✯بتاع أفلام✯
❣❣🖤 بـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌتـ░اعّہ آفـ≋لـޢـاْْمہ 🖤❣❣
العضوية الماسية
ميلفاوي كاريزما
عضو
ناشر قصص
ناشر صور
ناشر أفلام
مزاجنجي أفلام
تسلم اسعدني انها عجبتكقصه جميله جدا والقاء بعنصر تشويق متميز، احسنتى السرد ومنتظر قصص تانيه اكيد![]()
تسلم علي تعليقك الجميل دهكلام سلس ومميز وحلقه ممتعه بكلامك وسردك لموضوع محدد بكلام بسيط مرتب، احسنتى القول![]()
اسعدني انه عجبكفي الغالب الاعم ، ان تكون المرأة هي أول من تبتكر المواضيع التي تجذبنا اليها
بجد احسنتي اول مره اشوف برنامج يخليكي تقرايه وكملن القصه تحفيأهلاً وسهلاً بيكم في "حكاوي القهاوي"... القعدة اللي فيها الكلام من القلب، والضحكة طالعة من الروح، على صوت المعسل وهو بيطق، وكباية الشاي المظبوطة!
ضيفنا النهارده راجل من النوع الجدع... اللي لما يقعد على القهوة، كل الناس تسلم عليه...
"القعدة الحلوة مش دايمًا بكتر الناس… ساعات بكلمة واحدة من حد فاهمك!"
دعونا نرحب ببطل حلقة النهارده
@A l F Ã H D
حبيبتي تسلمي ع كلامك الجميل دهبجد احسنتي اول مره اشوف برنامج يخليكي تقرايه وكملن القصه تحفي
وياريت يجي يوم وبقي في حكاوي القهاوي
تجنن وبلتوفيق يا قلبي
كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان، لكن في شارع ضيق من شوارع وسط البلد… في قهوة اسمها "السلطانية". قهوة قديمة، عمرها أكتر من خمسين سنة، واللي يقعد فيها يحس إنه رجع لزمن تاني… شيشة تفوح ريحتها، وصوت عبد الحليم من الراديو، ونقاشات مالهاش آخر بين الزباين.
لكن في ركن هادي، بعيد عن دوشة الناس، كان بيقعد واحد اسمه عم رفعت.
راجل في آخر الخمسينات، دايمًا لابس طربوش مفرود وبدلة شبه عسكرية، ومحدش يعرف عنه حاجة. بييجي كل يوم الساعة 7 المسا، يقعد على نفس الترابيزة، يطلب قهوة سادة، ويفتح شنطة جلد صغيرة… ويقعد يبص قدامه كأنه شايف فيلم محدش غيره شايفه.
اللي غريب بقى؟ إن محدش شافه بيتكلم مع حد… غير سعيد القهوجي.
سعيد كان شاب صغير، وبيشتغل في القهوة من كام سنة، لكنه حلف يوم وقال:
"عم رفعت ده مش طبيعي... أنا سمعته بيكلم حد مش موجود… وبيقول له: "مش هسكت أكتر من كده، السر لازم يتقال!"
من اليوم ده، بدأت الناس تراقب عم رفعت، لكنه مابيعملش حاجة غريبة.
لحد ما في يوم… ماجاش!
الغريب؟ إن ترابيسته كانت فاضية، بس الشنطة الجلد سابت مكانها… ومفيش حد عارف جابها ولا شالها!
سعيد مسك الشنطة وفتحها… لقـى جواها:
صور قديمة لناس متعلقة في صورهم على حيطة القهوة.
جواب مكتوب بخط إيده بيقول فيه:
"أنا رفعت عبد الرحيم… كنت ظابط مباحث زمان، واتحبست ظلم في قضية قتل حصلت هنا في القهوة دي من ٣٠ سنة… اللي اتقتل كان صاحبي، واتلفقتلي التهمة عشان كنت قربت أفضح اللي وراها… لو لقيتوا الجواب ده، اعرفوا إنهم لحقوني قبل ما أتكلم. الحقيقة في الصور."
القصة انتشرت في الحارة زي النار… واتبلغت المباحث… وتم إعادة فتح القضية.
والمفاجأة؟
إن واحد من الزباين القدام اللي لسه بييجي القهوة، طلع متورط في الجريمة فعلاً… واتقبض عليه!
ومن يومها، سموها "قهوة السلطانية… اللي كشفت وش الزمن التاني!"
تفتكروا بقى؟
كم سر لسه مستخبي في قهوة شكلها عادي…؟
ولسه عندنا حكايات تانية من قلب القهاوي… خليكم معانا الحلقة الجاية من "حكاوي القهاوي"!
حبي انتي تسلميليتجنن وبلتوفيق يا قلبي![]()