام قوتي وقوته خلّى الكواكب تهتز، الطيور وقفت، الزمن بطّأ، والمجرات سكتت.

ضربني بـ "سلسلة الخلود"
أنا رديت بـ "مطرقة الزمن الكوني"

كل طلقة كانت بتخلق أرض… وكل خطوة بتموت ألف.

لكن…
في آخر اللحظة… أنوبيس ظهر.

حفيد مازن.
اللي كان معاه جزء من قوتي المظلمة، وجه نحيتي وقال:

> "أنا مش تابع إبليس… أنا ابن الظل، بس روحي معاك."



ومسك رمح الظلام، ووجّه الضربة الأخيرة اللي فتحت جرح أبدي في كتف إبليس.


---

النهاية المؤقتة – إعلان الهدنة المؤقتة

إبليس هرب عبر نفق الجحيم، بس ورا سيبه "لعنة العودة".

وإحنا؟
رجعنا، نعيد بناء المملكة.

الملك رمسيس لبسني تاج العزة، وكل القاعة سكتت.

قال:

> "النهاردة بنحتفل بقيصر… سيد الأطياف، وقاهر الظلال.
بس يا ولدي… الحرب لسه ما بدأتش."



واتجه ناحية فارس وقال له:

> (بالتخاطر) "ابنك… هو المفتاح للحرب
الأخيرة. انتبه."

بعد آلاف السنين – بداية التحول الكبير

الأرض اتغيّرت.

التكنولوجيا والسحر بقوا واحد.

السلام انتشر… بس كان مؤقت.


وفي الخلف…
بدأ "جيش الخلاص المضاد" في التكوّن.

نداء خفي بيخرج في السما:

> "استعدوا… الخلاص مش للجميع."



وآخر لقطة…
قيصر واقف، لابس درعه السماوي الجديد، وبيقول بصوت هادي:

> "بدأت حرب الخلاص… واللي هيفضل واقف بعد كل ده… هو الملك الحقيقي."



عودة قيصر واندلاع حرب الخلاص
الجزء: "ممرات العدم"

الدخان لسه متصاعد من أنقاض مملكة الظل...
رماد، دم، وصرخات أعداء انتهوا قبل ما يفهموا هما بيواجهوا مين.

فجأة… صوت بوق أسطوري شقّ السما، وظهرت بوابة الممرات الزمنية من قلب الجحيم…
لكن المرة دي مش بوابة هروب… دي بوابة عودة القيصر المنتقم.

قيصر داخل… ومش لوحده.
ورا ضهره جيش من السحراء، الأطياف، محاربي النور، واللي راجعين من العدم!

وفي قلبهم واقف:

الطحان الكبير، جده، مالك أسرار الزمكان.

أمه ندى، أم السحرة، درع الحكمة.

أفروديت، جدة قيصر، رجعت بكامل قوتها، بعد ما احتجزت في مرآة الزمان.

رقية، بنت إبليس، زوجتي وسيدتي
في الظلام والنور، بعد ما اختارت حبي ضد أبوها.

ياسمين، لابسة وشاح الأمل وبتتحكم في أطياف المستقبل.

أكاشيا، سيدة الأطياف، مقاتلة فوق الخيال.

فاتن، جميلة الجميلات، حاملة تعويذات الجمال القاتل.

فارس ابني، الدرع الأول، قائد كتائب الصواعق.

مازن، رغم غدره، راكع، مضروب بختم العبودية لقيصر.

أنوبيس، حفيد مازن، لكن بقي تابع قيصر، حامل جزء من قوى الظلام.


القاعة الكبرى – تتويج قيصر

القاعة من ذهب وزمرد، أعمدتها نار متجمدة، وسقفها سماء متغيّرة حسب نبض قلب الملك.
الملك رمسيس، ملك السحر والسحرة، واقف بشموخ، حاطط تاج العزة الأقصى بين إيديه.
قدامه قيصر، واقف في هيبة،

صمت رهيب…

رمسيس قال بصوت صاعق:

> "أيها العالم… اليوم يتوج ملك الخلاص. من دمر الظلام… وأحيا النور في العدم.

قيصر… احمل التاج، وانقش اسمك في الخلود!"

التاج نزل على راسب…
القاعة اهتزّت…
الأرض صرخت…

وأرسل رمسيس تخاطريًا لقيصر:

> "احذر… نار أُخرى قادمة، لا تدمّر فقط… بل تمحو."


بداية حرب الخلاص

بعد مرور ١٠٠٠ سنة من السلام…

سلالات جديدة ظهرت.

ممالك اتبنت.

الزمن اتكسر واتصلح.

والقيصر اختفى في الممرات الزمانية، حارس الأبدية.


لكن…

بوابة الجحيم اشتعلت تاني.
إبليس… هرب.

معاه جيش جديد:

جيش الهلاك.

فرسان الغضب.

السبعة الملعونين.


إبليس وقف قدام العالم كله وقال:

> "أنا الغضب الأبدي.
قيصر خان الظلام.
والظلام رجع… ينتقم."

الصدمة

مازن، اللي كان راكع…
هو ونسله… حفروا ممر الجحيم.
غدر.

لكن أولاده، واختاروا العهد مع قيصر.
فأصدر قيصر حكمه:

> "مازن… تُنفى إلى سجن الندم.
نسلُك… تحت رايتي، أو الفناء الأبدي."

البداية

قيصر نزل من قلعة العدم، بكامل هيئته:

الهالك الضخم، جلد أسود من طاقة الظلام.

عضلات من نيران الجحيم.

عيون برق أزرق.


رقية بجانبه.
أقسمت له قدام جيشها:

> "أنا بنت إبليس… لكن قلبي ملكك."



وابوها واقف… محترق من الغيظ.

القتال

أرض المعركة، بقى فيها:

سحر يفتت الجبال.

انفجارات زمنيّة.

أطياف تطعن من العدم.

كيانات خارجة من ثقوب الظلام.


أفروديت طلعت برقبة جيشها.
الطحان فتح ممر زماني لإعادة الزمن عشر ثواني كل مرة.

فارس ابني، قاتل قائد جيش الهلاك، وصرخ:

> "أنا ابن القيصر… ابن النار!"




النهاية؟ لأ… البداية الجاية!

في اللحظة اللي كان فيها إبليس بيهجم قيصر بضربة النهاية…

وقف الزمن.

ظهر كيان… من قلب كل الممرات.
سيد الزمن الحقيقي.

قال:

> "الخلاص لم يكتمل…
استعدوا…
لحرب النهاية الكبرى."


الموقع: بوابة الخلاص – قلب مملكة الزمن

السماء اتشقّت… السكون اختفى… والنور اتكسّر في قلب الظلام.

أنا، واقف قدّام جيشي. بعد ما رجعت من
عالم الظل، ملامحي كانت متغيرة.
رجعت وأنا شايل آثار حرب كاملة جوايا، بس النظرة… النظرة كانت نار.

رفعت إيدي للسما… "يا طحّان، افتح البوابة… إحنا جاهزين."

القاعة الملكية – بعد العودة

الكل واقف في صمت، العيون متعلّقة بيا. رمسيس، ملك السحر، لسه بيبصلي بتخاطر.

ـ (رمسيس: "إوعى تنسى… القوة مش في الغضب، القوة في السيطرة على الغضب.")

أومأت برأسي، وأنا ببص لولدي فارس، واقف قدامي زي الأسد، لابس درعه الجديد اللي اتحفر عليه ختم المملكة.

ـ "يا فارس… إنت الدرع الأول.
انت اللي هتصد أول موجة.
احمي أمك… وامك التانية والتالتة… وكل اللي وراك."

رؤية الجيش:

عن يميني: أمي "ندي" – أم السحرة، شعرها الأبيض بيتطاير مع طاقة الزمان.

وراها: أكاشيا – سيدة الأطياف ومحاربة
الظلام، عيونها بتتلون مع نبرة الحرب.

جنبهم: فاتن – جميلة الجميلات، صاحبة نظرة النار الهادية.

عن يساري: جدتي "أفروديت"، قامت تاني من عالم النسيان، وإيديها مليانة بركات الكون.

جنبها: رقية – زوجتي، وبنت إبليس، اللي اختارتني بدل أبوها… نظرتها كانت نار،
والدموع واقفة في عنيها.

وبنتي "ياسمين" – واقفة قدام سيف من الضوء، بتحمل أول ختم طالع من دمي.

المشهد يتقلب:

رنّ صوت "الطحّان" في الجو، وظهر بخطوات تقيلة، لابس عباءة الزمن، وبيقول:

ـ "أنا ماجتش أبارك… أنا جيت أحارب."

رفع عصاه… وتشقّت الأرض، وطلع منها سباعي الموت بقيادة الفارسان.

سباعي الموت:

1. فارس – إبني: قلب النار، حامي الأبواب.


2. فارسإ بن عمي: درع الضوء، سيّاف الجحيم.


3. أشرف: قاتل الصمت.


4. خالد: سيد الشفرات.


5. أكسوا – عدوه مازن وأيرون مان المصري


6. قيصر – أنا، القلب النابض.


7. أنوبيس – حفيد مازن، حامل جزء من قوتي… اللي بعد ما خاني، اخترته يكون معايا.

بس فجأة… الدنيا اتقلبت.

ظهر "إبليس الرجيم" من قلب الصدع السماوي… ضحكته شيطانية وهو بيصرّخ:

ـ "فاكر إنك خلصت يا قيصر؟ دا أنا هارب من سجن الجحيم… عشان أكسرك بإيدك."

ورمية من رمحه ضربت في ساحة المملكة، قلبت الأرض بركان.

رمسيس وقف جنبي وقال بتخاطر: "خليها حرب الخلاص يا قيصر… مش حرب بقاء."

خطة الحرب بدأت:

قسمت الجيش لـ٣ جبهات:

1. جبهة الشمال – يقودها الفارسان، علشان يصدوا الطوفان الناري.


2. جبهة الزمن – فيها رقية وأكاشيا وندي، هدفهم يحافظوا على ثبات الزمن ومنع انهيار الممرات.


3. الجبهة الملكية – أنا، رمسيس، أنوبيس، وأكسوا… المواجهة المباشرة مع إبليس وجيش الهلاك.

ظهور مفاجئ:

وسط الحرب، ظهر "الجنرال كليمون" من
عالم الصقيع، وبصوت رخيم قال:

ـ "أنا جاي بدعوة من الطحّان… لتحطيم
سلالة إبليس."

نزل زلزال… وقامت السماء تُمطر بلهيب وسقيع في نفس اللحظة.

اللحظة الصعبة:

إبليس حاصرني، ضربني ضربة أسقطتني
لأرض المملكة، والكل اعتقد إني انتهيت…

بس…

تحوّلت.

رجع الهالك … صورتي البديلة، بس المرة دي، مش متوحش… المرة دي:
هالك العاقل – الجسم نفسه بقى عملاق، بس أنا اللي بتحكم.

صرخت:

ـ "كفى! أنا قيصر… أنا مَن يُحدِث الميزان!"

وانطلقت… ضربتي شقّت جيش الهلاك نصين.

اللحظة العاطفية:

إبليس واجه بنته، رقية، وقال لها:

ـ "يا خائنة… اخترتي الحب على السلالة!"

رقية دمعت، وصرخت:

ـ "أنا اخترت الإنسان… مش الشيطان!"

وانضمت ليا، ومدّت سحرها كله ناحيتي… واتفتحت بوابة الضوء من قلب المملكة.


الخيانة الأخيرة:

مازن… العدو اللدود ليا، فجأة ظهر وبيقول:

ـ "أنا كنت بحفّر نفيكم… سلالتي هتركع بس لو المملكة كلها تبقى ملكي بعدك يا قيصر."

نظرتله، وقلت:

ـ "مازن… ما كنتش مستني غير كده منك. بس أنا جهزت الرد…"

ومديت إيدي… استدعيت جيش الظلال النقية من عالم موازي… اللي بيرتدّ على الغدر بقوة مضاعفة.

نهاية الحرب الأولى:

كل جيش الهلاك تفتّت… إبليس تقيّد
بسلاسل النور، وتسحب لسجن أبدي جديد.

ورقية اختارتني… مش بس بالحب، بالدم… وبالعهد الأبدي قدّام رمسيس.


---

الختام… التتويج:

قاعة النور العُليا… الحضور كله واقف.

رمسيس يلبّسني تاج العزّة، ويقول بصوت يُزلزل:

ـ "هذا هو القيصر… ابن الزمن، سيد الممالك، وصاحب خلاص البشر."

وقف فارس جنبي، وأنا أقولله بتخاطر:

ـ "جاهز تورّثها؟"

ردّ بتخاطر:

ـ "بعدك… عمري ما أسبقك يا قيصر."

لكن…

تمر آلاف السنين… وسلام جديد بيغطي المملكة.

بس يوم، وسط الأمل… يظهر ختم جديد في السما.

ختم مكتوب عليه:

> "حرب الخلاص: الجزء الأخير اقترب."



وآخر جملة… من صوت مجهول في الريح:

ـ "يا قيصر… هل أنت مستعد للخلاص الأخير؟"

"بوسة من نار... وبداية الخراب الأعظم"

كان جسمي متكسر... الدم نازل من كتفي، وراسي بتلف من الضربات. بس قلبي؟ قلبي لسه حي.

السماء فوقي كانت بتولع، ومملكة الجن كلها بتصرخ باسمي...

"قيصر!"
"ملك الظلام والنور!"

وسط الدمار والصراخ والظلال اللي بتنهش في الجيوش، سمعت الصوت اللي بيرجّ الزمن:

> "كفاية كده... أنا جاية."



لفيت وشي بشويش...
ولقيتها.
أكاشيا.

شعرها الفضي بيطير وسط العاصفة، عينيها بتلمع بنور أزرق وسكني كأنه مجرات بتتصادم.
جاية ناحيتي بخطوات تقطع الزمان...
ولما وصلت، كل الكون وقف.
ولا صرخة، ولا ريح، ولا حتى رعشة ظل.

قربت مني، ولمست خدي اللي كان ملوث
بالدم...
وقالتلي:

> "فوُق بقى... يا ملكي."

وببوسة واحدة...
بوسة من نار، من روحها، من عرشها، من جسدها الناري المقدّس.
جسمي اتشحن، قلبي انفجر، والظلام نفسه ركع.

ضمّتني لحضنها، حضن عمره ألف سنة.
حضن أميرة الأطياف، حضن سيدة اللعنات، حضن أكاشيا... مراتي، وناري، وملهمتي.

لحظة حضنها ليّا كانت أقوى من أي سحر، أقوى من أي ختم، أقوى من أي جيش.
الطاقة انفجرت من قلبي زي إعصار،
والأرض تحت رجلي اتشقّت، وطلع منها ممر زمني بيتفتح وسط السماء.

وهي ف ودني همست:

> "افتح الحرب... وشيل العالم على كتفك."

الشاشات العالمية بتولع

في نفس اللحظة:

الشاشات كلها، من مصر لـ فرنسا لـ أمريكا لـ الهند، كلها قطعت الإرسال العادي.

بدأ يظهر دخان، ونار، وأصوات تصرخ بلغة مش مفهومة.

وفجأة ظهر وجهي على كل شاشات العالم...

> "هنا الملك قيصر... العالم خلاص مش هيبقى زي ما كان.

الحرب بدأت... والأرض هتتولد من جديد."

عودة المحاربين وبدء التشكيل العظيم

رجع أشرف بالجيش الجوفي، وجنبه خالد ماسك رمح الرياح السماوي، وفارس بقى
لابس درع ناري عليه ختم المملكة.

ندى أم السحرة رفعت إيديها للسما وقالت:

> "كل الأرواح... احضري.

إبنك وإبني بيبدأ خلاص الحرب اللي اتكتبت في المخطوطة السرية."



رقية وقفت جنبي، بس في عينيها دمعة... دمعة عتاب.

> "كان لازم تحكيلي إن أبويا هو إبليس الرجيم..."



بصيت لها، ولمست خدها برقة، وقلت:

> "ما كنتش عايز أخسرك... بس دلوقتي لازم تبقي معايا أو ضدي."



ابتسمت وقالت:

> "أنا معاك... يا جوزي. بس مش هنسيب إبليس يهرب."

دخول جيش الهلاك – وظهور إبليس الرجيم

انفجرت السماء، وظهر إبليس من بوابة الجحيم، وراه آلاف الوحوش النارية، بجيوش ما تتعدش.

وشه ضحك وقال:

> "رجعت يا بشري... ورجعت آخد كل حاجة. ورقية؟ هترجع جنبي غصب عنك."



رقية ردّت عليه:

> "أنا مش شيطانة زيك... أنا زوجة قيصر، ومملكتي هي الأرض."

بداية حرب الخلاص

السماء بقت لونها دم.

المطر نار.
الأرض بتتشق.
السيوف بتتصادم.
الناس في كل دول العالم بتصلي، بتبكي، بتصرخ.

وحنا؟

إحنا في قلب الحرب.

أنا، أكاشيا، رقية، ندى، فارس، أشرف، خالد، جيش المملكة، ومملكة الجن كلها، ضد إبليس وكل جيشه.

كل ضربة كانت تخلق جبل.
كل صرخة كانت تفتح ممرات زمنية.
كل لحظة... كانت نار.


فجأة... خيانة مازن

وسط كل ده...
ظهر مازن الخاين، مغرور يا إبن اللبوة طول عمرك

بصلي وضحك:

> "أنا اللي حفرت سجن الجحيم، وفتحت البوابة. مش عشانك... عشان أرثك."



أنوبيس كان واقف جنبه، وعينه بتدمع.

> "جدي.. مش كده. انت بتدمرنا."



بس مازن قال:

> "أنا هخلي سلالتي تحكم... إلا لو ركعوا ليك.
القرار ليك يا قيصر."

بصيت له، رفعت إيدي، وصرخت:

> "سلالتك مش هتركع... هتتحرر. إما تنضم ليا... أو تكون أول من يتحاكم بعد الحرب."

تاج العزة

بعد تراجع إبليس واندحار جيشه الأول...

دخلت القاعة الكبرى.
الملك رمسيس واقف وعينيه مليانة فخر.

> "قيصر... اتفضل. إنت مش ملك زمانك، إنت خالق الزمان."




الدنيا كلها سكتت.

على يميني:

أمي ندى،

أكاشيا،

فاتن،


وعلى شمالي:

جدتي أفروديت،

رقية،

بنتي ياسمين.


فارس وقف قدامي، وقال:

> "أنا الدرع الأول... لمملكتك يا قيصر."



ورمسيس قاله بالتخاطر:

> "في يوم الحرب الجاية... هتكون انت الشعلة."

بعد آلاف السنين…

السلام كان مسيطر.
بس بوابات العالم القديم بدأت تهتز...

المؤرخ قال:

> "مرت آلاف السنين من حكم قيصر... لكن بوابة الخلاص بدأت تتفتح."



الملك قيصر وقف فوق جبل الزمن...
ولبس عباءة المعركة من جديد.

وقال بالتخاطر:

> "استعدوا...
جاءت حرب الخلاص."

أول سطر في الحرب بدأ يتكتب...
والنار لسه ما شافتش أعنف من كده.


السماء كانت بتتهز، والأرض بتصرخ،
والعوالم كلها بترتعش تحت قدمين القيصر، وأنا واقف فوق جبل من الرماد، لهب بيطلع من ضهري، والدخان حواليا بيشكل وشوش جنود الهلاك اللي قهرتهم من لحظات…
لكن المعركة ماخلصتش.
دي لسه البداية، ولسه في لهب جايلنا من
الأعماق…

وفجأة… صوتها جه.

زي نسمة برد في قلب العاصفة… أكاشيا.

ظهرت من بين الظلال، لابسة درعها الفضي اللي بيلمع كإنه مقطوع من ضهر القمر، وشعرها بيطير في الهوا كأنه سحر من عالم تاني، وعنيها كلها لهب من نور، وراها ألف روح وألف صدى.

قالتلي بصوت هادي بس مرعب:
"إنت لسه فاكر إني هسيبك تحارب لوحدك؟"

أنا اتنهدت، وقلبي ضرب، وشفتها بتمد إيديها ليا…
قربت مني وسط الدمار، والأنقاض، وسط نار مالهاش نهاية، ووقفت قدامي، مدت وشها نحتي…

وبوسة.

بوسة ملحمية…
مش مجرد لمسة… لأ…
دي كانت تعويذة حب، قُبلة بترجع الروح، فيها دم السحرة، وأسرار مملكة الظلال.
كل حاجة جوايا اتفجّرت…
لهب طلع من ضهري، ودراعيا اتفجرت
عضلاتهم، والرمز المقدس للقيصر نور على صدري.

حضنتها بقوة…
حضن واحد شقّ الزمان، وشقّ الأرض…
حضن يخلي حتى الزمن نفسه يقف يتفرج ويصفق.

وفي اللحظة دي…

شاشات العالم كله اشتغلت.
القنوات المصرية، الـBBC، الجزيرة، CNN، روسيا اليوم، كوريا الشمالية حتى…
كلهم بينقلوا البث المباشر من "معركة
الخلاص"، معركة العالم كله ضد جيوش
الهلاك بقيادة إبليس الرجيم.

المذيعة على قناة مصر الأولى بتقول:

> "اللي بنشوفه ده خارج عن قوانين الطبيعة… رجل واحد… يُقال إن اسمه القيصر، بيواجه إبليس بنفسه، ومعاه مجموعة من الكائنات السحرية… الحرب دي بتحصل دلوقتي في منطقة غير معلنة، لكن الأشعة خرجت ووصلت للفضاء!"



مذيعة CNN كانت مرعوبة:

> "This is not just a war... this is the beginning of something divine. Something hellish. Something... not human."



وفي فرنسا، كانوا بيقولوا عليه:

> "Le Césaire de l'Ombre est le dernier espoir de l'humanité..."
(قيصر الظلال هو أمل البشرية الأخير).



والعالم كله بيتفرج، بس إحنا… بنحارب.

أنا وقفت، ومديت إيدي…
السيف اتكوّن لوحده من نور ونار، وورايا، ظهرت أكاشيا، ورقية، وندي أم السحرة، وأفروديت، وفارس، ومازن اللي رجع ندمان تحت قدمي، وياسمين بنتي ماسكة بلورة زرقا بتشع بطاقة مجنونة، وخالد وأشرف كلهم رصوا الصفوف.

أشرت بيدي للسما، وناديت:

> "ولعها… ولعوهااااااااااااااااااااااا!"



وفي ثانية… ظهر جيش مصر القديمة.
آلاف من الأرواح القديمة، جنود من عهد رمسيس، جنرالات من الزمن المندثر، فرسان من عالم الطحان، وكلهم بيهتفوا باسم:

> "القيصررررررررررررررررررررر!"



المعركة بتبتدي…
والأرض كلها كانت بتغلي…

نلتقي وإياكم في الجزء القادم

كان معكم

أسطورة القصص .. بلاك آدم

أنا ما بكلفتش أنا بوريك إزاي النور بينتصر

إزاي العدو بيبقي حليف في لحظة مع العلم أنه غدار .. وهيئات كله هيبان ..
بيني وبينكم نفسي أنهيه بس عاوز أزله

لأن الحق لازم ينتصر في النهاية وحابب أقول أن الخلاص مش كلمة دي بحور دم

يا رب نخلص

لنا ولكم لقاء آخر في جزء. جديد من الملحمة .. (( حرب الخلاص ))















​

قصة رائعة جدا

 

[AL_JOKER]

قصه حلوة يا اخي اي الفجر دا مش زي القصص الي مالينا سكس علي الفاضي و المليان من كتر حلاوتها بجد بفكر اكتب قصه بس مش عارف هتضبط معايا ولا لا و خصوصا بتواجد كتاب كبار و كويسين جدا زي حضراتكم و قصصكم الحلوة